فريق التغطيات
09-07-08, 03:59 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
يشهد مركز النخيل بلازا توافد عدد كبير من الزوار للاستفادة من الحملة السادسة للتوعية بالكشف المبكر لسرطان الثدي المنبثقة من لجنة أصدقاء المرضى النسائية بالقصيم والتي سوف تستمر مدة أثنا عشر يوما من بداية الانطلاقة برعاية كريم من صاحبة السمو الاميرة نورة بنت محمد رئيسة اللجنة النسائية القصيم لضمان استفادة أكبر شريحة من المجتمع .
ومن جانبة تحدثت مقررة لجنة أصدقاء المرضى النسائية ومسئولة العلاقات العامة والإعلام في لجنة التوعية بالكشف المبكر لسرطان الثدي _أ. مريم غالب الحربي
حين شاء الله يبتلى الإنسان بالأسقام والأمراض المختلفة كان للأمر تقديره وحكمته التي لا تخفى على مؤمن ، ولكن يضل هذا المخلوق الذي مهما بلغ من العلم والدراية يضل محدوداً محصوراً حتى يشاء الله ان يفتح عليه في أمر ما أو مجال ما فيتجلى له مدى جهله وقلة علمه ولعل اكتشاف خريطة " الجينيوم " البشري بما تحمله من أسرار وصفات إنسانية ظاهرة _ وخفية أثبت مدى جهل الإنسان بذاته ، لذا كانت الدعوة لنا كمسلمين للتفكر والبحث في أنفسنا بداية حيث قال تعالى (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )) الذاريات 21
فسبحان الذي خلق هذا التناسق والترابط في جسد صغير ثم أمرنا بالحفاظ عليه وبذل الأسباب لوقايته ، وسن التشريعات لحمايته ، ثم خلق الأسقام التي تصيب ليبتلي بها من يشاء لحكمة عندة سبحانه .
ثم جاء التوجية النبوي في السنة المطهرة بالتداوي والبحث عن العلاج وعدم الاستسلام في حال المرض مع الاحتساب ، فقال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم _(( إن الله ما خلق داء إلا خلق له دواء فتداووا عباد الله ))
وجاءت الحكمة العربية لخلاصة التجربة وترسيخ مبدأ استباق الحدث (( فدرهم وقاية خير من قنطار علاج ))
وعند الحديث عن مرض له تواجده في أوساط النساء _ ولا تكاد تجد من لم يلامسه من قريب أو بعيد _ تجدنا حينها نحيطه بهالة من التجاهل ونلفه بأستار الإهمال وندفعه إلى الزوايا البعيدة في أذهاننا وكأن ما أصاب فلانة أو عانت منه فلانة بعيداً عنا ، أو أننا محصنين ضده ولعل أشد مراحل أي مرض حرج هي بدايته فهناك ارتباط مباشر وكبير بين سرعة الاكتشاف وسرعة العلاج بإذن الله .
لذا من المهم _ بل المهم جداً أن نتحرر من قيودنا السابقة في التعامل مع هذا المرض بالذات . وأن نبني جداراً زجاجياً يحمي ولا يحجب وأن تكون الشفافية هي مبدأ التعامل معه فلا خطوط حمراء ولا تجاهل ولا إهمال بل تعامل بواقعية ومصارحة وصدق ، ومن هذا المنطلق كانت هذه الحملة الداعية إلى التوعية بسرطان الثدي .
والتي كان من أهم مبررات إقامتها : _
1. تزايد نسبة سرطانات الثدي عالمياً بشكل عام ومنها المملكة العربية السعودية بشكل خاص .
2.جهل الكثير من افراد المجتمع بهذا المرض وطرق الوقاية منه .
3.ان الاكتشاف المبكر يزيد احتمالات الشفاء التام منه باذن الله .
وتسعى هذه الحملة إلى تحقيق أهداف البرنامج الوطني للتوعية بسرطان الثدي في منطقة القصيم والتي تتلخص في :
1.نشر الوعي بين كافة افراد المجتمع ورفع المستوى الثقافي الصحي لديهم
2.تعريف المواطن والمواطنة بأهم الأمراض المنتشرة وكيفية الوقاية منها .
3.تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر وطرق الفحص الذاتي للثدي وعلى الاتجاهات والأفكار السلبية تجاه ذلك .
4.إبراز دور القطاع الصحي واهتمامه بكافة الجوانب التنموية وخاصةً في مجال صحة المجتمع .
5.خلق فئة فاعلة تساهم في تثقيف باقي أفراد المجتمع في كل محافظة لضمان استمرارية التوعية مستقبلا ً .
6.الحث على الكشف المبكر لسرطان الثدي عن طريق جهاز الفحص الإشعاعي (( الماموجرام )) وكسر حاجز الخوف الذي يسيطر على كثير من سيدات المجتمع تجاهه .
