أ.د/محمد زكى حسن على
15-06-08, 06:14 pm
تلوث خزانات مياه الشرب
تفاقمت فى الأونة الأخيرة مشاكل صحية خطيرة بسبب تلوث خزانات مياه الشرب بعد تزايد الأعتماد عليها كتعويض لنقص المياه.
أن تلوث الخزانات يرجع لعدة أسباب منها استنفاذ كميات كبيرة من الكلور الحر فى أكسدة بعض العناصر الملوثة الموجودة بالمياه والمتخلفة عن خلل بعمليات المعالجة ، والنتيجة وصول المياه إلى الخزانات خالية من الكلور ، وحتى إذا تواجد فإنه يفقد خلال فترة التخزين وبتأثير درجات الحرارة المرتفعة والتى تزيد خلال الصيف ، وبالتالى لا تحتوى المياه على أى وسيلة للحماية من الملوثات الضارة بها ويكون سببها تكاثر الميكروبات ويتسبب عنها انتشار الأمراض .
ومن أهم ملوثات الخزانات الرواسب أو ما يسمى بالعكارة ويصاحبها تلوث ميكروبى وتشكل هذه الرواسب مصدراً لتغذية الكائنات الدقيقة فتتكاثر وتزداد أعدادها داخل الخزان وتكون مستعمرات على شكل طبقة جيلاتينية لزجة على جدران الخزان فتصبح مصدراً دائماً لتلوث المياه ، ومن العوامل المهمة الملوثة للخزانات بقاء المياه ساكنة مدة طويلة ، مما يساعد على الترسيب وبالتالى تجد الكائنات الدقيقة البيئة المناسبة للتكاثر ، إلى جانب أرتفاع درجة حرارة مياه الخزان إلى 30 درجة مئوية أو أكثر، وهو ما يحدث صيفاً ويساعد على زيادة نمو الكائنات الملوثة ، ويرجع تلوث الخزانات إلى عدم نظافة الخزان وعدم إحكام غلقه ، كذلك يعد دخول الضوء إلى الخزان من العوامل التى تساعد على تكاثر الطحالب وإتمام دورة حياتها ، وهناك فئات يصيبها أضرار نتيجة تواجده بالمياه مثل الأطفال وكبار السن والمرضى فى فترة النقاهة ومرضى نقص المناعة بسبب العمليات الجراحية أو نقل الأعضاء ومن العوامل المهمة التى تزيد من مشكلة تلوث الخزانات استخدام الموتورات عالية القوة فى رفع المياه إلى الخزانات ، مع إمكانية سحب السوائل التى تحيط بالشبكات من الخارج فى حالة وجود شروخ أو ثقوب بالمواسير.
و بالنسبة لمواد تصنيع الخزانات ودورها فى الوقاية من تلوث المياه ، فإن الخزانات ذات السطوح الخشنة تكون صعبة التنظيف مما يجعل الكائنات الدقيقة تلتصق بها وتعيش فى تجاويفها وبالتالى يصعب وصول المطهرات إليها ، لذا فإن الخزانات المنشأة من خرسانة مسلحة غير مفضلة ، بل يجب تغطية سطوحها بالسيراميك مما يسهل من عمليات النظافة والتطهير الدورية ، أما استخدام المعادن كمادة إنشاء للخزانات فلها بعض المخاطر الصحية نتيجة الصدأ وخروج المعادن أو مركباتها إلى المياه ، ولا ينصح باستخدام أى مادة طلاء لأنها مع الوقت تتسرب إلى المياه وتسبب مشاكل صحية ، والخزانات المصنعة من الإسبستوس فقد تنفصل عنها هذه المادة وتنقل من خلال مياه الشرب إلى الإنسان لتخترق جدار المعدة أو الأمعاء وهى تعد من العوامل المسببة للسرطان ، والخزانات البلاستيكية فمع تعرضها للعوامل الجوية لا تتحمل ، حيث أثبتت الأبحاث أن هناك أنواعاً معينة من البكتريا تلتصق بسطح البلاستيك ويمكن أن تستخدمه كمادة نمو وتحلله فينتج وحدات تكوين البلاستيك وهى من المواد المسرطنة.
ينصح باستخدام الخزانات المصنعة من الصلب غير قابل للصدأ ، فهى من أكثر الأنواع أماناً مع أهمية القيام بعمليات النظافة والتطهير الدورية وتشمل إزالة أى ترسيبات ، ويجب أن يتوافر فى قاع الخزان فتحات للتخلص من هذه المواد مع غلق الصمام المؤدى إلى شبكة المواسير التى تغذى الشقق حتى لا تتلوث مع تكرار عملية الشطف بالماء ثم تأتى خطوة التطهير بمحلول عالى التركيز من هيبوكلوريت الصوديوم أو الكالسيوم الخالى من الرواسب ويضاف إلى الخزان بعد ملئه بالماء ثم يغلق الخزان على الأقل لمدة نصف ساعة لضمان بقاء تأثير الكلور بعدها يتم الشطف عدة مرات ثم يملأ بالمياه النظيفة وتكرر هذه الخطوات كل شهر أو شهرين على الأقل.
