دلووووووني
10-06-08, 09:25 pm
تعودنا ان نقرأ عن الجالية البنقلاديشية في صحفنا اليومية بصورة واحده فلم يبقى لهم في قلوبنا رحمة !!
لكن اليوم تواجهنا جريدة الرياض بصورة اخرى
اترككم للقراءة !!
http://www.alriyadh.com/2008/06/10/img/106763.jpg
أسرة بنغالية في مكة تبحث عمن يقرأ مأساتها
توفيت الأم وسجن الأب.. فتاه أطفالهما في الشارع
مكة المكرمة - تحقيق وتصوير - تركي السويهري:
تابعت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بمنطقة مكة المكرمة وضع أطفال أسرة بنغلاديشية تشتتوا بعد أن أدخل والدهم "عبدالمعين محمد أبراهيم" السجن في قضية حقوقية وتعبت الأم "سمات رزنه حاجي" وأدخلت مستشفى النور التخصصي بتاريخ 1429/5/2ه وانتقلت إلى الرفيق الأعلى يوم 1429/5/8ه اثر هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وفشل بوظائف القلب والتنفس وضعف بعضلة القلب واحتقان بالرئتين بسبب ارتفاع في ضغط الدم وضعف في عضلة القلب وفي اليوم التالي لدخول الأم المستشفى تعبت ابنتها الطفلة عائشة البالغة من العمر 8سنوات وأدخلت للمستشفى بتاريخ 5/3وتم تنويمها بقسم باطنية أطفال وذلك بسبب مشاكل بوظائف الكلى ورافقتها شقيقتها الكبرى خديجة البالغة من العمر 12عاما وبعد أن دخلت الأم المستشفى تشرد الأطفال (عبدالماجد 10سنوات) و( عبدالرحمن 3سنوات) و( عبدالله سنة ونصف) وأخذوا ينتقلون من بيت إلى آخر بلا مأوى ولا ملبس حتى أن أحد المواطنين وجد أحد الأطفال عند حارس عمارته وسأل عن حالته وأخبره الحارس بوضع الأسرة فما كان من ذلك المواطن إلا أن تقدم ببلاغ للجمعية الوطنية لحقوق الأنسان والتي بدورها الآن تدرس القضية لمعرفة حيثياتها.
ولقد تعامل مسؤولو مستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة تعاملاً إنسانيا راقياَ مع وضع الطفلة وعلى رأس أولئك مدير المستشفى الدكتور حاتم بن أحمد العمري حيث تم في الحال دراسة حالة الطفلة المنومة من الناحية الاجتماعية من قبل المختصات بقسم الخدمة الاجتماعية ولم يقتصر دور المستشفى على الرعاية الطبية فقط وبعد دراسة الحالة تم الرفع للشؤون الصحية ممثلة في إدارة الصحة النفسية والخدمة الأجتماعية بوضع الطفلة وأسرتها وتشرد أخوتها ومن ثم تم الرفع من قبل الشؤون الصحية للجنة رعاية أسر السجناء وشكر المدير التنفيذي للجنة الأستاذ - زين العابدين إدارة المسشتفى على هذه البادرة وهذه الرعاية ولكنه اعتذر عن تقديم الخدمة لهؤلاء الأطفال حيث أن اللجنة تختص بمتابعة أسر السجناء السعوديين فقط.
وعن طريق عدد من منسوبي المستشفى بقيادة الدكتور حاتم العمري تم دفع كافة تكاليف علاج الطفلة عن طريق متبرع حيث أن علاجها كان بأجر
الطفلة "عائشة" تحدثت ل "الرياض"ودموعها تسبق كلامها قائلة:
فقدت أمي وأبي ولكن ماوجدته من حنان من قبل منسوبي المستشفى وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور حاتم ورئيس القسم والأطباء والطبيبات وفني التمريض عوضني ذلك فلقد كان الجميع يرعاني رعاية فائقة ويحنون عليّ حتى أن مدير المستشفى كان يطمئن على حالتي الصحية ويزورني بصفة مستمرة وفي كل مرة يقدم لى هدية ويعاملني مثلما يعامل أطفاله ورغم كل مالقيته من رعاية وأهتمام إلا أن ذلك لم ينسني أخوتي وتشردهم وضياعهم فكل منهم يعيش عند ناس واتمنى بعد هذا التشرد أن لايرحل أبي لبنجلاديش إلا ونحن معه لأننا سنضيع ونشرد إذا تم ترحيله بدوننا فهو كما سمعت أنه قد سلم لإدارة الوافدين حيث تبرع أحد المحسنين ودفع الدين الذي بذمته وأتمنى أن لايتم ترحيله إلا ونحن معه
من جانبه علق الأستاذ - احسان طيب مدير فرع وزارة الشؤون الأجتماعية بمنطقة مكة المكرمة سابقاً قال في مثل هذه الحالة يتم العرض لمقام وزير الشؤون الأجتماعية بصفة عاجلة جداً ويتم أستثناؤهم من شرط السعودة في القبول ويلحقون في إحدى دور الرعاية ريثما يتم تسوية وضعهم.
