اتحادي مووووت
06-07-08, 06:35 pm
اختبر غباءك.!
http://www.arreyadi.com.sa/arr2/images/wrnews_cats/pic%20(0).jpg
* لم أؤمن قط باختبارات قياس الذكاء.
* ففيها إشارة إلى وجود ذكاء مطلق وغباء مطلق أيضاً.
* أي أن البعض ذكي في كل حالاته، وفي كل مواقفه.!
* ذكي على الورق، ذكي مع كل البشر، ذكي مع الآلة وكذا الحيوانات.
* وقفة: لإكمال الحديث عن الذكاء والغباء، لا بد من تعريف أحدهما على الأقل للوصول للآخر.
* فهل أستطيع أن أعرف الذكاء (إجرائياً) بأنه مدى قدرة الفرد على الفهم والاستيعاب والحفظ والتواصل مع الغير ـ أيا كان ـ إنس أو جن أو حيوان أو جماد.!
* إن وافقتني عزيزي القارئ على ذلك ـ وأنت لست مُرغماً على ذلك ـ فذلك يعني أن الغباء هو عدم القدرة على الفهم والاستيعاب والحفظ والتواصل مع الغير.
* وذلك يعني أن الغبي (الخالص) النقي الذي سيترك ورقة اختبار الذكاء فارغة (ناطحة) البياض موجود وبكثرة في أيامنا هذه.
* وذلك يعني أيضا أن الذكي (الأصلي) الذي سيلامس (الفـُل مارك) أي العلامة الكاملة سيكون ذكياً في كل مواقفه وحالاته ومع كل المحيطين به.
* وبما أننا ضمن معترك رياضي تكثر فيه المواقف والآراء والأقوال و...
* فقد أجريت على نفسي اختباراً على السريع أو كما يقول عنه الخواجات: (كويز) وخرجت بالنتائج التالية:
* أنا لم أستطع أن أفهم حتى الآن ماذا يُريد سالم الصيعري بالضبط.!
* أنا لم أقوَ على استيعاب مواقف هذا الرجل، وكل مواقفه دون استثناء سواء أكانت الحقيقية أو التي هي من نسج خيالاته.!
* أنا ما عدت قادرا على حفظ تصريحاته ووعوده وأقواله.!
* أنا فشلت تماما في كل أنواع الاتصال بهذا الرجل وعلى كل الأصعدة (السلكية و اللاسلكية و كذلك عبر التليباث والمردة والجان).!
* ملحوظة ع الفقرة السابقة: لم أستطع، لأنني ببساطة لم أحاول، والسبب (نفسي بحت).!
* إذا بعد هذا (الكويز) المُقتضب توصلت أنا كاتب المقال أنني (غبي) مع سبق الإصرار والترصد.
* وبالطبع سيجد الكثير من القراء أنفسهم في خانة (أغبياء ولكن) إن حاولوا قياس قدراتهم العقلية من خلال هذا الاختبار.
* بقي أن أشير إلى أن (أحدهم) حاصل على درجة فاقت المعدل الطبيعي في اختبارات ذكاء جامعة فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
* كما أنه حاصل على (الماستر) بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة أم القرى.
* طبعا.. كِلا الجامعتين مُعترف بها حكوميا، أي ليست من جامعات الدكاكين أو الوِرش أو المكرونة.!
* إلا أن كل ذلك لم يمكنه من اجتياز (كويز) في ما يحدث في وسطنا الرياضي المكتظ بالأغبياء.!
* حكمة (إيادية): من السهل أن تركب الحمار، ولكن من الصعب جدا أن تفهمه.!
للكاتب الكبير \ إياد صالح
صحيفة الحيادي
http://www.arreyadi.com.sa/arr2/images/wrnews_cats/pic%20(0).jpg
* لم أؤمن قط باختبارات قياس الذكاء.
* ففيها إشارة إلى وجود ذكاء مطلق وغباء مطلق أيضاً.
* أي أن البعض ذكي في كل حالاته، وفي كل مواقفه.!
* ذكي على الورق، ذكي مع كل البشر، ذكي مع الآلة وكذا الحيوانات.
* وقفة: لإكمال الحديث عن الذكاء والغباء، لا بد من تعريف أحدهما على الأقل للوصول للآخر.
* فهل أستطيع أن أعرف الذكاء (إجرائياً) بأنه مدى قدرة الفرد على الفهم والاستيعاب والحفظ والتواصل مع الغير ـ أيا كان ـ إنس أو جن أو حيوان أو جماد.!
* إن وافقتني عزيزي القارئ على ذلك ـ وأنت لست مُرغماً على ذلك ـ فذلك يعني أن الغباء هو عدم القدرة على الفهم والاستيعاب والحفظ والتواصل مع الغير.
* وذلك يعني أن الغبي (الخالص) النقي الذي سيترك ورقة اختبار الذكاء فارغة (ناطحة) البياض موجود وبكثرة في أيامنا هذه.
* وذلك يعني أيضا أن الذكي (الأصلي) الذي سيلامس (الفـُل مارك) أي العلامة الكاملة سيكون ذكياً في كل مواقفه وحالاته ومع كل المحيطين به.
* وبما أننا ضمن معترك رياضي تكثر فيه المواقف والآراء والأقوال و...
* فقد أجريت على نفسي اختباراً على السريع أو كما يقول عنه الخواجات: (كويز) وخرجت بالنتائج التالية:
* أنا لم أستطع أن أفهم حتى الآن ماذا يُريد سالم الصيعري بالضبط.!
* أنا لم أقوَ على استيعاب مواقف هذا الرجل، وكل مواقفه دون استثناء سواء أكانت الحقيقية أو التي هي من نسج خيالاته.!
* أنا ما عدت قادرا على حفظ تصريحاته ووعوده وأقواله.!
* أنا فشلت تماما في كل أنواع الاتصال بهذا الرجل وعلى كل الأصعدة (السلكية و اللاسلكية و كذلك عبر التليباث والمردة والجان).!
* ملحوظة ع الفقرة السابقة: لم أستطع، لأنني ببساطة لم أحاول، والسبب (نفسي بحت).!
* إذا بعد هذا (الكويز) المُقتضب توصلت أنا كاتب المقال أنني (غبي) مع سبق الإصرار والترصد.
* وبالطبع سيجد الكثير من القراء أنفسهم في خانة (أغبياء ولكن) إن حاولوا قياس قدراتهم العقلية من خلال هذا الاختبار.
* بقي أن أشير إلى أن (أحدهم) حاصل على درجة فاقت المعدل الطبيعي في اختبارات ذكاء جامعة فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
* كما أنه حاصل على (الماستر) بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة أم القرى.
* طبعا.. كِلا الجامعتين مُعترف بها حكوميا، أي ليست من جامعات الدكاكين أو الوِرش أو المكرونة.!
* إلا أن كل ذلك لم يمكنه من اجتياز (كويز) في ما يحدث في وسطنا الرياضي المكتظ بالأغبياء.!
* حكمة (إيادية): من السهل أن تركب الحمار، ولكن من الصعب جدا أن تفهمه.!
للكاتب الكبير \ إياد صالح
صحيفة الحيادي