سارة عبدالعزيز
12-07-08, 05:43 pm
نسي الطينُ ساعةأنه طيـن .... حقيرٌفصالَ تيهاً وعربـدْ
وكسا الخز َجسمهُ فتباهىَ .... وحوَى المالَ كيسُهُ فتمردْ
يأخي لا تملْ بوجهك عني .... ما أنا فحمةٌ ولا أنت َ فرقـدْ
أنتَ لم تصنع الحرير الذي .... تلبسُ واللؤلؤ الذي تتقلـّدْ
أنتَ لاتأكلُ النُّضـار اذا جعت .... ولا تشرب الجمان المنضّــُدْ
أنت في البردةِ الموّشاةِ مثلي .... في كسائي الرّديم تشقـى وتسعدْ
لك في عالم النّهار أماني .... ورؤى والظلام فوقك ممتدْ
ولقلبي كما لقلبكَ أحـلامٌ .... حسانٌ فإنه غير جلمـدْ
أأمانيَّ كلها من ترابٍ .... وأمانيك كلّها من عسجدْ ؟
وأمانيَّ كلها للتلاشي .... وأمانيك للخلود المؤكــّدْ ؟
لا فهذي وتلك تأتي وتمضي .... كذوبها وأىّ شي يؤبـَّدْ ؟
أيها المزدهي اذا مسك السقم .... ألا تشتكي ؟ ألا تتنهدْ ؟
وان راعك الحبيبُ بهجرٍ .... ودعتك الذكرى ألا تـتوجدْ ؟
أنت مثلي يعش ّ وجهك للنَّعمى .... وفي حالة المصيبة يكمـدْ
أدموعي خلَّ ودمعك شهـد .... وبكائي ذلَّ ونوحك سؤدد ؟
قمرّ َواحد يطل علينا .... وعلى الكوخ والبناء الموطدْ
النجومُ التي تراها أرهـا .... حين تخفى وحين تتوقدْ
************************************************** ****************************
هذه القصيده هي رمز للانسانية التي يجب ان تنمحي فيها اثار التفرقة وتزول منها معالم التميز وترسخ في ارضها جذور المساواة وتجري فيها دماء المحبة والشاعرهنا في قصيدتة يحاول ان يضع الإنسان عامة –والإنسان المتحجر خاصة في حجمة الطبيعي بعيداً عن الكبر والصلف حيث خاطب الشاعرالإ نسان في مطلع قصيدتة بأصلة ليكشف عن حقيقتـــة الإنسان ووصفة بالطيـــن الذي يعبر عن اصلة الذي لاينكره ابداً مهما بلغ وتجبر وتكبر وراينا كيف حاول الشاعر كشف الأقنعة التي يختفي وراءها الإنسان ليخفي حقيقتة ويستر نقصانة بما يبدي من تجبر واستعلاء وخيلاء ويسرع الشاعر في نصب الموازين وهذه الموازين هي مبررات التواضع التي يجب الإنسان أن يتحلى بها لا مبررات الكبرياء والزهو والخيلاء وأول تلك المبررات المساواة المطلقة بين سائر الناس فكلهم يرجعون الى اصل واحد ذلك الطين الحقير ثم سرد المبررات الاخرى ليضهربأن لافرق بين غني وفقيرمن الناس وقد حوى معجم القصيدة الشعري شيئين متنقاضين احدهما سماوي الذي يمثل الإنسان المتكبر – ولأخر ارضي للإنسان العادي ليوازن بينهما ويجعلهما في الميزان –
والشاعر ايليا ابوماضي قد عانى من اثار التفرقة العنصرية عندما هاجر الى امريكا حيث ينظرالأمريكي الى غيره نظره دونية باستعلاء وتكبركأنهم ليسو اناس مثله وقد نظم هذه القصيدة لهذا السبب وخاطب الإنسان الغربي المتكبر خاصة وبني الإنسان عامة
وتقبلوا حروفــــــــــي,,,,
وكسا الخز َجسمهُ فتباهىَ .... وحوَى المالَ كيسُهُ فتمردْ
يأخي لا تملْ بوجهك عني .... ما أنا فحمةٌ ولا أنت َ فرقـدْ
أنتَ لم تصنع الحرير الذي .... تلبسُ واللؤلؤ الذي تتقلـّدْ
أنتَ لاتأكلُ النُّضـار اذا جعت .... ولا تشرب الجمان المنضّــُدْ
أنت في البردةِ الموّشاةِ مثلي .... في كسائي الرّديم تشقـى وتسعدْ
لك في عالم النّهار أماني .... ورؤى والظلام فوقك ممتدْ
ولقلبي كما لقلبكَ أحـلامٌ .... حسانٌ فإنه غير جلمـدْ
أأمانيَّ كلها من ترابٍ .... وأمانيك كلّها من عسجدْ ؟
وأمانيَّ كلها للتلاشي .... وأمانيك للخلود المؤكــّدْ ؟
لا فهذي وتلك تأتي وتمضي .... كذوبها وأىّ شي يؤبـَّدْ ؟
أيها المزدهي اذا مسك السقم .... ألا تشتكي ؟ ألا تتنهدْ ؟
وان راعك الحبيبُ بهجرٍ .... ودعتك الذكرى ألا تـتوجدْ ؟
أنت مثلي يعش ّ وجهك للنَّعمى .... وفي حالة المصيبة يكمـدْ
أدموعي خلَّ ودمعك شهـد .... وبكائي ذلَّ ونوحك سؤدد ؟
قمرّ َواحد يطل علينا .... وعلى الكوخ والبناء الموطدْ
النجومُ التي تراها أرهـا .... حين تخفى وحين تتوقدْ
************************************************** ****************************
هذه القصيده هي رمز للانسانية التي يجب ان تنمحي فيها اثار التفرقة وتزول منها معالم التميز وترسخ في ارضها جذور المساواة وتجري فيها دماء المحبة والشاعرهنا في قصيدتة يحاول ان يضع الإنسان عامة –والإنسان المتحجر خاصة في حجمة الطبيعي بعيداً عن الكبر والصلف حيث خاطب الشاعرالإ نسان في مطلع قصيدتة بأصلة ليكشف عن حقيقتـــة الإنسان ووصفة بالطيـــن الذي يعبر عن اصلة الذي لاينكره ابداً مهما بلغ وتجبر وتكبر وراينا كيف حاول الشاعر كشف الأقنعة التي يختفي وراءها الإنسان ليخفي حقيقتة ويستر نقصانة بما يبدي من تجبر واستعلاء وخيلاء ويسرع الشاعر في نصب الموازين وهذه الموازين هي مبررات التواضع التي يجب الإنسان أن يتحلى بها لا مبررات الكبرياء والزهو والخيلاء وأول تلك المبررات المساواة المطلقة بين سائر الناس فكلهم يرجعون الى اصل واحد ذلك الطين الحقير ثم سرد المبررات الاخرى ليضهربأن لافرق بين غني وفقيرمن الناس وقد حوى معجم القصيدة الشعري شيئين متنقاضين احدهما سماوي الذي يمثل الإنسان المتكبر – ولأخر ارضي للإنسان العادي ليوازن بينهما ويجعلهما في الميزان –
والشاعر ايليا ابوماضي قد عانى من اثار التفرقة العنصرية عندما هاجر الى امريكا حيث ينظرالأمريكي الى غيره نظره دونية باستعلاء وتكبركأنهم ليسو اناس مثله وقد نظم هذه القصيدة لهذا السبب وخاطب الإنسان الغربي المتكبر خاصة وبني الإنسان عامة
وتقبلوا حروفــــــــــي,,,,