المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجسم السليم ومرض السكر وطرق علاجه العدد الثانى عشر – جرء 1


أ.د/محمد زكى حسن على
23-06-08, 06:33 pm
الجسم السليم ومرض السكر وطرق علاجه العدد الثانى عشر – جرء 1

تشير آخر الدراسات الإحصائية التى أجراها باحث معهد السكر القومى إلى أن نسبة الإصابة بالسكر قد تتراوح ما بين 6 إلى 10%، وهذه نسبة عالية ومؤشر خطير؛ لأننا أمام مشكلة كبرى وهى أن هذه النسبة فى زيادة مستمرة ما لم تواجه قوميا من كل المعنيين بالشئون الصحية والوقائية فى مجتمعنا.

فمرض السكر مرض مزمن يصيب الفرد ويستمر معه طوال الحياة ومعنى هذا أنه يحتاج إلى استمرارية العلاج والمتابعة الطبية, فمرض السكر ليس كغيره من الأمراض المعتادة فإنه لا يصيب عضوا أو جزءا فقط من أعضاء الجسم وإنما يصيب ويؤثر تأثيراً سلبياً على كل أعضاء الجسم بداية من الجلد ونهاية بالعظم.. مروراً على كل الأنسجة والأجهزة من قلب وأوعية دموية.. أعصاب وعضلات وكلى.. فمرض السكر زائر لك الأطباء حتى الطبيب النفسى.

ومن هنا تأتى الأهمية الصحية لمرض السكر.. فهو مرض كل الأمراض والوقاية منه والعلاج المبكر له.. هما وقاية من مضاعفات كثيرة من أهمها فقدان النظر وجلطات القلب والأزمات القلبية والفشل الكلوى.. وكذلك حماية للأطراف والأصابع من الإصابة بالغرغرينا التى كثيراً ما تنتهى بالبتر وبالتالى فإنه ليس قضية صحية فقط بل أيضا قضية اجتماعية تحتاج إلى مواجهة من الاجتماعيين والمهتمين بالسلوك الإنسانى الاجتماعى.

السكر مشكلة اقتصادية

وإلى جانب حساب مصاريف العلاج وإذا حسبنا أيام الإجازات المرضية لمريض السكر وأيام الغياب وكذلك قلة القدرة الإنتاجية لمريض السكر التى قد تصل الى الإعاقة عند الإصابة بمضاعفات المرض من ضياع النظر أو اختلال بالأعصاب.. فإن مرض السكر يعتبر مشكلة اقتصادية يجب مواجهتها بأسلوب اقتصادى للحفاظ على القدرة الإنتاجية للمجتمع, ومن هنا يتضح أن مرض السكر ومضاعفاته يشكل فعلا مشكلة قومية من الناحية الصحية والاجتماعية والاقتصادية.. مما يؤكد ضرورة المواجهة القومية على مختلف المستويات سياسياً وإعلاميا واقتصادياً إلى المهتمين بالشئون الصحية.

ما أثر العوامل الوراثية فى الإصابة بالسكر ؟

العوامل الوراثية لها دور فى إصابة الفرد بالسكر؛ فالفرد الذى يشكو أحد والديه، الأب أو الأم من مرض السكر هو عرضة أكثر من غيره للإصابة به.

ومن هنا تأتى أهمية فحص ما قبل الزواج والتعرف على فحص التاريخ المرضى للعائلة قبل الإقدام الزواج، وتظهر أيضا أهمية عدم استجابة الزواج من أقارب الدرجة الأولى.. وعلى عكس الاعتقاد الشائع بين الناس فإن التأثير الوراثى يكون فى ذلك النوع من مرض السكر الذى يظهر فى عمر متأخر.. وليس ذلك النوع الذى يظهر فى الطفولة كما يعتقد الكثير من عامةالناس.

