سيااف
13-06-08, 01:48 am
بسم الله الرحمن الرحيم
كان عام 1410هـ عام جميل بالنسبة لجماهير التعاون
فهم لن ينسوه أبداً ، بل صنفوه من ضمن السنين التي حققوا
فيها أي انجاز ، رفعوا رؤوس أهالي القصيم بشتى ميولها
ولأنني لم أكن مدركاً لذلك العام التاريخي لصغر
سني ، إلا أنني استقيت ذلك التاريخ من زملائي التعاونيين
أعود فأقول أن ذلك العام حقق فيه التعاون انجاز لا يضاها ، لماذا
لأن الجماهير لم تكن تحلم حتى الحلم ، فكان أكثر المتفائلين لايتوقع
البلوغ للنهائي الكبير ، إلا أن رجالات التعاون كانوا حاضرين بذهنهم
حاضرين بفكرهم الكروي ، حاضرين بتفانيهم واخلاصهم لناديهم
كان لنجومهم حضور قوي داخل المستطيل الأخضر ، تسلحوا بالروح
تسلحوا بحب الشعار ، اسشعروا
بحب جماهيرهم لهم، فكان أول المشوار في دور الستة عشر مع فريق
الصقور في تبوك ، تخطو ذلك الفريق ولا غرابه فقد يكون الصقور فريق
عادي ، لكنهم جاؤا لبريده لخوض مباراة الشباب المقياس الحقيقي لهم
فجندلوهم بفنهم وبأهازيج جماهيرهم العريضه ، ليشدوا الرحال لأرض
الله الطاهره مكة المكرمه لمنازلة فريق الوحده ، فرسموا لوحة فنيه
رائعه ، سطروا ملحمة كبيره ، سطروها شعراً ونثراً تتراقص جماهيرهم
بنغماتها ، لم يكن بلوغهم النهائي ضربة حض ، بل هو مجهود العمل
الجبار المغلف بالتضحيه والاخلاص ، لم يكن للمادة أي دور ، لم يكن
لمستوى اللاعبين أي دور بقد ماهو روح التحدي والإصرار ، كان لهم في ذلك
الوقت طموح وهدف مرسوم ، فلابد لمن كان له هذا الطموح أن يحققه
مهما كان ، لتأتي مباراة النهائي ، وهو أول فريق يلعب نهائي على مستوى
الممتاز ، بل أول فريق على مستوى الدرجه الأولى يلعب نهائي
لعب النهائي مع فريق النصر ، ومنه النصر في ذلك الوقت ، نصر النجوم
نصر الابداع ، ليخرجوا منها بتعثر حض ، خرجوا منها لقلة الخبره
قد يكون لاستهتار الاعبين دور كبير بخروجهم من النهائي ، لكنهم
خرجوا مرفوعي الرأس بنتيجه طبيعيه ،،،،
أين تلك النجوم من نجوم الحاضر ، فنجوم الحاضر لايقارنون بنجوم النهائي
إلا أن الروح غابت بغاب الابداع ، حضر نجوم الماده ، حضر نجوم المزاجيه
فتلاشت تلك الملاحم الكرويه العصيبه ، نجوم اليوم لو أحضروا نصف
روح نجوم النهائي لكان مكانهم بين الكبار ، لكنهم لم يستشعروا
القهر الذي يصيب الجماهير من جراء أهوائهم وغطرستهم ، فهل
ترى جماهير التعاون تلك المنازلات من نجوم الحاضر ، لم لا وهم
يملكون كوكبة من النجوم القادرة على رسم البسمة في شفاه
الصغار قبل الكبار ، يجب على الادارة العمل باخلاص وتخطيط
مبكر وتفاني زلات الماضي وعد الاستعجال باستقطاب لاعبين قد
يكونون عالة على الفريق ، فلطالما صبرت تلك الجماهير على عشقها
وحبها الاول ( سكري القصيم ) 000
ودمتم بود 0000