ومن المفترض أنه يتم التنسيق مع ممثلية بلدهم من قبل الشؤون الأجتماعية أو الجمعية الوطنية لحقوق الانسان فممثليات البلدان الموجودة هنا لرعاية مصالح أبناء بلدهم كل ممثلية تتولى رعاية مصالح أبناء رعاياها وأرى أنه كحل عاجل لابد من قبولهم في احدى دور التربية حيث يرفع لمقام الوزارة بخطاب عاجل يستثنون فيه ويتم رعايتهم في احدى دور التربية أو احدى الجمعيات وأن لايتركوا بدون رعاية وقنصلية بلادهم تتولى الترتيب لترحيلهم الى بلادهم والتنسيق مع ذويهم إذا كانت محكومية والدهم مدة زمنية طويلة وإذا كانت مدة محكوميته قصيرة يتم الترتيب بحيث يرحل الأبناء مع والدهم.
والسؤال الذي يطرح نفسه الان ماذا ستعمل إدارة الوافدين بالعاصمة المقدسة حيال وضع هذه الأسرة.. هل سيتم ترحيل الأب دون أبنائه؟؟؟
هل يتم أنتظار خروج الطفلة من المستشفى وجمع شتات الأطفال الاخرين وترحيلهم مع والدهم. وماهو العمل المناط بدور الرعاية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية حيال مثل هذه الحالات.
لجنة رعاية أسر السجناء ماهو الدور الذي يمكن أن تقدمه لمثل هذه الأسرة حفاظاً على أفرادها من الضياع والتشتت
تحياتي للجميع .
لكن اليوم تواجهنا جريدة الرياض بصورة اخرى
اترككم للقراءة !!
http://www.alriyadh.com/2008/06/10/img/106763.jpg
أسرة بنغالية في مكة تبحث عمن يقرأ مأساتها
توفيت الأم وسجن الأب.. فتاه أطفالهما في الشارع
مكة المكرمة - تحقيق وتصوير - تركي السويهري:
تابعت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بمنطقة مكة المكرمة وضع أطفال أسرة بنغلاديشية تشتتوا بعد أن أدخل والدهم "عبدالمعين محمد أبراهيم" السجن في قضية حقوقية وتعبت الأم "سمات رزنه حاجي" وأدخلت مستشفى النور التخصصي بتاريخ 1429/5/2ه وانتقلت إلى الرفيق الأعلى يوم 1429/5/8ه اثر هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وفشل بوظائف القلب والتنفس وضعف بعضلة القلب واحتقان بالرئتين بسبب ارتفاع في ضغط الدم وضعف في عضلة القلب وفي اليوم التالي لدخول الأم المستشفى تعبت ابنتها الطفلة عائشة البالغة من العمر 8سنوات وأدخلت للمستشفى بتاريخ 5/3وتم تنويمها بقسم باطنية أطفال وذلك بسبب مشاكل بوظائف الكلى ورافقتها شقيقتها الكبرى خديجة البالغة من العمر 12عاما وبعد أن دخلت الأم المستشفى تشرد الأطفال (عبدالماجد 10سنوات) و( عبدالرحمن 3سنوات) و( عبدالله سنة ونصف) وأخذوا ينتقلون من بيت إلى آخر بلا مأوى ولا ملبس حتى أن أحد المواطنين وجد أحد الأطفال عند حارس عمارته وسأل عن حالته وأخبره الحارس بوضع الأسرة فما كان من ذلك المواطن إلا أن تقدم ببلاغ للجمعية الوطنية لحقوق الأنسان والتي بدورها الآن تدرس القضية لمعرفة حيثياتها.
