المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للقصص الحزينه ,,,,,,


عاشق ديرتي بريده
13-07-08, 01:49 am
بعض الأوقات ماالقى شي بالمنتدى يوسع الصدر

وطنت براسي فكرة القصص وقلت خلني اشوف وش عند الأعضاء من قصص

ابي كل مامليت من المنتدى اجي هنا واقعد اقراء ,

لو سمحتوا اللي يعرف قصه حزينه ينسخها ويلصقها هنا خلوني اوسع صدري ,

<<<< جت العطله وبدا مسلسل الكسل !

عاشق ديرتي بريده
13-07-08, 01:52 am
انها قصة رائعة لكاتب تعجز الكلمات عن وصف مدى ابداعه في مجال الكتابة وقد ينسى العالم فيكتور هيجو او ينسى ما كتبه ولكنه لن ينسى قصة حفرت اسمها عبر جدران الزمن قصة البؤساء قصة شقت طريقها عبرالاجيال محتضنة انسانيتها حاملة دفء عبرها


متجاوزة فروق الاجيال فقد كانت رسالتها اعمق واكثر انسانية من ان تمحى من ذاكرتنا


فمن منا لم يعرف فيكتور هيجو او لم يقرا البؤساء ان كان هناك من لم يقرأها فانا اوجه دعوة له لقرأة ما ساخطه لكم في بضعة سطور عن قصة البؤساء


هلموااااااااااااااااااا:





تتكلم هذه القصة عن شخص يدعى جان فالجان كان يحيى حياة صعبة يشق طريقه عبر صعوبات الحياة مواجها كل مشكلة بصبر وثبات ليعيل عائلة اخته بعد ان توفي زوجها وقد قام في يوم من الايام بسرقة رغيف خبزلاعالة عائلة اخته فحكم بالسجن وقبل ان يتم مدة سجنه قام بالهرب وحكم لسنوات اخرى واستمرت عمليةهروبه الى ان اصبح مدة سجنه 19 عام

وبعد خروجه رفض العالم استقباله
بل استقبله على انه مجرم خطير وشاءت الظروف ان يتعرف الى اسقف كنيسة مما غير في مجال حياته واصبح انسانا صالحا

وبعد ذلك ظهر ذلك رجل غريب على مشارف مدينة وكان هذا الرجل هو نفسه صديقنا جان فالجان ولكنه قرر ان يخفي شخصية جان فالجان وان يكون شخصية اخرى كما وعد اسقف المدينة وقد عرف باسم مسيو مادلين وقد خطى بالمدينة خطوة ازدهار ووفر فرص عمل واسس معامل منها للنساء ومنها للرجال وفي معمل النساء كان هناك فتاة تدعى فانتين لها ابنة بطريقة غير شرعية وقد تركتها في رعاية آل تيرتاديه آملة ان يحسنوا معاملتها وسافرت الى باريس لتكسب رزق عيشها وترسل مبلغ من المال شهريا لآال تيرناديه لاعالة ابنتها وعندما يتوفر لها مبلغ كبير من المال تعود وتاخذ ابنتها ولكنها طردت من المعمل لعلمهم بامر ابنتها غير الشرعية


وقد ازداد الحاح العائلة على المسكينة فانتين بان ترسل لهم مبلغ من المال فقامت ببيع اثاث منزلها


ولكن الزمن خدع فانتين واشتد المرض عليها و اقترب الموت منها فتكفل بامر رعاية الام المسكينة عمدة المدينة مسيو مادلين اي صديقنا جان فالجان فاخبرته بامنيتها الاخيرة قبل ان يداهمها الموت وهي ان ترى ابنتها كوزيت التي تركتها عند عائلة آل تيرناديه فقرر مسيو مادلين احضارها بنفسه بهد رفض العائلة المكترر لارسال كوزيت


ولكن هنا تكمن النفاجئة ...............


فقد عاش جان فالجان في تلك المدينة بأمان متناسيا ش شخصيته القديمة ولكن شاء حظه العاثر بان يلتقي ب الضابط جافير الذي كان يعرف جان فالجان جيدا وقد بدات الشكوك تساوره منذ ان راى عمدة المدينة ينقذ عجوز من اسفل العربة بحيث رفع ثقل العربة على ظهره فلم يستطع اي شخص فعل ذلك سوى ... المحكوم عليه بالسجن سابقا جان فالجان ويقوم جافير بفضح امر عمدة المدينة فيعترف مسيو مادلين بانه هو المحمكوم عليه بالسجن جان فالجان ولكن يلتمس منه عمل انسانيا بان يحضر كوزيت لامها التي تتحتضر فيرفض جافير ذلك مما يتسبب في موت الام ...وتلتقط الام اخر انفاسها وتسقط جثة هامدة ...وتموت دون ان ترى ابنتها التي عاشت تكافح وتناضل لاجلها وماتت الام كامهات كثيرات عانين ما عانته من آلام واكثر فقد كان ذلك مشهد يتكرر في ذلك الزمان ولكن من يرثى لحال هؤلاء ؟؟




وبعد مرور السنين على سجن جان فالجان مجددا ... يحالفه الحظ بالهروب ويسقط في الماء ويعتقد الناس انه مات غريقا ولكنه ينجو من موت محقق دون ان يدرك معنى الحياة بعد ...