ويتم ذلك من خلال استراتيجيات الحملة التي تتمثل في : _
المحاضرات – وورش العمل – التغطية الإعلامية وهي أهم القواعد التي يرتكز عليها باذن الله نجاح الحملة
وقد تم التنسيق أيضاً مع المراكز الصحية في المنطقة لاستقبال الراغبات بالفحص الإشعاعي للثدي ولا يقتصر الأمر على حضور الراغبة بالفحص بل سهلت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة القصيم الأمر فقد وفرت عيادة الفحص الجوالة المزودة بجهاز الماموجرام الرقمي مع طاقم طبي نسائي عالي المستوى حيث يتم فحص السيدة بشكل سريع وتسليم النتيجة مباشرة وإذا عثر على أي ورمة صغيرة يتم التحري عنها وتحويل الحالة إلى المختصين لمتابعتها بشكل كامل للتشخيص النهائي ويقدم الخدمة لأصحابها في أماكنهم .
-اليه التواصل مع المستهدفات:-
1- بعد إعداد قاعدة بيانات للمستهدفات يتم تنسيق الأعضاء على المراكز الصحية في بريده لشرح أهداف الحملة واليتها .
2-إعداد بطاقات إعلانيه وتوزيعها في والمستوصفات –العثيم –النخيل بلازا-سيتي بلازا-الكليات –المدارس-معاهد الكمبيوتر واللغات-والمستوصفات الاهليه.
3-وضع شعارات ورديه مع الإعلان عن الحملة في عواميد الكهرب.
4-المشاركة في المناسبات الصيفية كالتنشيط السياحي .
5-الإعلان في جريدة الوسيلة.
ثانيا_الخطوات الإعلانية عن الحملة:
1.بطاقة دعوية لرجل تحث الآباء والأزواج لتهئية الزوجة او الابنه
2.توزيع بطاقات إعلانيه على المراكز الصحية الأوليه _الأسواق الكبرى _القطاعات الصحية الاهليه
3.إعلان في شاشات البلازما .
4.أعلام ورديه اللون عليها الشعار فعلى امتداد شارع الملك عبد الله .
5.وضع شعار الحملة بستكارات على (_السيارات_المراكز الرعاية الصحية الأولية _سيارات الإسعاف -أكياس الخبز ).
6.إطلاق بالونات ورديه بالشعار قبل انطلاق التوعية بيومين.
7. تنظيم مسيرة للسيارات تحمل شاشه متنقلة يدشنه مدير عام الشئون الصحية .
8.إعداد مسابقه للتوعية بسرطان الثدي ووضع مسابقات وتوزيع جوائز قيمه.
9. تصميم عدد 5 لوحات أسطح
أخواتي الكريمات ..
أعتقد انه قد حان الوقت لإخراج ذلك الصندوق الملفوف بالحرير الأسود والذي نحاول دفنه في أعماقنا مخفين فيه هواجسنا ومخاوفنا لكي تتخلله أشعة شمس الواقع وتضيئه أنوار الحقيقة .
إن التوعية هي بداية الطريق الطويل للتعامل مع المرض في المجتمع السعودي الذي تمثل المرأة فيه قرابة 50% هو مجتمع شاب يبلغ فيه معدل الأعمار بين 7 إلى 25 النسبة الكبرى منه لذا _ فإن التوعية الأسرية يجب أن تشمل الجميع (( الأم – الأخت – البنت – وحتى الصديقة )) فيجب أن يكون الوعي على مستوى المجتمع ككل فالأم تحمل أمانة توعية بناتها ، والمعلمة لتلميذاتها وهكذا الجميع (( فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ))
ختاماً ...
أخواتي حين يتوقف الجميع ويتحرك الأفراد فإنهم ينعزلون في المقدمة تاركين الغالبية العظمى خلفهم أما حين يتحرك الأكثرية ويتوقف الأفراد فإن موجة التحرك ستحمل هولاء الأفراد معها ولن تسمح لهم بالتخلف عن الركب لذا _ دعونا نتحرك مجتمعين حاملين المتوقفين إلى آفاق مجتمع يصنع الوعي ويشربه ويرسم خطوطه بذاته لكي نحيل معاً هذا المرض باذن الله من مصيبة وكارثة على الأسرة تنصب أطنابها في كيانها وترفع رايتها عليها إلى مشكلة وقتية ذات حل يمكن التعامل معها ، عندها فقط سنكون حققنا الهدف الذي نصبوا إليه ..
دعوة اخيرة لاغتنام فرصة الحملة بتسجيل اسماء الراغبات بالفحص وحضور الورش التوعوية .وفقنا الله جميعا ً إلى ما فيه الخير والصلاح .
