أم اليسر
22-06-08, 09:31 am
ماذا جرى بيني وبين قلمي بالله ماتراني جنيت عليه حتى يقف بوجهي
أو بيني وبين قلمي ثأر دفين لايعلم فيه سوى رب العالمين 00أم ترى أن قلمي أخذته العزة بالاثم
وأبى إلا أن يخاطبني مخاطبة العقلاء
نهض من سباته العميق ووقف كالطود العظيم تعلوه الحسرة والقهر قطب جبينه وأسدل على محياه
ستار الهم والحزن 00
إنتظرت قليلا راجية من الله أن يبوح لي بما يختلج بداخله فقد كان صامتا
والصمت لمثله يقتل- ويمزق القلوب-وهو يجيد ذاك وببراعه
طال إنتظاري وخفت من نفاد صبري
وفي برهة قصيره جدا أحسست بيني وبين نفسي أنه هم بالحديث فتعجلت
الكلام منه-وأنتظرت 00
وبعدها أخذ نفسا عميقا وبقوه وقال:
لما أنتي هكذا ؟؟
لقد نطق بكلمه فماتراها وكأنني لم أرهف سمعي لها
فقلت له: هكذا!!!!
ماتقصد بالله عليك؟!!
نظر إلى وجهي نظرة العبوس والحزن الدفين
فقال وقد على وجهه الشحوب: نعم هكذا
أولم تخترق مسامعك هذه الكلمه
لقد مكثت طويلا وأنا 000000ثم بكى بحسرة حتى أحزنني
فقلت أكمل ياقلمي مابك بالله عليك
سكت برهة من الوقت وقال: لقد مكثت طويلا وانا حبيس الادراج
وأنا حبيسا لديك
لقد جعلتيني مكبلا بصمتك القاتل-وأنا لاأحتمل هذا لزمنا طويل فقد أهلك
أنتي أهملتني لما عزيزتي-ماهو ذني لكي تحرميني متهة الإنطلاق
(كان يتحدث الي وأنفاسه تكاد تتطاير من فيه-كان يبكي-وبكاؤه أحزنني00
فقلت له وبسرعه :وماتريده مني حتى تنقشع عنك غمامة الحزن هذي
ماتطالبني فيه ياقلمي مالذي تريده مني أجبني وأرح قلبي من منظر دموعك التي مزقت نياط قلبي
بعد هذه الكلمات رأيته كمن كان ميتا ونفخت فيه الروح حاول وبكل جهده أن يرسم إبتسامة الرضى على محياه بعد أن سالته حاجته
نظر الي نظرة الرضا والسرور والفرحة فيه تمور وأنشد بصوت يملؤه الغرور
لقد سألتني ما اريد وسوف أكون لك خير مجيب فعي كلامي يرعاك الله وأجعليه بين قلبك وسمعك
ولاتنسي أو تتناسي ماقلته
فقلت : تفضل هات ماعندك
فقال: إتركني أعبر لك عما بداخلك أتركني أسطر لهم مايجول بخاطرك ومايكتنزه قلبك وماتحلمين فيه-فأنتي تعشقين الصمت وبقوه حتى مقته وبشده أرجوك
إتركني أرسم لهم ما تفكرين فيه وماتصبو اليه نفسك بالله عليك دعيني
قالها وهو ممسك بيدي وتحتضنه أناملي-
فقلت له: أوهذا ما تسألين إياه
فأنزل برأسه إلى الآرض علامة القبول
فقلت له:من اليوم ياعزيزي
طب نفسا ولاتكترث هما ونم قرير العين فأنت على أرض أهلك وعشيرتك واحبابك
فهنا يطيب المقام لي ولك
وهنا من طال الزمان علي بالبحث عنهم والتحري عن أمكانهم هنا ياقلمي سوف ترى النور
وتشرق شمسك بإذن الله تعالى
لاتحزن ياقلمي ولاتحمل هما فأنت لم تبحث يوما عن الشهرة التي بحث عنها غيرك
ولم تفكر بمنال ناله من هو أقل منك 00ولم تطمح نفسك لما يطمح اليه الطامعون بالصعود على أكتاف الاخرين
أنت ياقلمي لي وحدي
وأنا من يملكك وامرك بيدي فطب نفسا ياقلمي فهنا مقرك ومقري000
(منتدى بريده -ديرتي)
بقلم (أم اليسر)
أو بيني وبين قلمي ثأر دفين لايعلم فيه سوى رب العالمين 00أم ترى أن قلمي أخذته العزة بالاثم
وأبى إلا أن يخاطبني مخاطبة العقلاء
نهض من سباته العميق ووقف كالطود العظيم تعلوه الحسرة والقهر قطب جبينه وأسدل على محياه
ستار الهم والحزن 00
إنتظرت قليلا راجية من الله أن يبوح لي بما يختلج بداخله فقد كان صامتا
والصمت لمثله يقتل- ويمزق القلوب-وهو يجيد ذاك وببراعه
طال إنتظاري وخفت من نفاد صبري
وفي برهة قصيره جدا أحسست بيني وبين نفسي أنه هم بالحديث فتعجلت
الكلام منه-وأنتظرت 00
وبعدها أخذ نفسا عميقا وبقوه وقال:
لما أنتي هكذا ؟؟
لقد نطق بكلمه فماتراها وكأنني لم أرهف سمعي لها
فقلت له: هكذا!!!!