ويلتقي كوزيت صدفة فينقذها من بؤسها وياخذها ويرحل بعيدا ويحبها كما انه امه واخته وابنته وكل ما يملك في الدنيا وتحبه كوزيت على انه الوالد الذي اعطاها دفء وحنان الابوة


وتمر السنين عليهم ويعيشون في الدير الى ان تصبح كوزيت شابة جميلة فيذهبوا للعيش في باريس


وهناك تلتقي كوزيت بماريوس الذي يحب كوزيت حبا عظيما وكذلك هي


ماريوس هو شاب نشأ في رعاية جده لم يكن يعرف الكثير عن والده ولكنه كان يعرف انه سياتي يوم لياخذه


ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان ...في يوم من الايام وصلت لماريوس رسالة من والده تقول بان المرض يشتد عليه ويريد قبل ان يفارق الحياة ان يرى ابنه ...ماريوس ...ويذهب ماريوس للقاء والده ولكن بعد فوات الاوان فيصل ليرى ان والده قد فارق الحياة ......ياله من شعور قاسي ولكن لربما لم يكن مريرا على ماريوس فعلى على الاقل هو لم يعرف والده يوما ولم يتعلق به اويحبه ......وهاهي قصة مأسوية اخرى تخط نهايتها المعتادة رحل الأب وترك وصية ...ذكر فيها بانه يطلب من ابنه ماريوس ان يقوم بالبحث عن شخص يدعى تيرناديه الذي قام بانقاذه في وسط الحرب ويقدم له المساعدة لانه انقذ حياة والده .... ولكن الحقيقة لم تكن كذلك فتيرناديه هو سارق محتال قام بنهب والد ماريوي بعد ان انتشله من التراب وهكذا ظن الاب بان هذا الشخص قد قام بانقاذ حياته




وينطلق ماريوس في رحلة البحث التي تضع نطاق جديدة لحياته وتضع له الكثير من المفاجئات في طريقه ........وهنا ينتهي الجزء الاول من الحكاية









http://www.youtube.com/watch?v=voDvGvUSIdw

The Free Man
13-07-08, 02:19 am
قصة حزينة وتبي توسع صدرك!

وشلون تجي هذي!!



مشكلتك الوحيدة ياعاشق انك ماتعرف تستانس:f5:






بيس:)

عاشق ديرتي بريده
13-07-08, 02:21 am
فري مان وربي الحزن يوسع صدري !

وشلون تجي ماادري !

