أم اليسر
01-07-08, 10:58 am
مساء الخير أحبتي جميعا وخاصة الموظفات منكم أقصد العاملات(المعلمات)
كنت أتجول كالعاده كل صباح على بعض المواضيع التي أريد الإطلاع عليها والتزود
منها بما فيه الفائده لحل مشاكل الكثير ممن يعاني من هذه المشكله 00وهي كيفية
التوفيق بين العمل والبيت والزوج والاولاد00
فوجدت هذا الموضوع الذي شدني وأعجبني فقلت في نفسي بالتأكيد هناك
من هو بحاجة اليه وتبحث عنه000فقمت وبكل سهوله بنقله لكم راجيه من الله
أولا التوفيق في إختياره وثانيا في رضاكم وقبولكم له وفائدته للجميع
أترككم مع الموضوع وهو بعنوان:
(معاناة المرأة العاملة بين البيت والعمل والعلاقات الاجتماعية )
كيف تحققين نجاحك في التوفيق بين مهامك في العمل وواجباتك في البيت وحقوق العلاقات الاجتماعية والعائلية ..؟
كيف تثبتي قدرتك في التوفيق بين كل هذه المستويات؟
هناك قواعد عامة تساعدك في تحقيق النجاح، وذلك من خلال معرفة طرق وأساليب التغلّب على الصعاب عبر برمجة مسبقة ومن النصائح على سبيل المثال : ـ
1/ حددي أهدافك ثمّ قومي بتجزئة الهدف إلى أهداف صغيرة لاستكمال العمل المحدد وتحقيقه بسهولة ، وهذه العملية تجعلك دوماً تدركين أين أنت.. - 2/ حددي الشيء الذي تودين إنجازه يومياً ولا تنتابك المخاوف . 3/ لا تؤجلي، واحذري المماطلة
4/ زيادة الرغبة في العمل تزيد الإنتاجية والفاعلية
5/ اعرفي كيف تتجاوزين العقبات التي تعترضك ولا تستسلمي .
المشكلات التي تواجهك، بين البيت والعمل، تكاد تكون بغير حصر... ولكن دعينا هنا نعالج المشكلات التي تواجهك داخل البيت وأنت تعودين من العمل، الكل في انتظارك، الأبناء وأبوهم، ينتظرونك لأنّ واجباتك هي أيضاً في انتظارك ..
في مثل هذه الحالات ، تظهر قدراتك في تحمل كل كبيرة وصغيرة ، تظهر قدراتك وطاقاتك في استيعاب المشكلات والعوائق التي تعترضك، قد يكون الغضب هو أبرز الانفعالات التي تواجهك في مسيرتك بين البيت والعمل ..
الغضب بشكل عام يأتي نتيجة شعور بعدم الرضا من موقف ما، هذا الشعور ليس دائما ، فهو عاطفة ثانوية. في جوانبه الإيجابية، قد يدفعنا لإيجاد حلول لأشياء تعيق حياتنا . .
وبالنسبة للأبناء وخاصة المراهقين فإنهم يواجهون كثيراً من القضايا خاصة في مرحلة النمو والتطور الجسدي والفكري. عليك في هذه المرحلة تفهم الأبناء الذين يميلون إلى الشعور بالاستقلالية، لذلك يجب عدم منعهم من تحقيق هذه الاستقلالية مع الانتباه بشكل جيد إلى عدم الوصول إلى الاستقلالية المطلقة عن الأسرة . .
لا تواجهي أبناءك الغاضبين بغضب مثله فيصعب حل المشكلة القائمة وتزداد تعقيداً . . إنّ تجاهلك لابنك أو عدم تفهمك له ، أو تعاملك معه بغضب يؤدي إلى حدوث إرباك في العلاقة، والعكس أيضاً صحيح . . لتتفادي مثل هذه المشكلة عليك أولاً التخلص من هذا السلوك الانفعالي تجاه أبنائك، وقد وضع علماء النفس عدداً من النصائح للوصول إلى طريقة تجعل الأم العاملة قادرة على امتصاص موجة الغضب قبل أن تدمر علاقتها مع ابنها ، ومن تلك النصائح
. أنصتي إلى ابنك ولا تقللي من شأنه أو تحتقري مشاعره 2_. أبدي اهتماماً به وخاصة عندما يكون مراهقاً ليشعر بالأمان معك.
