سيااف
26-06-08, 12:42 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الكلام عن جماهير الرائد له مذاقه الخاص
لدى كبار النقاد ، بل أن هؤلاء النقاد لا يحلو ولا يصفى لهم
الجو إلا بالتغني على أهازيج تلك الجماهير التي طالما أبهرت المحايدين
الكلام عن جماهير الرائد تمنح الكاتب نكهة خاصه
لايستغني عنها فهي تحل محل مهديات الاعصاب للكاتب
فهي علامة الجوده في تاريخ الرائد ، نعم جماهير الرائد ملح المشاركات
فهي تصنع من الضعف قوه ، بل تصنع من الهدوء ضجيج
بل تصنع من الحزن فرح ومرح
حيمنا تظلم أجواء الرائد تجدها تضيئ له
الطريق لصناهة المجد الجديد ، وقفت معه في أحنك
ظروفه ، كل العقبات تزول أما زلزال الجماهير الرائديه الصغير قبل الكبير
بحبها وعشقها لفتت أنظار القنوات
الفضائيه ، فضلت تلاحقه أينما حل وارتحل
حينما تشاهدها يطير ذهنك لتلاطم أمواج البحار العاتيه
حينما تشاهدها تشتت أفكارك التي لملمتها ، بل حينما تشاهدها
تزول التشنجات التي ترسبت في جسدك النحيل
صنعت أمجاده ، صنعت نجومه ، طرزت انجازاته
قهرت المقهور ، أفرحت المسرور ، أشبعت الجوعان
غرست بذرته واسقتها بماء الورد
قطفت ثماره وغلفتها بصفائح الذهب
حسمت لقاءات ، حسمت صفقات ، حسمت مشاحنات
لا تستطيع الجلوس وأنت تشاهد هديرها ، بل لاتستطيع مغادرة
المكان الذي ترى فيه تواجدها
تولعت بحب ناديها فتولع الجميع بحبها
استنفرت قواها فاستنفر أبطالها لصعود القمم
افتخرت بفريقها فافتخروا بهم بمجالسهم ، كانت أسيرة لفريقها
فأسرت قلوب الخصوم ، بل أسرت قلوب المتشائمين
دكت حصون القوافل في عقر دورهم
فسهلت لنجومها تخطي الصعاب التي من الصعب عبوره
عبرت بنجومها البحار رغم تلاطم أمواجه القاهره
عاهدت نجومها بالوقفة الصادقه ، فعاهدوها النجوم بتحقيق رغباتها
حتى في انقضاء الدوري تجد النادي كخلية النحل
لا يهدأ لها بال ، تتواجد في كل الأوقات
وغيرها في سبات
فهنيئاً لفريق خلفه
حصون أشبه ماتكون بحصون الروم
القلم يجف ، واللسان يتلعثم ، والعين تدمع ، والقلب يرجف
كل هذا حينما تحاول أن تتكلم عن جماهيره ....
ودمتم بود ......
الكلام عن جماهير الرائد له مذاقه الخاص
لدى كبار النقاد ، بل أن هؤلاء النقاد لا يحلو ولا يصفى لهم
الجو إلا بالتغني على أهازيج تلك الجماهير التي طالما أبهرت المحايدين
الكلام عن جماهير الرائد تمنح الكاتب نكهة خاصه
لايستغني عنها فهي تحل محل مهديات الاعصاب للكاتب
فهي علامة الجوده في تاريخ الرائد ، نعم جماهير الرائد ملح المشاركات
فهي تصنع من الضعف قوه ، بل تصنع من الهدوء ضجيج
بل تصنع من الحزن فرح ومرح
حيمنا تظلم أجواء الرائد تجدها تضيئ له
الطريق لصناهة المجد الجديد ، وقفت معه في أحنك
ظروفه ، كل العقبات تزول أما زلزال الجماهير الرائديه الصغير قبل الكبير
بحبها وعشقها لفتت أنظار القنوات
الفضائيه ، فضلت تلاحقه أينما حل وارتحل
حينما تشاهدها يطير ذهنك لتلاطم أمواج البحار العاتيه
حينما تشاهدها تشتت أفكارك التي لملمتها ، بل حينما تشاهدها
تزول التشنجات التي ترسبت في جسدك النحيل
صنعت أمجاده ، صنعت نجومه ، طرزت انجازاته
قهرت المقهور ، أفرحت المسرور ، أشبعت الجوعان
غرست بذرته واسقتها بماء الورد
قطفت ثماره وغلفتها بصفائح الذهب
حسمت لقاءات ، حسمت صفقات ، حسمت مشاحنات
لا تستطيع الجلوس وأنت تشاهد هديرها ، بل لاتستطيع مغادرة
المكان الذي ترى فيه تواجدها
تولعت بحب ناديها فتولع الجميع بحبها
استنفرت قواها فاستنفر أبطالها لصعود القمم
افتخرت بفريقها فافتخروا بهم بمجالسهم ، كانت أسيرة لفريقها
فأسرت قلوب الخصوم ، بل أسرت قلوب المتشائمين
دكت حصون القوافل في عقر دورهم
فسهلت لنجومها تخطي الصعاب التي من الصعب عبوره
عبرت بنجومها البحار رغم تلاطم أمواجه القاهره
عاهدت نجومها بالوقفة الصادقه ، فعاهدوها النجوم بتحقيق رغباتها
حتى في انقضاء الدوري تجد النادي كخلية النحل
لا يهدأ لها بال ، تتواجد في كل الأوقات
وغيرها في سبات
فهنيئاً لفريق خلفه
حصون أشبه ماتكون بحصون الروم
القلم يجف ، واللسان يتلعثم ، والعين تدمع ، والقلب يرجف
كل هذا حينما تحاول أن تتكلم عن جماهيره ....
ودمتم بود ......