المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واللهِ إني لا أستحق كل هذا ..!!!


ابراهيم المهنا
09-07-08, 09:55 am
واللهِ إني لا أعي ما أقول ....!!

ولكني أعي تماما ..: أني لن أختارَ أسواءَ الحلولِ فأصمتُ ..!

وواللهِ إني لا استحقُ كلَ هذا ...!

فهل تستحقينَ أن اصمت ...!؟


مالذي أقترفتُه يا سيدتي ؟!

لتُدِيري ظهركَ فجاءةً ..! كطاووسٍ في باحةِ قصرِ الملوك ...!

لم تكن خُطواتك مثقلةً بالغرورِ كالطّاووس ....!...وليتها كانت ...!

بل هي _ واللهِ _ خطواتٌ قُضيَتْ بليلٍ ...!


فكلتا قدميك تدربتا جيداً لأنْ تسديرَا ...!


وواللهِ إني لا استحقُ كلَ هذا ...!


مالذي اقترفتُه يا سيدتي ...!؟

سوى أني رأيت الطوفان .... فكنت نوحا ...!

يصنعُ سفينَتَة على شكلِ عُشِ يحملُ اثنينِ فقط ..! وليس من كلٍ زوجين اثنين ..!

لم تسخري..... مني معَ منْ سَخِروا ...!...,,... ولكنَّك لمْ تركبيها ..!

وءاويتِ الى جبل يعصمك من الطُهْرِ ...!

ولا عاصم اليوم من الخذلان ...!

وواللهِ إني لا استحقُ كلَ هذا ...!

سوى أني____: كنتُ وفيّا لعزيزِ القصرِ...! وأنتِ تَقُدَّينَ أستارَ الحياء من قُبُل...!

سوى أني ___: تبرأتُ من رجولتي وأنتِ تقولينَ : هيتَ لك ...!

لم تكنْ قوة إيماني بأقوى من قناعتي بأنني لستُ الحيوان ..!


سيدتي :

كلُّ ما تستحقينهُ منّي أني لن أَصمتَ ....!

ولكنّي سأبقى مكاني ما حييتُ لأني أعلم يقينا :

أنّكَ لا تستحقينَ أن أٌديرَ ظهري لك أبداً ...!!!

عبدالله30
09-07-08, 11:45 am
العزيز 00أخي ابراهيم00

واللهِ إني لا أستحق كل هذا ..!!!

وهنا فقط قد تتمنى أن تضمحل روحك من جسدها وتصرح قائلا ليتك تعرف حقيقتي 0

خاطرة جميلة 00

استدارة طاووس وتشبيه بحال سفينة نوح وقصر العزيز وتصويرات جميلة للموقف0

ما اصعب أن نقف بصمت في وجه الطوفان ونحن نرى ذلك التيار يجرفنا بدون رحمة0

تحياتي لك0

زوايا
09-07-08, 03:53 pm
قلق !


وقفتي :
الخيانة طبع النساء
فلا تأس

لين الباحوث
09-07-08, 04:12 pm
الشاعر الكبير /ابراهيم المهنا...
نَفس كتابي بأنين طويل ...وألم ....
وعتاب طعم مرارته يعتلي كل السطور ....
ولست أحب أن أنبري للدفاع عن من لا أعرف ظروفه ....
ولكن ...
أبحث لأخاك عن سبعين عذرا ...
فأن وجدت واحد ....تعلق به حتى ترى الحق......

سلم قلمك من الحزن والعتب
لين الباحوث

همسة وردية
09-07-08, 06:41 pm
كلمات تبكي ألماً في نفسك
وأحرف تنتحب من عذابات الحب
أراح الله نفسك
ودام الإبداع حبراً لقلمك

:for12: همسة تحية عاطرة :for12:


* * همسة * *

ابراهيم المهنا
10-07-08, 04:19 am
العزيز 00أخي ابراهيم00

واللهِ إني لا أستحق كل هذا ..!!!

وهنا فقط قد تتمنى أن تضمحل روحك من جسدها وتصرح قائلا ليتك تعرف حقيقتي 0

خاطرة جميلة 00

استدارة طاووس وتشبيه بحال سفينة نوح وقصر العزيز وتصويرات جميلة للموقف0

ما اصعب أن نقف بصمت في وجه الطوفان ونحن نرى ذلك التيار يجرفنا بدون رحمة0

تحياتي لك0

الغالي / ابو منصور

أشكرك من كل قلبي على محاولتك الجميلة لقراءة النصّ بطريقة أدبية ...