7
7
7
7
7
7
7

شف القصه واسكت بس هه

عاشق ديرتي بريده
13-07-08, 02:22 am
كان سلطان يتبختر في احد الأسواق الكبيرة وكان غاية بالوسامة إلى أن أصابه الغرور من إعجاب الناس به وخصوصا الفتيات وكانت نظراتهن تلاحقه حيث ذهب وفجأة مرت من أمامه حنان لم تكن تنظر إليه ولم تعره أية انتباه ....ولكنها جعلته يقف مشدوها .... محدقا بها يا لها من فاتنة تأسر الألباب بحسنها وجمالها الأخاذ .... سبحان من وهبها هذا الوجه وهذا القوام.....لم يصدق سلطان ما يراه ظن انه يحلم .... وما زال بفراشه مع الأحلام....لحقها بنظراته إلى أن توارت عن الأنظار .... لحقها .... إلى أن خرجت من السوق... وكان سائقها بالانتظار....ركبت السيارة ...وذهبت ....استقل سلطان أول تاكسي أمامه ولحقها تاركا سيارته خلفه فهو لا يعلم ما حدث له....ذلك اليوم...أحب ...سلطان حنان ... أحب عيونها ... أحب كل شي فيها....... توقفت سيارتها أمام بيت كبير...دخلت فيه... وهنا نزل سلطان وسأل عنها فعرف أنها حنان....ابنة احد كبار التجار...رجع إلى بيته وأحس انه يعيش بعالم أخر .... لا يوجد به سوا حنان.... دخل غرفته ...جلس على كرسيه المفضل .... الذي يطل على الحديقة... وصار يراها بكل وردة من ورود الحديقة...فهي لم تفارقه لو لحظة واحده .... اخذ يسترجع أول لحظة رآها فيها و تلك الخصلة من شعرها تنسدل على عينيها.... وشعرها الطويل الناعم... ووجها البري الطيب.... ترى به كل طيبة العالم...وملامحها...الناعمة...وبسمتها الساحرة.... تسحر كل من رآها.... آية بالجمال....اخذ سلطان يفكر بها يومه كله وليله... إلى أن حان الصباح....وعندها ذهب إلى بيتها....واخذ ينتظر خروجها...وبعد انتظار طال بعض الساعات...خرجت ... وذهب إليها يحاول محادثتها... ولكنها صدته...وركبت سيارتها... وذهبت .... وضل سلطان على ذلك أكثر من أسبوعين ينتظرها كل صباح.....وفي احد الأيام.... جاءها... وحاول محادثتها.... فوقفت ... وكلمته... واخبرها... بأنه... يحبها.... وانه يريد الزواج بها... أجابته.... بان يذهب... وان لا يضايقها مرة أخرى....رجع سلطان إلى بيته.... وهنا قرر القيام بخطوة ايجابية ... فطلب من والده الزواج.... فرح والده بقراره ... فلقد كان دائم الطلب منه الزواج ... وكان سلطان دائما يتهرب ... ويتحجج بأنه صغير ... ولا يريد المسؤولية.... سأله هل هناك واحده بعينها... أم لا... أجاب سلطان... بأنه يريد حنان... واخبره بعائلتها.... فوافق والده لكونها من ... عائلة معروفه... ومشهود لها بالطيب... فقام والد سلطان بالاتصال بوالد حنان... واخبره بأنه يريد زيارته... وتحدد الموعد ... وذهب سلطان... وأبيه لخطبة حنان.... وافق أبو حنان ... وبدون أي تردد ولكن اشترط أن يأخذ رأي ابنته... وسوف يقوم بالرد عليهم ... بعد اخذ موافقتها.... اخبر والد حنان....أم حنان بخطبة أبو سلطان لابنته حنان... لابنه سلطان فرحت ألام بذلك لان سلطان كان من عائلة كبيرة تفوق عائلة حنان مكانه... وذهبا لأخذ رأي حنان... ولكن حنان ... أجابتهم ... بعدم رغبتها بالزواج وأنها لا تفكر بذلك....حاول والديها إقناعها....وأخذا يمدحان بسلطان وعائلته الطيبة المرموقة....ولكن ذلك لم يغير شيئا وتمسكت برأيها بالرفض....وبعد أن يأس والديها من موافقتها... ابلغا أبا سلطان ... بأنها لا تريد الزواج ألان... وأنهم ليس لهم نصيب .... وصل ذلك الخبر لسلطان.....جن جنونه.... لم يصدق أنها رفضته.... لم يصدق انه لن يستطيع الزواج بها..... كان قد أحبها حب جنوني.... لا يمكن تصوره.... خرج من بيته... واتجه إلى البحر.... اخذ يسبح بالبحر إلى أن وصل بعيدا.... وقد ساوره فكره... بعمل شي ... فضيع... ولكنه ... اخذ يصرخ .. لماذا رفضتني... لماذا كيف أستطيع الحياة بدونها ....كيف....رجع إلى الشاطىء وذهب إلى بيته.... ودخل غرفته... ولم يخرج منها... ذلك اليوم... وفي صبيحة اليوم التالي ذهبت أمه إليه ... لترى حاله... فوجدته مستلقي على ظهره على سريره... وينظر إلى السقف.... حاولت محادثته... ولكنه لم يرد... عليها... استدعت والده... وعبثا حاول إن يجعله يتحدث... وهنا استدعوا الطبيب... فشخص حالته على انه صدمة .... ولن تزول إلا بزوال السبب..... اتصل والده بصديق سلطان الحميم... سلمان...وكان صديقه الوحيد... والمقرب اليه جدا... حتى من والديه... واخبراه بما حدث... وجاء سلمان... وحاول محادثته... ولكن لم يجبه...فقال إن حنان ليست أخر الفتيات بالأرض وان كل فتاة تتمناه...وهنا دمعت عينا سلطان.....فقرر سلمان أن يقوم بالمستحيل لمساعدة صديق عمره.... بما يستطيع....فذهب إلى حنان ... محاولا إخبارها بما حصل لسلطان فربما يحن قلبها عليه....ولكن لم يستطع محادثتها.... وعبثا حاول.... ولكن لم يفلح.... فقام بكتابة رسالة... وأعطاها للسائق..... وبالغد جاء فوجد رد مع السائق لرسالته.... قرآها...تقول الرسالة.... أتمنى لسلطان الشفاء.... العاجل.... وأنا ليس لي اعتراض على سلطان.... ولكن أنا لا أريد الزواج.... من احد.....لا أفكر بالزواج أبدا.....اخبره بان ينساني.... قرأ سلمان الرسالة ..... وأحس بان هناك سر وراء رفض حنان للزواج....وفي الغد ذهب سلمان إلى الجامعة التي تدرس بها حنان..... واخذ يحادث الشباب هناك..... إلى أن رأى حنان..... وشاهد من تحادث..... فوجدها دائمة الحديث مع أحدا الفتيات.... فعرف أنها صديقتها الحميمة.... فحاول محادثتها.... واستطاع بعد محاولات.... وبعد أن اخبرها... بمن يكون.... وبقصة حنان مع سلطان....وانه يريد مساعدة صديقه على الشفاء...أن يعرف أن اسمها وفاء وتحدثا عن حنان وسلطان.... فقال سلمان....لماذا حنان ترفض الزواج......... جاءه جواب حنان ...مفاجأة له.... حيث قالت .... وفاء أنا السبب.... سألها.... كيف.... قالت قبل سنتين... حدثت لي قصة مماثلة حيث أحببت احد الشبان .... حب يضرب به المثل بالوفاء والإخلاص.... ولكن قبل الزواج بشهر..... انقلب حبيبي الطيب.... إلى وحش كاسر..... قام بأساة معاملتي.... وكان دائم الخروج مع الكثير من الفتيات.... يريد تعذيبي..... وقبل الزواج بأسبوع اختفى .... ولم أشاهده أبدا..... إلى ألان..... وعلى أثرها مرضت.... وكانت حنان.... تزورني... كل يوم.... وكانت تقول لي لن أتزوج أبدا..... لكي لا يحصل لي ما حدث لكي.... ومن تلك الأيام إلى الآن .... وهي ترى حلما غريبا..... ترى زوج من الحمام....يقع ذكر الحمام..في شبكة صياد.. فتاتي الأنثى لتنقذ الذكر .....وينجوان كليهما...وفي مرة أخرى تقع الأنثى بالشبكة.... ولكن الذكر لا يرجع لمساعدتها..... ويختفي ولا تدري أين ذهب.... ويأتي الصياد .... ويذبحها..... تعجب سلمان من حلمها الغريب..... ثم سأل وفاء عن عنوان خطيبها الذي هجرها.... فقالت بحثت عنه ولم أجده....لقد غير عنوانه.....فقال لا عليكي فقط أعطيني عنوانه السابق....أعطته العنوان .... وذهب يسال عنه.... ولكن كما قالت لقد غير عنوانه.... فكل من سألهم عنه أجابوه بأنه انتقل ولا احد يعلم عنه شي بعد رحيله...... وفيما هم سلمان بالرجوع..... وجد احد الأشخاص يسير .... فسأله... عنه....فأجابه... ولماذ تسأل عنه....قال سلمان هل تعرفه قال الرجل نعم اعرفه.... قال سلمان هل تدلني على مكانه......قال الرجل اعتقد انك لا تعرفه... قال سلمان نعم لا اعرفه....قال الرجل ... كنت اعلم انك لا تعرفه... فمن تسال عنه.... توفي قبل سنة.... بعد صراع مع المرض دام ستة اشهر..... وقال الرجل كان سيتزوج عندما علم بمرضه فقام .... بخلق الأعذار لكي يتهرب من ذلك الزواج ... وبدون ان يخبر خطيبته ... بأمر مرضه... لكي لا تتعذب معه.... إلى أن تحين وفاته.....صعقته حقيقة وفاء مع خطيبها..... وشكر الرجل وذهب....ولكن ماذا يفعل ألان ..... هل يخبر وفاء بما لم يرد خطيبها أن تعلمه.... لكي لا تتعذب بخبر وفاته.... وانه لم يتركها....ولكن آثر أن يموت وان لا تتعذب معه خطيبته..... زادت حيرته.... وماذا سوف يفعل..... وبعد تفكير وجد حلا .... يحقق ما يريد.... قام بكتابة رسالة... قال فيها..... كان هناك زوج من الحمام.... وقع الذكر في شبكة الصياد ... فقامت الأنثى بمساعدته... لكي ينجو بحياته..... وفي احد الأيام وقعت الأنثى بالشبك.... وعندما أراد الذكر مساعدتها.... انقض عليه صقر كبير.... فأكله.... وانتظرت ألحمامه أن يأتي الذكر لكي ينقذها... ولكنه لم يأتي أبدا.... وقص لها ما حدث لخطيب وفاء.... وانه من فرط حبه لها.... آثر أن لا تعيش الألم معه.... وتركها تعيش حياتها .... وتنساه.....وقال لها انه لا يزال هناك حب صادق كما هو حب سلطان لكي..... وفي الغد ذهب و أعطا الرسالة للسائق.... ودخل بها.... وبعد مضي قليل من الوقت خرجت حنان... وبيدها الرسالة .... وجاءت إلى سلمان.... واستحلفته بان ما كتبه صدق..... فأجابها... بأنها الحقيقة.... واخبرها...... كيف تمكن من الحصول على معلوماته.....أخذت حنان تبكي.... على خطيب وفاء..... وقالت له ألان يمكن لسلطان أن يتقدم لي مرة أخرى وسوف اقبل به......فرح سلمان..... وذهب مسرعا ...... لكي يزف البشرى لسلطان..... دخل بيت سلطان ..... واستأذن للصعود لغرفته.... فأذنوا له..... وصعد .... ودخل غرفة سلطان .... وهو يكاد يطير من الفرح.... وقال لسلطان ..... وافقت حنان وتطلب منك أن تتقدم .... لخطبتها....ولكن هناك شي ... غريب على سلطان.... لم يفرح.... فقط بقي ينظر إلى السقف..... استغرب سلمان ... من عدم تفاعل سلطان ... مع ما قال.....حركه ... اخذ يهز سلطان ويقول له.... انهض .... حنان وافقت عليك..... ولكن سلطان....لم يعلم بموافقة حنان .... فقد انتقلت روحه فقط قبل لحظات من دخول سلمان للغرفة......وبقيت عيناه تنظران إلى السقف....وانتهت قصة حب سلطان لحنان انتهت نهاية غير سعيدة....فمن الحب ما قتل........ محب مات ولم يرد أن تتعذب حبيبته بموته...... ومحب مات لكي تتعذب من أحبها بموته

