اتحادي مووووت
03-07-08, 04:10 pm
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كيف سمح بهذا؟
على وزن قانون (من أين لك هذا) أتمنى أن تشرع الرئاسة العامة لرعاية الشباب نظاما تحت مسمى (كيف سمح بهذا) وتقوم بتعميمه إلى جميع مكاتبها الرئيسية والفرعية وإلى كافة الأندية بما يعطي للجهة المختصة (الحق) الكامل في (محاسبة) كل من (سمح) لنفسه باتخاذ إجراءات وإصدار قرارات (مخالفة) تماما للأنظمة المحلية والقوانين الدولية.
- إن طرحي لنظام أو قانون (من سمح لك بهذا) يأتي من مبدأ مواقف وحقائق فرضت وجودها أثناء قراءتي في اليومين الماضيين لـ(بيانين) من الإدارتين السابقة والحالية لنادي الهلال حول الديون المتراكمة على النادي والبالغة (19 مليونا وستمائة وخمسة وثمانون ألف وثلاثمائة وتسعة وثلاثون ريالا) لأتساءل (كيف سمح بهذا؟)
- عندما أطرح هذا السؤال فهناك أكثر من جهة يجب أن تكون تحت المساءلة بنفس الصيغة المطروحة وفي مقدمتها مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض إذ أنها تتحمل المسؤولية كاملة بـ(سماحها) بعقد الجمعية العمومية دون توفر القوائم المالية والحسابات الختامية والتي من المفترض تدقيقها من مراقب مالي.
- وعقب هذا الجدل القائم بين الإدارتين يبقى سؤال معلق من أين تبدأ الإدارة الجديدة قيودها وإعداد قوائمها المالية ومديوناتها من الـ(5) ملايين التي أقرت بها إدارة الأمير محمد بن فيصل أم مديونية الـ(9) ملايين التي تطالب بتسديدها إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد؟
- علامات الاستفهام لن تتوقف في إطار يصوب أسهم الاتهام في اتجاه مكتب رعاية الشباب بالرياض فحسب إنما هناك جهة أخرى توجه إليها أصابع الاتهام وسؤال (كيف سمح بهذا) وأعني بذلك لجنة الاحتراف و(ليسمح) لي رئيسها الدكتور صالح بن ناصر والذي دائما ما أحسن الظن بخبرته ومكانته وأحترم وقار سنه كيف يا دكتور (سمح) لنادي الهلال بتسجيل لاعبين (محترفين) أجانب أو محليين وإدارته السابقة منذ أكثر من عام لم تسدد حقوق عقود لاعبين أشار إليها بيان الإدارة الحالية والتي تقدر بقيمة (11) مليونا وأكثر وأنت الذي (تعهدت) في أكثر من مناسبة إعلامية بأن لجنة الاحتراف سوف تخاطب الأندية المخالفة لأنظمة الاحتراف ولن تسمح لها بتسجيل لاعبين محترفين جدد حتى يتم تسديد اللاعبين حقوقهم التي لم يستلموها.
- وعلى إثر هذه (المفارقات) الغريبة بكل ما فيها من (تناقضات) فإنني متفائل جدا بأن رئيس لجنة الضوابط المالية (عبدالله العذل) سيكون أول (المهتمين) بمقترح نظام (كيف سمح بهذا) ليتم تطبيقه عمليا مع بداية عمل مهام هذه اللجنة التي يرأسها وإن كنت لا أدري إن كانت (الحالة) الهلالية هي أول مهمة ستقوم بالتحقيق فيها أم أن الجهة المختصة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ستضطر إلى تشكيل لجنة لمناقشة الأوضاع المالية في نادي الهلال مثلما فعلت مع أندية أخرى؟!
- إن تم تجاهل هذه الحالة وفق نظام (الاستثناءات) المعمول به كبند (خاص) لنادي الهلال فإنني أتأمل ممن يعنيهم الأمر معرفة (كيف سمح بهذا) والمقصود هنا (الاستثناء) الذي سمح بعقد الجمعية العمومية والمصادقة على صحتها وكذلك فيما يخص لجنة الاحتراف و(الاستثناء) الذي حصلت عليه الإدارة الهلالية بإبرام عقود لاعبين أجانب ومحليين دون الالتزام بدفع المبالغ المذكورة.