3- حاولي دائماً أن تفهمي موقفه أو وجهة نظره الخاصة في القضايا العالقة أو غير العالقة ، وهذا يجعلك تتعرفين على تفكيره أثناء المشكلة أو بعدها وقبلها، وهذا يجعلك تتفادين الاتهامات التي تظهرك بصورة المرأة العاملة الفاشلة التي لم تستطع التوفيق بين عملها وتربية أبنائها. 00000000000000000000
شكرا لكم أحبتي
أم اليسر
كنت أتجول كالعاده كل صباح على بعض المواضيع التي أريد الإطلاع عليها والتزود
منها بما فيه الفائده لحل مشاكل الكثير ممن يعاني من هذه المشكله 00وهي كيفية
التوفيق بين العمل والبيت والزوج والاولاد00
فوجدت هذا الموضوع الذي شدني وأعجبني فقلت في نفسي بالتأكيد هناك
من هو بحاجة اليه وتبحث عنه000فقمت وبكل سهوله بنقله لكم راجيه من الله
أولا التوفيق في إختياره وثانيا في رضاكم وقبولكم له وفائدته للجميع
أترككم مع الموضوع وهو بعنوان:
(معاناة المرأة العاملة بين البيت والعمل والعلاقات الاجتماعية )
كيف تحققين نجاحك في التوفيق بين مهامك في العمل وواجباتك في البيت وحقوق العلاقات الاجتماعية والعائلية ..؟
كيف تثبتي قدرتك في التوفيق بين كل هذه المستويات؟
هناك قواعد عامة تساعدك في تحقيق النجاح، وذلك من خلال معرفة طرق وأساليب التغلّب على الصعاب عبر برمجة مسبقة ومن النصائح على سبيل المثال : ـ
1/ حددي أهدافك ثمّ قومي بتجزئة الهدف إلى أهداف صغيرة لاستكمال العمل المحدد وتحقيقه بسهولة ، وهذه العملية تجعلك دوماً تدركين أين أنت.. - 2/ حددي الشيء الذي تودين إنجازه يومياً ولا تنتابك المخاوف . 3/ لا تؤجلي، واحذري المماطلة
4/ زيادة الرغبة في العمل تزيد الإنتاجية والفاعلية
5/ اعرفي كيف تتجاوزين العقبات التي تعترضك ولا تستسلمي .
المشكلات التي تواجهك، بين البيت والعمل، تكاد تكون بغير حصر... ولكن دعينا هنا نعالج المشكلات التي تواجهك داخل البيت وأنت تعودين من العمل، الكل في انتظارك، الأبناء وأبوهم، ينتظرونك لأنّ واجباتك هي أيضاً في انتظارك ..
في مثل هذه الحالات ، تظهر قدراتك في تحمل كل كبيرة وصغيرة ، تظهر قدراتك وطاقاتك في استيعاب المشكلات والعوائق التي تعترضك، قد يكون الغضب هو أبرز الانفعالات التي تواجهك في مسيرتك بين البيت والعمل ..
الغضب بشكل عام يأتي نتيجة شعور بعدم الرضا من موقف ما، هذا الشعور ليس دائما ، فهو عاطفة ثانوية. في جوانبه الإيجابية، قد يدفعنا لإيجاد حلول لأشياء تعيق حياتنا . .
وبالنسبة للأبناء وخاصة المراهقين فإنهم يواجهون كثيراً من القضايا خاصة في مرحلة النمو والتطور الجسدي والفكري. عليك في هذه المرحلة تفهم الأبناء الذين يميلون إلى الشعور بالاستقلالية، لذلك يجب عدم منعهم من تحقيق هذه الاستقلالية مع الانتباه بشكل جيد إلى عدم الوصول إلى الاستقلالية المطلقة عن الأسرة . .
لا تواجهي أبناءك الغاضبين بغضب مثله فيصعب حل المشكلة القائمة وتزداد تعقيداً . . إنّ تجاهلك لابنك أو عدم تفهمك له ، أو تعاملك معه بغضب يؤدي إلى حدوث إرباك في العلاقة، والعكس أيضاً صحيح . . لتتفادي مثل هذه المشكلة عليك أولاً التخلص من هذا السلوك الانفعالي تجاه أبنائك، وقد وضع علماء النفس عدداً من النصائح للوصول إلى طريقة تجعل الأم العاملة قادرة على امتصاص موجة الغضب قبل أن تدمر علاقتها مع ابنها ، ومن تلك النصائح
. أنصتي إلى ابنك ولا تقللي من شأنه أو تحتقري مشاعره 2_. أبدي اهتماماً به وخاصة عندما يكون مراهقاً ليشعر بالأمان معك.
3- حاولي دائماً أن تفهمي موقفه أو وجهة نظره الخاصة في القضايا العالقة أو غير العالقة ، وهذا يجعلك تتعرفين على تفكيره أثناء المشكلة أو بعدها وقبلها، وهذا يجعلك تتفادين الاتهامات التي تظهرك بصورة المرأة العاملة الفاشلة التي لم تستطع التوفيق بين عملها وتربية أبنائها. 00000000000000000000
شكرا لكم أحبتي
أم اليسر