الجميل يا عبدالله ...أن يقرأ النص بطريقة تشعر الكاتب بأن هناك من يقعون

على مكامن الجمال في النص ...!

تقديري لك ولحضورك

مجد88
10-07-08, 02:10 pm
سيدتي :

كلُّ ما تستحقينهُ منّي أني لن أَصمتَ ....!

ولكنّي سأبقى مكاني ما حييتُ لأني أعلم يقينا :

أنّكَ لا تستحقينَ أن أٌديرَ ظهري لك أبداً ...!!!




وفاء معهود فيك أخي ابراهيم ، لكل من عرفت وأقمت ولكل حس أحسسته، هكذا أنت وهنا حروفك أكدت لها بعمق تأصل إخلاصك..

قراءة أخرى تختلف ؛ جميلة بمضامينها وما حوت..
لك الشكر وتحية تقدير لقلمك ..


دمت بخير...

..

.

بدر بن عبدالله الدخيل
10-07-08, 03:24 pm
واللهِ إني لا أعي ما أقول ....!!

ولكني أعي تماما ..: أني لن أختارَ أسواءَ الحلولِ فأصمتُ ..!

وواللهِ إني لا استحقُ كلَ هذا ...!

فهل تستحقينَ أن اصمت ...!؟


مالذي أقترفتُه يا سيدتي ؟!

لتُدِيري ظهركَ فجاءةً ..! كطاووسٍ في باحةِ قصرِ الملوك ...!

لم تكن خُطواتك مثقلةً بالغرورِ كالطّاووس ....!...وليتها كانت ...!

بل هي _ واللهِ _ خطواتٌ قُضيَتْ بليلٍ ...!


فكلتا قدميك تدربتا جيداً لأنْ تسديرَا ...!


وواللهِ إني لا استحقُ كلَ هذا ...!


مالذي اقترفتُه يا سيدتي ...!؟

سوى أني رأيت الطوفان .... فكنت نوحا ...!

يصنعُ سفينَتَة على شكلِ عُشِ يحملُ اثنينِ فقط ..! وليس من كلٍ زوجين اثنين ..!

لم تسخري..... مني معَ منْ سَخِروا ...!...,,... ولكنَّك لمْ تركبيها ..!

وءاويتِ الى جبل يعصمك من الطُهْرِ ...!

ولا عاصم اليوم من الخذلان ...!

وواللهِ إني لا استحقُ كلَ هذا ...!

سوى أني____: كنتُ وفيّا لعزيزِ القصرِ...! وأنتِ تَقُدَّينَ أستارَ الحياء من قُبُل...!

سوى أني ___: تبرأتُ من رجولتي وأنتِ تقولينَ : هيتَ لك ...!

لم تكنْ قوة إيماني بأقوى من قناعتي بأنني لستُ الحيوان ..!


سيدتي :

كلُّ ما تستحقينهُ منّي أني لن أَصمتَ ....!

ولكنّي سأبقى مكاني ما حييتُ لأني أعلم يقينا :

أنّكَ لا تستحقينَ أن أٌديرَ ظهري لك أبداً ...!!!





شاعرنا الكبير / إبراهيم المهنا ..


أستبيحك العذر بوضع بعض الشدو على هذه المقطوعة المتمردة على الذائقة "حــــد اللاحــــد" ..


بداية ضبابية وقد يكون لحجم الصدمة من ردة الفعل الأثر البالغ ..


ولكن دائماً ما نحاول الخروج بأقل الخسائر بدلاً من الاستسلام ..


ليست المشكلة في "أنت" أو في "العزيز" وحتى "القصر" لم يرتكب ذنباً يستحق عليه هذه الطعنة ..


المشكلة بمن تقاسموا "الميراث" في ليلة المثوى الأخير ..


أعلم يا صديقي أنك لا تبالي بالطعن ولكن ما قض مضجك عندما تأتيك الطعنة ممن أدرت لهم ظهرك ليحتموا به فبادلوا الاحسان أساءة ..


نص منحوت بمهارة الأديب الماهر ومفرداته ذات طابع مخملي لا تقبل الدنس ..


حاولت أن أقرئك من بعد وأتمنى أن أكون وفقت ..

نـور الـ ح ـيـاهـ
10-07-08, 11:47 pm
تشبيهاتك رائعه

شاعرنا

(*إبراهيم *)

لا أخفيك إستمتع بكلماتك

التي أقلقتني

إبداع بلا حدود

حفظ الباري

دمت بسعادهـ

ابراهيم المهنا
11-07-08, 07:14 am
قلق !


