عمر افندي
12-06-08, 03:19 am
من يريد إقحام البلاد في طرق شاقة عسيرة محذورة ؛ للوصول إلى أهداف ، يمكن الوصول إليها بطريق سهل مشروع مباشر .
مثال ذلك : من يدعي أنه " نصير المرأة " ، وأنه حريص على حقوقها ؛ سواء التعليم أو العمل .
تقول له : من الممكن لنا أن نصل إلى هاتين الغايتين بطرق مشروعة آمنة يرضاها الله و يرضاها المجتمع المسلم ؛ بأن تتعلم المرأة في وسط غير مختلط ( كما هو الحال عندنا ولله الحمد ) ، وتعمل ( إذا احتاجت للعمل ) في ما يناسب طبيعتها ، وفي وسط بعيد عن الاختلاط وبواعث الفتنة .
فلماذا تُصر على الوصول إلى هاتين الغايتين بطرق ملتوية ، توقع المسلمين في المحذور ، وتُقلق المجتمع ، وتشوش عليه ، وتبعث التنازع بين أهله ؟
هل الهدف عندك : التعليم والعمل .. أو الاختلاط ؟
إن كانت الأولى : فلديك الطريق الشرعي السالك .
وإن كانت الأخرى ، - خبتَ وخاب مسعاك - : لماذا لا تجهر بهذا ؟!
بدلا من محاولة التلبيس على الناس أن هدفك نصرة قضايا المرأة ، وأن مخالفيك ، يخالفونك لأجل هذا ، فيقفون عائقًا في دربك !
وكل هذا كذبٌ لم يعد يخفى على عاقل ، خاصة في ظل وجود هذا الفضاء المفتوح ، الذي انقرضت فيه وصايتكم ، وأصبح الناس يسمعون صوت الحق الذي حاولتم كتمه في وسائلكم عشرات السنين .
هداك الله ، ووفق ولي الأمر للأخذ على يدك عن هذا العبث الذي أضعت عمرك في سبيله ، نسأل الله العافية والثبات وحسن الخاتمة .
خدعوك فقالوا : عدم الاختلاط عادة سعودية
شكر وتقدير .. للأمير فيصل بن مشعل
أما الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز – وفقه الله - ، فقد أجاد في محاضرته الأخيرة ( يوم الاثنين 28/5/1429هـ ) في القصيم بحضور أميرها وثلة من وجهائها ، عندما قال – بصراحة ووضوح - :
(المرأة في الغرب تغبط المرأة في المجتمع السعودي الإسلامي، إذ إنها مصونة ومحترمة تعدل نصف المجتمع ، وهي التي تربي نصفه الآخر، هي الأم والأخت والزوجة والبنت، لقد جاء إكرام المرأة السعودية من إكرام الإسلام للمرأة وحمايتها وصيانتها، والحفاظ على عفتها وكرامتها من الامتهان أو الاستغلال ) .
وقال : ( وفيما يتعلق بالحجاب وعدم اختلاط الرجال بالنساء ، لقد استطاعت المملكة أن يكون لها أثر بارز في ذلك، فالحجاب هو سمة المجتمع السعودي ، وكذلك عدم الاختلاط سواء في أماكن العلم أو الاحتفالات أو غيرها من الأماكن التي يكون من السهل اختلاط الرجال بالنساء، وقد برز هذا كله في التعليم ونظمه من مراحله الأولى وحتى النهائية ؛ كل ذلك صيانة للمجتمع وللمرأة من كثير من الفتن والمصائب التي وقعت فيها بعض المجتمعات من جراء السفور والاختلاط ، وهنا تُعد المملكة نموذجاً للعالم كله في الحفاظ وصيانة الأعراض ، وتؤكد للبشرية كلها بأن هذا أصلح للعملية العلمية والتربوية أيضاً ، والله هو الحافظ والواقي من كل سوء ) .
انتهى كلامه – وفقه الله – .
http://www.al-jazirah.com/829659/mh1d.htm
وهو الكلام اللائق به ، وبأبناء أسرة آل سعود – وفقهم الله للخير - ، بالنظر لتاريخهم المشرف ، والمناصر للشريعة ، أما رعاية الفساد ووسائله ، أو التمكين للاختلاط والتبرج ، فلايليق بهم ؛ فضلا عن كونه محرمًا ، قد أعد الله لأهله عذابًا أليمًا . والله يقول : ( وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ) ، جعلني الله وإياهم وإياكم من الهداة المهتدين ، الناشرين للخير ، الصادين عن الشر ، المتصدين بحزم لدعاته . والله الهادي ..
