VoLcAnO
14-06-02, 01:25 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه كلمات أحببت عرضها عليكم .. وأطلب منكم غض الطرف عن كاتبها لضعفه وعن الاسلوب لركاكته .. وعن طوله لمن لايحب القراءة وعن قصره لمن يحب الفائدة وعن جديته لمن لايعرف الجد مطلقا
" بغض اليهود قولا فقط "
تجده يلعن شارون ويسب بوش .. ويكيل التهم لحكام العرب ويسمي بعضهم بالخونة والعملاء وتجده هو من اشد المناصرين للبضائع الأمريكية فسبحان الله ...
حين تقال لأحدهم لما لاتقاطع يقول .. أغلب الناس قد قاطع وما أنا الا واحد من ضمن الملايين فما يضير أمريكا واليهود لو قاطعت أو اشتريت ..( الدنيا مهب واقفة علي ) منطق سقيم وعذر أقبح من ذنب فالله المستعان
" التحدي "
قرأت توقيع لأحد الاعضاء يقول فيه أنه لايتحدى أحداً ولكنه يقبل جميع التحديات ففكرت فيها مليا ووجدت أن الكثير منا يعمل بهذه المقولة فتجده لايتحدى أحداً بذاته لكنه يقبل تحديات الجميع مهما كانت كينونة هذا التحدى وهل تستحق التحدي أم لا لكنه يتحدى فقط لمجرد التحدي.. لما في روح التحدي من استفزاز وتحريك لكوامن القوة والضعف ..على السواء
أقول للجميع دون استثناء وأول هذا الجميع أنا .. أقول لقد تحدى الشيطان منذ قديم الأزل بإغواء بني آدم عليه السلام جميعهم فقال فبعزتك لأغوينهم أجمعين .. فهل قبلنا نحن التحدي ؟!!! أم ياترى خارت قوانا واستسلمنا له واعترفنا بقوته على الإغواء دون جهد يذكر منا في دفعه أو مدافعته ؟!!
الإجابة متروكة لكل عاقل يبحث عن إجابة صادقة لهذا السؤال !!!
" ستر الرجال وتعري النساء "
لو قيل لرجل إمسك بخرقة وأمسح بها هذه الأرضية لوجدته يرفض وبشدة هذا على افتراض أنه لم يغضب ويسب ويشتم .. وفي الواقع تجد انه يفعل ذلك رغما عن أنفه فثوبه يسحب على الأرض فينظف مشكورا آثما طرقات وشوارع المسلمين فله الشكر على تنظيف الأرضيات ونبارك له الإثم الذي باء به فهو يستحق ذلك ..
أيضا نجد النساء تبارزك بشدة وتناصبك العداء لو لمحت فقط أنها قليلة الحياء .. وفي الواقع تجد أنها تنسلخ وليس تخلع - وبينهما فرق - تنسلخ من الحياء انسلاخا تدريجيا فهذه ساقها ظاهره أمام العيان واخرى ركبتها وتلك ظهرها والتي بجوارها يخرج إبطيها .. وغيرها من وسائل التعري نسأل الله السلامة لنساءنا وبنات المسلمين العفيفات وأن يهدي من كان على هذا الشأن من النساء فهكذا أصبح في زماننا الرجل متسترا والمرأة متعرية ..ثياب الرجل تطول شيئا فشيئا والمرأة تقصر شيئا فشيئا.. عجبي !!
