المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماجد عبدالله و


ابو سارة
18-06-02, 07:31 pm
ماجد عبدالله و
وسنتر ه 7 مرات يحرام
الكاتب القدير أحمد الرشيد
28/3/1423



كشفت ثمانية ألمانيا في مرمى منتخبنا الوطني لكرة القدم عن ثمانية أمور فيها الجديد والقديم..
وأول هذه الأمور هو ما سبق وأن كتبته قبل المباراة وهو أن المشاركة في كأس العالم بفعالية تحتاج إلى صناعة منتخب المستقبل من خلال خطة إعداد طويلة الأمد لا تتأثر بالأحداث ولا تستعجل النتائج وتعيش استقراراً في الجهاز الفني وفي مجموعة الفريق.. فالمنتخب الذي تتبدل جلدته في الموسم أكثر من مرة على صعيد المدربين واللاعبين لا يمكن أن يكون هو فريق المستقبل!!
الأمر الثاني أن الخسارة كشفت سوء الإعداد بدءاً من معسكر ايطاليا الذي لم يستفد منه المنتخب بدليل أن ثلاثة فقط ممن شاركوا في هذا المعسكر كانوا ضمن التشكيلة أمام ألمانيا ومروراً بمعسكر اليابان الذي خصص للتمارين ومعالجة المصابين ولم يلعب المنتخب خلاله أي مباراة قوية تكشف حقيقته قبل لقاء ألمانيا!!
الأمر الثالث «بالرأس» على طريقة الهدف الثالث.. الخسارة الكبيرة جعلت ناصر الجوهر يكشف عن غياب التنسيق بين اللجنة الفنية في اتحاد كرة القدم والمنتخب قبل برمجة مسابقات الموسم ويكشف عن الاستسلام للإعلام ولإدارات الأندية في مسألة التوقيت لاستدعاء اللاعبين مع المنتخب الأمر الذي جعل الجوهر يكتفي بـ«12» يوماً لإعداد الفريق لنهائيات كأس العالم بدلاً من 40 يوماً قال انها كانت تلزم الفريق!!
والأمر الرابع قالت فيه الثمانية أهداف ان الثقة المفرطة بدون مقوماتها المنطقية والواقعية هي وهم يؤدي إلى كارثة فقد كنا جميعاً ننتظر الفوز على ألمانيا وهو ما عبر عنه فنان الكاريكاتير الهليل عندما سأل أحدهم عن النتيجة وأجابه انتهت ثمانية صفر قال لنا ولا لهم!!
وكنت أشاهد المباراة مع صديق غير رياضي وسألني قبل المباراة عن توقعاتي قلت النتيجة بالمخباة وبعد أن توالت الأهداف سألني أيهما منتخبنا قلت الأبيض!!
أما الأمر الخامس فيتمثل في تصريحات بعض إداريي الأندية واتصالات بعض الجماهير الفضائية التي كانت تعلل أسباب الثمانية بحسب أهوائها الخاصة وهي تطالب بالتصحيح رغم أنها جزء من المشكلة فقد كانت كل الانتقادات توجه للاعبين محددين رغم أنهم كانوا أفضل من غيرهم لا لشيء إلا للاختلاف معهم ومع أنديتهم!!
وأرجو أن لا نتجاوب مع تلك الأصوات لأن التجاوب معها سيقضي على المنتخب وربما يفرض علينا مستقبلاً توزيع مشاركات المنتخب على الأندية فالنصر مثلاً يمثلنا في دورة الخليج والاتحاد في كأس العرب والأهلي في كأس آسيا والهلال في كأس العالم!!
والأمر السادس فقد كشفت لنا مباراة ألمانيا أن اللاعب السعودي لا يستفيد من خبراته وأنه كثيراً ما يستغني عن فكره وتفكيره أثناء المباراة!!
أهداف كربونية تتكرر ومع ذلك لم يفطن اللاعبون إلى السبب وإلى كيفية إيقاف المزيد من النسخ الكربونية حتى ولو لم يتدخل المدرب!!
والأمر السابع فقد شجعت الخسارة بعض الكتاب غير الرياضيين على الكتابة عن الثمانية والحدث عن انعكاسات هذه الخسارة السلبية على الوطن بشكل عام وهم أنفسهم الذين كانوا يهمشون انتصاراتنا الرياضية الوطنية ومردوداتها الإعلامية على الوطن في مناسبات سابقة!!
وأخيراً ثامن الثمانية حيث كشفت لنا المباراة الفارق بين دراستهم لفريقنا ودراستنا لفريقهم فالمدرب الألماني ومساعده راقبا فريقنا منذ دورة الخليج وحفظوا طريقة أداء لاعبيه ونقاط ضعفه ونحن فقط كلفنا إدارياً بمراقبتهم في لقائهم الودي مع الكويت وكان كل ما حمله التقرير «عندهم رقم 13 ورقم 10 ورقم 8 خطرين»!!
مع الكاميرون الذهنية متقاربة!!
بلا شك أسعدنا مستوى المنتخب أمام الكاميرون رغم الخسارة لكن السؤال هو عن أسباب تباين مستوى المنتخب في مباراتيه السابقتين؟!