وقفتي :
الخيانة طبع النساء
فلا تأس




زوايا

يبدو أنك أخذت الموضوع من إحدى الزوايا فقط...!

لا ضير ......الخيانة من طبع البشر ذكرهم وأنثاهم ...!

كن هنا فلن يدب القلق بحضورك ...!

تقديري واحترامي

ابراهيم المهنا
11-07-08, 07:18 am
قلق !


وقفتي :
الخيانة طبع النساء
فلا تأس





زوايا

يبدو أنك أخذت الموضوع من إحدى الزوايا فقط...!

لا ضير ......الخيانة من طبع البشر ذكرهم وأنثاهم ...!

كن هنا فلن يدب القلق بحضورك ...!

تقديري واحترامي

ابراهيم المهنا
11-07-08, 07:44 am
الشاعر الكبير /ابراهيم المهنا...
نَفس كتابي بأنين طويل ...وألم ....
وعتاب طعم مرارته يعتلي كل السطور ....
ولست أحب أن أنبري للدفاع عن من لا أعرف ظروفه ....
ولكن ...
أبحث لأخاك عن سبعين عذرا ...
فأن وجدت واحد ....تعلق به حتى ترى الحق......

سلم قلمك من الحزن والعتب
لين الباحوث


الراقية / لين الباحوث

هو القانون الفيزيائي : لكل فعل ردة فعل فقط ...!

لين
هو عتب محب ...يجبره القانون على ردة الفعل ...! وبما انه محب ...فهو

يختار أن تكون على الكيبورد بدلا من أن تصيب من احب ...!

سلمتِ من كل شر كاتبتنا القديرة .

ابراهيم المهنا
11-07-08, 07:45 am
الشاعر الكبير /ابراهيم المهنا...
نَفس كتابي بأنين طويل ...وألم ....
وعتاب طعم مرارته يعتلي كل السطور ....
ولست أحب أن أنبري للدفاع عن من لا أعرف ظروفه ....
ولكن ...
أبحث لأخاك عن سبعين عذرا ...
فأن وجدت واحد ....تعلق به حتى ترى الحق......

سلم قلمك من الحزن والعتب
لين الباحوث


الراقية / لين الباحوث

هو القانون الفيزيائي : لكل فعل ردة فعل فقط ...!

لين
هو عتب محب ...يجبره القانون على ردة الفعل ...! وبما انه محب ...فهو

يختار أن تكون على الكيبورد بدلا من أن تصيب من احب ...!

سلمتِ من كل شر كاتبتنا القديرة .

مياسة
11-07-08, 07:46 am
كـأني أرى الحروف تتطاير من شفتيك ,,,
تصرخ بين نارين ...
تعتذر ,,,
تتشبث ...
كأنها تموت فوق زرقاء السماء ,,


للأمانة ,,,, قرأتها مرتين وثلاث... وأكثر من القراءة ايضاً ,,,,
هُنا هيبة حرف ,,, تفترس الفراق ... !!

شمعة امل
12-07-08, 05:17 am
مالذي اقترفتُه يا سيدتي ...!؟

سوى أني رأيت الطوفان .... فكنت نوحا ...!

يصنعُ سفينَتَة على شكلِ عُشِ يحملُ اثنينِ فقط ..! وليس من كلٍ زوجين اثنين ..!

لم تسخري..... مني معَ منْ سَخِروا ...!...,,... ولكنَّك لمْ تركبيها ..!

وءاويتِ الى جبل يعصمك من الطُهْرِ ...!

ولا عاصم اليوم من الخذلان ...!

وواللهِ إني لا استحقُ كلَ هذا ...!

سوى أني____: كنتُ وفيّا لعزيزِ القصرِ...! وأنتِ تَقُدَّينَ أستارَ الحياء من قُبُل...!

سوى أني ___: تبرأتُ من رجولتي وأنتِ تقولينَ : هيتَ لك ...!

لم تكنْ قوة إيماني بأقوى من قناعتي بأنني لستُ الحيوان ..!


ابراهيم المهنا

قرأت مرة ومرة ومرات ..

أبداع لايجيده سواك...ننتظر القادم بشغف


كل الشكر لك

ابراهيم المهنا
12-07-08, 11:11 am
كلمات تبكي ألماً في نفسك
وأحرف تنتحب من عذابات الحب
أراح الله نفسك
ودام الإبداع حبراً لقلمك

:for12: همسة تحية عاطرة :for12:


* * همسة * *


همسة وردية

اهلا بك هنا ....

