عا11لمي
01-07-08, 02:57 pm
في مفاجأة هي الأضخم من نوعها، أعلن المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث محمد خلف المزروعي عن رفع قيمة جوائز مسابقة «شاعر المليون» وزيادة عددها لتشمل الشعراء الخمسة الأوائل، وتصل قيمتها الإجمالية إلى 15 مليون درهم إماراتي، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون على خمسة ملايين درهم، إضافة لحصوله على بيرق الشعر، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم، كما تقرر منح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم، وذلك بداية من الدورة الجديدة 2008-.2009
وهي خطوة تجعل من «شاعر المليون» المسابقة الأضخم من نوعها من حيث قيمة الجوائز، وتحتفظ لأبوظبي بمكان الصدارة في هذا المجال، خصوصاً أن الكلفة الإجمالية للبرنامج في دورته المقبلة ارتفعت لتصل إلى 72 مليون درهم إماراتي، كما أشار المزروعي في رده على أسئلة الإعلاميين: «رغم اهمية «شاعر المليون» كمشروع رائد يهدف لتعزيز الثقافة التراثية والأدبية في مدينة أبوظبي، وانعكاساً لأهمية الشعر وارتباطه بالذاكرة والتاريخ والأصالة في المنطقة، إلا انه ليس عيباً ان يحقق البرنامج ربحاً مادياً، باعتباره برنامجاً مدروساً دراسة اقتصادية جيدة، ويتم تنفيذه بمعايير عالية وعالمية، ولكنه لم يحقق أرباحاً لغاية الآن.
وأشار المزروعي إلى انه سيتم أيضاً منح جوائز مادية قيمة لجميع الشعراء الـ 48 الذين سوف يشاركون في الدورة الثالثة، بحيث يصبح إجمالي قيمة الجوائز في الدورة الثالثة نحو «22» مليون درهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو ولي عهد أبوظبي بدعم هذه النخبة المختارة من الشعراء، والذين سيشاركون في الدورة الجديدة من بين الآلاف الذين ترشحوا للمسابقة، وبما يعمل على مساعدتهم في طباعة دواوينهم ومتابعة مسيرتهم الشعرية الإبداعية.
جولة
وأوضح المزروعي خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد، أمس، في مقر هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بحضور المدير التنفيذي لشركة بيراميديا الإعلامية نشوة الرويني ومدير أكاديمية الشعر سلطان العميمي، أن الاستعدادات تجري حالياً لبدء الجولة الجديدة للجنة التحكيم في عدد من الدول الخليجية والعربية، حيث تشمل الجولة، وإضافة لمدينة أبوظبي، كلاً من المنامة، الدوحة، الكويت، جدة، الرياض، وكذلك العاصمة الأردنية عمّان، في خطوة أولى للتوسع في مقابلة شعراء «الشعر النبطي» وجهاً لوجه في مناطق تواجدهم، على أن تشمل الجولات مستقبلاً في الدورات المقبلة دولاً عربية أخرى، وذلك في إطار التأكيد على حقيقة أن برنامج «شاعر المليون» ليس برنامجاً إقليمياً، بل هو مفتوح للمشاركة من قبل جميع أبناء الدول العربية الذين يمتلكون موهبة نظم الشعر النبطي، أينما كانوا، وأضاف: «جولة لجنة التحكيم في دولة ما يعتمد على إجازة اللجنة لـ 50 قصيدة على الأقل من تلك الدولة، وإلا فإنه سوف تتم دعوة الشعراء المترشحين من الدول التي يقل عدد القصائد المجازة فيها عن 50 قصيدة إلى جولة أبوظبي المحطة الأخيرة بعد شهر رمضان المقبل، على ان تتحمل الهيئة تكاليف السفر والإقامة كافة للشعراء المشاركين».
دواوين وقصائد
كما أعلن المزروعي عن قرب إصدار ديواني مسابقة «شاعر المليون» للدورتين السابقتين، ويضم كل منهما جميع القصائد التي ألقيت في كل دورة، ويضم ديوان الدورة الأولى 2006- 2007 (174) قصيدة، أما ديوان الدورة الثانية 2007- 2008 فيضم 164 قصيدة، هذا بالإضافة إلى العمل على طباعة الدواوين الشعرية للفائزين الخمسة الأوائل، مضيفاً: «نعمل كذلك على إصدار جميع حلقات شاعر المليون في أشرطة صوتية وعلى شكل Dvd، وذلك بناءً على رغبة الملايين من متابعي البرنامج». من جانبه أوضح سلطان العميمي أنه يجري العمل على ترجمة مجموعة من قصائد الشعراء الفائزين في مسابقة «شاعر المليون» للغات أخرى، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات العالمية من بينها اليونسكو ومجلة الأ دب الانجليزي.
معايير الاختيار
وتتمثل شروط الاشتراك في مسابقة شاعر المليون بأن لا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ولا يتجاوز 45 سنة، وأن لا تتعدى القصيدة 20 بيتاً وفقاً لقواعد الشعر النبطي، والمشاركة متاحة للجنسين، كما يجب على المتسابق ملء بطاقة الاشتراك المرفقة بمجلة شاعر المليون أو بتحميلها من الموقع الإلكتروني للمهرجان ، كي يتمكن من مقابلة لجنة التحكيم.
ويعتمد تقييم الشعراء على العديد من المعايير والأسس الفنية والنقدية، خصوصاً الشروط الصارمة للالتزام بالوزن والقافية وقوة الإلقاء والحضور، فضلاً عن اللغة الشعرية المستخدمة من حيث التعبير وكيفية وطريقة تناول الغرض الشعري والبناء الفني للقصائد، والصور والتراكيب المستخدمة فيها.