يشهد مركز النخيل بلازا توافد عدد كبير من الزوار للاستفادة من الحملة السادسة للتوعية بالكشف المبكر لسرطان الثدي المنبثقة من لجنة أصدقاء المرضى النسائية بالقصيم والتي سوف تستمر مدة أثنا عشر يوما من بداية الانطلاقة برعاية كريم من صاحبة السمو الاميرة نورة بنت محمد رئيسة اللجنة النسائية القصيم لضمان استفادة أكبر شريحة من المجتمع .
ومن جانبة تحدثت مقررة لجنة أصدقاء المرضى النسائية ومسئولة العلاقات العامة والإعلام في لجنة التوعية بالكشف المبكر لسرطان الثدي _أ. مريم غالب الحربي
حين شاء الله يبتلى الإنسان بالأسقام والأمراض المختلفة كان للأمر تقديره وحكمته التي لا تخفى على مؤمن ، ولكن يضل هذا المخلوق الذي مهما بلغ من العلم والدراية يضل محدوداً محصوراً حتى يشاء الله ان يفتح عليه في أمر ما أو مجال ما فيتجلى له مدى جهله وقلة علمه ولعل اكتشاف خريطة " الجينيوم " البشري بما تحمله من أسرار وصفات إنسانية ظاهرة _ وخفية أثبت مدى جهل الإنسان بذاته ، لذا كانت الدعوة لنا كمسلمين للتفكر والبحث في أنفسنا بداية حيث قال تعالى (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )) الذاريات 21
فسبحان الذي خلق هذا التناسق والترابط في جسد صغير ثم أمرنا بالحفاظ عليه وبذل الأسباب لوقايته ، وسن التشريعات لحمايته ، ثم خلق الأسقام التي تصيب ليبتلي بها من يشاء لحكمة عندة سبحانه .
ثم جاء التوجية النبوي في السنة المطهرة بالتداوي والبحث عن العلاج وعدم الاستسلام في حال المرض مع الاحتساب ، فقال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم _(( إن الله ما خلق داء إلا خلق له دواء فتداووا عباد الله ))
وجاءت الحكمة العربية لخلاصة التجربة وترسيخ مبدأ استباق الحدث (( فدرهم وقاية خير من قنطار علاج ))
وعند الحديث عن مرض له تواجده في أوساط النساء _ ولا تكاد تجد من لم يلامسه من قريب أو بعيد _ تجدنا حينها نحيطه بهالة من التجاهل ونلفه بأستار الإهمال وندفعه إلى الزوايا البعيدة في أذهاننا وكأن ما أصاب فلانة أو عانت منه فلانة بعيداً عنا ، أو أننا محصنين ضده ولعل أشد مراحل أي مرض حرج هي بدايته فهناك ارتباط مباشر وكبير بين سرعة الاكتشاف وسرعة العلاج بإذن الله .
لذا من المهم _ بل المهم جداً أن نتحرر من قيودنا السابقة في التعامل مع هذا المرض بالذات . وأن نبني جداراً زجاجياً يحمي ولا يحجب وأن تكون الشفافية هي مبدأ التعامل معه فلا خطوط حمراء ولا تجاهل ولا إهمال بل تعامل بواقعية ومصارحة وصدق ، ومن هذا المنطلق كانت هذه الحملة الداعية إلى التوعية بسرطان الثدي .
والتي كان من أهم مبررات إقامتها : _
1. تزايد نسبة سرطانات الثدي عالمياً بشكل عام ومنها المملكة العربية السعودية بشكل خاص .
2.جهل الكثير من افراد المجتمع بهذا المرض وطرق الوقاية منه .
3.ان الاكتشاف المبكر يزيد احتمالات الشفاء التام منه باذن الله .
وتسعى هذه الحملة إلى تحقيق أهداف البرنامج الوطني للتوعية بسرطان الثدي في منطقة القصيم والتي تتلخص في :
1.نشر الوعي بين كافة افراد المجتمع ورفع المستوى الثقافي الصحي لديهم
2.تعريف المواطن والمواطنة بأهم الأمراض المنتشرة وكيفية الوقاية منها .
3.تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر وطرق الفحص الذاتي للثدي وعلى الاتجاهات والأفكار السلبية تجاه ذلك .
4.إبراز دور القطاع الصحي واهتمامه بكافة الجوانب التنموية وخاصةً في مجال صحة المجتمع .
5.خلق فئة فاعلة تساهم في تثقيف باقي أفراد المجتمع في كل محافظة لضمان استمرارية التوعية مستقبلا ً .
6.الحث على الكشف المبكر لسرطان الثدي عن طريق جهاز الفحص الإشعاعي (( الماموجرام )) وكسر حاجز الخوف الذي يسيطر على كثير من سيدات المجتمع تجاهه .