shahd2007
13-07-08, 03:00 am
قصص حزينه

انت ياعاشق تعاني من اكتئاب

تدور قصص حزينه

الناس تدور اللي يوسع الصدر

عاشق ديرتي بريده
13-07-08, 03:05 am
انا من السعاده ادور حزن :a2:

حزن سعاده كل الدعوى خرط فاضي واتحدى احد يدري هو حزين والا سعيد العويران :c2:

بريداوية وأفتخر
13-07-08, 07:56 am
الله يدفع البلا

قصص حزينه !!!

قلب الأسد
13-07-08, 05:15 pm
اول مره اشوف واحد كسلان ومتضايق ويوسع صدره بقصص حزينه
عاشق اشك انك متخرج من عنبر 5 في مستشفى يقع شمال الفايزيه..

عاشق امزح معك بس والله انك فله على نياتتتتتتتتتك ..
بس اهم شي عندك بيت ولا لا ههههههههه

عاشق ديرتي بريده
14-07-08, 02:48 am
اول مره اشوف واحد كسلان ومتضايق ويوسع صدره بقصص حزينه
عاشق اشك انك متخرج من عنبر 5 في مستشفى يقع شمال الفايزيه..

عاشق امزح معك بس والله انك فله على نياتتتتتتتتتك ..
بس اهم شي عندك بيت ولا لا ههههههههه

<< يكتب وهو يضحك

اخوي قلب ضب والله ليتي مجنون ومرتاح من خرابيط الدنيا !

حط قصه خلني اوسع صدري !

فيه قصه عنوانه البهيم هههه عجزت القاه ياليت تجيبه لي !

صدى الصوت
14-07-08, 04:51 am
انصحك بكتاب

حزينون ومنغبنين <<<< يقالي نكته

المهم عليك بمسلسل سالي الكرتوني تراه يبرد التسبد

إلينـ اليوم
14-07-08, 05:11 am
شف ونا خوك ضف قشيقك وعزبك وشغل الموتر ولاتاقف
الا بجبل قاسيون والا المئطم عند الطعميات والله ان تدعليلي شويري عليك ياالدب.