" تتبع الرخص "
حين تقول لشخص ما إن هذا الفعل حرام ..تجده يتبوء مقعدا من مقاعد الفتيا مادليلك ومالحكمة من ذلك ومن الذي قال لك ذلك أنا اعتقد ان الأمر كذا وأنا أرى أن الوضع كذا وهذا الشيخ متشدد وذاك لايقه شيئا وهكذا دواليك.. سبحان الله وكأنه ممن خول له أن يجرح ويطعن في العلماء أو أن يرى ويعتقد وأصبح من ذوي الاجتهاد والرأي .. وحينما تلقمه الحجة بفتوى دامغة ساحقة له ولأمثاله تجد أن الشيطان يتملك خلجات عقله فيبدأ بالبحث عن هذه المسألة إلى أن يجد قولا من أقوال العلماء مايوافق هواه ويؤيد موقفه - وللمعلومية فقط ان من يبحث عن فتوى تساير هواه وتواكب العصر فسوف يجد بغيته عند علماء همهم الشهرة وغرتهم الدنيا أو عند علماء جانب الصواب اجتهادهم -.. مع العلم أنه لايعلم أنه ليس كل خلاف معتبر ..بل كل قول خالف دليل فهو قول باطل لايعتد به مهما كان قائل هذا القول .. طبعا هناك قول شاذ وقول ضعيف وقول مرجوح فهذه الأقوال تجد رواجا عند ضعاف النفوس ممن يتتبعون الرخص ويبحثون عن مايوافق اهواءهم .. والعجيب أنهم لايتبعون شيخا واحد فحسب بل يتبعون الهوى أين مال فيميلون إليه .. ولمثل هؤلا أقول ماقاله الإمام الشافعي رحمه الله " من تتبع الرخص فقد تزندق " نسأل الله السلامة والعافية ..
" رؤية المخطوبة "
قدر لي أن أرى مجموعة من الآراء عن هذا الموضوع لمجموعة من الاخوان والاخوات فمنهم من يرى أن هذه الرؤية عديمة الفائدة ومنهم من يرى أنه ليس من الذوق بقاء الاب أو الاخ حال النظر للمخطوبة ومنهم من يقترح ويقول تراها في مكان لاتراك هي كحين دخولها الى المنزل وأنت تسترق النظرات من خلال نافذة تطل عليها .. فأقول لهؤلاء مستعينا بالله راجيا توفيقه في قول مايرضيه مايلي :
أعلمُ بارك الله فيكم أنكم ممن إذا اتضح لهم الحق من أي شخص كان اتبعوه ولم يحيدوا عنه فاسمعوا لاحرمكم الله الأجر والمثوبة .. أقول لمن يرى عدم فائدة هذه النظرة .. أخي بارك الله فيك أنت تعلم أن الذي أمر بهذه النظرة هو الله سبحانه تعالى من خلال وحي أوحاه إلى رسوله فقال عليه السلام مخاطبا أحد الصحابة "هلا نظرت إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" .. أوكما قال عليه السلام فكانت النظرة بعد توفيق الله سببا في حصول الود والمحبة بين الزوجين فلو لم يكن من هذه النظرة إلا امتثال لقول النبي وتطبيق سنة نبوية لكفى ثم كفى ثم كفى ...فلاينبغي أن نلغي هذه النظرة من أجل تصرفات حمقى تنبيك عن جهل بسنة الصادق المصدوق
أيضا قول البعض أنه من الذوق أن يخرج الاب ويدع الخاطب يجلس ويتكلم مع المخطوبة لوحدهما ولو لعشر دقائق .. فأقول سبحان الله أم علمت أن الخلوة محرمة فهذا الفعل لايجوز لايجوز لايجوز فمتى كانت المعصية سببا في رفعة الذوق وقلته ..فانتبه رعاك الله إلى مثل هذا الخطأ الجسيم والذنب العظيم ..
اما قول من يطالب بنظر من خلال نافذة وخلافه فأقول هذا الفعل جائز فلقد ورد أن أحد الصحابة كان يترصد لامرأة ينظر إليها في طرقات المدينة لأنه قد نوى أن يتزوج بها .. لكن وأنتبه لما خلف لكن ..لكن اشترط أهل العلم أن يكون صادق في نيته وهذا الشرط لايعلم بتحققه إلا أنت فالله حسيبك فلا يوجد على هذه البسيطة من يعلم بصدق نيتك من عدمها إلا أنت فاتق الله ولا تجعل بنات المسلمين ألعوبة نظر ..أيضا يقول بعض أهل العلم لابد لك من إخبار أهل وذوي تلك البنت كأبيها مثلا دون علم هذه الفتاة المراد النظر إليها .. هذا ماأحببت قوله في تلكم الأقوال وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ..