ماتقصد بالله عليك؟!!
نظر إلى وجهي نظرة العبوس والحزن الدفين
فقال وقد على وجهه الشحوب: نعم هكذا
أولم تخترق مسامعك هذه الكلمه
لقد مكثت طويلا وأنا 000000ثم بكى بحسرة حتى أحزنني
فقلت أكمل ياقلمي مابك بالله عليك
سكت برهة من الوقت وقال: لقد مكثت طويلا وانا حبيس الادراج
وأنا حبيسا لديك
لقد جعلتيني مكبلا بصمتك القاتل-وأنا لاأحتمل هذا لزمنا طويل فقد أهلك
أنتي أهملتني لما عزيزتي-ماهو ذني لكي تحرميني متهة الإنطلاق
(كان يتحدث الي وأنفاسه تكاد تتطاير من فيه-كان يبكي-وبكاؤه أحزنني00
فقلت له وبسرعه :وماتريده مني حتى تنقشع عنك غمامة الحزن هذي
ماتطالبني فيه ياقلمي مالذي تريده مني أجبني وأرح قلبي من منظر دموعك التي مزقت نياط قلبي
بعد هذه الكلمات رأيته كمن كان ميتا ونفخت فيه الروح حاول وبكل جهده أن يرسم إبتسامة الرضى على محياه بعد أن سالته حاجته
نظر الي نظرة الرضا والسرور والفرحة فيه تمور وأنشد بصوت يملؤه الغرور
لقد سألتني ما اريد وسوف أكون لك خير مجيب فعي كلامي يرعاك الله وأجعليه بين قلبك وسمعك
ولاتنسي أو تتناسي ماقلته
فقلت : تفضل هات ماعندك
فقال: إتركني أعبر لك عما بداخلك أتركني أسطر لهم مايجول بخاطرك ومايكتنزه قلبك وماتحلمين فيه-فأنتي تعشقين الصمت وبقوه حتى مقته وبشده أرجوك
إتركني أرسم لهم ما تفكرين فيه وماتصبو اليه نفسك بالله عليك دعيني
قالها وهو ممسك بيدي وتحتضنه أناملي-
فقلت له: أوهذا ما تسألين إياه
فأنزل برأسه إلى الآرض علامة القبول
فقلت له:من اليوم ياعزيزي
طب نفسا ولاتكترث هما ونم قرير العين فأنت على أرض أهلك وعشيرتك واحبابك
فهنا يطيب المقام لي ولك
وهنا من طال الزمان علي بالبحث عنهم والتحري عن أمكانهم هنا ياقلمي سوف ترى النور
وتشرق شمسك بإذن الله تعالى
لاتحزن ياقلمي ولاتحمل هما فأنت لم تبحث يوما عن الشهرة التي بحث عنها غيرك
ولم تفكر بمنال ناله من هو أقل منك 00ولم تطمح نفسك لما يطمح اليه الطامعون بالصعود على أكتاف الاخرين
أنت ياقلمي لي وحدي
وأنا من يملكك وامرك بيدي فطب نفسا ياقلمي فهنا مقرك ومقري000
(منتدى بريده -ديرتي)
بقلم (أم اليسر)