ما أثر التغذية فى الإصابة بالمرض ؟

التغذية والرضاعة لهما دور، فلقد أظهرت الدراسات الإحصائية الأوروبية مؤخراً أن الأطفال الرضع الذين يعتمدون على ألبان الأبقار أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر عن أولئك الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية.. ومن هنا تظهر أهمية الرضاعة الطبيعية والحث عليها حولين كاملين أى الفترة الأولى من حياة الطفل وهى الفترة التى يتكون فيها الجهاز المناعى للفرد والتعرف على خلايا جسمه.

هل للبدانة تأثير فى الإصابة بمرض السكر ؟

البدانة والسمنة المفرطة أيضاً من عوامل الإصابة.. خاصة تلك الزيادة التى تحدث بعد سن البلوغ للكثيرين بعد الزواج.. من العوامل الأساسية للإصابة بالمرض وبخاصة للزوجات إذا اقترنت بقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة الجسمانية .. فالإفراط فى أكل الحلويات والنشويات مع قلة المجهود الجسمانى يتسبب فى تراكم الشحوم والدهون بالجسم مما يتسبب فى اختلال عمل هرمون الأنسولين .. ويكون الفرد البدين عرضة للإصابة بالسكر، خاصة عندما تكون البدانة وتراكم الدهون فى منطقة البطن الكرش ولقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن هذه النوعية من البدانة مسئولة عن الإصابة بمجموعة من الأمراض المرتبطة مع بعضها والمتشابكة وهى أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم الشريانى وترسب الدهون بجدار الأوعية الدموية مما يسبب ضيقها وقصورها مما يعرف بتصلب الشرايين والقصور فى الدورة الدموية للقلب.

ومن هنا تظهر أهمية حسن اختيار الطعام واتباع نظام غذائى سليم تتوازن فيه احتياجات الجسم من مختلف الأطعمة, طبيعية عمل الفرد كذلك القيام بمجهود حركى منتظم ومستمر.. ليس فقط من أجل الرشاقة والحفاظ على الوزن المثالى بل أيضا وقاية من أمراض السكر والقلب وضغط الدم.

هل هناك أمراض تتسبب فى الإصابة بالسكر ؟

الأمراض التى قد تصيب غدة البنكرياس نفسها وهى الغدة الموجودة فى وسط البطن وتفرز مجموعة من الهرمونات أهمها الأنسولين وهو الهرمون الأساسى لحسن استخدام سكر الدم والحصول منه على الطاقة اللازمة لخلايا الجسم للقيام بوظائفها الحيوية.. من هذه الأمراض الإصابة ببعض الفيروسات، خاصة فى الأطفال مما يؤدى إلى عجز البنكرياس عن إفراز الأنسولين ونقله فى الدم مسببا مرض السكر فى الأطفال مما يؤدى إلى عجز البنكرياس عن إفراز الأنسولين ونقله فى الدم مسببا مرض السكر فى الأطفال مما يؤدى إلى عجز البنكرياس بالالتهابات والأورام السرطانية أو ترسب بعض المواد مثل الحديد فى أراضى التمثيل الغذائى .

هل للتوتر العصبى تأثير فى الإصابة بالسكر ؟

ضغط الحياة والصدمات النفسية والتوتر العصبى المستمر والقلق النفسى.. وكذلك الحمل المتكرر واستخدام بعض العقاقير لمدة طويلة مثل الكورتيزون كأمثلة للضغوط البيولوجية على الجسم قد تظهر مرض السكر عند أولئك الذين عندهم استعداد وراثى للمرض.. فكثيراً ما نسمع أن مرض السكر ظهر عند من فقد عزيزاً لديه.. موت الأب أو الأم أو الولد أو عند الطلاق وهكذا..

استثمار اقتصادى

ولأن الصحة والتعليم استثمار اقتصادى للحفاظ على القدرة الإنتاجية للفرد والمجتمع، ولأن مرض السكر قضية قومية صحياً، اجتماعياً، اقتصادياً أصبح مرض السكر ومضاعفاته من أهم موضوعات الأبحاث العلمية التى تتم فى الجامعات والمراكز المتخصصة فى العالم وكذلك فى مصر .