" ألفاظ منهية "
هذه مجموعة ألفاظ منهي عنها وهي مايلي :
1/قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن
(بدعة ليست من قول الرسول ولا من عمل الصحابة)
2/ حين يقع لبعض الناس حادث أو مصيبة يقول البعض فلان مايستاهل
( لفظ فيه اعتراض على قدر الله في ذلك المخلوق )
3/ قول البعض في توافه الأمور حرام عليك مثلا حين يكتب عضوا موضوع فيه تسحيبة تجد بعض الردود تقول حرام عليك ياخي وعلى هذا فقس
(حرم مالم يحرمه الله)
4/ قول البعض واصفا انسان آخر فلان شكله غلط
( فهذا فضلا عن كونه غيبة وشماتة وسب لمسلم فهو وصف خلق الله بالنقص والغلط تعالى الله سبحانه عن الغلط)
5/ قول البعض اللهم لاأسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه
( هذا فيه تحدي لله عز وجل وكأنه يقول اقض ماشئت ولكن الطف )
الألفاظ كثيرة وكثيرة ,, لو تذكرنا أن اللسان من اسباب دخول النار عياذا بالله فلابد لنا من أن نعي مانقول ونتمثل لتعاليم الدين في كل شيء ومن أهمها اللسان الخلاصة أن الاقوال السابقة كلها ألفاظ لاتجوز فيجب التنبه والتبنيه ..
ملحوظة أخيرة : قد يبرر البعض تلفظه بهذه الألفاظ أنه لم يقصد بها ماذكر فأقول سلامة النية شيء وصحة العمل شيء آخر فسلامة النية لاتجعل العمل صحيحا .... نعم قد ترفع الأثم فقط لكن ينبغي تنبيه المتلفظ بها وبما أنك علمت الآن فيجب عليك تنبيه غيرك ..
سبحانك اللهم وبحمد لاآله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
هذا وأسأل الله أن يوفقنا لطاعته إنه ولي ذاك والقادر عليه .. يعافيكم ربي اجمعين وتقبلوا مني تحية أخوية وشكرا من القلب
هذه كلمات أحببت عرضها عليكم .. وأطلب منكم غض الطرف عن كاتبها لضعفه وعن الاسلوب لركاكته .. وعن طوله لمن لايحب القراءة وعن قصره لمن يحب الفائدة وعن جديته لمن لايعرف الجد مطلقا
" بغض اليهود قولا فقط "
تجده يلعن شارون ويسب بوش .. ويكيل التهم لحكام العرب ويسمي بعضهم بالخونة والعملاء وتجده هو من اشد المناصرين للبضائع الأمريكية فسبحان الله ...
حين تقال لأحدهم لما لاتقاطع يقول .. أغلب الناس قد قاطع وما أنا الا واحد من ضمن الملايين فما يضير أمريكا واليهود لو قاطعت أو اشتريت ..( الدنيا مهب واقفة علي ) منطق سقيم وعذر أقبح من ذنب فالله المستعان
" التحدي "
قرأت توقيع لأحد الاعضاء يقول فيه أنه لايتحدى أحداً ولكنه يقبل جميع التحديات ففكرت فيها مليا ووجدت أن الكثير منا يعمل بهذه المقولة فتجده لايتحدى أحداً بذاته لكنه يقبل تحديات الجميع مهما كانت كينونة هذا التحدى وهل تستحق التحدي أم لا لكنه يتحدى فقط لمجرد التحدي.. لما في روح التحدي من استفزاز وتحريك لكوامن القوة والضعف ..على السواء
أقول للجميع دون استثناء وأول هذا الجميع أنا .. أقول لقد تحدى الشيطان منذ قديم الأزل بإغواء بني آدم عليه السلام جميعهم فقال فبعزتك لأغوينهم أجمعين .. فهل قبلنا نحن التحدي ؟!!! أم ياترى خارت قوانا واستسلمنا له واعترفنا بقوته على الإغواء دون جهد يذكر منا في دفعه أو مدافعته ؟!!
الإجابة متروكة لكل عاقل يبحث عن إجابة صادقة لهذا السؤال !!!