ولقد تعامل مسؤولو مستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة تعاملاً إنسانيا راقياَ مع وضع الطفلة وعلى رأس أولئك مدير المستشفى الدكتور حاتم بن أحمد العمري حيث تم في الحال دراسة حالة الطفلة المنومة من الناحية الاجتماعية من قبل المختصات بقسم الخدمة الاجتماعية ولم يقتصر دور المستشفى على الرعاية الطبية فقط وبعد دراسة الحالة تم الرفع للشؤون الصحية ممثلة في إدارة الصحة النفسية والخدمة الأجتماعية بوضع الطفلة وأسرتها وتشرد أخوتها ومن ثم تم الرفع من قبل الشؤون الصحية للجنة رعاية أسر السجناء وشكر المدير التنفيذي للجنة الأستاذ - زين العابدين إدارة المسشتفى على هذه البادرة وهذه الرعاية ولكنه اعتذر عن تقديم الخدمة لهؤلاء الأطفال حيث أن اللجنة تختص بمتابعة أسر السجناء السعوديين فقط.
وعن طريق عدد من منسوبي المستشفى بقيادة الدكتور حاتم العمري تم دفع كافة تكاليف علاج الطفلة عن طريق متبرع حيث أن علاجها كان بأجر
الطفلة "عائشة" تحدثت ل "الرياض"ودموعها تسبق كلامها قائلة:
فقدت أمي وأبي ولكن ماوجدته من حنان من قبل منسوبي المستشفى وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور حاتم ورئيس القسم والأطباء والطبيبات وفني التمريض عوضني ذلك فلقد كان الجميع يرعاني رعاية فائقة ويحنون عليّ حتى أن مدير المستشفى كان يطمئن على حالتي الصحية ويزورني بصفة مستمرة وفي كل مرة يقدم لى هدية ويعاملني مثلما يعامل أطفاله ورغم كل مالقيته من رعاية وأهتمام إلا أن ذلك لم ينسني أخوتي وتشردهم وضياعهم فكل منهم يعيش عند ناس واتمنى بعد هذا التشرد أن لايرحل أبي لبنجلاديش إلا ونحن معه لأننا سنضيع ونشرد إذا تم ترحيله بدوننا فهو كما سمعت أنه قد سلم لإدارة الوافدين حيث تبرع أحد المحسنين ودفع الدين الذي بذمته وأتمنى أن لايتم ترحيله إلا ونحن معه
من جانبه علق الأستاذ - احسان طيب مدير فرع وزارة الشؤون الأجتماعية بمنطقة مكة المكرمة سابقاً قال في مثل هذه الحالة يتم العرض لمقام وزير الشؤون الأجتماعية بصفة عاجلة جداً ويتم أستثناؤهم من شرط السعودة في القبول ويلحقون في إحدى دور الرعاية ريثما يتم تسوية وضعهم.
ومن المفترض أنه يتم التنسيق مع ممثلية بلدهم من قبل الشؤون الأجتماعية أو الجمعية الوطنية لحقوق الانسان فممثليات البلدان الموجودة هنا لرعاية مصالح أبناء بلدهم كل ممثلية تتولى رعاية مصالح أبناء رعاياها وأرى أنه كحل عاجل لابد من قبولهم في احدى دور التربية حيث يرفع لمقام الوزارة بخطاب عاجل يستثنون فيه ويتم رعايتهم في احدى دور التربية أو احدى الجمعيات وأن لايتركوا بدون رعاية وقنصلية بلادهم تتولى الترتيب لترحيلهم الى بلادهم والتنسيق مع ذويهم إذا كانت محكومية والدهم مدة زمنية طويلة وإذا كانت مدة محكوميته قصيرة يتم الترتيب بحيث يرحل الأبناء مع والدهم.
والسؤال الذي يطرح نفسه الان ماذا ستعمل إدارة الوافدين بالعاصمة المقدسة حيال وضع هذه الأسرة.. هل سيتم ترحيل الأب دون أبنائه؟؟؟
هل يتم أنتظار خروج الطفلة من المستشفى وجمع شتات الأطفال الاخرين وترحيلهم مع والدهم. وماهو العمل المناط بدور الرعاية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية حيال مثل هذه الحالات.
لجنة رعاية أسر السجناء ماهو الدور الذي يمكن أن تقدمه لمثل هذه الأسرة حفاظاً على أفرادها من الضياع والتشتت
تحياتي للجميع .