المجمعة ديرتي
16-07-08, 03:06 am
مقال عبارة عن تفكير الجمهور النصراوي
وكيف أن المرحوم عبدالرحمن بن سعود أسس هذا الفكر
فأصبح الجمهور النصراوي عبارة عن نسخ مكررة لبعضهم البعض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
....لا تسيء الحقيقة أبداً الى قضية عادلة...غاندي
حينما أتى جوزيف مكارثي-عضو الكونجرس الأمريكي- في الخمسينيات من القرن الماضي مبشراً بمكارثيته برئاسته للجنة ملاحقة ومساءلة
كل من كانت لديه ولو شبهة بمعاداة المصلحة الأمريكية, ومنذ ذلك الوقت و'المكارثية' كمصطلح وكأيديولوجية لم يكن ليغب عن الممارسة البشرية سواء على مستوى الدول
أو المنظمات أو حتى الأفراد...
أمريكا وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر, مارست المكارثية بأوضح صورها حينما صرح بوش بعبارته المشهورة '.ليس هناك من خيار, فأنت إما مع أمريكا أو ضدها...'
مكارثية تلاحق ليس الفعل, بل وحتى النوايا...
ليست هذه المقالة بتحليل سياسي, بل رغبت بالتأصيل العلمي قبل الولوج الى لب الطرح...
من يتأمل بالثقافة النصراوية ومنذ عرفنا النصر والهلال, وهي تمارس مكارثية صفراء بملاحقة ومتابعة كل من ترى أنه ' لايشجع عشقهم' أو حتى' يشجع منافسهم..'
الرمز الراحل, رحمه الله وأسكنه فسيح جناته, وصلت معه المكارثية الصفراء الى ذروتها وأصبحت بعدها ثقافة نصراوية تجدها وبشكل جلي في رئيس النادي ونائبه
ومشرف الكرة وراكلها والكاتب الأصفر والمشجع مهما كانت درجة ثقافته وتعليمه...
في بدايات تكوين هذه الثقافة, لم تكن تقدم بشكل واضح وجلي(كأي مولود جديد) وحينما يقوى هذا الجديد, فمريديه ليس لديهم أدنى حرج بالتصريح به لإنه أصبح جزء
من شخصياتهم وأحد مكوناته الأساسية...
من يتأمل مقابلات الرمز- رحمه الله- سواء الصحفية او المتلفزة يلحظ ودون أدنى جهد أو تعمق أن المنافس هو محور الحديث إستشهاداً أو إعتراضاً,
ولعل نشر عشاقه لبلوتوث بعد وفاته وبسنوات وهو يقاطع حديث الاستاذ/ السقا(مذيع الأوربت في حينها) ويتهمه بالمكارثية بقوله رحمه الله '...أنت هلالي...' ,
إن إنتشار هذا البلوتوث من مشجعي الأصفر مفتخرين ومبتهجين بقوة وصرامة أبو خالد رحمه الله لهو تأكيد على تشرب هذه الثقافة بالشارع الأصفر..,
لاحظ يارعاك الله أن هذه القوة والصرامة التي ذهب ((العالميون..!!) لنشرها والتصفيق لها هي أنه إتهم رجلاً بــ' هلاليته..'
وعلى نفس النسق'المكارثي', فلعلكم تابعتم ماأكده الأستاذ/ عبدالرحمن الجماز في برنامج كشف حساب منذ أسبوع بأن المرحوم أبو خالد قد وجه نداءً
للمرحوم أحمد بن سلمان بعدم تعيين ' الجماز' على رأس صحيفة الرياضية بحجة أن الجماز 'هلالي'..
إنني حينما اقول ان هذه المكارثية هي جزء من الشخصية الصفراء, لذا فهي اصبحت تعلن ودون حياء, ولعل ملاحقة المذيع المبدع الأستاذ/ الدرع خير دليل..
فالدرع وبمهنية عالية جداً, إستدعى قلماً اصفر, وليس أي قلم بل قلماً يستكتب في صحيفة مرموقة جداً وله خبرة لايستهان بها, وكان لهذا الكاتب كامل الحق في ان يقول مايشاء بالبرنامج...
والدرع كذلك وبمهنية عالية لم يتفوه بأي كلمة جارحة لاتلميحاً او تصريحاً بحق أي أصفر..
وماذا حدث؟
المكارثية الصفراء وهي هنا ' تهمة معاداة الأصفر' , إستطاعت أن توقف إعادة البرنامج, بل وتم إيقاف المذيع لفترة كتأكيد لنجاح مكارثيتهم..