الجديد فى التشخيص

وعن الجديد فى طرق التشخيص والعلاج لمرض السكر نجد أن الدراسات أثبتت أهمية النظرة الشمولية لمرض السكر، فالمرض ليس مجرد ارتفاع مستوى سكر الدم عن المعدلات الطبيعية، بل أيضاً من الضرورى تقييم وتشخيص ما يصاحبه من اضطرابات وتغيرات فى المعدلات الطبيعية للكوليسترول والدهنيات، وكذلك مدى كفاءة القلب والشرايين.. وفحص قاع العين والجهاز العصبى الإرادى وما يترتب عليه من تغيرات فى وظائف الأجهزة المختلفة كالجهاز الهضمى .

وفى أيدينا الآن من الأجهزة والوسائل التى تمكننا من تشخيص هذه المتغيرات كلها فى دقة وسهولة تمكن الطبيب المعالج من دقة التشخيص المبكر للمرض ومضاعفاته ليس فقط الطبيب، ففكرة الميكروكمبيوتر للتشخيص وتخزين النتائج ساعدت المريض نفسه على متابعة سكر الدم بنفسه فى مكتبه وفى منزله وهذه الأجهزة موجودة فى مصر وتوجد المراكز التى تقوم بتعليم وتدريب المريض لقياس سكر الدم بنفسه.. بدقة وسهولة.. وبهذا الميكروكمبيوتر يمكن تحليل سكر الدم فى أقل من دقيقة من نقطة دم واحدة من إصبع اليد .. ليس هذا فقط بل هناك من وسائل التحليل التى يمكن معرفة سكر الدم خلال شهرين أو ثلاثة مضت.. سابقة على يوم التحليل .. وتظهر أهمية هذا التحليل للسيدات اللاتى يرغبن فى الحمل فمن الضرورى للوقاية من مشاكل السكر على الحمل من إجهاض أو تشوهات خلقية أن يكون سكر الدم فى حدود المعدل الطبيعى قبل الحمل وطوال فترة الحمل .. وتحليل التركيب الكرموزومى للفرد ومعرفة الجينات يمكن التعرف على أولئك الأشخاص المهيئين أكثر من غيرهم للإصابة بمرض السكر مما يمكننا من اتخاذ أساليب الوقاية منه باتباع أسلوب غذائى معين .. مازال المستقبل يحمل الكثير من الوسائل التشخيصية .

علاج السكر

الأبحاث والاكتشافات الحديثة لعلاج السكر تحمل كل يوم الجديد .. بداية من أهمية التعريف به للرأى العام وتعليم مريض السكر نفسه وعائلته، وتعليم الأطباء الممارسين . وفى مصر هذه الأيام حملة تعليمية نشيطة للتعريف بمرض السكر والغدد الصماء والميتابوليزم ومعهد السكر القومى ومجموعة مرضى السكر.. وأيضا المؤتمرات التعليمية عن السكر التى تعقد كل فترة فى القاهرة والمحافظات.. وهذه المعرفة والتعريف به أولى خطوات الوقاية والعلاج لمرض السكر.. والارتقاء بمستوى الخدمة الطبية بصفة عامة . وتتنافس شركات الأدوية فى تقديم أدوية جديدة أكثر فاعلية وأقل أعراضاً جانبية.. مما جعل فى أيدينا وفرة فى نوعية الأدوية وأصبح من الضرورى اختيار الدواء المناسب لكل مريض على حدة بما يتناسب مع عمره ووزنه وطبيعة عمله ونوعية مرضه مما يزيد من كفاءة العلاج والوقاية من المضاعفات .

العلاج بالأنسولين

بالنسبة للعلاج بالأنسولين فالجديد كثير فأنواع الأنسولين البشرى النقى متوافرة الآن بتركيزات متنوعة مما يمكن الطبيب من مرونة الاختيار المناسب لكل حال مما يجعل أنسولين اليوم أكثر كفاءة وأماناً.. وأقل خطورة من أتسولين الأمس وليس هذا فقط فإن الأبحاث مستمرة للوصول إلى أنسولين سريع المفعول وكذلك تقليل ألم الحقن بواسطة أجهزة صغيرة تمكن المريض من حقن نفسه بأقل ألم.. وبسهولة ودقة لحساب الجرعة المناسبة.. ومازال الأمل يشغل العلماء باختراع أنسولين يعطى عن طريق الفم، مع تحسين الموجود الآن من مضخات الأنسولين التى يحملها المريض معه فى حزام على بطنه وبها مستقبلات للتعرف على نسبة السكر فى الدم ومضخات لحقن الأنسولين بجرعة مناسبة حتى لا ينشغل المريض بقياس السكر وحقن الأنسولين ولكنها مازالت غالية الثمن بالنسبة للكثير من المرضى.. ونأمل فى أن تتوافر بسعر مناسب للجميع وخاصة للأطفال والحوامل المرضى بالسكر ويحتاجون إلى جرعات متكررة فى اليوم الواحد للوصول إلى التحكم الأمثل فى معدل سكر الدم . وبالطبع يأتى حسن اختيار الطعام المناسب واتباع أسلوب غذائى سليم لتؤكد الأبحاث الجديدة أهميته كركن أساسى فى العلاج وإضافة مواد مثل فيتامين E.a.c للوقاية من مضاعفات السكر وخاصة بالنسبة للشرايين .

الوقاية

ولأن مرض السكر والوقاية منه وعلاجه يعتبر قضية قومية كان علينا أن نتعرف على مدى التطور فى وسائل علاج مرض البول السكرى أولا إن مرض البول السكرى ينقسم الى قسمين
الأول: مرض البول السكرى المعتمد على الأنسولين وعادة ما يصيب الأطفال والبالغين ولكنه قد يصيب ايضا كبار السن.

والنوع الثانى: المسمى بمرض البول السكرى غير المعتمد على الأنسولين وعادة مايصيب كبار السن ونادرا مايصيب الأطفال والبالغين.

وبالنسبة للبول السكرى المعتمد فى علاجه على الحقن تحت الجلد بهرمون الأنسولين مدى الحياة وبذلك نستطيع أن نحصل على نسبة الجلوكوز (السكر) فى الجسم تقارب نسبته فى الشخص السليم، ولا يوجد الى الآن أى بديل لهذا العلاج.

إنه من خلال 70 سنة ومع تطور الوسائل الحديثة فى التكنولوجيا واكب تطوراٌ فى علاج مرض البول السكرى أهمها الآتى:

أولا: صناعة هرمون الأنسولين بواسطة الهندسة الوراثية أمكن صناعة الهرمون البشرى وهو يقارب الهرمون الطبيعى ولا ينتج عنه مضادات للأنسولين.

حساب جرعة الأنسولين

ثانيا: طريقة إعطاء الأنسولين, صناعة المحقن بحيث يكون حساب الجرعة بمنتهى الدقة.. ويحسب الأنسولين بالوحدة وليس بالسم, وكذلك يمكن إعطاء الأنسولين بواسطة القلم مما يسهل كثيرا فى أخذ جرعات الهرمون وتتميز بالدقة فى حساب الجرعة كما يوجد أيضا مضخة الأنسولين ويمكن حساب الجرعة على مدى 24 ساعة.

ثالثا: تصنيع أشرطة لقياس نسبة الجلوكوز فى الدم والبول وبالتالى أمكن للمريض أن يقيس نسبة الجلوكوز فى الدم فى المنزل أو النادى بطريقة سهلة ودقيقة ويعطى نسبة جرعة الأنسولين المناسبة وأصبح بالإمكان الحصول على نسبة الجلوكوز قبل الأكل من 80 إلى 120 مللى وبعد الأكل من 120 إلى 160 مللى ويسأل مريض البول السكرى هل ضرورى أن يراعى ضبط ودقة نسبة الجلوكوز فى الدم على مدى 24 ساعة, هل هذا يمنع حدوث مضاعفات مرض البول السكرى وهل ارتفاع نسبة الجلوكوز فى الدم والاكتفاء بأخذ حقنة واحدة أو اثنتين يوميا دون عمل تحليل يؤذى المريض ويؤدى إلى المضاعفات

