أ.د/محمد زكى حسن على
13-06-08, 06:55 pm
الإسهال عند الأطفال وفصل الصيف
الإسهال عرض يصاحب الكثير من الأمراض ويعد من الأسباب الرئيسية للوفيات خاصة دون الخامسة من العمر ، ويعرف الإسهال بكثرة التبرز لأكثر من ثلاث مرات في اليوم براز سائلا أو شديد الليونة ، وعادة ما يستمر الإسهال الحاد لساعات أو عدة أيام كما يمكن أن يكون مستمرا أو مزمنا ( أكثر من ثلاث أسابيع ) ويمكن ان البراز ذا طبيعة مائية أو مخاطية دموية باختلاف العامل الممرض المسبب
أنواع الإسهال :
1. حاد : إذا ما استمر أقل من 14 يوم
2. مستمر : إذا استمر أكثر من 14 يوم
3 إسهال مزمن ( مدمى) حالات الدوسنتاريا
مسببات الإسهال
تؤدي العوامل الممرضة المختلفة للإصابة بالإسهال
( فيروسات – جراثيم أو ذيفانات الجراثيم – طفيليات )
1. مسببات فيروسية : مثل فيروس الروتا
2. مسببات بكتيرية : مثلا الشيجيلا – السلمونيلا – الكوليرا _ الكولونيات –الكامبيلو باكتريا
3. مسببات طفيلية : مثل الجيارديا – الأمبيا
أوقات حدوث الإسهال :
الإسهال شائع بين الأطفال وبين كثير من الأفراد طيلة العام ولكن يتميز بأنه موسمي حيث ينتشر بصورة واسعة أثناء فصل الصيف ويقل خلال فصلي الخريف والشتاء .
العوامل المساعدة على انتشار الإسهال :
• تلوث المياه والطعام .
• انتشار الحشرات الناقلة للعامل الممرض .
• سوء الإصحاح البيئي والصرف الصحي .
• الإرضاع غير الطبيعي وسوء التغذية
العوامل التي تساعد علي الإصابة بالإسهال :
استخدام مياه غير نظيفة ومن مصادر غير مضمونة .
عدم النظافة الشخصية وخاصة الأمهات .
عد التخلص من الفضلات الآدمية بطريقة سليمة .
عدم غسيل الخضراوات والأطعمة الطازجة قبل تناولها غسلا جيدا .
تخزين الأطعمة بطريقة غير سليمة وفي أماكن غير مضمونة .
الأطفال الذين لم يتم تطعيمهم وخاصة تطعيم الحصبة .
طرق العدوى
عن طريق الطعام والشراب والأغذية الملوثة وكذلك عن طريق الأيدي الملوثة أو استعمال الأواني الملوثة .
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإسهال
الأطفال الذين يرضعون رضاعة صناعية
الأطفال الذين يعانون من الالتهابات مثل الحصبة – التهاب الأذن الوسطي – الالتهاب الرئوي )
الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية
الأطفال الذين يأخذون أغذية فطام غير نظيفة وغير مناسبة.
الأطفال الذين يعيشون في بيئة غير نظيفة .
مضاعفات الإسهال
الجفاف :
فقد الجسم للسوائل والأملاح دون تعويض وهذا هو السبب الرئيسي للوفاة . سوء التغذية : وينتج بسبب نقص المواد البروتينية التي تمد الجسم بالطاقة والاعتماد علي الأغذية الكربوهيدراتية ( النشويات والسكريات )
ويظهر ذلك في صورتين :
أ- ضعف في البنيان الجسماني للطفل Marasmus.
ب- زيادة وزن الطفل بصورة غير مناسبة لسنه Kwashiorkor.
طبقا للتقييم العلمي الحديث تنقسم حالات الإسهال إلي ثلاث حالات :
1. حالات إسهال غير مصحوبة بعلامات جفاف .
2. حالات إسهال مصحوبة ببعض علامات الجفاف .
3. حالات إسهال مصحوبة بجفاف شديد .
سؤال هام يجب أن تبدأ به مع الأم هل يعاني طفلك من إسهال .
فإذا كانت الإجابة بنعم ماذا تفعل وكيف نتصرف .
أولا : نسأل الأم عن بعض النقاط الهامة .
-متى بدأ الإسهال؟
- هل يوجد دم بالبراز ؟
- هل توجد أعراض أخري يعاني منها طفلك مثل ( الكحة – التهاب الحلق – التهاب الأذن )
هذه الأسئلة تعطي مؤشرا لك بتوجيه الأم نحو كيفية التصرف وما هي وسائل العلاج .
يفحص الطفل على النحو التالى
1. فحص حالة الطفل العامة .
2. فحص عينيه .
3. فحص فمه ولسانه .
4. مراقبة رغبته في الشراب من عدمه .
5. فحص جلد الطفل .
والغرض من هذه النقاط أن نحدد حالات الإسهال التي سبق ذكرها
( أ – ب – ج )
- فإذا كانت جميع النقاط الخمسة طبيعية فالحالة تكون (أ).
- وإذا كان بعض النقاط متواجد مثل ( قلق الطفل – عودة الجلد ببط عند جذبه – وجود تلهف علي الشرب فالحالة تكون (ب)
- وإذا كانت حالة الطفل العامة ( مدروخ) أو مغمي عليه والجلد يعود ببط شديد ولا يستطيع الشرب نظرا لإغمائه فالحالة تكون ( ج)
أثناء فحص الطبيب للطفل يتم عمل بعض الإجراءات العامة مثل :
- قياس حرارة الطفل
- وزن الطفل
وهما مؤشران هامان في تحديد الحالة الصحية للطفل فلو كانت الحرارة مرتفعة فهذا يعني أن الطفل قد يكون مصاب بمشاكل أخرى مصاحبة للإسهال مثل التهابات الحلق واللوزتين أو الأذن الوسطي أو ربما دخل في جفاف شديد وارتفعت حرارته .
الجفاف ينتج عن فقدان السوائل والأملاح من جسم الطفل المريض بالإسهال .
مكافحة الإسهال :
1- الوقاية من الإسهال :
التغذية الصحيحة وهذا يتضمن الإرضاع الطبيعي والذي يعتبر أفضل غذاء للرضع خاصة في الأشهر الأربعة الأولى من عمره واكبر عامل مساعد في الوقاية من الالتهابات .
توفير المياه النظيفة للشرب .
الإصحاح البيئي ( حماية مصادر المياه من التلوث – مكافحة الحشرات الناقلة للمرض )
2- الوقاية من الجفاف :
إعطاء الطفل سوائل أكثر من المعتاد ( ماء الارز – عصير فاكهه – شاي خفيف – مع الاستمرار بالإرضاع الطبيعي أو الصناعي )
إعطاء الطفل الطعام الذي كان يتناوله قبل الإصابة ( طعام سهل الهضم يحوي بوتاسيوم على أن تكون عدد الوجبات اليومية بين 5 – 7 وجبات )
مراقبة ظهور علامات الجفاف المختلفة أو استمرار الإسهال لإعادة الطفل للمركز فورا مع ملاحظة تزويد الأهل بكمية من أكياس أملاح معالجة الجفاف بالفم لاستعمالها بالمنزل .
معالجة الجفاف :
1- الدرجة البسيطة والمتوسطة :
يمكن علاج جميع درجات الجفاف البسيطة والمتوسطة بتعويض السوائل والأملاح المفقودة عن طريق الفم ( الامهاء الفموي ) وذلك باستخدام أملاح معالجة الجفاف بالفم والمحضرة حسب توصيات منظمة الصحة العالمية واليونسيف .
2- الدرجة الشديدة من الجفاف :
وتحتاج عادة لإعطاء السوائل عن طريق الوريد مع الأخذ بعين الاعتبار إذا كان الطفل قادر على الشرب فيبدأ أولا بإعطاء المحلول عن طريق الفم .