عاشق ديرتي بريده
14-07-08, 10:11 pm
إنها قصة واقعية حصلت أحداثها في شهر رمضان الكريم,,,,

رائد بن محمد بن جعفر الغامدي

من مواليد الطائف يبلغ من العمر 29 عاما

عرف بحسن الأخلاق وبشاشة الوجه والدين وكل ما تتخيله في الشخص المثالي

الأخ الفقيد الذي توفي في جبل الهدا بالطائف

كانت القصة حزينة أبكت الجميع حتى من لم يعرفه من قبل

وكانت احداث القصة كالتالي

في يوم الخميس التاسع من رمضان 1425 الساعة الخامسة مساءا في منتصف جبل الهدا - طريق الطائف - مكة المكرمة

كانت تهطل الأمطار بغزارة على مدينة الطائف في هذه الأوقات

وكان الطريق في وسط الجبل ممتلئ بالحجارة التي تتساقط من أعلى الجبل مختلفة الأحجام

أخونا رائد رحمة الله عليه مر على احد الإخوة الذين كانوا يزيلون الحجر عن الطريق وهو يردد يقول

جزاكم الله كل خير جزاكم الله كل خير في وسط الأمطار الغزيرة

فأكمل طريقه نازلا من اعلى الجبل وهو صائم وهو محرم يريد العمرة

فجأة تسقط حجرة صغيره أمامه على بعد أمتار قليلة

أوقف رائد سيارته على جانب الطريق ليزيل هذه الحجرة الصغيرة والتي ضررها كبير على المسافرين لمكة المكرمة

وكذلك محتسبا الأجر عند الله ومتذكرا قول الرسول صلى الله عليه وسلم إماطة الأذى عن الطريق صدقة

إخوانه اثنين واكبر منه سننا يرددون يا رائد اتركها اتركها

سيأتي من يزيلها من عمال النظافة المختصين لتنظيف جبل الهدا من الأحجار عندما تهطل الأمطار

رائد يردد ويقول سأزيلها وارجع لكم..... دقائق بس وراجع

نزل من سيارته وهو محرم ومرتدي ملابس الإحرام قاصدا بيت الله في مكة المكرمة

نزل من سيارته وهو صائم قاصدا الإفطار في بيت الله في مكة المكرمة

نزل من سيارته ليحقق قول الرسول الكريم إماطة الأذى عن الطريق صدقة

نزل من سيارته بشوش الوجه مبتسم يردد ذكر الله

وصل رائد الى الحجرة التي يقصد إزالتها

رفعها الى صدره ومن ثم ذهب بها الى جانب الجبل

وعندما نزل الحجر التي على صدره وبدا ينظف يديه من اتربة الحجر

فجأة

فجأة تحصل الكارثة التي لم تكن في الحسبان

الفاجعة والمصيبة التي حلت به وبإخوانه وهم يشاهدونه

فجأة

تسقط حجرة كبيرة من أعلى الجبل على رأس أخينا رائد رحمه الله

توفي على إثرها ودفن بملابسه في مقبرة القيم - شمال الطائف

توفي وهو بلباس العمرة

توفي وهو يبتسم

توفي وهو صائم

وتوفي وهو قاصد بيت الله عز وجل

اللهم ألهم أهله الصبر والسلوان واجعله في جنة الفردوس الأعلى يا حي يا قيوم

اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس

المخمليه
14-07-08, 10:14 pm
ااقوول عويشق
وين موضوعك اقلب المتصفح فلم رعب
ترااي جالسه أدووره


((دايم أنت كذا رعب وحزن؟؟؟؟))
بس كل الاثنين حلوين ...

عاشق ديرتي بريده
14-07-08, 10:15 pm
مخمليه حذفوه اللي يحذف روس عدوينهم !

فيصل...........
14-07-08, 10:22 pm
عاشق

هالحين الناس تسافر وتوسع

صدورها وتتصيد الغزلان وانت

عاكف على القصص الحزينه طيب

هات شي مضحك يوسع الصدر مو يضيقة

المهم فكرة رايعة وقصص جميلة مثل جمال

واسلوب كاتبها..

امممم عندي قصة جنية بس اخاف ما تعجبك

لنك ما تحب للي مثل هذه وعاد اخذ ذنبك

عاشق ديرتي بريده
14-07-08, 10:32 pm
فيصلووه حط قصة الجنيه ابشوف انا اخاف والا لا !!

هالحين الناس تسافر وتوسع

صدورها

يوسعون صدورهم خمس ايام ويرجعون يسددون ديون السفر ههه خوش توسيع صدر !

المخمليه
14-07-08, 10:58 pm
مخمليه حذفوه اللي يحذف روس عدوينهم !

يويو خسااره ..
دايم المواضيع الحلوه ..تسحت ..وه بس

أكيد جااهووم شكوى من جماان البحر
خخخخخ

طيب القصه اللي بعدووه

عاشقة الطير
14-07-08, 11:03 pm
يآكافي قصص حزينه :D ..

اجل انصحك انك تروح للهند ياعليهم أكشنآآت للحزن ماتتفوت :D ..