مثال ذلك : من يدعي أنه " نصير المرأة " ، وأنه حريص على حقوقها ؛ سواء التعليم أو العمل .
تقول له : من الممكن لنا أن نصل إلى هاتين الغايتين بطرق مشروعة آمنة يرضاها الله و يرضاها المجتمع المسلم ؛ بأن تتعلم المرأة في وسط غير مختلط ( كما هو الحال عندنا ولله الحمد ) ، وتعمل ( إذا احتاجت للعمل ) في ما يناسب طبيعتها ، وفي وسط بعيد عن الاختلاط وبواعث الفتنة .
فلماذا تُصر على الوصول إلى هاتين الغايتين بطرق ملتوية ، توقع المسلمين في المحذور ، وتُقلق المجتمع ، وتشوش عليه ، وتبعث التنازع بين أهله ؟
هل الهدف عندك : التعليم والعمل .. أو الاختلاط ؟
إن كانت الأولى : فلديك الطريق الشرعي السالك .
وإن كانت الأخرى ، - خبتَ وخاب مسعاك - : لماذا لا تجهر بهذا ؟!
بدلا من محاولة التلبيس على الناس أن هدفك نصرة قضايا المرأة ، وأن مخالفيك ، يخالفونك لأجل هذا ، فيقفون عائقًا في دربك !
وكل هذا كذبٌ لم يعد يخفى على عاقل ، خاصة في ظل وجود هذا الفضاء المفتوح ، الذي انقرضت فيه وصايتكم ، وأصبح الناس يسمعون صوت الحق الذي حاولتم كتمه في وسائلكم عشرات السنين .
هداك الله ، ووفق ولي الأمر للأخذ على يدك عن هذا العبث الذي أضعت عمرك في سبيله ، نسأل الله العافية والثبات وحسن الخاتمة .
خدعوك فقالوا : عدم الاختلاط عادة سعودية
شكر وتقدير .. للأمير فيصل بن مشعل
أما الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز – وفقه الله - ، فقد أجاد في محاضرته الأخيرة ( يوم الاثنين 28/5/1429هـ ) في القصيم بحضور أميرها وثلة من وجهائها ، عندما قال – بصراحة ووضوح - :
(المرأة في الغرب تغبط المرأة في المجتمع السعودي الإسلامي، إذ إنها مصونة ومحترمة تعدل نصف المجتمع ، وهي التي تربي نصفه الآخر، هي الأم والأخت والزوجة والبنت، لقد جاء إكرام المرأة السعودية من إكرام الإسلام للمرأة وحمايتها وصيانتها، والحفاظ على عفتها وكرامتها من الامتهان أو الاستغلال ) .
وقال : ( وفيما يتعلق بالحجاب وعدم اختلاط الرجال بالنساء ، لقد استطاعت المملكة أن يكون لها أثر بارز في ذلك، فالحجاب هو سمة المجتمع السعودي ، وكذلك عدم الاختلاط سواء في أماكن العلم أو الاحتفالات أو غيرها من الأماكن التي يكون من السهل اختلاط الرجال بالنساء، وقد برز هذا كله في التعليم ونظمه من مراحله الأولى وحتى النهائية ؛ كل ذلك صيانة للمجتمع وللمرأة من كثير من الفتن والمصائب التي وقعت فيها بعض المجتمعات من جراء السفور والاختلاط ، وهنا تُعد المملكة نموذجاً للعالم كله في الحفاظ وصيانة الأعراض ، وتؤكد للبشرية كلها بأن هذا أصلح للعملية العلمية والتربوية أيضاً ، والله هو الحافظ والواقي من كل سوء ) .
انتهى كلامه – وفقه الله – .
http://www.al-jazirah.com/829659/mh1d.htm
وهو الكلام اللائق به ، وبأبناء أسرة آل سعود – وفقهم الله للخير - ، بالنظر لتاريخهم المشرف ، والمناصر للشريعة ، أما رعاية الفساد ووسائله ، أو التمكين للاختلاط والتبرج ، فلايليق بهم ؛ فضلا عن كونه محرمًا ، قد أعد الله لأهله عذابًا أليمًا . والله يقول : ( وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ) ، جعلني الله وإياهم وإياكم من الهداة المهتدين ، الناشرين للخير ، الصادين عن الشر ، المتصدين بحزم لدعاته . والله الهادي ..