الإسهال عرض يصاحب الكثير من الأمراض ويعد من الأسباب الرئيسية للوفيات خاصة دون الخامسة من العمر ، ويعرف الإسهال بكثرة التبرز لأكثر من ثلاث مرات في اليوم براز سائلا أو شديد الليونة ، وعادة ما يستمر الإسهال الحاد لساعات أو عدة أيام كما يمكن أن يكون مستمرا أو مزمنا ( أكثر من ثلاث أسابيع ) ويمكن ان البراز ذا طبيعة مائية أو مخاطية دموية باختلاف العامل الممرض المسبب
أنواع الإسهال :
1. حاد : إذا ما استمر أقل من 14 يوم
2. مستمر : إذا استمر أكثر من 14 يوم
3 إسهال مزمن ( مدمى) حالات الدوسنتاريا
مسببات الإسهال
تؤدي العوامل الممرضة المختلفة للإصابة بالإسهال
( فيروسات – جراثيم أو ذيفانات الجراثيم – طفيليات )
1. مسببات فيروسية : مثل فيروس الروتا
2. مسببات بكتيرية : مثلا الشيجيلا – السلمونيلا – الكوليرا _ الكولونيات –الكامبيلو باكتريا
3. مسببات طفيلية : مثل الجيارديا – الأمبيا
أوقات حدوث الإسهال :
الإسهال شائع بين الأطفال وبين كثير من الأفراد طيلة العام ولكن يتميز بأنه موسمي حيث ينتشر بصورة واسعة أثناء فصل الصيف ويقل خلال فصلي الخريف والشتاء .
العوامل المساعدة على انتشار الإسهال :
• تلوث المياه والطعام .
• انتشار الحشرات الناقلة للعامل الممرض .
• سوء الإصحاح البيئي والصرف الصحي .
• الإرضاع غير الطبيعي وسوء التغذية
العوامل التي تساعد علي الإصابة بالإسهال :
استخدام مياه غير نظيفة ومن مصادر غير مضمونة .
عدم النظافة الشخصية وخاصة الأمهات .
عد التخلص من الفضلات الآدمية بطريقة سليمة .
عدم غسيل الخضراوات والأطعمة الطازجة قبل تناولها غسلا جيدا .
تخزين الأطعمة بطريقة غير سليمة وفي أماكن غير مضمونة .
الأطفال الذين لم يتم تطعيمهم وخاصة تطعيم الحصبة .
طرق العدوى
عن طريق الطعام والشراب والأغذية الملوثة وكذلك عن طريق الأيدي الملوثة أو استعمال الأواني الملوثة .
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإسهال
الأطفال الذين يرضعون رضاعة صناعية
الأطفال الذين يعانون من الالتهابات مثل الحصبة – التهاب الأذن الوسطي – الالتهاب الرئوي )
الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية
الأطفال الذين يأخذون أغذية فطام غير نظيفة وغير مناسبة.
الأطفال الذين يعيشون في بيئة غير نظيفة .
مضاعفات الإسهال
الجفاف :
فقد الجسم للسوائل والأملاح دون تعويض وهذا هو السبب الرئيسي للوفاة . سوء التغذية : وينتج بسبب نقص المواد البروتينية التي تمد الجسم بالطاقة والاعتماد علي الأغذية الكربوهيدراتية ( النشويات والسكريات )
ويظهر ذلك في صورتين :
أ- ضعف في البنيان الجسماني للطفل Marasmus.
ب- زيادة وزن الطفل بصورة غير مناسبة لسنه Kwashiorkor.
طبقا للتقييم العلمي الحديث تنقسم حالات الإسهال إلي ثلاث حالات :
1. حالات إسهال غير مصحوبة بعلامات جفاف .
2. حالات إسهال مصحوبة ببعض علامات الجفاف .
3. حالات إسهال مصحوبة بجفاف شديد .
سؤال هام يجب أن تبدأ به مع الأم هل يعاني طفلك من إسهال .
فإذا كانت الإجابة بنعم ماذا تفعل وكيف نتصرف .
أولا : نسأل الأم عن بعض النقاط الهامة .
-متى بدأ الإسهال؟
- هل يوجد دم بالبراز ؟
- هل توجد أعراض أخري يعاني منها طفلك مثل ( الكحة – التهاب الحلق – التهاب الأذن )
هذه الأسئلة تعطي مؤشرا لك بتوجيه الأم نحو كيفية التصرف وما هي وسائل العلاج .
يفحص الطفل على النحو التالى
1. فحص حالة الطفل العامة .
2. فحص عينيه .
3. فحص فمه ولسانه .
4. مراقبة رغبته في الشراب من عدمه .
5. فحص جلد الطفل .
والغرض من هذه النقاط أن نحدد حالات الإسهال التي سبق ذكرها
( أ – ب – ج )
- فإذا كانت جميع النقاط الخمسة طبيعية فالحالة تكون (أ).
- وإذا كان بعض النقاط متواجد مثل ( قلق الطفل – عودة الجلد ببط عند جذبه – وجود تلهف علي الشرب فالحالة تكون (ب)
- وإذا كانت حالة الطفل العامة ( مدروخ) أو مغمي عليه والجلد يعود ببط شديد ولا يستطيع الشرب نظرا لإغمائه فالحالة تكون ( ج)
أثناء فحص الطبيب للطفل يتم عمل بعض الإجراءات العامة مثل :
- قياس حرارة الطفل
- وزن الطفل
وهما مؤشران هامان في تحديد الحالة الصحية للطفل فلو كانت الحرارة مرتفعة فهذا يعني أن الطفل قد يكون مصاب بمشاكل أخرى مصاحبة للإسهال مثل التهابات الحلق واللوزتين أو الأذن الوسطي أو ربما دخل في جفاف شديد وارتفعت حرارته .
الجفاف ينتج عن فقدان السوائل والأملاح من جسم الطفل المريض بالإسهال .
مكافحة الإسهال :
1- الوقاية من الإسهال :
التغذية الصحيحة وهذا يتضمن الإرضاع الطبيعي والذي يعتبر أفضل غذاء للرضع خاصة في الأشهر الأربعة الأولى من عمره واكبر عامل مساعد في الوقاية من الالتهابات .
توفير المياه النظيفة للشرب .
الإصحاح البيئي ( حماية مصادر المياه من التلوث – مكافحة الحشرات الناقلة للمرض )
2- الوقاية من الجفاف :
إعطاء الطفل سوائل أكثر من المعتاد ( ماء الارز – عصير فاكهه – شاي خفيف – مع الاستمرار بالإرضاع الطبيعي أو الصناعي )
إعطاء الطفل الطعام الذي كان يتناوله قبل الإصابة ( طعام سهل الهضم يحوي بوتاسيوم على أن تكون عدد الوجبات اليومية بين 5 – 7 وجبات )
مراقبة ظهور علامات الجفاف المختلفة أو استمرار الإسهال لإعادة الطفل للمركز فورا مع ملاحظة تزويد الأهل بكمية من أكياس أملاح معالجة الجفاف بالفم لاستعمالها بالمنزل .
معالجة الجفاف :
1- الدرجة البسيطة والمتوسطة :
يمكن علاج جميع درجات الجفاف البسيطة والمتوسطة بتعويض السوائل والأملاح المفقودة عن طريق الفم ( الامهاء الفموي ) وذلك باستخدام أملاح معالجة الجفاف بالفم والمحضرة حسب توصيات منظمة الصحة العالمية واليونسيف .
2- الدرجة الشديدة من الجفاف :
وتحتاج عادة لإعطاء السوائل عن طريق الوريد مع الأخذ بعين الاعتبار إذا كان الطفل قادر على الشرب فيبدأ أولا بإعطاء المحلول عن طريق الفم .