فور يو
02-07-08, 03:16 am
اهلا وسهلا بالجميع ...
يحكى ان هناك قبيلتين في نجد بينهم نهر جاري ...
هاذا النهر ممنوع الإقتراب منه من كلا القبليتين ...!
أحد رجالات القبيله خاطب احد رجالات القبيله الأخرى وقال له
انا بروح اسكن عند ذاك النهر واريدك ان تسكن معي حتى لا يحدث قتال بين القبيلتين
رد عليه وقال موافق .
رواي القصه يقول
لاكن هناك مشكله ان صاحب العائله ذو البنت لا يسكن ولا يجاور صاحب العائله ذو الولد ...
المشكله تم حلها
صاحب العائله ذو الولد اخبر صاحب العائله ذو البنت ان لديه بنت
تم اخبار الولد بلبس لباس البنات
عاشوا شهور سنين ...
في احدى الليالي حدث مالم يكن بالحسبان
ماذا حدث ؟
حدث أن أب البنت تم سرقة حلاله ... عندها قال أب الولد للي يلبس لباس بنت
الآن تخلع لباس البنات وتركب الفرس ...
الولد لبس لباس الرجال وركب الفرس مع والده
طاردوا اللي إسرقو الحلال و بكل شجاعه وفروسيه تم إسترجاع كل ماتم سرقته ...
عندما عاد الأب و إبنه أكتشف الجار أن جاره كذب عليه ومن لديه من ذريه ليست إبنه بل ولد ...
الجار المكذوب عليه زعل زعل شديد وقرر الرحيل
جمع حلاله وهدم خيامه ورحل شمال السعوديه ويقال شمال حايل
حل ضيفا على عرب من العربان شيخهم اسمه جديع
الابن الذي كان متخفي بنت مرض مرض شديد بسبب فراق معشوقته
ابوه احضر الحكماء ولافائده وقالو له ابنك سيموت ولكن نصحوه ان يذهب الى معشوقته ويتزوجها
او يموت بعيد عنك ...
بعد تفكير عميق قرر الاب ان يدع ابنه يذهب خلف معشوقته
ذهب الابن و سئل وعرف مكان معشوقته وحل ضيفا على الشيخ جديع ...
من عادات العربان عدم سؤال الضيف عن حاجته لمدة 3 ايام
انتهى اليوم الاول
و انتهى اليوم الثاني
و في صباح اليوم الثالث قالت زوجة الشيخ جديع لزوجها انها ترى الضيف في الليل يذهب ولا تدري اين يذهب ...؟
و ان الضيف فيه بلى ...!
في مساء آخر ليله راقب الشيخ جديع ضيفه وشاهد انه يذهب لمعشوقته ويراها بكل عفه و وقار ...
عاد الشيخ لخيمته و عاد الضيف
عند النوم اقسم الشيخ قسم غليظ ان يجمعهم على سنة الله ورسوله
الضيف العاشق سمع قسم الشيخ وفرح فرحا شديدا
في الصباح قام الشيخ وشاهد ضيفه متحضنا ربابته وقد فارق الحياة و يقال انه فارق الحياة من شدة الفرح
الشيخ احتار كيف يفي بقسمه الغليظ
اخذ يفكر ويفكر ويفكر ثم بعد ذلك قال لزوجته اذهبي بالقرب من خيمة الضيوف ( يقصد خيمة المعشوقه )
و باعلى صوتك قولي
ضيف جديع مات ضيف جديع مات
سمعت المعشوقه ذلك وبكل سرعه اخذت تركض لخيمة الشيخ
وعند وصولها ذهبت لحبيبها وارتمت على صدره وماتت معه
هنا الشيخ قال لرجاله انا اقسمت ان اجمعهم مع بعض ادفنوهم في قبر واحد
دفنوهم ويقال ان القبر موجود و معروف حتى الان .
انتهت القصه و ما يستفاد منها ...
موجه للبنات ان لا ينجرفن خلف الذئاب البشريه بمعسول كلامهم وتظاهرهم
بالحب والعشق ... في هذا الزمن ... زمن جديع ونمر بن عدوان غير موجود ...
اخواتي في الله :
الحب الطاهر العفيف غير موجود في هذا الزمن الذي نعيشه
الذئاب البشريه في هذا الزمن تريد الجسد والمتعه وعند حصولهم على ذلك
ترمى الفتاة بالزباله كما ترمى النفايات بالقمامه ...