أبو وليد778
15-07-08, 09:31 pm
متــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابع بعمق

عاشق ديرتي بريده
16-07-08, 02:16 am
بعد سنوات من الجهد والمثابرة مع قسوة الظروف تخرج خالد من الجامعة وفرح به اهله وربما اكثرهم فرحا والده البخيل الذى احس اخيرا ان هناك من سيحمل عنه العبء او ما يسمسه هذا الاب بالعبء.
مر هذا الفتى بظروف قا سية جدا ربما لايمر بها اى شخص ووضع فى ظروف قاسيه ومع ذلك استطاع ان ينجح فى اخر المطاف وان يحصل على حلمه اخيرا.
تخرج من الثانو يه وقرر اكمال الدراسة والذى عارضه والده كثيرا فيها بحجة انه لن يستطيع اكمالها وبصعوبتها فهو بالكاد نجح من الثا نويةلكن ذلك لم يقلل من اصرار خالد بل ازداد اصراره على اكمال دراسته مهما حصل .
كان خالد يعيش فى احدى القرى التى تبعد عن المدينة التى توجد بها الجامعة التى يريد الدراسة بها ولم يكن فى استطاعته مع ذلك الوالد البخيل ان يوفر له سكنا فى تللك المدينةولم يكن يملك سيارة لكنه وجد طريقة
يستطيع بها الذهاب كل يوم اذ تبعد الدينة عن قريته 150كم تقريبا .
بدا خالد فى الدراسة بكل جهد ومرت السنين مع كان لايتسطيع احيانا الوصول فى بعض الا يام الى الجامعة وقد تسبب ذلك فى تاخره كثيرا فى الدراسة فى الاخير اخذها فى ست سنوات ونجح خالد اخيرا.
حينها احس خالد ان ايام القهر انتهت وبدات ايام الراحة والسعادة لانه بهذه الشهادة ستحل كل مشاكله وقد ثابر كثيرا للحصول على هذة الشهادة وان له ان يرتاح ولو قليلا.
لم يعرف خالد انه بدا مشوارا من القهر والظلم والاجحاف وهو لازال فى اول النفق ولن يصل الى اخره بسهولة.
اعلن عن بدء التقديم على الوظائف وذهب بملفه الاخضر العلا قى بكل فرح وسرور وتملاه العظمة بما وصل اليه ولم يعرف المسكين ان هناك الا ف ينتظرون هذه الفرص منذ زمن بعيد ولابد ان ياخذ وقت طويل حتى يصله الدور فى مسلسل الارقام الفلكية الوهميه حسبنا الله على من اخترعها.
مرت سنة بعد الاخرى وهو فى طابور الا نتظار هذا ولا طابور الجمعيات فى مصر!!!!!!!!

مل الجلوس فى البيت مع ابيه البخيل وقرر ان يبدا فى البحث عن اى وظيفة حتى ولو باجر زهيد على قولة ( العوض ولا القطاعة).

بدا بضرب ابواب المؤسسات والشركات الوطنية التى قرا الكثير عن وطنيتهم وتفانيهم فى توظيف ابناء وطنهم بل والصبر عليهم وتثقيفهم وتدريبهم .
دخل على احدى الموسسات وطلب ان يجدو له عملا فا عطوه ورقة يكتب فيها شهاداته وخبراته .
وقال لهم لايو جد لدى اى خبرات او شهادات لكن انا جامعى جامعى قالها بصوت عال متفاخرا بنفسه!!!!!!!!
فتاجا بالرد وماذا لو كنت جامعى لابد من خبرات لاتقل عن خمس سنوات ولابد ان تتحدث بالا نجليزية بطلاقه وخذ من هذه الشروط التى لم يجد له بعدها اى كلمة سوى اخذ ملفه الخضر العلاقى ههههههه والخروج بخفى حنين وتوالت زياراته المتكرره لهذه المؤسسات مع كل سنة
ولازال الطابور لم يتحرك واعداد الخريجين فى ازدياد وبطون الحرامية تكبر مع كل سنة يقضيها هذا الشاب بدون عمل مع انه حمل معه الكثير من الدورات التى دفع دم قلبه ليحصل على ثمنها .
لكن هناك الالاف يحصلون على ما يحصل عليه من شهادات وتكون الاولو ية لا صحاب المحسوبية .
احتار خالد فى امره لا يوجد لديه معارف وبخا صة والده سيء السمعة عند الناس ولااحد يطيق
والده البخيل فماذا يفعل ؟؟؟؟
سمع عن احد المسؤولين انه رجل يحب الخير فقرر الذهاب اليه ليطلب منه ان يجد له وظيفه كما يفعل كثير من الناس .
فطلب مقابلة هذا الرجل لكن قيل له هيهات هيهات لابد من وجود معارف لك حتى تستطيع الدخول على هذا الرجل .
قال لهم الا يكفى انى مواطن من هذا البلد .
سخرو منه واخرجوه وهددوه ان رجع هنا لن يحصل له خير (يعنى نوريك نجوم الضحى فى الليل)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وعلم فى الاخير ان هذه مجرد دعاية لهذا الرجل فى الاخر المطاف عاد لامه التى فرحت كثيرا بدخوله وحضنته وقال له الارزاق بيد الله وسياتى الفرج قريبا وهيا تعلم فى داخلها ان ذلك سيطول كثيرا لكنها كانت تسليه بها الكلام حتى لاتخسره .
مرت السنين الطوال وفى اخر ايا مه حينما وصل له الدور فى الوظيفه قالو له لابد لك من دخول امتحان لتحديد المستوى بعد ذلك ستحصل على الوظيفة التى طالما انتظرها خالد .
فرح فرحا عظيما وذهب لامه وقبل يديها وقدميها وقال لامه فرجت لقد وصلنى الدور يا اماه ولم يبق لى الاهذا الامتحان وساقبل باذن الله فى هذه الوظيفة وبدا خالد فى توزيع البشارة فرحة منه بالحصول على هذه الوظيفة وقد بدد المبلغ الذى جمعه فى خلال هذه السنين وقال لامه ان الاوان ان تتغير حياتنا وان نصبح مثل غيرنا ناكل ونلبس ونسافر .
ثم اتى هذا اليوم الموعود ودخل لهذا الامتحان ولكن خالد لم يستطع الاجابة على اى سؤال لانه خلال هذة السنوات تغير كل شى ولكنه قال فى نفسه هذا الامتحان مجرد ورقه روتينية
لا اقل ولا اكثر .
خرج من الامتحان واصبح يعد الايام يوما بعد يوم تحريا منه للنتائج عبر الصحف .
اعلن عن الاسماء المرشحة لكنه تفاجا انه لم يجد اسمه معهم وقال فى نفسه ربما هناك خطا مطبعى لاذهب بنفسى واتاكد من المصدر .
ذهب الى هناك وسال واكدوا له ان اسمه لم يكن ضمن المجمو عة المرشحة لهذه الوظائف
واعطى فى الاخير ورقة تقول انه غير صالح لهذة الوظيفه ( يا عيباه ياخالد ست سنوات وانت افدغ ماتفهم شى) وهم اكتشفو ا ذلك بعد عشر سنوات من الانتظار ماشاء الله دقه فى كل شى .
رجع لتلك الام الثكلى التى ما سئمت من اخبار خالد السيئه بل كانت تزداد ثقة فى الله كل يوم ان يوم الفرج سياتى.
وقالت له ان الله لاينسى عباده الصالحين فقد كنت خير ابن لامه فلا تحزن .

