بدر الرياض
19-06-02, 02:50 am
كان اليأس قد أستعمرني..
أجتاح كل مملكتي..
لكنك وحدك رحت تعلمني ..
وحدك ياشعب فلسطين..
حين أبصرتك كالجبل الشامخ..
تحت الرعود القاصفه..
كالأسد الثابت..
بين الوحوش الضارية.. ..
كالشراع الصامد..
وسط الأمواج..
المتلاطمه..
والضعف مني مهزلة..
وأن مجرد الدمع مني عيني..
أجبن مجبنة..
وحدك رحت تعلمني..
ياشعب فلسطين..
حين أبصرت أيادي الصبيان..
بالحجر..
تطارد قطعان الخنازير..
تحيا منذ الفجر..
كالسمك العذب في فاه التنين..
أن أقتل كل الشر في نفسي..
في وطني..
واطارده في نفوس البشر..
حتى أخر لحظة من عمر المشوار..
وأن أبذر الخير هنا وهناك..
في كل بقاع الدنيا..
لاأستثني شبرا من الأرض ..
وحدك رحت تعلمني..
حين أبصرتك غارقا حتى الأذنين..
في بحر ماءه ذو لون أحمر....
تحاصرك أسلحة عمياء..
تحاصر العدو بسياج الغضب..
تقاتله بإقتحام قلعه الموت..
وعشق التحليق في رياض الفردوس..
أن أتصدى لملايين الصواريخ..
قاتلك باعثها إلى وطني ..
ليقتلك برصاصة غادرة..
وليقتلنا برصاصه مزوقة..
ملونة بكل مساحيق المكر..
لتفتك بكل رابطة لنا بين الأفئدة..
تمزقها .. تقطعها في صمت..
لتجفف جداول الحب في وطني ..
وتتركنا عطشى في صحراء قاتلة..
وحدك رحت تعلمني..
أن أبني حصونا عالية..
من طوب الصبر الصلب..
وإسمنت الإقدام ..
أن أكتب على جدران القلب..
على الحجر..
على الورق..
أن لاأتوقف أبدا..
ألف رسالة سوف أبعثها..
في زوارقي الورقية..
عبر بحر الزمن..
لتتسلل بين النفوس..
نفساً .. نفساً
وتزرع بين الخوالج ورداً..
وتتسرب إلى آخر روح نفخت..
في جسد أصغر جنين..
به قد رزقت بلاد الإسلام..
فتعانقها..
لك الله ياشعب فلسطين..
وحدك رحت تعلمني ..
أن أكتب حتى آخر قطرة من حبر قلمي...
معا لندعو الله ان يكون بعون اخواننا في فلسطين..
أجتاح كل مملكتي..
لكنك وحدك رحت تعلمني ..
وحدك ياشعب فلسطين..
حين أبصرتك كالجبل الشامخ..
تحت الرعود القاصفه..
كالأسد الثابت..
بين الوحوش الضارية.. ..
كالشراع الصامد..
وسط الأمواج..
المتلاطمه..
والضعف مني مهزلة..
وأن مجرد الدمع مني عيني..
أجبن مجبنة..
وحدك رحت تعلمني..
ياشعب فلسطين..
حين أبصرت أيادي الصبيان..
بالحجر..
تطارد قطعان الخنازير..
تحيا منذ الفجر..
كالسمك العذب في فاه التنين..
أن أقتل كل الشر في نفسي..
في وطني..
واطارده في نفوس البشر..
حتى أخر لحظة من عمر المشوار..
وأن أبذر الخير هنا وهناك..
في كل بقاع الدنيا..
لاأستثني شبرا من الأرض ..
وحدك رحت تعلمني..
حين أبصرتك غارقا حتى الأذنين..
في بحر ماءه ذو لون أحمر....
تحاصرك أسلحة عمياء..
تحاصر العدو بسياج الغضب..
تقاتله بإقتحام قلعه الموت..
وعشق التحليق في رياض الفردوس..
أن أتصدى لملايين الصواريخ..
قاتلك باعثها إلى وطني ..
ليقتلك برصاصة غادرة..
وليقتلنا برصاصه مزوقة..
ملونة بكل مساحيق المكر..
لتفتك بكل رابطة لنا بين الأفئدة..
تمزقها .. تقطعها في صمت..
لتجفف جداول الحب في وطني ..
وتتركنا عطشى في صحراء قاتلة..
وحدك رحت تعلمني..
أن أبني حصونا عالية..
من طوب الصبر الصلب..
وإسمنت الإقدام ..
أن أكتب على جدران القلب..
على الحجر..
على الورق..
أن لاأتوقف أبدا..
ألف رسالة سوف أبعثها..
في زوارقي الورقية..
عبر بحر الزمن..
لتتسلل بين النفوس..
نفساً .. نفساً
وتزرع بين الخوالج ورداً..
وتتسرب إلى آخر روح نفخت..
في جسد أصغر جنين..
به قد رزقت بلاد الإسلام..
فتعانقها..
لك الله ياشعب فلسطين..
وحدك رحت تعلمني ..
أن أكتب حتى آخر قطرة من حبر قلمي...
معا لندعو الله ان يكون بعون اخواننا في فلسطين..