طير الوسيطي
12-06-02, 12:48 pm
وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه؟؟؟؟؟
منقوووووول
إخواني:-
كنت جالسا في أحد صالات لانتظار لشركة الاتصالات لإنهاء معاملة خاصة بي . وبينما أنا جالس إذ أنى استمع إلى العديد من رنين الجوّالات بنغمات الرسائل الواردة . وانظر إلى الأشخاص ص الذين تصل إليهم
تلك النغمات يقومون بالكشف عن الرسالة الواردة ومنها أرى التغيير في معالم وجوههم إلى ابتسامات والأكثر من هذا منهم من يعلو بضحكةً مفاجأة وكأنما أحد يتحدث إليه ويداعبه بالنكت المضحكة!.
لست ساذجا لدرجة أنى لا اعرف ما يدور حولي . فأنا اعرف أن " الرسائل " عبارة عن نكت قصيرة سهلة الإرسال والاستقبال ترسل من هاتف إلى آخر وتنتشر بسرعة بين الناس. ولكن ما هي تلك النكت؟ إنها نكت رذيلة مخلة بالآداب "سفيهة" (عفوا المصطلح) تتناقل بين الناس لدرجة أن أحدهم كان يجلس بجانبي فإذا أنى أراه يبتسم ويقول ( الله يجازي شيطانك يا فلان) . فتجرأت و دار بيننا الحوار التالي:
(((((((( قال لي بان تصله أحيانا نفس النكتة اكثر من مرة.
فقلت له متبسماً :- وتتبسم لنكتة مرت عليك من قبل؟
قال :- لا هذه جديدة............خذ اقرأ
فإذا هي ليست بنكتة بل كلام "سفيه" ....لاحول ولا قوة إلا بالله
فسألته :- كم عدد الرسائل المستقبلة لديك يوميا " عدد تقريبي "؟
فقال :- تكاد لا تعد.
قلت :- وأنت؟ كم عدد الرسائل التي ترسلها؟
قال لي:- كل ما يصلني أرسله إلى جميع أصحابي!
قلت له :- إذا ترسل اكثر من ما تستقبل؟
قال :- إذا جاءتني رسالة من صديق أرسلها إلى معدل خمسة غيره.
وقد طال الحوار بيننا في هذا الموضوع والاهم مافيه باني سألته :- يا أخي كم تستقض هذه الرسائل من قيمة الفاتورة؟
فقال:- يارجال.اسكت بس فلوسي كلها راحت في فواتير الجوّال.
فقلت له :- طيب يا أخي ليش تشتكي وأنت اللي تتصرف بهذا التصرف؟
قال:- كل الناس يرسلوا ويستقبلوا وما أبي أكون اقل منهم.
فثار في نفسي سؤال :- هل الفتيات كذلك يستقبلن مثل هذه الرسائل؟
قال:- اكثر من الشباب!)))))))).
إخواني هذا الموضوع له مساوء عديدة ومن أهمها :-
1- نوعيات الرسائل . والتي تخل بالآداب.
2- الصرفيات المذهلة من اجل ذلك.
وأنا هنا وكما تلاحظون أناقش الثانية لان الاولى تحتاج إلى كتب ومجلدات للدخول في مناقشتها.
ماذا نقول والمولى عزً وجل رزقنا المال ليمتحننا . أين ننفق؟ ماذا نقول له حينما نسأل فيما أنفقنا هذا المال؟
في الرسائل؟ وأي رسائل؟ رسائل توعية؟ هل تصل رسائل تنبيه وقت الصلاة؟ هل تصل رسائل تنبيه وقت خروج الزكاة؟ ......بل دعونا نتساءل. هل هناك رسائل تذكر بعيادة مريض أو صلة رحم؟
فكروا معي يا خواني ما لهدف من من هذه الرسالة؟ (شوية فرفشة؟) من أتعاب اليوم المغمور بالعمل.
لا والله فحينما نُسأل ولا مفر من ذلك....... فلن نستطيع الإجابة بأننا كنا نروّح عن أنفسنا.
وهل كنا نروّح عنها بالرذيلة؟.