ولعلكم لاحظتم أنهم لايخجلون أبداً بالتصريح بثقافتهم هذه, حيث ذهب بعضهم بضرورة إقصاء الأستاذ/ صالح الورثان من منصبه بالقناة بحجة أن الرجل'..هلالي..'
وهذه المطالبات في الغالب تؤتي أكلها, وللتاريخ نقول:
من أبعد الأستاذ/ محمد البكر عن التعليق؟
ومن أبعد الأستاذ/ عبدالله العدوان عن التعليق؟
كل جنحتهم أنهم إتهموا بمحاباة الزعيم و'معاداة الأصفر', ,,
فالأول حورب على مدى عقد من الزمان والثاني تضايق من حربهم الخفية لدرجة أنه صرح بتسلمه رسالة على جواله أثناء مباراة خارجية للزعيم '....بأن لايمدح الهلال...!!'
ولعل أوضح الأمثلة, هو إعلان نائب رئيسهم العام الماضي بأن لديهم ملف متكامل لمن يكتب 'ضد النصر...!!' وكان يستجدي وزير الاعلام بالتعاون معهم بدراسة هذا الملف وإتخاذ حياله مايلزم...!!
هم يمتلكون بوصلة الأعلام بكل أطيافه(تلفزيون-صحافة-فضاء) وعلى الرغم من كل ذلك لم يطيقوا صبراً في صحيفة واحدة هلالية على مستوى الوطن (الجزيرة)
فهم مابين مقاطعات تاريخية لها وملاحقة لكتابها...
ومن عجائب سلوكيات هذه الثقافة هي إيمانها الجاد بان ماتنادي به إن هو إلا حقاً لاينازع, فهي ترتكز على مبدأ تقسيم الناس الى فسطاطين.
فسطاط الخير وأخر للشر..
والخير هو كل مادار في فلكهم..
والشر كل ماكان يعتنق خلاف ماينادون به...
فهذا نائبهم العام الماضي وبلا خجل يعلن أن كل تحركاتهم وبياناتهم تدور في فلك نفع الرياضة السعودية وتوعية الشارع الرياضي من كل من يحاول العبث بها
وفرض هيمنته عليها...!!
نرجسية عجيبة جداً...
وتورم أعجب...
فياهلاليون..
الحذار...الحذار.فقرع طبول المكارثيين الجدد في حقول النزاهة والمثالية أصبحت هي الأقوى وهي الأسرع كسباً..
م ن
وكيف أن المرحوم عبدالرحمن بن سعود أسس هذا الفكر
فأصبح الجمهور النصراوي عبارة عن نسخ مكررة لبعضهم البعض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
....لا تسيء الحقيقة أبداً الى قضية عادلة...غاندي
حينما أتى جوزيف مكارثي-عضو الكونجرس الأمريكي- في الخمسينيات من القرن الماضي مبشراً بمكارثيته برئاسته للجنة ملاحقة ومساءلة
كل من كانت لديه ولو شبهة بمعاداة المصلحة الأمريكية, ومنذ ذلك الوقت و'المكارثية' كمصطلح وكأيديولوجية لم يكن ليغب عن الممارسة البشرية سواء على مستوى الدول
أو المنظمات أو حتى الأفراد...
أمريكا وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر, مارست المكارثية بأوضح صورها حينما صرح بوش بعبارته المشهورة '.ليس هناك من خيار, فأنت إما مع أمريكا أو ضدها...'
مكارثية تلاحق ليس الفعل, بل وحتى النوايا...
ليست هذه المقالة بتحليل سياسي, بل رغبت بالتأصيل العلمي قبل الولوج الى لب الطرح...
من يتأمل بالثقافة النصراوية ومنذ عرفنا النصر والهلال, وهي تمارس مكارثية صفراء بملاحقة ومتابعة كل من ترى أنه ' لايشجع عشقهم' أو حتى' يشجع منافسهم..'
الرمز الراحل, رحمه الله وأسكنه فسيح جناته, وصلت معه المكارثية الصفراء الى ذروتها وأصبحت بعدها ثقافة نصراوية تجدها وبشكل جلي في رئيس النادي ونائبه
ومشرف الكرة وراكلها والكاتب الأصفر والمشجع مهما كانت درجة ثقافته وتعليمه...
في بدايات تكوين هذه الثقافة, لم تكن تقدم بشكل واضح وجلي(كأي مولود جديد) وحينما يقوى هذا الجديد, فمريديه ليس لديهم أدنى حرج بالتصريح به لإنه أصبح جزء
من شخصياتهم وأحد مكوناته الأساسية...
