بدر الرياض
19-06-02, 05:07 pm
ياترى هل الرجال يحبون بإخلاص مثل النساء ؟ أنا لا اعتقد ذلك بعد معايشتي لقصة حدثت لأحد زملائي . لأكون واقعيا لنقل بعض الرجال وليس كلهم ، إليكم القصة:
لدي زميل عزيز يدرس في أحد الجامعات شاب وسيم نوعا ما ساحر الأسلوب غير مبالي في كثير من الأمور متسرع في أخذ القرارات ودائما ما تكون خاطئة.
بطريقه أو بأخرى تعرف على أحد الفتيات استمرت علاقتهم قرابة ألسنه وهم يتبادلون أحلى كلمات الغرام يسامرون بعض ليليا عبر الهاتف (الثابت و الجوال ) يتبادلون الهدايا الى درجه انهم يخرجون مع بعض لتناول العشاء في أحد المطاعم شبه أسبوعي
كانت هناك وعود بالزواج صادقه من قبل الفتاه وكاذبة من هذا الشاب.
مرت سنه وبدء الأخ بالملل يريد وحده أخرى وبدء يختلق المشاكل وبدء يطنشها ولا يرد على مكالماتها وإذا رد سمعها أنواع الشتم والسب والتحقير . حاولت الفتاه حفظ كرامتها
ولكنها لم تستطع ردت إليه بعد أقل من أسبوع صرت لا أطيق الجلسة عنده لكثرت اتصالاتها وهو اخذ بالعناد وقرر هجرها .
في أحد الأسابيع قرر السفر خارج المملكة لمد ثلاثة أيام وبما انه متقدم لأحد الوظائف المسائية اخبرني بأنه سيحول مكالماته على هاتفي لكي اخبره إذا جاءه القبول . عموما في أحد الليالي اخذ الهاتف بالرنين رديت وأنا بنصف النوم وإذا بفتاه تبكي قمت مفجوعا لأضوي النور وأرى الرقم وإذا بهو رقم غريب قلت من معي ؟ لأحد يجيب والبكاء يزداد فكانت ردة فعلي هي إغلاق الخط . بدء الهاتف بالرنين مره أخرى وكانت هادئة قليلا كانت تعتقد بأن زميلي هو الذي يرد عليها
قلت نعم استغربت الصوت قالت أين فلان قلت مسافر لم تصدقني وقالت بأنه بجانبك حلفت لها وكأنها صدقت نوعا ما ، فقلت هل أخدمك بشيء (بحكم إنني لم اقتنع بفعل زميلي ) فأخذت المسكينة تفضفضلي عن مافي قلبها وتترجاني بأن أقنعه العودة لها ، وعدتها بأن افعل عند مجيئه أتى آخينا بالله وفهمته الموضوع اخذ يضحك وهو يقول كم هي سخيفه وممله
برغبة منه لم يلغي تحويل المكالمات . رن الهاتف الساعة الثالثة فجرا رديت وإذا بالفتاة تنتظر الرد جاوبتها بأنه رفض وحاولت أن أقنعها بأن تنساه لم تتقبل الموضوع أخذت بالبكاء(الصراحة مسخته بكثر الصياح) رديت عليها بعصبية قليلا
وقلت الوقت متأخر وأنا عندي دوام (الدوام لله ) تفهمت الموضوع وقالت أرجوك حاول مره أخرى. قلت لها يصير خير .
هدأت التلفونات قليلا وأنا أحاول إقناع زميلي على الأقل أن يكلمها ويفهمها الموضوع ويفكني أنا ، بعد أسبوع رن هاتفي وهاهي مره أخرى ولكنها هذه المرة اهدأ قليلا سألتني ماذا قال قلت لا فائده حاولي نسيانه أخذت بالبكاء ، ولكنها هذه المرة مصممه على مقابلته ولو لدقيقه واحده فقط ، لأنها سوف تعمل عمليه في القلب
(أنا سمعت الدعوة فيها قلب قعدت اوعدها بأنه سوف يرد، تقعد تموت على أيدي ابلشبها أنا ).
فهمت زميلي الموضوع وقال خلها هذي حركات بنات . بعدها وقفة حاير لا أدري ماذا افعل لو اتصلت بي مره أخري . ولم تتصل لابي ولابه الى الآن ولا اعرف ماذا جرى لها بعد العملية إن كانت صادقه.