شكرا لتشريفك النص وصاحبه ...

تقديري وامتناني

محمد المعتق
14-07-08, 05:33 pm
واللهِ إني لا أعي ما أقول ....!!

ولكني أعي تماما ..: أني لن أختارَ أسواءَ الحلولِ فأصمتُ ..!

وواللهِ إني لا استحقُ كلَ هذا ...!

فهل تستحقينَ أن اصمت ...!؟


مالذي أقترفتُه يا سيدتي ؟!

لتُدِيري ظهركَ فجاءةً ..! كطاووسٍ في باحةِ قصرِ الملوك ...!

لم تكن خُطواتك مثقلةً بالغرورِ كالطّاووس ....!...وليتها كانت ...!

بل هي _ واللهِ _ خطواتٌ قُضيَتْ بليلٍ ...!


فكلتا قدميك تدربتا جيداً لأنْ تسديرَا ...!


وواللهِ إني لا استحقُ كلَ هذا ...!


مالذي اقترفتُه يا سيدتي ...!؟

سوى أني رأيت الطوفان .... فكنت نوحا ...!

يصنعُ سفينَتَة على شكلِ عُشِ يحملُ اثنينِ فقط ..! وليس من كلٍ زوجين اثنين ..!

لم تسخري..... مني معَ منْ سَخِروا ...!...,,... ولكنَّك لمْ تركبيها ..!

وءاويتِ الى جبل يعصمك من الطُهْرِ ...!

ولا عاصم اليوم من الخذلان ...!

وواللهِ إني لا استحقُ كلَ هذا ...!

سوى أني____: كنتُ وفيّا لعزيزِ القصرِ...! وأنتِ تَقُدَّينَ أستارَ الحياء من قُبُل...!

سوى أني ___: تبرأتُ من رجولتي وأنتِ تقولينَ : هيتَ لك ...!

لم تكنْ قوة إيماني بأقوى من قناعتي بأنني لستُ الحيوان ..!


سيدتي :

كلُّ ما تستحقينهُ منّي أني لن أَصمتَ ....!

ولكنّي سأبقى مكاني ما حييتُ لأني أعلم يقينا :

أنّكَ لا تستحقينَ أن أٌديرَ ظهري لك أبداً ...!!!




الله .. عليك ..
ابا ضاري ..



ساحر في نثرك كما في شعرك ..
تستقي من ذوائق المارين أمهرها ..

سيدي ..

لا يضر عزيز القصر ..
أن فجرت سيدته ..



شكرا لعبقك

ابراهيم المهنا
16-07-08, 02:22 am
سيدتي :

كلُّ ما تستحقينهُ منّي أني لن أَصمتَ ....!

ولكنّي سأبقى مكاني ما حييتُ لأني أعلم يقينا :

أنّكَ لا تستحقينَ أن أٌديرَ ظهري لك أبداً ...!!!




وفاء معهود فيك أخي ابراهيم ، لكل من عرفت وأقمت ولكل حس أحسسته، هكذا أنت وهنا حروفك أكدت لها بعمق تأصل إخلاصك..

قراءة أخرى تختلف ؛ جميلة بمضامينها وما حوت..
لك الشكر وتحية تقدير لقلمك ..


دمت بخير...

..

.

الكاتبة القديرة / مجد88

كلماتك شرف لي ...وشهادة أعتز بها سيدتي مجد

شكرا لحضورك المختلف الذي لا يشبهه الا مجد ...

تقديري المتواضع لشخصك الكريم

ابراهيم المهنا
16-07-08, 02:26 am
شاعرنا الكبير / إبراهيم المهنا ..


أستبيحك العذر بوضع بعض الشدو على هذه المقطوعة المتمردة على الذائقة "حــــد اللاحــــد" ..


بداية ضبابية وقد يكون لحجم الصدمة من ردة الفعل الأثر البالغ ..


ولكن دائماً ما نحاول الخروج بأقل الخسائر بدلاً من الاستسلام ..


ليست المشكلة في "أنت" أو في "العزيز" وحتى "القصر" لم يرتكب ذنباً يستحق عليه هذه الطعنة ..


المشكلة بمن تقاسموا "الميراث" في ليلة المثوى الأخير ..


أعلم يا صديقي أنك لا تبالي بالطعن ولكن ما قض مضجك عندما تأتيك الطعنة ممن أدرت لهم ظهرك ليحتموا به فبادلوا الاحسان أساءة ..


نص منحوت بمهارة الأديب الماهر ومفرداته ذات طابع مخملي لا تقبل الدنس ..