للإجابة عن هذا السؤال قامت 9 مراكز طبية فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بتجربة على 1440 مريضاً بداء البول السكرى وامتدت التجربة العلمية 9 سنوات وأظهرت نتائج هذه التجربة أن ارتفاع نسبة السكر فى الدم هو السبب فى حدوث المضاعفات وأن قياس نسبة الجلوكوز فى الدم, بواسطة الأشرطة الحديثة سواء باستعمال جهاز خاص أو القراءة بالعين المجردة, وتدوين النتائج فى كراسة خاصة وإعطاء جرعات الأنسولين ثلاث أو أربع حقن فى اليوم والحصول على نسبة الجلوكوز فى الدم يقارب نسبته فى الأشخاص الأصحاء, ممكن تفادى مضاعفات مرض البول السكرى والتعايش معه.

تطورات المعامل

رابعا: التطورات الحديثة فى المعامل فى إمكان قياس نسبة السكر (الجلوكوز) الملتحم فى هيموجلوبين خلية الدم الحمراء وهى مؤشر على مدى ضبط ومراقبة نسبة الجلوكوز فى الدم.

ونستطيع إذن أن نخلص إلى أن مرض البول السكرى أصبح من الأمراض التى من الممكن التحكم فى علاجه والتعايش معه وذلك باتباع نظام جديد بأخذ جرعة من الأنسولين تناسب تماما نسبة الجلوكوز فى الدم ومتابعة هذا فى مراكز متخصصة تضم نخبة من الأطباء والممرضات وأخصائيى التغذية ومعامل متقدمة وتقوم هذه المراكز بالتحليل المستمر وهو من أهم الأركان فى علاج مرض البول السكرى وبذلك نستطيع أن نمنع حدوث مضاعفات مرض البول السكرى.

خامسا: الآن تجرى أبحاث فى مراكز السكر فى العالم على إمكان اكتشاف الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض البول السكرى بواسطة تحليل الجينات الوراثية وممكن معالجتهم بحيث تمنع حدوث المرض، أى أصبحت الوقاية من مرض البول السكرى ممكنة، ولذلك اصبح تسجيل مرض البول السكرى ودراسة مدى انتشاره فى مصر من الأمور المهمة التى يجب على وزارة الصحة بالتعاون مع مراكز السكر فى مصر والجامعات أن تقوم بعمل إحصاءات لمدى انتشار مرض البول السكرى المعتمد على الأنسولين ودراسة إمكان تحليل الجينات الوراثية وقياس نسبة الأجسام المضادة فى البلازما واكتشاف الأشخاص الذين عندهم استعداد للإصابة بالمرض.

أ.د/محمد زكى حسن على
06-07-08, 05:22 pm
البدانة والسمنة المفرطة أيضاً من عوامل الإصابة.. خاصة تلك الزيادة التى تحدث بعد سن البلوغ للكثيرين بعد الزواج.. من العوامل الأساسية للإصابة بالمرض وبخاصة للزوجات إذا اقترنت بقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة الجسمانية .. فالإفراط فى أكل الحلويات والنشويات مع قلة المجهود الجسمانى يتسبب فى تراكم الشحوم والدهون بالجسم مما يتسبب فى اختلال عمل هرمون الأنسولين

عبدالله القيعاني
06-07-08, 06:32 pm
عزيزي / أ.د/محمد زكى حسن على


تسلم والله يعطيك العافيه على الفائدهـ المرجوووهـ ..

ويسعدني ويشرفني متاابعة هذا الطرح القيــــــــــــــــم والمفيد لنا جميعاً ..


لاهنت ..