أرجو من الجميع الحث على هذا الموضوع لمن هو غافل عنه وتقديم النصح له والله ولي التوفيق,,,,
منقوووووول
إخواني:-
كنت جالسا في أحد صالات لانتظار لشركة الاتصالات لإنهاء معاملة خاصة بي . وبينما أنا جالس إذ أنى استمع إلى العديد من رنين الجوّالات بنغمات الرسائل الواردة . وانظر إلى الأشخاص ص الذين تصل إليهم
تلك النغمات يقومون بالكشف عن الرسالة الواردة ومنها أرى التغيير في معالم وجوههم إلى ابتسامات والأكثر من هذا منهم من يعلو بضحكةً مفاجأة وكأنما أحد يتحدث إليه ويداعبه بالنكت المضحكة!.
لست ساذجا لدرجة أنى لا اعرف ما يدور حولي . فأنا اعرف أن " الرسائل " عبارة عن نكت قصيرة سهلة الإرسال والاستقبال ترسل من هاتف إلى آخر وتنتشر بسرعة بين الناس. ولكن ما هي تلك النكت؟ إنها نكت رذيلة مخلة بالآداب "سفيهة" (عفوا المصطلح) تتناقل بين الناس لدرجة أن أحدهم كان يجلس بجانبي فإذا أنى أراه يبتسم ويقول ( الله يجازي شيطانك يا فلان) . فتجرأت و دار بيننا الحوار التالي:
(((((((( قال لي بان تصله أحيانا نفس النكتة اكثر من مرة.
فقلت له متبسماً :- وتتبسم لنكتة مرت عليك من قبل؟
قال :- لا هذه جديدة............خذ اقرأ
فإذا هي ليست بنكتة بل كلام "سفيه" ....لاحول ولا قوة إلا بالله
فسألته :- كم عدد الرسائل المستقبلة لديك يوميا " عدد تقريبي "؟
فقال :- تكاد لا تعد.
قلت :- وأنت؟ كم عدد الرسائل التي ترسلها؟
قال لي:- كل ما يصلني أرسله إلى جميع أصحابي!
قلت له :- إذا ترسل اكثر من ما تستقبل؟
قال :- إذا جاءتني رسالة من صديق أرسلها إلى معدل خمسة غيره.
وقد طال الحوار بيننا في هذا الموضوع والاهم مافيه باني سألته :- يا أخي كم تستقض هذه الرسائل من قيمة الفاتورة؟
فقال:- يارجال.اسكت بس فلوسي كلها راحت في فواتير الجوّال.
فقلت له :- طيب يا أخي ليش تشتكي وأنت اللي تتصرف بهذا التصرف؟
قال:- كل الناس يرسلوا ويستقبلوا وما أبي أكون اقل منهم.
فثار في نفسي سؤال :- هل الفتيات كذلك يستقبلن مثل هذه الرسائل؟
قال:- اكثر من الشباب!)))))))).
إخواني هذا الموضوع له مساوء عديدة ومن أهمها :-
1- نوعيات الرسائل . والتي تخل بالآداب.
2- الصرفيات المذهلة من اجل ذلك.
وأنا هنا وكما تلاحظون أناقش الثانية لان الاولى تحتاج إلى كتب ومجلدات للدخول في مناقشتها.
ماذا نقول والمولى عزً وجل رزقنا المال ليمتحننا . أين ننفق؟ ماذا نقول له حينما نسأل فيما أنفقنا هذا المال؟
في الرسائل؟ وأي رسائل؟ رسائل توعية؟ هل تصل رسائل تنبيه وقت الصلاة؟ هل تصل رسائل تنبيه وقت خروج الزكاة؟ ......بل دعونا نتساءل. هل هناك رسائل تذكر بعيادة مريض أو صلة رحم؟
فكروا معي يا خواني ما لهدف من من هذه الرسالة؟ (شوية فرفشة؟) من أتعاب اليوم المغمور بالعمل.
لا والله فحينما نُسأل ولا مفر من ذلك....... فلن نستطيع الإجابة بأننا كنا نروّح عن أنفسنا.
وهل كنا نروّح عنها بالرذيلة؟.
أرجو من الجميع الحث على هذا الموضوع لمن هو غافل عنه وتقديم النصح له والله ولي التوفيق,,,,