Queen of buraydh
19-07-08, 09:01 am
السلام عليكم ورحمة الله
في السنوات الاخيره ازدادت تلك التفسيرات والشروح حتى كادت ان تمتلئ بها الارض, لتوضيح الاعجاز العلمي للقرآن , ويوماً عن آخر يظهر لنا اعجاز الآيات ومدى مطابقتها لما يحدث في الكون
ويوماً عن اخر نكتشف ان من يشك بوجود الله ماهو الا كائن مُغفّل يسير على الارض..
بحثت قليلاً لأنهل من تلك الاعجازات العلميه في كتاب الله فقرأت هذا ومازال اللسان يلهج بتسبيح الله تعالى ..
( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون )
اقتطفت لكم من بساتينها اللتي لا تنتهي هذا المقال للكاتب عبد الدائم الكحيل
جاء موضحا فيهً ارتباط احد الآيات بأكاذيب الانسان واخطاءه بالدماغ واكتشافات العلماء المتأخره
في عام 2003 قام بعض العلماء بتجربة رائعة لكشف أسرار الكذب. لقد كان هدف التجربة محاولة ابتكار جهاز لكشف الكذب، وهل من الممكن أن نستخدم هذا الجهاز في التحقيق مع المجرمين؟ وقد كان سر الإجابة في معرفة المنطقة المسؤولة عن الكذب أولاً. وبعد إجراء التجارب والتقاط العديد من الصور لجميع أجزاء الدماغ وجد العلماء أن الإنسان عندما يكذب فإن هنالك نشاطاً كبيراً تظهره الصور المغنطيسية بطريقة تسمى functional magnetic resonance imaging في منطقة محددة من الدماغ وهي منطقة أعلى ومقدمة هذا الدماغ. وهذا الجزء هو ما نسميه في اللغة العربية بناصية الإنسان.
لقد أثبتت التجارب الجديدة على الدماغ بطريقة التصوير بالرنين المغنطيسي، أن الإنسان عندما يكذب فإن دماغه يعمل أكثر وبالتالي يتطلب طاقة أكبر، وهذا يعني أن الصدق يعني التوفير في الطاقة وفي عمل الدماغ. بل إنهم يتحدثون اليوم عن حقيقة جديدة وهي أن الدماغ قد صُمم أساساً على الصدق أو كما يعبرون عنه بقولهم truthful is the brain's "default" mode أي أن الصدق هو النظام الافتراضي للدماغ!
في تجربة جديدة أيضاً بحث العلماء عن مصدر الخطأ في الدماغ، فقاموا بعملية مسح شاملة لدماغ إنسان يرتكب خطأ ما، والنتيجة المفاجئة هي وجود منطقة في الدماغ مسؤولة عن الأخطاء التي يرتكبها الإنسان، ولكن ما هي هذه المنطقة؟ في هذه التجربة وجد العلماء أن مقدمة الدماغ وتحديداً في قشرة الدماغ الأمامية وتسمى rACC وهي ما نسميه "الناصية" تكون أكثر نشاطاً عندما يرتكب الإنسان خطأ ما! وكلما كان الخطأ أكبر كانت هذه المنطقة أنشط.
لقد بينت التجارب الحديثة أنه لدى التحكم بالمشاعر والعواطف وأثناء اتخاذ القرارات المهمة، فإن المنطقة الأمامية من الدماغ تكون أكثر نشاطاً، ومن هنا استنتج العلماء أن هذه المنطقة مسؤولة عن التحكم والسيطرة لدى الإنسان. كما أن هذا القسم من الدماغ مسؤول أيضاً عن التخطيط لدى الإنسان وإيجاد الحلول والتفكير الإبداعي.
إنها اكتشافات حديثة جداً لا يزال العلماء حتى لحظة كتابة هذا البحث يبحثون ويجرون التجارب لكشف الكثير من أسرار هذه المنطقة الحساسة من الدماغ، والتي تقع في مقدمة الرأس، أو الناصية. ولكن كيف تناول القرآن هذه القضية العلمية في زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم أي شيء عن هذا الجزء من الدماغ أو عن عمله ومهامه التي تتعلق بالخطأ والكذب والتوجيه والقيادة؟
يحدد لنا القرآن المنطقة المسؤولة عن الكذب والخطأ، يقول تعالى: (نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) [العلق: 16]. كما حدد القرآن المنطقة المسؤولة عن قيادة الكائنات الحية وتوجيهها: (مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا) [هود: 56]. ونتذكر أيضاً دعاء النبي الكريم يخاطب ربه: (ناصيتي بيدك). وهنا لا بدّ من أن نتساءل: هل يوجد تناقض بين ما جاء في القرآن قبل أربعة عشر قرناً، وبين ما يكشفه العلماء في القرن الحادي والعشرين؟
في السنوات الاخيره ازدادت تلك التفسيرات والشروح حتى كادت ان تمتلئ بها الارض, لتوضيح الاعجاز العلمي للقرآن , ويوماً عن آخر يظهر لنا اعجاز الآيات ومدى مطابقتها لما يحدث في الكون
ويوماً عن اخر نكتشف ان من يشك بوجود الله ماهو الا كائن مُغفّل يسير على الارض..
بحثت قليلاً لأنهل من تلك الاعجازات العلميه في كتاب الله فقرأت هذا ومازال اللسان يلهج بتسبيح الله تعالى ..
( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون )
اقتطفت لكم من بساتينها اللتي لا تنتهي هذا المقال للكاتب عبد الدائم الكحيل
جاء موضحا فيهً ارتباط احد الآيات بأكاذيب الانسان واخطاءه بالدماغ واكتشافات العلماء المتأخره
في عام 2003 قام بعض العلماء بتجربة رائعة لكشف أسرار الكذب. لقد كان هدف التجربة محاولة ابتكار جهاز لكشف الكذب، وهل من الممكن أن نستخدم هذا الجهاز في التحقيق مع المجرمين؟ وقد كان سر الإجابة في معرفة المنطقة المسؤولة عن الكذب أولاً. وبعد إجراء التجارب والتقاط العديد من الصور لجميع أجزاء الدماغ وجد العلماء أن الإنسان عندما يكذب فإن هنالك نشاطاً كبيراً تظهره الصور المغنطيسية بطريقة تسمى functional magnetic resonance imaging في منطقة محددة من الدماغ وهي منطقة أعلى ومقدمة هذا الدماغ. وهذا الجزء هو ما نسميه في اللغة العربية بناصية الإنسان.
لقد أثبتت التجارب الجديدة على الدماغ بطريقة التصوير بالرنين المغنطيسي، أن الإنسان عندما يكذب فإن دماغه يعمل أكثر وبالتالي يتطلب طاقة أكبر، وهذا يعني أن الصدق يعني التوفير في الطاقة وفي عمل الدماغ. بل إنهم يتحدثون اليوم عن حقيقة جديدة وهي أن الدماغ قد صُمم أساساً على الصدق أو كما يعبرون عنه بقولهم truthful is the brain's "default" mode أي أن الصدق هو النظام الافتراضي للدماغ!
في تجربة جديدة أيضاً بحث العلماء عن مصدر الخطأ في الدماغ، فقاموا بعملية مسح شاملة لدماغ إنسان يرتكب خطأ ما، والنتيجة المفاجئة هي وجود منطقة في الدماغ مسؤولة عن الأخطاء التي يرتكبها الإنسان، ولكن ما هي هذه المنطقة؟ في هذه التجربة وجد العلماء أن مقدمة الدماغ وتحديداً في قشرة الدماغ الأمامية وتسمى rACC وهي ما نسميه "الناصية" تكون أكثر نشاطاً عندما يرتكب الإنسان خطأ ما! وكلما كان الخطأ أكبر كانت هذه المنطقة أنشط.
لقد بينت التجارب الحديثة أنه لدى التحكم بالمشاعر والعواطف وأثناء اتخاذ القرارات المهمة، فإن المنطقة الأمامية من الدماغ تكون أكثر نشاطاً، ومن هنا استنتج العلماء أن هذه المنطقة مسؤولة عن التحكم والسيطرة لدى الإنسان. كما أن هذا القسم من الدماغ مسؤول أيضاً عن التخطيط لدى الإنسان وإيجاد الحلول والتفكير الإبداعي.
إنها اكتشافات حديثة جداً لا يزال العلماء حتى لحظة كتابة هذا البحث يبحثون ويجرون التجارب لكشف الكثير من أسرار هذه المنطقة الحساسة من الدماغ، والتي تقع في مقدمة الرأس، أو الناصية. ولكن كيف تناول القرآن هذه القضية العلمية في زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم أي شيء عن هذا الجزء من الدماغ أو عن عمله ومهامه التي تتعلق بالخطأ والكذب والتوجيه والقيادة؟
يحدد لنا القرآن المنطقة المسؤولة عن الكذب والخطأ، يقول تعالى: (نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) [العلق: 16]. كما حدد القرآن المنطقة المسؤولة عن قيادة الكائنات الحية وتوجيهها: (مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا) [هود: 56]. ونتذكر أيضاً دعاء النبي الكريم يخاطب ربه: (ناصيتي بيدك). وهنا لا بدّ من أن نتساءل: هل يوجد تناقض بين ما جاء في القرآن قبل أربعة عشر قرناً، وبين ما يكشفه العلماء في القرن الحادي والعشرين؟