اعذب تحيه للكل .
يحكى ان هناك قبيلتين في نجد بينهم نهر جاري ...
هاذا النهر ممنوع الإقتراب منه من كلا القبليتين ...!
أحد رجالات القبيله خاطب احد رجالات القبيله الأخرى وقال له
انا بروح اسكن عند ذاك النهر واريدك ان تسكن معي حتى لا يحدث قتال بين القبيلتين
رد عليه وقال موافق .
رواي القصه يقول
لاكن هناك مشكله ان صاحب العائله ذو البنت لا يسكن ولا يجاور صاحب العائله ذو الولد ...
المشكله تم حلها
صاحب العائله ذو الولد اخبر صاحب العائله ذو البنت ان لديه بنت
تم اخبار الولد بلبس لباس البنات
عاشوا شهور سنين ...
في احدى الليالي حدث مالم يكن بالحسبان
ماذا حدث ؟
حدث أن أب البنت تم سرقة حلاله ... عندها قال أب الولد للي يلبس لباس بنت
الآن تخلع لباس البنات وتركب الفرس ...
الولد لبس لباس الرجال وركب الفرس مع والده
طاردوا اللي إسرقو الحلال و بكل شجاعه وفروسيه تم إسترجاع كل ماتم سرقته ...
عندما عاد الأب و إبنه أكتشف الجار أن جاره كذب عليه ومن لديه من ذريه ليست إبنه بل ولد ...
الجار المكذوب عليه زعل زعل شديد وقرر الرحيل
جمع حلاله وهدم خيامه ورحل شمال السعوديه ويقال شمال حايل
حل ضيفا على عرب من العربان شيخهم اسمه جديع
الابن الذي كان متخفي بنت مرض مرض شديد بسبب فراق معشوقته
ابوه احضر الحكماء ولافائده وقالو له ابنك سيموت ولكن نصحوه ان يذهب الى معشوقته ويتزوجها
او يموت بعيد عنك ...
بعد تفكير عميق قرر الاب ان يدع ابنه يذهب خلف معشوقته
ذهب الابن و سئل وعرف مكان معشوقته وحل ضيفا على الشيخ جديع ...
من عادات العربان عدم سؤال الضيف عن حاجته لمدة 3 ايام
انتهى اليوم الاول
و انتهى اليوم الثاني
و في صباح اليوم الثالث قالت زوجة الشيخ جديع لزوجها انها ترى الضيف في الليل يذهب ولا تدري اين يذهب ...؟
و ان الضيف فيه بلى ...!
في مساء آخر ليله راقب الشيخ جديع ضيفه وشاهد انه يذهب لمعشوقته ويراها بكل عفه و وقار ...
عاد الشيخ لخيمته و عاد الضيف
عند النوم اقسم الشيخ قسم غليظ ان يجمعهم على سنة الله ورسوله
الضيف العاشق سمع قسم الشيخ وفرح فرحا شديدا
في الصباح قام الشيخ وشاهد ضيفه متحضنا ربابته وقد فارق الحياة و يقال انه فارق الحياة من شدة الفرح
الشيخ احتار كيف يفي بقسمه الغليظ
اخذ يفكر ويفكر ويفكر ثم بعد ذلك قال لزوجته اذهبي بالقرب من خيمة الضيوف ( يقصد خيمة المعشوقه )
و باعلى صوتك قولي
ضيف جديع مات ضيف جديع مات
سمعت المعشوقه ذلك وبكل سرعه اخذت تركض لخيمة الشيخ
وعند وصولها ذهبت لحبيبها وارتمت على صدره وماتت معه
هنا الشيخ قال لرجاله انا اقسمت ان اجمعهم مع بعض ادفنوهم في قبر واحد
دفنوهم ويقال ان القبر موجود و معروف حتى الان .
انتهت القصه و ما يستفاد منها ...
موجه للبنات ان لا ينجرفن خلف الذئاب البشريه بمعسول كلامهم وتظاهرهم
بالحب والعشق ... في هذا الزمن ... زمن جديع ونمر بن عدوان غير موجود ...
اخواتي في الله :
الحب الطاهر العفيف غير موجود في هذا الزمن الذي نعيشه
الذئاب البشريه في هذا الزمن تريد الجسد والمتعه وعند حصولهم على ذلك
ترمى الفتاة بالزباله كما ترمى النفايات بالقمامه ...
اعذب تحيه للكل .