حاولت أن أقرئك من بعد وأتمنى أن أكون وفقت ..


الكبير / ابو سلطان

هنا قرأتني كما يجب ...فلله درك ....

هو كذلك يا صاحبي ...حينما تمد يدك لغريق فيقطعها ...!

حينما تجلع ظهرك ترسا لمن خلف فيهصروه ...!

هنا ...يكون الألم يا صديقي ..

لك كل الحب والتقدير والاحترام

ابراهيم المهنا
29-07-08, 11:55 am
تشبيهاتك رائعه

شاعرنا

(*إبراهيم *)

لا أخفيك إستمتع بكلماتك

التي أقلقتني

إبداع بلا حدود

حفظ الباري

دمت بسعادهـ


الأخت الفاضلة / نور الحياة

أهلا وسهلا بك

وشكرا لحضورك النور ....


حفظك الله من كل مكروه ...

التقدير لك

هند الوفاء
30-07-08, 11:53 am
ولكنّي سأبقى مكاني ما حييتُ لأني أعلم يقينا :

أنّكَ لا تستحقينَ أن أٌديرَ ظهري لك أبداً ...!!!

عبارة..جبرتني على الوقوف طويلا وإعادة القراءة ..

أسرع يا زماااااان..فـ لحظات الخيبة طويلة..

وقف عند لحظات شروق وفاء القمر للأرض..علها سعادة..

وتلك اللحظات..سهام حقد نجوم..ولحظات آخرى تحمى ظهر السفينة..

نص..التف بمخزون الذاكرة..

فليقف هنا طالما هي ( أنّها لا تستحق أن تديرَ ظهرك لها أبداً)

أنت أكثر علما بمجرها..لن أقف في المجرى المعاكس..

فقط سأقف..الطعن للوفاء لا يغتفر ..هذا فقط..غيره سأحتمل ..

أخي (ابراهيم المهنا)..كادت ان تبكيني تفاصيل ..ألا عطر النقاء غلب بالتأثير..

أبعد الله الحزن..فابتسم :)

دمت بخير

يزن الخالدي
30-07-08, 01:05 pm
الشاعر الكبير ابراهيم المهنا هكذا قلمك رائع بكل ما يخط في اي اتجاه

شاطئ الراحة
30-07-08, 02:44 pm
مالذي اقترفتُه يا سيدتي ...!؟
سوى أني رأيت الطوفان .... فكنت نوحا ...!
يصنعُ سفينَتَة على شكلِ عُشِ يحملُ اثنينِ فقط ..! وليس من كلٍ زوجين اثنين ..!
لم تسخري..... مني معَ منْ سَخِروا ...!...,,... ولكنَّك لمْ تركبيها ..!
وءاويتِ الى جبل يعصمك من الطُهْرِ ...!
ولا عاصم اليوم من الخذلان ...!
وواللهِ إني لا استحقُ كلَ هذا ...!

,

القدير إبراهيم ..


أعلاه .. صور خياليّة رائعة
أحسنت وصفها و صياغتها ..


تحيتي لك

روضه
02-08-08, 02:28 am
محطات من الجمال الساحر تتراقص أَنفه و براعه

صالح الوشمي
02-08-08, 04:33 am
شاعرنا ابراهيم المهنا
نص كله حرقه يمتزج فيه الوفاء والحسره والعتاب المر.
دعني اسلط نوراً خافتاً على المطلع فقط

طغى الذهول على مطلع النص فأصبح الشاعر في حالة تذبذب بين العقلانيه والاندفاع بقوله "والله اني لا اعي ما اقول" وكأن الشاعر يقول سوف أندفع (( نصره لكبريائه )) ولكني مازلت متعقلاً ثم يستدرك الشاعر موقفه وذلك بعد ان زال التذبذب الناتج عن الطعنه التي لم يكن يتوقعها بأن يؤكد علمه التام والاكيد بأنه سوف يستبيح لها العذر رغم ما فعلت به إثباتناً لعدله وفطرته في الانصاف وتجاوباً مع معزته لها وتقديراً لما بينهما حتى ولو كان العذر به بصيص من نور من الصحه وذلك بقوله "أني لن أختارَ أسواءَ الحلول" فيقول الشاعر ولكني لن أهمل كبريائي فيزأر الكبرياء ويتسيد الموقف رغم المكانه التي تملكها تلك السيدة. وذلك بعدم الصمت.

ما افظع هذه الكلمات عزيزي
تقبل احترامي،،،