==== الان تريد ان تشارك ام لا ؟؟ \
===== ريكم في فكرة هذه المسابقة ؟ ونتايجها
وهي خطوة تجعل من «شاعر المليون» المسابقة الأضخم من نوعها من حيث قيمة الجوائز، وتحتفظ لأبوظبي بمكان الصدارة في هذا المجال، خصوصاً أن الكلفة الإجمالية للبرنامج في دورته المقبلة ارتفعت لتصل إلى 72 مليون درهم إماراتي، كما أشار المزروعي في رده على أسئلة الإعلاميين: «رغم اهمية «شاعر المليون» كمشروع رائد يهدف لتعزيز الثقافة التراثية والأدبية في مدينة أبوظبي، وانعكاساً لأهمية الشعر وارتباطه بالذاكرة والتاريخ والأصالة في المنطقة، إلا انه ليس عيباً ان يحقق البرنامج ربحاً مادياً، باعتباره برنامجاً مدروساً دراسة اقتصادية جيدة، ويتم تنفيذه بمعايير عالية وعالمية، ولكنه لم يحقق أرباحاً لغاية الآن.
وأشار المزروعي إلى انه سيتم أيضاً منح جوائز مادية قيمة لجميع الشعراء الـ 48 الذين سوف يشاركون في الدورة الثالثة، بحيث يصبح إجمالي قيمة الجوائز في الدورة الثالثة نحو «22» مليون درهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو ولي عهد أبوظبي بدعم هذه النخبة المختارة من الشعراء، والذين سيشاركون في الدورة الجديدة من بين الآلاف الذين ترشحوا للمسابقة، وبما يعمل على مساعدتهم في طباعة دواوينهم ومتابعة مسيرتهم الشعرية الإبداعية.
جولة
وأوضح المزروعي خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد، أمس، في مقر هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بحضور المدير التنفيذي لشركة بيراميديا الإعلامية نشوة الرويني ومدير أكاديمية الشعر سلطان العميمي، أن الاستعدادات تجري حالياً لبدء الجولة الجديدة للجنة التحكيم في عدد من الدول الخليجية والعربية، حيث تشمل الجولة، وإضافة لمدينة أبوظبي، كلاً من المنامة، الدوحة، الكويت، جدة، الرياض، وكذلك العاصمة الأردنية عمّان، في خطوة أولى للتوسع في مقابلة شعراء «الشعر النبطي» وجهاً لوجه في مناطق تواجدهم، على أن تشمل الجولات مستقبلاً في الدورات المقبلة دولاً عربية أخرى، وذلك في إطار التأكيد على حقيقة أن برنامج «شاعر المليون» ليس برنامجاً إقليمياً، بل هو مفتوح للمشاركة من قبل جميع أبناء الدول العربية الذين يمتلكون موهبة نظم الشعر النبطي، أينما كانوا، وأضاف: «جولة لجنة التحكيم في دولة ما يعتمد على إجازة اللجنة لـ 50 قصيدة على الأقل من تلك الدولة، وإلا فإنه سوف تتم دعوة الشعراء المترشحين من الدول التي يقل عدد القصائد المجازة فيها عن 50 قصيدة إلى جولة أبوظبي المحطة الأخيرة بعد شهر رمضان المقبل، على ان تتحمل الهيئة تكاليف السفر والإقامة كافة للشعراء المشاركين».
دواوين وقصائد
كما أعلن المزروعي عن قرب إصدار ديواني مسابقة «شاعر المليون» للدورتين السابقتين، ويضم كل منهما جميع القصائد التي ألقيت في كل دورة، ويضم ديوان الدورة الأولى 2006- 2007 (174) قصيدة، أما ديوان الدورة الثانية 2007- 2008 فيضم 164 قصيدة، هذا بالإضافة إلى العمل على طباعة الدواوين الشعرية للفائزين الخمسة الأوائل، مضيفاً: «نعمل كذلك على إصدار جميع حلقات شاعر المليون في أشرطة صوتية وعلى شكل Dvd، وذلك بناءً على رغبة الملايين من متابعي البرنامج». من جانبه أوضح سلطان العميمي أنه يجري العمل على ترجمة مجموعة من قصائد الشعراء الفائزين في مسابقة «شاعر المليون» للغات أخرى، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات العالمية من بينها اليونسكو ومجلة الأ دب الانجليزي.
معايير الاختيار
وتتمثل شروط الاشتراك في مسابقة شاعر المليون بأن لا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ولا يتجاوز 45 سنة، وأن لا تتعدى القصيدة 20 بيتاً وفقاً لقواعد الشعر النبطي، والمشاركة متاحة للجنسين، كما يجب على المتسابق ملء بطاقة الاشتراك المرفقة بمجلة شاعر المليون أو بتحميلها من الموقع الإلكتروني للمهرجان ، كي يتمكن من مقابلة لجنة التحكيم.
ويعتمد تقييم الشعراء على العديد من المعايير والأسس الفنية والنقدية، خصوصاً الشروط الصارمة للالتزام بالوزن والقافية وقوة الإلقاء والحضور، فضلاً عن اللغة الشعرية المستخدمة من حيث التعبير وكيفية وطريقة تناول الغرض الشعري والبناء الفني للقصائد، والصور والتراكيب المستخدمة فيها.
==== الان تريد ان تشارك ام لا ؟؟ \
===== ريكم في فكرة هذه المسابقة ؟ ونتايجها