أمام ألمانيا واجهنا عقلية كروية مختلفة عنا وعن الكرة الأفريقية فقد لعب الألمان بطريقة علمية تستغل نقاط الضعف وتلغي نقاط القوة في الفريق المنافس.
الألمان عرفوا أن اللاعب السعودي لاعب مهاري إذا ترك يتحرك بحرية ولذلك مارسوا معنا أسلوب الضغط على حامل الكرة وشلوا حركة لاعبينا وفي نفس الوقت استغلوا سوء تعاملنا مع الكرات العرضية وسجلوا نتيجة كبيرة بأقل جهد ممكن!!
أما الكاميرون فهم مثلنا يعتمدون على المهارة الفردية والاجتهادات الشخصية للاعبين ولذلك تمكنا من مجاراتهم وبرز لاعبونا فالتمياط مثلاً الذي اضطر المدرب لاخراجه أمام ألمانيا لتواضع عطائه في المباراة هو نفسه الذي كان نجم اللقاء مع الكاميرون!! واختلاف الفريق المقابل هو الذي أبرز هذه النقلة في مستوى منتخبنا بشكل أكبر من مجرد التغييرات التي حدثت في طاقم الفريق ولهذا نركز دائماً على أهمية تثقيف اللاعب وتطوير مداركه والحرص عليها بقدر تركيزنا على تطوير موهبته الفنية حتى لا يفقد لاعبنا توازنه عندما يواجه فريقاً في مستوى وعي الفريق الألماني!!
سامي خليفة ماجد عبدالله!!
تمكن سامي الجابر من أن يخلف ماجد عبدالله في قيادة المنتخب وفي الرقم 9 وحتى في «السنترة» حطم سامي الرقم المسجل باسم ماجد عبدالله الذي قاد المنتخب في مباراته مع المنتخب الأولمبي الألماني في أولمبياد لوس أنجلوس والتي انتهت «6/ صفر» «لصالح ألمانيا»!!
لكن سامي عجز عن خلافة ماجد في أمرين اثنين..
الأول.. أنه لم يسجل مع المنتخب بنفس كثافة الأهداف التي كان يسجلها ماجد لكنه عوض ذلك بقيادته المنتخب لتحقيق انجازات أكبر وأكثر من تلك التي حققها المنتخب أيام ماجد!!
الثاني.. أن سامي لم يتمتع بالحماية التي كان يحاط بها ماجد عبدالله من مختلف الوجوه!!
مسيرة سامي الجابر شهدت ألوان وأشكال البطولات والانجازات مع الهلال والمنتخب الوطني ولم تؤثر فيها الحملات التي تشن عليه بمناسبة وبدون مناسبة!!
وسع صدرك!!
** حبيبين جماهيرنا وإعلامنا الرياضي الخسارة بواحد صارت فوز عقب الثمانية وكل شيء صار ما مثله!!
** مشاركتنا في كأس العالم عام 94م كانت ممتازة وفي عام 98م كانت جيدة وفي 2002م ضعيفة يعني الاحتراف ناجح جداً!!
** أطرف تعليق على الثمانية يقول منتخبنا مستواه ثابت أربعة في الشوط الأول وأربعة في الثاني!!
** جماهير الأندية اللي تتفرج على المنتخب يطالبون بإبعاد لاعبي الهلال.. ما هو في صالحكم لو تفرغوا لكم في الدوري!!
** ينادون بتصحيح أوضاع كرة القدم السعودية وهم أكثر من يعرقل ويعطل مسيرتها بصجتهم ولجتهم!!
** يقول ناصر الجوهر كنا نحتاج أربعين يوماً لإعداد المنتخب لكأس العالم لكن ما تمكنا لأننا ما نرغب في المواجهة مع الإعلام وإدارات الأندية اللي تطلب مشاركة لاعبيها معها!!
** يعني الموسم الماضي جربنا وما شارك لاعبو المنتخب مع أنديتهم ثم منحنا الأندية 30% وبعدها عطيناهم كل لاعبيهم والنتيجة شوفة عينك!!
** هذا كأس عالم تستعد له بالسنوات وعندنا تبدأ أولى مبارياته وما ندري من يبي يلعب أساسي ولنا في كل مباراة تشكيلة جديدة والمصابون أكثر من الجاهزين!!
** في تحكيم كأس العالم ما كل من طاح حصل على بلنتي وعندنا لو الواحد يزلق في بيته قال الحكم ضيع علينا بلنتي!!
** أكثر كابتن حقق انجازات مع المنتخب يقولن عنه نجم من ورق طلعوه!!
** لكن ترى بعض المتصلين معذورين ما يعرفون قيمة النجوم لأن فريقهم ما عاد فيه نجوم!!
** كل الناس تتابع مباريات كأس العالم على الهواء وعندنا كل واحد يتصل على الثاني ما تدري عن نتيجة انجلترا والأرجنتين؟!!
** مباريات في الصباح ومباريات في عز الظهر ولا نقل تلفزيوني.. ضيعوا علينا متعة كأس العالم!