ويتم ذلك من خلال استراتيجيات الحملة التي تتمثل في : _
المحاضرات – وورش العمل – التغطية الإعلامية وهي أهم القواعد التي يرتكز عليها باذن الله نجاح الحملة
وقد تم التنسيق أيضاً مع المراكز الصحية في المنطقة لاستقبال الراغبات بالفحص الإشعاعي للثدي ولا يقتصر الأمر على حضور الراغبة بالفحص بل سهلت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة القصيم الأمر فقد وفرت عيادة الفحص الجوالة المزودة بجهاز الماموجرام الرقمي مع طاقم طبي نسائي عالي المستوى حيث يتم فحص السيدة بشكل سريع وتسليم النتيجة مباشرة وإذا عثر على أي ورمة صغيرة يتم التحري عنها وتحويل الحالة إلى المختصين لمتابعتها بشكل كامل للتشخيص النهائي ويقدم الخدمة لأصحابها في أماكنهم .
-اليه التواصل مع المستهدفات:-
1- بعد إعداد قاعدة بيانات للمستهدفات يتم تنسيق الأعضاء على المراكز الصحية في بريده لشرح أهداف الحملة واليتها .
2-إعداد بطاقات إعلانيه وتوزيعها في والمستوصفات –العثيم –النخيل بلازا-سيتي بلازا-الكليات –المدارس-معاهد الكمبيوتر واللغات-والمستوصفات الاهليه.
3-وضع شعارات ورديه مع الإعلان عن الحملة في عواميد الكهرب.
4-المشاركة في المناسبات الصيفية كالتنشيط السياحي .
5-الإعلان في جريدة الوسيلة.
ثانيا_الخطوات الإعلانية عن الحملة:
1.بطاقة دعوية لرجل تحث الآباء والأزواج لتهئية الزوجة او الابنه
2.توزيع بطاقات إعلانيه على المراكز الصحية الأوليه _الأسواق الكبرى _القطاعات الصحية الاهليه
3.إعلان في شاشات البلازما .
4.أعلام ورديه اللون عليها الشعار فعلى امتداد شارع الملك عبد الله .
5.وضع شعار الحملة بستكارات على (_السيارات_المراكز الرعاية الصحية الأولية _سيارات الإسعاف -أكياس الخبز ).
6.إطلاق بالونات ورديه بالشعار قبل انطلاق التوعية بيومين.
7. تنظيم مسيرة للسيارات تحمل شاشه متنقلة يدشنه مدير عام الشئون الصحية .
8.إعداد مسابقه للتوعية بسرطان الثدي ووضع مسابقات وتوزيع جوائز قيمه.
9. تصميم عدد 5 لوحات أسطح
أخواتي الكريمات ..
أعتقد انه قد حان الوقت لإخراج ذلك الصندوق الملفوف بالحرير الأسود والذي نحاول دفنه في أعماقنا مخفين فيه هواجسنا ومخاوفنا لكي تتخلله أشعة شمس الواقع وتضيئه أنوار الحقيقة .
إن التوعية هي بداية الطريق الطويل للتعامل مع المرض في المجتمع السعودي الذي تمثل المرأة فيه قرابة 50% هو مجتمع شاب يبلغ فيه معدل الأعمار بين 7 إلى 25 النسبة الكبرى منه لذا _ فإن التوعية الأسرية يجب أن تشمل الجميع (( الأم – الأخت – البنت – وحتى الصديقة )) فيجب أن يكون الوعي على مستوى المجتمع ككل فالأم تحمل أمانة توعية بناتها ، والمعلمة لتلميذاتها وهكذا الجميع (( فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ))
ختاماً ...
أخواتي حين يتوقف الجميع ويتحرك الأفراد فإنهم ينعزلون في المقدمة تاركين الغالبية العظمى خلفهم أما حين يتحرك الأكثرية ويتوقف الأفراد فإن موجة التحرك ستحمل هولاء الأفراد معها ولن تسمح لهم بالتخلف عن الركب لذا _ دعونا نتحرك مجتمعين حاملين المتوقفين إلى آفاق مجتمع يصنع الوعي ويشربه ويرسم خطوطه بذاته لكي نحيل معاً هذا المرض باذن الله من مصيبة وكارثة على الأسرة تنصب أطنابها في كيانها وترفع رايتها عليها إلى مشكلة وقتية ذات حل يمكن التعامل معها ، عندها فقط سنكون حققنا الهدف الذي نصبوا إليه ..
دعوة اخيرة لاغتنام فرصة الحملة بتسجيل اسماء الراغبات بالفحص وحضور الورش التوعوية .وفقنا الله جميعا ً إلى ما فيه الخير والصلاح .