" ستر الرجال وتعري النساء "
لو قيل لرجل إمسك بخرقة وأمسح بها هذه الأرضية لوجدته يرفض وبشدة هذا على افتراض أنه لم يغضب ويسب ويشتم .. وفي الواقع تجد انه يفعل ذلك رغما عن أنفه فثوبه يسحب على الأرض فينظف مشكورا آثما طرقات وشوارع المسلمين فله الشكر على تنظيف الأرضيات ونبارك له الإثم الذي باء به فهو يستحق ذلك ..
أيضا نجد النساء تبارزك بشدة وتناصبك العداء لو لمحت فقط أنها قليلة الحياء .. وفي الواقع تجد أنها تنسلخ وليس تخلع - وبينهما فرق - تنسلخ من الحياء انسلاخا تدريجيا فهذه ساقها ظاهره أمام العيان واخرى ركبتها وتلك ظهرها والتي بجوارها يخرج إبطيها .. وغيرها من وسائل التعري نسأل الله السلامة لنساءنا وبنات المسلمين العفيفات وأن يهدي من كان على هذا الشأن من النساء فهكذا أصبح في زماننا الرجل متسترا والمرأة متعرية ..ثياب الرجل تطول شيئا فشيئا والمرأة تقصر شيئا فشيئا.. عجبي !!
" تتبع الرخص "
حين تقول لشخص ما إن هذا الفعل حرام ..تجده يتبوء مقعدا من مقاعد الفتيا مادليلك ومالحكمة من ذلك ومن الذي قال لك ذلك أنا اعتقد ان الأمر كذا وأنا أرى أن الوضع كذا وهذا الشيخ متشدد وذاك لايقه شيئا وهكذا دواليك.. سبحان الله وكأنه ممن خول له أن يجرح ويطعن في العلماء أو أن يرى ويعتقد وأصبح من ذوي الاجتهاد والرأي .. وحينما تلقمه الحجة بفتوى دامغة ساحقة له ولأمثاله تجد أن الشيطان يتملك خلجات عقله فيبدأ بالبحث عن هذه المسألة إلى أن يجد قولا من أقوال العلماء مايوافق هواه ويؤيد موقفه - وللمعلومية فقط ان من يبحث عن فتوى تساير هواه وتواكب العصر فسوف يجد بغيته عند علماء همهم الشهرة وغرتهم الدنيا أو عند علماء جانب الصواب اجتهادهم -.. مع العلم أنه لايعلم أنه ليس كل خلاف معتبر ..بل كل قول خالف دليل فهو قول باطل لايعتد به مهما كان قائل هذا القول .. طبعا هناك قول شاذ وقول ضعيف وقول مرجوح فهذه الأقوال تجد رواجا عند ضعاف النفوس ممن يتتبعون الرخص ويبحثون عن مايوافق اهواءهم .. والعجيب أنهم لايتبعون شيخا واحد فحسب بل يتبعون الهوى أين مال فيميلون إليه .. ولمثل هؤلا أقول ماقاله الإمام الشافعي رحمه الله " من تتبع الرخص فقد تزندق " نسأل الله السلامة والعافية ..