هذه يأخوان قصه حقيقية ولكن السؤال الذي أود أن اطرحه . من بحبه مخلص وصادق الرجل أم المر أه؟
لدي زميل عزيز يدرس في أحد الجامعات شاب وسيم نوعا ما ساحر الأسلوب غير مبالي في كثير من الأمور متسرع في أخذ القرارات ودائما ما تكون خاطئة.
بطريقه أو بأخرى تعرف على أحد الفتيات استمرت علاقتهم قرابة ألسنه وهم يتبادلون أحلى كلمات الغرام يسامرون بعض ليليا عبر الهاتف (الثابت و الجوال ) يتبادلون الهدايا الى درجه انهم يخرجون مع بعض لتناول العشاء في أحد المطاعم شبه أسبوعي
كانت هناك وعود بالزواج صادقه من قبل الفتاه وكاذبة من هذا الشاب.
مرت سنه وبدء الأخ بالملل يريد وحده أخرى وبدء يختلق المشاكل وبدء يطنشها ولا يرد على مكالماتها وإذا رد سمعها أنواع الشتم والسب والتحقير . حاولت الفتاه حفظ كرامتها
ولكنها لم تستطع ردت إليه بعد أقل من أسبوع صرت لا أطيق الجلسة عنده لكثرت اتصالاتها وهو اخذ بالعناد وقرر هجرها .
في أحد الأسابيع قرر السفر خارج المملكة لمد ثلاثة أيام وبما انه متقدم لأحد الوظائف المسائية اخبرني بأنه سيحول مكالماته على هاتفي لكي اخبره إذا جاءه القبول . عموما في أحد الليالي اخذ الهاتف بالرنين رديت وأنا بنصف النوم وإذا بفتاه تبكي قمت مفجوعا لأضوي النور وأرى الرقم وإذا بهو رقم غريب قلت من معي ؟ لأحد يجيب والبكاء يزداد فكانت ردة فعلي هي إغلاق الخط . بدء الهاتف بالرنين مره أخرى وكانت هادئة قليلا كانت تعتقد بأن زميلي هو الذي يرد عليها
قلت نعم استغربت الصوت قالت أين فلان قلت مسافر لم تصدقني وقالت بأنه بجانبك حلفت لها وكأنها صدقت نوعا ما ، فقلت هل أخدمك بشيء (بحكم إنني لم اقتنع بفعل زميلي ) فأخذت المسكينة تفضفضلي عن مافي قلبها وتترجاني بأن أقنعه العودة لها ، وعدتها بأن افعل عند مجيئه أتى آخينا بالله وفهمته الموضوع اخذ يضحك وهو يقول كم هي سخيفه وممله
برغبة منه لم يلغي تحويل المكالمات . رن الهاتف الساعة الثالثة فجرا رديت وإذا بالفتاة تنتظر الرد جاوبتها بأنه رفض وحاولت أن أقنعها بأن تنساه لم تتقبل الموضوع أخذت بالبكاء(الصراحة مسخته بكثر الصياح) رديت عليها بعصبية قليلا
وقلت الوقت متأخر وأنا عندي دوام (الدوام لله ) تفهمت الموضوع وقالت أرجوك حاول مره أخرى. قلت لها يصير خير .
هدأت التلفونات قليلا وأنا أحاول إقناع زميلي على الأقل أن يكلمها ويفهمها الموضوع ويفكني أنا ، بعد أسبوع رن هاتفي وهاهي مره أخرى ولكنها هذه المرة اهدأ قليلا سألتني ماذا قال قلت لا فائده حاولي نسيانه أخذت بالبكاء ، ولكنها هذه المرة مصممه على مقابلته ولو لدقيقه واحده فقط ، لأنها سوف تعمل عمليه في القلب
(أنا سمعت الدعوة فيها قلب قعدت اوعدها بأنه سوف يرد، تقعد تموت على أيدي ابلشبها أنا ).
فهمت زميلي الموضوع وقال خلها هذي حركات بنات . بعدها وقفة حاير لا أدري ماذا افعل لو اتصلت بي مره أخري . ولم تتصل لابي ولابه الى الآن ولا اعرف ماذا جرى لها بعد العملية إن كانت صادقه.
هذه يأخوان قصه حقيقية ولكن السؤال الذي أود أن اطرحه . من بحبه مخلص وصادق الرجل أم المر أه؟