من يتأمل مقابلات الرمز- رحمه الله- سواء الصحفية او المتلفزة يلحظ ودون أدنى جهد أو تعمق أن المنافس هو محور الحديث إستشهاداً أو إعتراضاً,
ولعل نشر عشاقه لبلوتوث بعد وفاته وبسنوات وهو يقاطع حديث الاستاذ/ السقا(مذيع الأوربت في حينها) ويتهمه بالمكارثية بقوله رحمه الله '...أنت هلالي...' ,
إن إنتشار هذا البلوتوث من مشجعي الأصفر مفتخرين ومبتهجين بقوة وصرامة أبو خالد رحمه الله لهو تأكيد على تشرب هذه الثقافة بالشارع الأصفر..,
لاحظ يارعاك الله أن هذه القوة والصرامة التي ذهب ((العالميون..!!) لنشرها والتصفيق لها هي أنه إتهم رجلاً بــ' هلاليته..'
وعلى نفس النسق'المكارثي', فلعلكم تابعتم ماأكده الأستاذ/ عبدالرحمن الجماز في برنامج كشف حساب منذ أسبوع بأن المرحوم أبو خالد قد وجه نداءً
للمرحوم أحمد بن سلمان بعدم تعيين ' الجماز' على رأس صحيفة الرياضية بحجة أن الجماز 'هلالي'..
إنني حينما اقول ان هذه المكارثية هي جزء من الشخصية الصفراء, لذا فهي اصبحت تعلن ودون حياء, ولعل ملاحقة المذيع المبدع الأستاذ/ الدرع خير دليل..
فالدرع وبمهنية عالية جداً, إستدعى قلماً اصفر, وليس أي قلم بل قلماً يستكتب في صحيفة مرموقة جداً وله خبرة لايستهان بها, وكان لهذا الكاتب كامل الحق في ان يقول مايشاء بالبرنامج...
والدرع كذلك وبمهنية عالية لم يتفوه بأي كلمة جارحة لاتلميحاً او تصريحاً بحق أي أصفر..
وماذا حدث؟
المكارثية الصفراء وهي هنا ' تهمة معاداة الأصفر' , إستطاعت أن توقف إعادة البرنامج, بل وتم إيقاف المذيع لفترة كتأكيد لنجاح مكارثيتهم..
ولعلكم لاحظتم أنهم لايخجلون أبداً بالتصريح بثقافتهم هذه, حيث ذهب بعضهم بضرورة إقصاء الأستاذ/ صالح الورثان من منصبه بالقناة بحجة أن الرجل'..هلالي..'
وهذه المطالبات في الغالب تؤتي أكلها, وللتاريخ نقول:
من أبعد الأستاذ/ محمد البكر عن التعليق؟
ومن أبعد الأستاذ/ عبدالله العدوان عن التعليق؟
كل جنحتهم أنهم إتهموا بمحاباة الزعيم و'معاداة الأصفر', ,,
فالأول حورب على مدى عقد من الزمان والثاني تضايق من حربهم الخفية لدرجة أنه صرح بتسلمه رسالة على جواله أثناء مباراة خارجية للزعيم '....بأن لايمدح الهلال...!!'
ولعل أوضح الأمثلة, هو إعلان نائب رئيسهم العام الماضي بأن لديهم ملف متكامل لمن يكتب 'ضد النصر...!!' وكان يستجدي وزير الاعلام بالتعاون معهم بدراسة هذا الملف وإتخاذ حياله مايلزم...!!
هم يمتلكون بوصلة الأعلام بكل أطيافه(تلفزيون-صحافة-فضاء) وعلى الرغم من كل ذلك لم يطيقوا صبراً في صحيفة واحدة هلالية على مستوى الوطن (الجزيرة)
فهم مابين مقاطعات تاريخية لها وملاحقة لكتابها...
ومن عجائب سلوكيات هذه الثقافة هي إيمانها الجاد بان ماتنادي به إن هو إلا حقاً لاينازع, فهي ترتكز على مبدأ تقسيم الناس الى فسطاطين.
فسطاط الخير وأخر للشر..
والخير هو كل مادار في فلكهم..
والشر كل ماكان يعتنق خلاف ماينادون به...
فهذا نائبهم العام الماضي وبلا خجل يعلن أن كل تحركاتهم وبياناتهم تدور في فلك نفع الرياضة السعودية وتوعية الشارع الرياضي من كل من يحاول العبث بها
وفرض هيمنته عليها...!!
نرجسية عجيبة جداً...
وتورم أعجب...
فياهلاليون..
الحذار...الحذار.فقرع طبول المكارثيين الجدد في حقول النزاهة والمثالية أصبحت هي الأقوى وهي الأسرع كسباً..
م ن