" رؤية المخطوبة "
قدر لي أن أرى مجموعة من الآراء عن هذا الموضوع لمجموعة من الاخوان والاخوات فمنهم من يرى أن هذه الرؤية عديمة الفائدة ومنهم من يرى أنه ليس من الذوق بقاء الاب أو الاخ حال النظر للمخطوبة ومنهم من يقترح ويقول تراها في مكان لاتراك هي كحين دخولها الى المنزل وأنت تسترق النظرات من خلال نافذة تطل عليها .. فأقول لهؤلاء مستعينا بالله راجيا توفيقه في قول مايرضيه مايلي :
أعلمُ بارك الله فيكم أنكم ممن إذا اتضح لهم الحق من أي شخص كان اتبعوه ولم يحيدوا عنه فاسمعوا لاحرمكم الله الأجر والمثوبة .. أقول لمن يرى عدم فائدة هذه النظرة .. أخي بارك الله فيك أنت تعلم أن الذي أمر بهذه النظرة هو الله سبحانه تعالى من خلال وحي أوحاه إلى رسوله فقال عليه السلام مخاطبا أحد الصحابة "هلا نظرت إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" .. أوكما قال عليه السلام فكانت النظرة بعد توفيق الله سببا في حصول الود والمحبة بين الزوجين فلو لم يكن من هذه النظرة إلا امتثال لقول النبي وتطبيق سنة نبوية لكفى ثم كفى ثم كفى ...فلاينبغي أن نلغي هذه النظرة من أجل تصرفات حمقى تنبيك عن جهل بسنة الصادق المصدوق
أيضا قول البعض أنه من الذوق أن يخرج الاب ويدع الخاطب يجلس ويتكلم مع المخطوبة لوحدهما ولو لعشر دقائق .. فأقول سبحان الله أم علمت أن الخلوة محرمة فهذا الفعل لايجوز لايجوز لايجوز فمتى كانت المعصية سببا في رفعة الذوق وقلته ..فانتبه رعاك الله إلى مثل هذا الخطأ الجسيم والذنب العظيم ..
اما قول من يطالب بنظر من خلال نافذة وخلافه فأقول هذا الفعل جائز فلقد ورد أن أحد الصحابة كان يترصد لامرأة ينظر إليها في طرقات المدينة لأنه قد نوى أن يتزوج بها .. لكن وأنتبه لما خلف لكن ..لكن اشترط أهل العلم أن يكون صادق في نيته وهذا الشرط لايعلم بتحققه إلا أنت فالله حسيبك فلا يوجد على هذه البسيطة من يعلم بصدق نيتك من عدمها إلا أنت فاتق الله ولا تجعل بنات المسلمين ألعوبة نظر ..أيضا يقول بعض أهل العلم لابد لك من إخبار أهل وذوي تلك البنت كأبيها مثلا دون علم هذه الفتاة المراد النظر إليها .. هذا ماأحببت قوله في تلكم الأقوال وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ..
" ألفاظ منهية "
هذه مجموعة ألفاظ منهي عنها وهي مايلي :
1/قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن
(بدعة ليست من قول الرسول ولا من عمل الصحابة)
2/ حين يقع لبعض الناس حادث أو مصيبة يقول البعض فلان مايستاهل
( لفظ فيه اعتراض على قدر الله في ذلك المخلوق )
3/ قول البعض في توافه الأمور حرام عليك مثلا حين يكتب عضوا موضوع فيه تسحيبة تجد بعض الردود تقول حرام عليك ياخي وعلى هذا فقس
(حرم مالم يحرمه الله)
4/ قول البعض واصفا انسان آخر فلان شكله غلط
( فهذا فضلا عن كونه غيبة وشماتة وسب لمسلم فهو وصف خلق الله بالنقص والغلط تعالى الله سبحانه عن الغلط)
5/ قول البعض اللهم لاأسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه
( هذا فيه تحدي لله عز وجل وكأنه يقول اقض ماشئت ولكن الطف )
الألفاظ كثيرة وكثيرة ,, لو تذكرنا أن اللسان من اسباب دخول النار عياذا بالله فلابد لنا من أن نعي مانقول ونتمثل لتعاليم الدين في كل شيء ومن أهمها اللسان الخلاصة أن الاقوال السابقة كلها ألفاظ لاتجوز فيجب التنبه والتبنيه ..
ملحوظة أخيرة : قد يبرر البعض تلفظه بهذه الألفاظ أنه لم يقصد بها ماذكر فأقول سلامة النية شيء وصحة العمل شيء آخر فسلامة النية لاتجعل العمل صحيحا .... نعم قد ترفع الأثم فقط لكن ينبغي تنبيه المتلفظ بها وبما أنك علمت الآن فيجب عليك تنبيه غيرك ..
سبحانك اللهم وبحمد لاآله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
هذا وأسأل الله أن يوفقنا لطاعته إنه ولي ذاك والقادر عليه .. يعافيكم ربي اجمعين وتقبلوا مني تحية أخوية وشكرا من القلب