مرت الا يام عمل خالد مع والده وكافح ونسى امر الوظيفه الحكومية فلا امل مادام ان هناك فئة فا سدة وشياطين خرساء- كما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام- (الساكت عن الحق شيطان اخرس)-وشباب نسيتهم امهم الكبيرة وحرمتهم من ارثهم التى حكمت به لنفسها بعد ثقة ابنائها فيها.
واناس اعمى قلوبهم حب الذات والسلطة, واباء استشرى حب المال فى قلوبهم على حب ابنائهم.

فى اخر هذه القصة توفى والد خالد وورث خالد مع اخوته اموال كثيرة اغنته عن هذه الوظيفة واستطاع تحقيق ذاته بعيدا عن اهل النفاق والكذب عليهم من الله مايستحقون.

وحده من الوحدات
16-07-08, 02:53 am
سبحان اللي خلقك تسيف انك نكد


قضينا من موضوع الصور اللي يزاولن لي الي يومك كل ما جيت انام تذكرت بسم الله علينا اللي نيم وفوقه بسم الله الرحمن الرحيم

وعاد بديت بالقصص الحزينه اشوني منب مثقفه تسان اتليقف واقراهن

عاشق ديرتي بريده
16-07-08, 03:11 am
^
^
^
وش تبي ذي !

عاشق ديرتي بريده
18-07-08, 03:06 am
بدأت اصابعه تتلاعب بارقام الهاتف .. واذا به يدق احد ارقام الهاتف ... واذا بطفل يكلمه
فيقول المعاكس: الوو .. الو .. الووووو
الطفل : الوو .. هلا .. منو انت ؟
المعاكس : كم عمرك ؟
الطفل : 6 سنين ...
المعاكس : ماشاء الله .. رجال والله ... في احد جنبك قريب ؟؟
الطفل : لا ... منو انت ؟
المعاكس : انا عمك ...!!
الطفل ( بسعاده غامره ) : هلا عم .. انت .. اللي في السعودية ؟
المعاكس ( بنبرة يملؤهها الملل ) : اي .. اي انا اللي في السعودية..... وين خواتك ؟
الطفل : ماعندي خوات ...!!!
المعاكس : طيب منو عندك ؟
الطفل : بس الخدامه ؟
المعاكس : حلوه ؟
الطفل : ويع لا مو حلوه
المعاكس: وين امك؟
الطفل : في الحمام تتسبح ..
المعاكس : يالله مع السلامه
ويغلق الهاتف ....

بعد دقائق .. يعيد الاتصال ..
المعاكس : الووو
الطفل : هلا .. منو عمي ؟
المعاكس : اي .. وين امك ؟
الطفل : راحت غرفة النوم ..
المعاكس : شنو لابسه ؟
الطفل : ثوب احمر .. كله ماي ( يعني ممتليء بالماء )
المعاكس : يالله مع السلامه ..
يغلق الهاتف مره اخري ...
بعد دقائق ....
المعاكس: الووو ...
ابو الطفل : الوو .. نعم .. منو معاي ؟
المعاكس (بنبرة استهزاء ) : اييه يا مسكين ... اكيد توك راجع من الدوام؟
ابو الطفل : منو انت .. ومو شغلك راجع والا طالع .. خير شنو تبي ؟
المعاكس : ايه لاتعصب زين .. بس تبي الصراحه عندك خوش زوجه .. والله عرفت تختار .. يا الذيب ... جسم وجمال علي كيف كيفك .. تصدق توني نايم معاها .. حتي طلبت منها تلبس الثوب الاحمر ..
ابو الطفل : يا نذل ياقليل الادب .. ويغلق الهاتف .. بغضب
ويركض مسرعا الي الدور العلوي .. الي غرفة النوم .. واذا به يرى .. زوجتهه وعليها الروب الاحمر .. وشعرها مبلل .. وجالسة امام التواليت ... فيخطفها .. ويضرب رأسها بالمرايا .. ويشبعها ركلا وضربا .. وهو يقول : اطلعي بره بيتي .. يا (.......)
انت مو كفوا بيت العز والنعمه ... وتنظر اليه زوجته بنظرات .. المأخوذه علي أمرها .. لاتعرف ماذا تقول .. ومالذي حل بها .. فتسرع تجمع شتات اغراضها .. مسرعة الي بيت اهلها ...
ويجلس ابو الطفل بحيرته .. حائرا .. غاضبا .. لايعلم مالذي فعل ومالذي حل به ..

