سامي الضويان
04-07-08, 04:30 pm
رسالة من محتاج
بعد حمد الله على نعمه التي لا تحصى والصلاة على رسوله المجتبى
وعلى اله وصحبة أجمعين ثم بعد ....
المتأمل بشي من التعقل لحال كثير من أموال الصدقة بين الأمس واليوم
يجد بون شاسع بين موارد صرفها وطرق إنفاقها حتى من المحسنين
حيث انه كان بالأمس يتم بطرق مدروسة ومحسوبة بشي من الاتزان
حيث كانت تشمل كثير من الأعمال الطيبة من بناء مساجد ودعم لحلق
القران الكريم وإعانة لطارق باب الزواج وغيرها .....
حتى أننا كنا لا ندرك ثمرة الاقتصاد في بعض الأعمال التي كنا نعد
سرعة نهوضها بالدرجة الأولى حتى أننا نحرق أعصابنا من اجل
جلب المزيد من الدعم الخيري لها فهي في نظرنا الأولى.....
أما اليوم فتجد أن كثيراً من الأعمال الخيرية فيها من السرف والبذخ
الشيء الذي يندب معه المحتاج حظه حيث انه بات اليوم في المراتب
الأخيرة في سلم موارد تلك الصدقات لان كثير منها دخل في بعضها
وصار من اهتمامات القائمين عليه ذالك المكتب الفاخر أو تلك المكيف
الرائعة المنظر حتى انك أذا دخلت على بعض مكاتبهم من انبهار عقلك
تعتقد انك داخل أحدى الوزارات.............
أن الاهتمام ببنى الأعمال الخيرية لهو من اهتماماتنا ولكن بشي من الاتزان
وعدم التهور وخوض تجربة ليست مضمونة النتيجة ولنستفيد من أخطاء
الماضي يأمن بيده أمر هذه الأموال حتى المبصر يجد أن كثير من هذه
الأعمال تكون استثمارية ولكن مع ذالك لايمكن تحديد مدى نجاحها
حتى وان كانت مضمونة النجاح ليس من العقل صرف كل اوجل تلك
الأموال في أعمال محددة ......
نعم نريد التنافس الشريف المثمر في كل عمل خير وطيب ولكن
مايزعجك هو أن كثير من المسئولين عن تلك الأموال اتجهوا نحو
طريق واحد وبذلوا الكل لهذا العمل أو ذاك وبدوا بإهمال مورد أو أكثر
بحجة أن ذالك العمل انفع واهم .........
ماكنتم تحسبونه بالأمس من الخطى اليوم انتم من يرتكبه فقفوا
وأعطوا المسكين حقه وخذوا بيد الطالب باب النكاح ليسد أبواب
من الفساد والبلاء في هذا الزمان التي كثرة فيه الفتن .......
أما أنت يابذل تلك الصدقات هل أعطيت صدقاتك شيء من حقها عليك
لتكون صدقة متنوعة المنافع لتصل صدقتك لمن يراعي الله فيها
اسأل عنها ولمن تصرف بارك الله لك في مالك
هذا وجهة نظر لحال كثير من شبابنا الذين ينتظرون في طابور
بنك التسليف ليحموا أنفسهم من أنياب فتن الزمان ,,,,,,,
أخوكم /ابوطيف
بعد حمد الله على نعمه التي لا تحصى والصلاة على رسوله المجتبى
وعلى اله وصحبة أجمعين ثم بعد ....
المتأمل بشي من التعقل لحال كثير من أموال الصدقة بين الأمس واليوم
يجد بون شاسع بين موارد صرفها وطرق إنفاقها حتى من المحسنين
حيث انه كان بالأمس يتم بطرق مدروسة ومحسوبة بشي من الاتزان
حيث كانت تشمل كثير من الأعمال الطيبة من بناء مساجد ودعم لحلق
القران الكريم وإعانة لطارق باب الزواج وغيرها .....
حتى أننا كنا لا ندرك ثمرة الاقتصاد في بعض الأعمال التي كنا نعد
سرعة نهوضها بالدرجة الأولى حتى أننا نحرق أعصابنا من اجل
جلب المزيد من الدعم الخيري لها فهي في نظرنا الأولى.....
أما اليوم فتجد أن كثيراً من الأعمال الخيرية فيها من السرف والبذخ
الشيء الذي يندب معه المحتاج حظه حيث انه بات اليوم في المراتب
الأخيرة في سلم موارد تلك الصدقات لان كثير منها دخل في بعضها
وصار من اهتمامات القائمين عليه ذالك المكتب الفاخر أو تلك المكيف
الرائعة المنظر حتى انك أذا دخلت على بعض مكاتبهم من انبهار عقلك
تعتقد انك داخل أحدى الوزارات.............
أن الاهتمام ببنى الأعمال الخيرية لهو من اهتماماتنا ولكن بشي من الاتزان
وعدم التهور وخوض تجربة ليست مضمونة النتيجة ولنستفيد من أخطاء
الماضي يأمن بيده أمر هذه الأموال حتى المبصر يجد أن كثير من هذه
الأعمال تكون استثمارية ولكن مع ذالك لايمكن تحديد مدى نجاحها
حتى وان كانت مضمونة النجاح ليس من العقل صرف كل اوجل تلك
الأموال في أعمال محددة ......
نعم نريد التنافس الشريف المثمر في كل عمل خير وطيب ولكن
مايزعجك هو أن كثير من المسئولين عن تلك الأموال اتجهوا نحو
طريق واحد وبذلوا الكل لهذا العمل أو ذاك وبدوا بإهمال مورد أو أكثر
بحجة أن ذالك العمل انفع واهم .........
ماكنتم تحسبونه بالأمس من الخطى اليوم انتم من يرتكبه فقفوا
وأعطوا المسكين حقه وخذوا بيد الطالب باب النكاح ليسد أبواب
من الفساد والبلاء في هذا الزمان التي كثرة فيه الفتن .......
أما أنت يابذل تلك الصدقات هل أعطيت صدقاتك شيء من حقها عليك
لتكون صدقة متنوعة المنافع لتصل صدقتك لمن يراعي الله فيها
اسأل عنها ولمن تصرف بارك الله لك في مالك
هذا وجهة نظر لحال كثير من شبابنا الذين ينتظرون في طابور
بنك التسليف ليحموا أنفسهم من أنياب فتن الزمان ,,,,,,,
أخوكم /ابوطيف