النسيان
12-06-08, 11:54 am
اخوتي اخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ....
انه ليس بالأمر الصعب ان تمسك بالقلم لتكتب بضع سطور او تجلس خلف الشاشة
ولكن من الصعب جدا ان تمتطي صهوة القلم فتصبح فارساً بارعا .
ذلك لأن كثير منا يتمنى ان يمسك بالقلم فتتهادى مشاعره واحاسسيه التي لطالما عانى
منها بسبب تقلبات الدنيا مره وحلوها تتهادى مشاعره على صفحات البوح ولكن قليل منا
يبلغ ذلك وبكل اسف .
ولعل من الصعوبة جدا ان أتحدث او اكتب حول الموضوع الذي اخترت عنوانه ( أسيرات خارج السجون)
ولعل بعضكم قد فهم ما اعنيه ... انهن معشر الأحبه انهن الزوجات . ولم أتي بجديد بوم نعت الزوجة بأسيرة فهكذا قال خير من صلى وصام صلوات ربي وسلامه عليه فعن عمرو بن الأحوص الجشمي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول بعد أن حمد الله تعالى ، وأثني عليه وذكر ووعظ ، ثم قال : (( ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا . ألا إن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً ؛ فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن )) رواه الترمذي (80) وقال حديث حسن صحيح . .
قوله صلى الله عليه وسلم : (( عوان )) أي : أسيرات جمع عانية ، بالعين المهملة ، وهي الأسيرة ، والعاني : الأسير شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة في دخولها تحت حكم الزوج بالأسير .. انتهى
ومن المعلوم للجميع أن الأسير يتصف دائما بحال الضعف مهما كانت مكانته إذ أن القوة بيد من أسره يتصرف معه كيفما شاء .
فأسير الحروب ينتهي أسره بفرجه اي بإطلاق سراحه إما بتخليصه بقوة السلاح او أن يفتدى ..
ولكن ماذا عن أسيرات البيوت ماذا عن الأسيرة في مملكتها وآسرها وجلادها هو حلمها ( زوجها) وفارس أحلامها الذي طالما تمنت إطلالته والسكنى معه تحت سقف واحد بسعادة وطمأنينه .
كثير من الزوجات يعانين فلا سبيل للخلاص من نقمة الزوج الى نعمة الأهل الا دفع ثمن غال جدا الا وهو الطلاق ذلكم الشبح الذي نقرأ عن ارتفاع نسبته في مجتمعنا وبكل أسف والاسباب لا تخفى عليكم.
كم من الزوجات يتمنين الخلاص كم منهن ابتلين بأشباه رجال .
تعجب من يراهم أجسامهم ولكن اجسادا وعقول خاوية من معاني الرجولة الرفق في المعاملة مع زوجاتهم ومما يحزن حقاً انك تراهم مع أخلائهم من أشباههم يتسابقون على إرضائهم ولكن بئس العشير مع زوجته التي هي من تستحق الكلمة الطيبة والابتسامة المطمئنة .
كم من فتاة كانت ترقب ركناً يحميها وتلجأ اليه بعد الله من قواصم الزمان .. ولكن
كم من فتاة كانت تحلم ببيت مطمئن وبحياة طيبة واسرة سعيدة آمنة.. ولكن
ولكن تكون الصدمة التي يصعب تحملها وهي تتفاجا بزوج لغته الممحببة الى نفسه السباب والقسوة والبطش
ناهيك عن الشح والبخل وكم من الصفات الدنيئة لا ينبغي لأي رجل ان يتصف بها فكيف برجل مسلم ولي أمر إمرأة مسلمة ضعيفة .
تتعدد أنواع الازواج بتعدد صفاتهم الدنيئة ولكن لن أتحدث عن أي نوع منهم ولكن حتما سوف يرى اي زوج يتصف بهذه الصفات او ببعض منها سيعلم ان هذه السطور تتحدث اليه .
وكل زوجة ابتلاها الله ستعلم من اي الاصناف زوجها والله المستعان
اخيرا يعلم ربي سبحانه اني لم اراجع ما كتبتت وهذا عيب اعترف به كثيرا مااحرجني مع احبتي ولكن كتبت ما مضى على عجل والله يغفر الزلل
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ....