عاشق ديرتي بريده
18-07-08, 03:06 am
الجزء الثاني ...
=====================
فاصبح في حيرة من أمره .. ما يدري وين يروح .. ولمن يشكي أمره ...
لانها غريبة .... استمر علي الحال يومين مايعرف .. طعم الراحة .. وخاصتا انه متعود علي انه اول مايرجع
يذكر كيف كانت حياته سعيدةو تنقلب بين يوم وليله ؟؟!!
اما المعاكس .. فماعاد يقدر يذوق طعم النوم ...
ولا عرف للراحة درب .. كل ما بغي ينام يتحلم بشكل المرأة كما تخيلها بثوب أحمر .. وهي تنظر اليه وتدعي عليه .. وتقول فرقتنا الله يفرق بينك وبين الراحة ... ضميره صحي .. وراح للاطباء .. يبي بس ينام .. ولو لساعات بسيطه ... ما خلي نوع من الحبوب .. لكن بدون فايده ... فراح الي احد المشايخ يشكي الحال ...فقاله الشيخ : والله مالك الا انك تعترف للزوج والزوجة لعل وعسي يردون وترتاح انت ... !!!!!!!
فقال المعاكس: وانا مستعد .. المهم اني انام .. اعصابي تلفت يا شيخ
الشيخ : خلاص روح واتصل بوالد الطفل وخذ موعد معاه .. وانا مستعد اروح معاك ..
المعاكس : اي والله يا شيخ تكفا لاتخليني ...
يروح المعاكس ويخلي واحد من ربعه ويتصل بالزوج... وطلب موعد لرؤيته .. فيساله الزوج: منو انت ؟؟!!!
رفع المعاكس : راح تعرفني اذا شفتني !
الزوج : مادام هذا طلبك هين .. باكر الغدا عندي ..
يجلس الشيخ مع الزوج والمعاكس ... في مجلس بيت الزوج المنكوب
فيبدا الشيخ بكلام .. وباحاديث تحث عن .. الاحسان والمغفرة
وبعدها يتكلم المعاكس : ويخبره بالقصه كلها ... فيقوم الزوج ويغلق باب المجلس .. ويضربه ضرب الله لايوريك ...
والمعاكس .. يصيح من الضرب اللي جاه من كل صوب ..
وبعدها يقول الشيخ : يا ابن الحلال .. علشان خاطري خلاص ..
فيجلس الزوج .. وهو يلهث من التعب ... ويقول : انا مستعد اني اسامحك لكن بشرط !!!
انك تقول هذا الكلام لزوجتي ... حتي تقدر ظرفي ... وسبب عصبيتي !!
فيقول المعاكس : والدم علي وجهه .....أنا حاضر .. وكل اللي تبيه يصير ...
ويذهبون الي بيت الزوجه ... ويجلسون في ديوانية البيت ... ويجلس معهم اخوان الزوجة ... وبعدها يطلب الزوج حضور زوجته لسماع .. كلام من الشيخ والمعاكس ... فتحضر ... الي الديوانية .. وهي تستمع الي المعاكس .. فيقوم الاخوة بضربة من كل صوب ... لدهشتهم من وقاحته ... وانه كان السبب في هدم بيت اسرة كاملة ...
فيفرق الشيخ بينهم ... ويستطرد كلامه .. بآيات قرأنية .. وأحاديث لعل وعسي ان يغفرو لهذا الشاب الطائش ...
فترد الزوجة .. بعد سكوت الشيخ وانتظار وسماع قولها ..
فتقول : يا شيخ ... لايمكن .. ومستحيل أن أرجع الي شخص يضربني ويهددني بالطلاق بمجرد مكالمة طائشة .. هذا يا شيخ يعني انه ليس بيننا ثقة .. ولا استطيع العيش مع شخص لايثق بي .. وتنهض من مجلسها .. وترد الي اخوتها ... وتقول : هذا آخر رد عندي لهم
فتخرج......
فبعدها .. لم يهنأ هذا الطائش بنوم ولا هدوء ... ولا راحة بال واستقرار

&نجدية كووول&
18-07-08, 04:36 am
القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت

أمه وتركته وحيداً

احتار والده في تربيته فأخذته لخالته ليعيش بين أبناءها فهو مشغول

في

أعماله صباح مساء..

تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته

وأتى بولده ليعيش معه ..

وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد

كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير

الذي لم يتجاوز الرابعة من

عمره، فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في

البيت من

غسل ونظافة وكنس وكوي

وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها

للعشاء واهتمت بهم

وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله.. حتى الخادمة

انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير..

إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم حتى جاء موعد العشاء فأخذ

ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى أو

المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته

بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة

البيت) .......

أخذ صحنه مكسور القلب

حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء

ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم ...

جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البرد انكمش خلف

أحد الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية

رسول الله صلى الله عليه وسلم

باليتيم...

الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام

الطفل في مكانه في ذاك

الجو البارد....

خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة

أن تنظف البيت...

وآوت إلى فراشها ولم تكلف نفسها حتى

السؤال عن الصغير ..!

عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا

تدري هل معها أم لا (

فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له ((انتبه للولد((

فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد

فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد

نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له ((انتبه للولد))

فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد فقالت له أنت تكبر

الأمور وهذا حلم والولد بخير .. وأكتفى بكلامها

فعاد إلي

النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :

((خلاص الولد جاني))

فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها

جن جنونه

وصار

يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير ....... ولكنه كان قد

فارق الحياة

لقد تكوم

على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل

بعضه.....

&نجدية كووول&
19-07-08, 03:57 am
http://images.panet.co.il/articles/27022007-74722-1.jpg

القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.



الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.



وبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .



الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟



فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها .. تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر .