هادي العنزي
20-06-08, 06:45 am
حاله خارجه عن المألوف ..!!
( وشهد شاهدً من اهلها )
إكتظت الشبكة العنكبوتية بكثير من المواهب والقدرات
فأصبحت منفذاً لكثر من القدرات الشابه
وأحتضنت أقلام مبدعة وأفكار نيرة تبنتها وكبرتها
ثم أخرجتها للنور .. فأستسقى منها الكثير
واستفادت منها جميع الفئات وأتاحت بذلك الفرصة لتلك الاقلام
المبدعة والطاقات الشابة أن ماقدمته هذة الشبكة العجيبة ليعد إنجازاً
حضاري ضخم ففي الوقت الذي اوصدت الصحف والمجلات
ابوابها أمام أي موهبة وضمت اذانها
عن تبني أي قلم ينشد باقة أمل تنير له طريقه
وتمهد له مستقبلا منتظر يحمل في طياته الكثير من المفاجأت السعيده
فكم من موهوب دفن موهبته تحت الثرى ..
والسبب لم يجد من يتعهد
تلك الموهبة فكان مصيرها الاندثار والضمور بدلاً من الانتشار والظهور
ولعل ثمة بوادر من أمل لاحت في سماء إعلامنا المحلي
في لحظة ولادة ذلك المخترع العجيب
نعم انه عجيب بتقنيته ومايقدمة لخدمة الانسانيه
فبظهوره على ساحاتنا عامه وساحة الاعلام خاصة
ارتفع الظلم عن اقلام مدثورة الحبر
واكتظت منتديات الصحف على الانترنت بالاقلام المبدعه والابتكارات الجيده
فظهرت صحفنا اليوم بشكل جديد واعتلاها رونق خاص ..
بماجرت فيها من دمار شابه جديده ..
فبالآمس القريب كانت صحفنا مقتصرة على كتاب وصحفيين محدودين
وكان كل كاتب يمتلك جزء معين من الصحيفة أو المجلة
وكان يحتله بكتاباته التي تكررت بتكرار ايام الاسبوع بدون تجديد ..
في اللحظة نفسها كان كثير من الكتاب ينتظرون الفرصة لكتاباتهم ..
ولكن تفقدهم حرف ( الواو ) لايمكن لهم نشر أي حرف ولا تتحمل الصحيفة
نشر أي كلمة منهم بل حكم عليهم بالسجن المؤبد
لا لذنب اقترفوه ولكن لآنهم وجدوا في زمن اقتصر
على فئة خاصة من الكتاب لاتقبل التغيير
على العكس تماماً من حال الكتاب اليوم فلقد اصبحت كتاباتهم
في متناول الجميع كأروع مايكون
ومن أبدع الكلام وكأن لسان حال الصحافة يقول :
أن هذا الاختراع العجيب جاء لينصف الكتاب ويخرجهم
من سجنهم ليتحفوا العالم بروائع الآدب العربي الآصيل ..
ودرر لغتنا الجميله
تحياتي
هادي العنزي
( وشهد شاهدً من اهلها )
إكتظت الشبكة العنكبوتية بكثير من المواهب والقدرات
فأصبحت منفذاً لكثر من القدرات الشابه
وأحتضنت أقلام مبدعة وأفكار نيرة تبنتها وكبرتها
ثم أخرجتها للنور .. فأستسقى منها الكثير
واستفادت منها جميع الفئات وأتاحت بذلك الفرصة لتلك الاقلام
المبدعة والطاقات الشابة أن ماقدمته هذة الشبكة العجيبة ليعد إنجازاً
حضاري ضخم ففي الوقت الذي اوصدت الصحف والمجلات
ابوابها أمام أي موهبة وضمت اذانها
عن تبني أي قلم ينشد باقة أمل تنير له طريقه
وتمهد له مستقبلا منتظر يحمل في طياته الكثير من المفاجأت السعيده
فكم من موهوب دفن موهبته تحت الثرى ..
والسبب لم يجد من يتعهد
تلك الموهبة فكان مصيرها الاندثار والضمور بدلاً من الانتشار والظهور
ولعل ثمة بوادر من أمل لاحت في سماء إعلامنا المحلي
في لحظة ولادة ذلك المخترع العجيب
نعم انه عجيب بتقنيته ومايقدمة لخدمة الانسانيه
فبظهوره على ساحاتنا عامه وساحة الاعلام خاصة
ارتفع الظلم عن اقلام مدثورة الحبر
واكتظت منتديات الصحف على الانترنت بالاقلام المبدعه والابتكارات الجيده
فظهرت صحفنا اليوم بشكل جديد واعتلاها رونق خاص ..
بماجرت فيها من دمار شابه جديده ..
فبالآمس القريب كانت صحفنا مقتصرة على كتاب وصحفيين محدودين
وكان كل كاتب يمتلك جزء معين من الصحيفة أو المجلة
وكان يحتله بكتاباته التي تكررت بتكرار ايام الاسبوع بدون تجديد ..
في اللحظة نفسها كان كثير من الكتاب ينتظرون الفرصة لكتاباتهم ..
ولكن تفقدهم حرف ( الواو ) لايمكن لهم نشر أي حرف ولا تتحمل الصحيفة
نشر أي كلمة منهم بل حكم عليهم بالسجن المؤبد
لا لذنب اقترفوه ولكن لآنهم وجدوا في زمن اقتصر
على فئة خاصة من الكتاب لاتقبل التغيير
على العكس تماماً من حال الكتاب اليوم فلقد اصبحت كتاباتهم
في متناول الجميع كأروع مايكون
ومن أبدع الكلام وكأن لسان حال الصحافة يقول :
أن هذا الاختراع العجيب جاء لينصف الكتاب ويخرجهم
من سجنهم ليتحفوا العالم بروائع الآدب العربي الآصيل ..
ودرر لغتنا الجميله
تحياتي
هادي العنزي