بقلم الكاتب الكبير / عدنان جستنيه
أتركـ لكم التعليق
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كيف سمح بهذا؟
على وزن قانون (من أين لك هذا) أتمنى أن تشرع الرئاسة العامة لرعاية الشباب نظاما تحت مسمى (كيف سمح بهذا) وتقوم بتعميمه إلى جميع مكاتبها الرئيسية والفرعية وإلى كافة الأندية بما يعطي للجهة المختصة (الحق) الكامل في (محاسبة) كل من (سمح) لنفسه باتخاذ إجراءات وإصدار قرارات (مخالفة) تماما للأنظمة المحلية والقوانين الدولية.
- إن طرحي لنظام أو قانون (من سمح لك بهذا) يأتي من مبدأ مواقف وحقائق فرضت وجودها أثناء قراءتي في اليومين الماضيين لـ(بيانين) من الإدارتين السابقة والحالية لنادي الهلال حول الديون المتراكمة على النادي والبالغة (19 مليونا وستمائة وخمسة وثمانون ألف وثلاثمائة وتسعة وثلاثون ريالا) لأتساءل (كيف سمح بهذا؟)
- عندما أطرح هذا السؤال فهناك أكثر من جهة يجب أن تكون تحت المساءلة بنفس الصيغة المطروحة وفي مقدمتها مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض إذ أنها تتحمل المسؤولية كاملة بـ(سماحها) بعقد الجمعية العمومية دون توفر القوائم المالية والحسابات الختامية والتي من المفترض تدقيقها من مراقب مالي.
- وعقب هذا الجدل القائم بين الإدارتين يبقى سؤال معلق من أين تبدأ الإدارة الجديدة قيودها وإعداد قوائمها المالية ومديوناتها من الـ(5) ملايين التي أقرت بها إدارة الأمير محمد بن فيصل أم مديونية الـ(9) ملايين التي تطالب بتسديدها إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد؟
- علامات الاستفهام لن تتوقف في إطار يصوب أسهم الاتهام في اتجاه مكتب رعاية الشباب بالرياض فحسب إنما هناك جهة أخرى توجه إليها أصابع الاتهام وسؤال (كيف سمح بهذا) وأعني بذلك لجنة الاحتراف و(ليسمح) لي رئيسها الدكتور صالح بن ناصر والذي دائما ما أحسن الظن بخبرته ومكانته وأحترم وقار سنه كيف يا دكتور (سمح) لنادي الهلال بتسجيل لاعبين (محترفين) أجانب أو محليين وإدارته السابقة منذ أكثر من عام لم تسدد حقوق عقود لاعبين أشار إليها بيان الإدارة الحالية والتي تقدر بقيمة (11) مليونا وأكثر وأنت الذي (تعهدت) في أكثر من مناسبة إعلامية بأن لجنة الاحتراف سوف تخاطب الأندية المخالفة لأنظمة الاحتراف ولن تسمح لها بتسجيل لاعبين محترفين جدد حتى يتم تسديد اللاعبين حقوقهم التي لم يستلموها.
- وعلى إثر هذه (المفارقات) الغريبة بكل ما فيها من (تناقضات) فإنني متفائل جدا بأن رئيس لجنة الضوابط المالية (عبدالله العذل) سيكون أول (المهتمين) بمقترح نظام (كيف سمح بهذا) ليتم تطبيقه عمليا مع بداية عمل مهام هذه اللجنة التي يرأسها وإن كنت لا أدري إن كانت (الحالة) الهلالية هي أول مهمة ستقوم بالتحقيق فيها أم أن الجهة المختصة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ستضطر إلى تشكيل لجنة لمناقشة الأوضاع المالية في نادي الهلال مثلما فعلت مع أندية أخرى؟!
- إن تم تجاهل هذه الحالة وفق نظام (الاستثناءات) المعمول به كبند (خاص) لنادي الهلال فإنني أتأمل ممن يعنيهم الأمر معرفة (كيف سمح بهذا) والمقصود هنا (الاستثناء) الذي سمح بعقد الجمعية العمومية والمصادقة على صحتها وكذلك فيما يخص لجنة الاحتراف و(الاستثناء) الذي حصلت عليه الإدارة الهلالية بإبرام عقود لاعبين أجانب ومحليين دون الالتزام بدفع المبالغ المذكورة.
بقلم الكاتب الكبير / عدنان جستنيه
أتركـ لكم التعليق