أخوكم رائدي صميم 00000
كان عام 1410هـ عام جميل بالنسبة لجماهير التعاون
فهم لن ينسوه أبداً ، بل صنفوه من ضمن السنين التي حققوا
فيها أي انجاز ، رفعوا رؤوس أهالي القصيم بشتى ميولها
ولأنني لم أكن مدركاً لذلك العام التاريخي لصغر
سني ، إلا أنني استقيت ذلك التاريخ من زملائي التعاونيين
أعود فأقول أن ذلك العام حقق فيه التعاون انجاز لا يضاها ، لماذا
لأن الجماهير لم تكن تحلم حتى الحلم ، فكان أكثر المتفائلين لايتوقع
البلوغ للنهائي الكبير ، إلا أن رجالات التعاون كانوا حاضرين بذهنهم
حاضرين بفكرهم الكروي ، حاضرين بتفانيهم واخلاصهم لناديهم
كان لنجومهم حضور قوي داخل المستطيل الأخضر ، تسلحوا بالروح
تسلحوا بحب الشعار ، اسشعروا
بحب جماهيرهم لهم، فكان أول المشوار في دور الستة عشر مع فريق
الصقور في تبوك ، تخطو ذلك الفريق ولا غرابه فقد يكون الصقور فريق
عادي ، لكنهم جاؤا لبريده لخوض مباراة الشباب المقياس الحقيقي لهم
فجندلوهم بفنهم وبأهازيج جماهيرهم العريضه ، ليشدوا الرحال لأرض
الله الطاهره مكة المكرمه لمنازلة فريق الوحده ، فرسموا لوحة فنيه
رائعه ، سطروا ملحمة كبيره ، سطروها شعراً ونثراً تتراقص جماهيرهم
بنغماتها ، لم يكن بلوغهم النهائي ضربة حض ، بل هو مجهود العمل
الجبار المغلف بالتضحيه والاخلاص ، لم يكن للمادة أي دور ، لم يكن
لمستوى اللاعبين أي دور بقد ماهو روح التحدي والإصرار ، كان لهم في ذلك
الوقت طموح وهدف مرسوم ، فلابد لمن كان له هذا الطموح أن يحققه
مهما كان ، لتأتي مباراة النهائي ، وهو أول فريق يلعب نهائي على مستوى
الممتاز ، بل أول فريق على مستوى الدرجه الأولى يلعب نهائي
لعب النهائي مع فريق النصر ، ومنه النصر في ذلك الوقت ، نصر النجوم
نصر الابداع ، ليخرجوا منها بتعثر حض ، خرجوا منها لقلة الخبره
قد يكون لاستهتار الاعبين دور كبير بخروجهم من النهائي ، لكنهم
خرجوا مرفوعي الرأس بنتيجه طبيعيه ،،،،
أين تلك النجوم من نجوم الحاضر ، فنجوم الحاضر لايقارنون بنجوم النهائي
إلا أن الروح غابت بغاب الابداع ، حضر نجوم الماده ، حضر نجوم المزاجيه
فتلاشت تلك الملاحم الكرويه العصيبه ، نجوم اليوم لو أحضروا نصف
روح نجوم النهائي لكان مكانهم بين الكبار ، لكنهم لم يستشعروا
القهر الذي يصيب الجماهير من جراء أهوائهم وغطرستهم ، فهل
ترى جماهير التعاون تلك المنازلات من نجوم الحاضر ، لم لا وهم
يملكون كوكبة من النجوم القادرة على رسم البسمة في شفاه
الصغار قبل الكبار ، يجب على الادارة العمل باخلاص وتخطيط
مبكر وتفاني زلات الماضي وعد الاستعجال باستقطاب لاعبين قد
يكونون عالة على الفريق ، فلطالما صبرت تلك الجماهير على عشقها
وحبها الاول ( سكري القصيم ) 000
ودمتم بود 0000
أخوكم رائدي صميم 00000