تحياتي لك ،،

أ.د/محمد زكى حسن على
13-07-08, 02:35 am
هل للبدانة تأثير فى الإصابة بمرض السكر ؟

البدانة والسمنة المفرطة أيضاً من عوامل الإصابة.. خاصة تلك الزيادة التى تحدث بعد سن البلوغ للكثيرين بعد الزواج.. من العوامل الأساسية للإصابة بالمرض وبخاصة للزوجات إذا اقترنت بقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة الجسمانية .. فالإفراط فى أكل الحلويات والنشويات مع قلة المجهود الجسمانى يتسبب فى تراكم الشحوم والدهون بالجسم مما يتسبب فى اختلال عمل هرمون الأنسولين .. ويكون الفرد البدين عرضة للإصابة بالسكر، خاصة عندما تكون البدانة وتراكم الدهون فى منطقة البطن الكرش ولقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن هذه النوعية من البدانة مسئولة عن الإصابة بمجموعة من الأمراض المرتبطة مع بعضها والمتشابكة وهى أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم الشريانى وترسب الدهون بجدار الأوعية الدموية مما يسبب ضيقها وقصورها مما يعرف بتصلب الشرايين والقصور فى الدورة الدموية للقلب.

ومن هنا تظهر أهمية حسن اختيار الطعام واتباع نظام غذائى سليم تتوازن فيه احتياجات الجسم من مختلف الأطعمة, طبيعية عمل الفرد كذلك القيام بمجهود حركى منتظم ومستمر.. ليس فقط من أجل الرشاقة والحفاظ على الوزن المثالى بل أيضا وقاية من أمراض السكر والقلب وضغط الدم

أ.د/محمد زكى حسن على
30-12-08, 08:47 am
الوقاية

ولأن مرض السكر والوقاية منه وعلاجه يعتبر قضية قومية كان علينا أن نتعرف على مدى التطور فى وسائل علاج مرض البول السكرى أولا إن مرض البول السكرى ينقسم الى قسمين
الأول: مرض البول السكرى المعتمد على الأنسولين وعادة ما يصيب الأطفال والبالغين ولكنه قد يصيب ايضا كبار السن.

والنوع الثانى: المسمى بمرض البول السكرى غير المعتمد على الأنسولين وعادة مايصيب كبار السن ونادرا مايصيب الأطفال والبالغين.

وبالنسبة للبول السكرى المعتمد فى علاجه على الحقن تحت الجلد بهرمون الأنسولين مدى الحياة وبذلك نستطيع أن نحصل على نسبة الجلوكوز (السكر) فى الجسم تقارب نسبته فى الشخص السليم، ولا يوجد الى الآن أى بديل لهذا العلاج.

إنه من خلال 70 سنة ومع تطور الوسائل الحديثة فى التكنولوجيا واكب تطوراٌ فى علاج مرض البول السكرى أهمها الآتى:

أولا: صناعة هرمون الأنسولين بواسطة الهندسة الوراثية أمكن صناعة الهرمون البشرى وهو يقارب الهرمون الطبيعى ولا ينتج عنه مضادات للأنسولين.

العندليب
30-12-08, 11:23 am
أ.د/ محمد

أشكرك على إثرائكــ للقسم ببهذه الفوائد .. أتمنى لك التوفيق وللجميع المسلمين السلامة والعافية ..

تحيتي لك :)

أ.د/محمد زكى حسن على
15-11-09, 08:07 am
تشير آخر الدراسات الإحصائية التى أجراها باحث معهد السكر القومى إلى أن نسبة الإصابة بالسكر قد تتراوح ما بين 6 إلى 10%، وهذه نسبة عالية ومؤشر خطير؛ لأننا أمام مشكلة كبرى وهى أن هذه النسبة فى زيادة مستمرة ما لم تواجه قوميا من كل المعنيين بالشئون الصحية والوقائية فى مجتمعنا.

بحر العطاء
15-11-09, 08:56 pm
طرح قيم .. كفانا الله واياكم


ماسبب .. اصابه المواليد بسكر ..؟؟

عاشقة فبريسيو
16-11-09, 03:58 pm
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــف شكر