انه ليس بالأمر الصعب ان تمسك بالقلم لتكتب بضع سطور او تجلس خلف الشاشة
ولكن من الصعب جدا ان تمتطي صهوة القلم فتصبح فارساً بارعا .
ذلك لأن كثير منا يتمنى ان يمسك بالقلم فتتهادى مشاعره واحاسسيه التي لطالما عانى
منها بسبب تقلبات الدنيا مره وحلوها تتهادى مشاعره على صفحات البوح ولكن قليل منا
يبلغ ذلك وبكل اسف .
ولعل من الصعوبة جدا ان أتحدث او اكتب حول الموضوع الذي اخترت عنوانه ( أسيرات خارج السجون)
ولعل بعضكم قد فهم ما اعنيه ... انهن معشر الأحبه انهن الزوجات . ولم أتي بجديد بوم نعت الزوجة بأسيرة فهكذا قال خير من صلى وصام صلوات ربي وسلامه عليه فعن عمرو بن الأحوص الجشمي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول بعد أن حمد الله تعالى ، وأثني عليه وذكر ووعظ ، ثم قال : (( ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا . ألا إن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً ؛ فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن )) رواه الترمذي (80) وقال حديث حسن صحيح . .
قوله صلى الله عليه وسلم : (( عوان )) أي : أسيرات جمع عانية ، بالعين المهملة ، وهي الأسيرة ، والعاني : الأسير شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة في دخولها تحت حكم الزوج بالأسير .. انتهى
ومن المعلوم للجميع أن الأسير يتصف دائما بحال الضعف مهما كانت مكانته إذ أن القوة بيد من أسره يتصرف معه كيفما شاء .
فأسير الحروب ينتهي أسره بفرجه اي بإطلاق سراحه إما بتخليصه بقوة السلاح او أن يفتدى ..
ولكن ماذا عن أسيرات البيوت ماذا عن الأسيرة في مملكتها وآسرها وجلادها هو حلمها ( زوجها) وفارس أحلامها الذي طالما تمنت إطلالته والسكنى معه تحت سقف واحد بسعادة وطمأنينه .
كثير من الزوجات يعانين فلا سبيل للخلاص من نقمة الزوج الى نعمة الأهل الا دفع ثمن غال جدا الا وهو الطلاق ذلكم الشبح الذي نقرأ عن ارتفاع نسبته في مجتمعنا وبكل أسف والاسباب لا تخفى عليكم.
كم من الزوجات يتمنين الخلاص كم منهن ابتلين بأشباه رجال .
تعجب من يراهم أجسامهم ولكن اجسادا وعقول خاوية من معاني الرجولة الرفق في المعاملة مع زوجاتهم ومما يحزن حقاً انك تراهم مع أخلائهم من أشباههم يتسابقون على إرضائهم ولكن بئس العشير مع زوجته التي هي من تستحق الكلمة الطيبة والابتسامة المطمئنة .
كم من فتاة كانت ترقب ركناً يحميها وتلجأ اليه بعد الله من قواصم الزمان .. ولكن
كم من فتاة كانت تحلم ببيت مطمئن وبحياة طيبة واسرة سعيدة آمنة.. ولكن
ولكن تكون الصدمة التي يصعب تحملها وهي تتفاجا بزوج لغته الممحببة الى نفسه السباب والقسوة والبطش
ناهيك عن الشح والبخل وكم من الصفات الدنيئة لا ينبغي لأي رجل ان يتصف بها فكيف برجل مسلم ولي أمر إمرأة مسلمة ضعيفة .
تتعدد أنواع الازواج بتعدد صفاتهم الدنيئة ولكن لن أتحدث عن أي نوع منهم ولكن حتما سوف يرى اي زوج يتصف بهذه الصفات او ببعض منها سيعلم ان هذه السطور تتحدث اليه .
وكل زوجة ابتلاها الله ستعلم من اي الاصناف زوجها والله المستعان
اخيرا يعلم ربي سبحانه اني لم اراجع ما كتبتت وهذا عيب اعترف به كثيرا مااحرجني مع احبتي ولكن كتبت ما مضى على عجل والله يغفر الزلل
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين