شاطئ الراحة
29-06-08, 12:50 pm
كبرياء فتاة ..
عندما نتحدث عن الفتاة فإننا نتحدث عن جزء كبير من المجتمع , نُأمّل في هذه الفتاة الكثير في المستقبل , فقوام المستقبل من تربية للأبناء و دور أسري فعّال هي من تتحكّم به .. لذا يجدرُ بناء بأن نُحافظ على هذه الدرّه المكنونه من عبث العابثين ..
مازال الإعلام للأسف الشديد يُحاول بأن يُدنّس هذا الكبرياء بما يُحاكية ليل نهار , بل وصل الحال بأن تكون الفتاة كـ علامة تجاريّة لأحد المجلات و أحد المنتجات المصنوعة من أجل جلب المال .. !! أما الحديث عن الفتاة و ما يكتبه السذّج بدعوى حقها المسلوب و تقديم متطلباتها التي حرمت منها فحدّث و لا حرج .. !!
إذا يعتقد السذّج بأن في طريقتهم هذه تقديم للفتاة حقها و مد يد العون لها .. فإن في مجتمعنا الكثير من الأباء فاقدي البر يُريدون ولو جزء بسيط من ما قُدّم للفتاة و كذلك هُنالك شباب خريجي جامعات لم يجدوا فرص للعمل و كذلك فلتان للتربية في بعض الأسر من قِبل الأبناء - يطول ضرب الأمثلة - اليس هؤلاء بحاجة إلى رعاية و اعطائهم حقوقهم كما قُدّمت للفتاة حقوقها - المزعومة - .. ؟؟
هل يُعقل .. ؟ بأنه وصل الحال إلى أن يقول أحد مُقدمي إذاعة الراديو .. بأن هُنالك تعاطف ملفت من الفتيات لـ المنتخب التركي في بطولة أوروبا من أجل الممثلين مهند و يحيى .. !! هل يعتقد هذا - كفيف البصير - بأن فتياتنا يقدمن العاطفة لمن شاء أن يكُن .. فمن يكون هذا حتى يتحدث عن عاطفة النساء .. فإذا يعتقد بأنه محتاج عاطفة فغيره عكس ذلك !! .. أم أنه ينتظر رسالة sms من أجل بقاءة كمذيع لهذه القناة ..ولعل هذا مثل في أن الفتاة في بيتها و في جامعتها .. في أي مكان كانت .. أبقت كثيرين يعيشون في هذه الحياة على أكتافها .. كم أنتِ في كبريائكِ .. !!
رغم كُل هذا .. تظل الفتاة بكبريائها لا يؤثر بها عوائهم أمام حجابها .. !!
تحيتي لكم
عندما نتحدث عن الفتاة فإننا نتحدث عن جزء كبير من المجتمع , نُأمّل في هذه الفتاة الكثير في المستقبل , فقوام المستقبل من تربية للأبناء و دور أسري فعّال هي من تتحكّم به .. لذا يجدرُ بناء بأن نُحافظ على هذه الدرّه المكنونه من عبث العابثين ..
مازال الإعلام للأسف الشديد يُحاول بأن يُدنّس هذا الكبرياء بما يُحاكية ليل نهار , بل وصل الحال بأن تكون الفتاة كـ علامة تجاريّة لأحد المجلات و أحد المنتجات المصنوعة من أجل جلب المال .. !! أما الحديث عن الفتاة و ما يكتبه السذّج بدعوى حقها المسلوب و تقديم متطلباتها التي حرمت منها فحدّث و لا حرج .. !!
إذا يعتقد السذّج بأن في طريقتهم هذه تقديم للفتاة حقها و مد يد العون لها .. فإن في مجتمعنا الكثير من الأباء فاقدي البر يُريدون ولو جزء بسيط من ما قُدّم للفتاة و كذلك هُنالك شباب خريجي جامعات لم يجدوا فرص للعمل و كذلك فلتان للتربية في بعض الأسر من قِبل الأبناء - يطول ضرب الأمثلة - اليس هؤلاء بحاجة إلى رعاية و اعطائهم حقوقهم كما قُدّمت للفتاة حقوقها - المزعومة - .. ؟؟
هل يُعقل .. ؟ بأنه وصل الحال إلى أن يقول أحد مُقدمي إذاعة الراديو .. بأن هُنالك تعاطف ملفت من الفتيات لـ المنتخب التركي في بطولة أوروبا من أجل الممثلين مهند و يحيى .. !! هل يعتقد هذا - كفيف البصير - بأن فتياتنا يقدمن العاطفة لمن شاء أن يكُن .. فمن يكون هذا حتى يتحدث عن عاطفة النساء .. فإذا يعتقد بأنه محتاج عاطفة فغيره عكس ذلك !! .. أم أنه ينتظر رسالة sms من أجل بقاءة كمذيع لهذه القناة ..ولعل هذا مثل في أن الفتاة في بيتها و في جامعتها .. في أي مكان كانت .. أبقت كثيرين يعيشون في هذه الحياة على أكتافها .. كم أنتِ في كبريائكِ .. !!
رغم كُل هذا .. تظل الفتاة بكبريائها لا يؤثر بها عوائهم أمام حجابها .. !!
تحيتي لكم