تفاقمت فى الأونة الأخيرة مشاكل صحية خطيرة بسبب تلوث خزانات مياه الشرب بعد تزايد الأعتماد عليها كتعويض لنقص المياه.
أن تلوث الخزانات يرجع لعدة أسباب منها استنفاذ كميات كبيرة من الكلور الحر فى أكسدة بعض العناصر الملوثة الموجودة بالمياه والمتخلفة عن خلل بعمليات المعالجة ، والنتيجة وصول المياه إلى الخزانات خالية من الكلور ، وحتى إذا تواجد فإنه يفقد خلال فترة التخزين وبتأثير درجات الحرارة المرتفعة والتى تزيد خلال الصيف ، وبالتالى لا تحتوى المياه على أى وسيلة للحماية من الملوثات الضارة بها ويكون سببها تكاثر الميكروبات ويتسبب عنها انتشار الأمراض .
ومن أهم ملوثات الخزانات الرواسب أو ما يسمى بالعكارة ويصاحبها تلوث ميكروبى وتشكل هذه الرواسب مصدراً لتغذية الكائنات الدقيقة فتتكاثر وتزداد أعدادها داخل الخزان وتكون مستعمرات على شكل طبقة جيلاتينية لزجة على جدران الخزان فتصبح مصدراً دائماً لتلوث المياه ، ومن العوامل المهمة الملوثة للخزانات بقاء المياه ساكنة مدة طويلة ، مما يساعد على الترسيب وبالتالى تجد الكائنات الدقيقة البيئة المناسبة للتكاثر ، إلى جانب أرتفاع درجة حرارة مياه الخزان إلى 30 درجة مئوية أو أكثر، وهو ما يحدث صيفاً ويساعد على زيادة نمو الكائنات الملوثة ، ويرجع تلوث الخزانات إلى عدم نظافة الخزان وعدم إحكام غلقه ، كذلك يعد دخول الضوء إلى الخزان من العوامل التى تساعد على تكاثر الطحالب وإتمام دورة حياتها ، وهناك فئات يصيبها أضرار نتيجة تواجده بالمياه مثل الأطفال وكبار السن والمرضى فى فترة النقاهة ومرضى نقص المناعة بسبب العمليات الجراحية أو نقل الأعضاء ومن العوامل المهمة التى تزيد من مشكلة تلوث الخزانات استخدام الموتورات عالية القوة فى رفع المياه إلى الخزانات ، مع إمكانية سحب السوائل التى تحيط بالشبكات من الخارج فى حالة وجود شروخ أو ثقوب بالمواسير.
و بالنسبة لمواد تصنيع الخزانات ودورها فى الوقاية من تلوث المياه ، فإن الخزانات ذات السطوح الخشنة تكون صعبة التنظيف مما يجعل الكائنات الدقيقة تلتصق بها وتعيش فى تجاويفها وبالتالى يصعب وصول المطهرات إليها ، لذا فإن الخزانات المنشأة من خرسانة مسلحة غير مفضلة ، بل يجب تغطية سطوحها بالسيراميك مما يسهل من عمليات النظافة والتطهير الدورية ، أما استخدام المعادن كمادة إنشاء للخزانات فلها بعض المخاطر الصحية نتيجة الصدأ وخروج المعادن أو مركباتها إلى المياه ، ولا ينصح باستخدام أى مادة طلاء لأنها مع الوقت تتسرب إلى المياه وتسبب مشاكل صحية ، والخزانات المصنعة من الإسبستوس فقد تنفصل عنها هذه المادة وتنقل من خلال مياه الشرب إلى الإنسان لتخترق جدار المعدة أو الأمعاء وهى تعد من العوامل المسببة للسرطان ، والخزانات البلاستيكية فمع تعرضها للعوامل الجوية لا تتحمل ، حيث أثبتت الأبحاث أن هناك أنواعاً معينة من البكتريا تلتصق بسطح البلاستيك ويمكن أن تستخدمه كمادة نمو وتحلله فينتج وحدات تكوين البلاستيك وهى من المواد المسرطنة.
ينصح باستخدام الخزانات المصنعة من الصلب غير قابل للصدأ ، فهى من أكثر الأنواع أماناً مع أهمية القيام بعمليات النظافة والتطهير الدورية وتشمل إزالة أى ترسيبات ، ويجب أن يتوافر فى قاع الخزان فتحات للتخلص من هذه المواد مع غلق الصمام المؤدى إلى شبكة المواسير التى تغذى الشقق حتى لا تتلوث مع تكرار عملية الشطف بالماء ثم تأتى خطوة التطهير بمحلول عالى التركيز من هيبوكلوريت الصوديوم أو الكالسيوم الخالى من الرواسب ويضاف إلى الخزان بعد ملئه بالماء ثم يغلق الخزان على الأقل لمدة نصف ساعة لضمان بقاء تأثير الكلور بعدها يتم الشطف عدة مرات ثم يملأ بالمياه النظيفة وتكرر هذه الخطوات كل شهر أو شهرين على الأقل.