د / ماسنجر
10-06-08, 07:19 pm
البحث العلمي.. طوقنا للنجاة
لدينا الآن عشرون جامعة حكومية، وعشر جامعات وكليات أهلية، ولكن هل لدينا مراكز أبحاث تساوي عدد هذه الجامعات والكليات، تلك هي المسألة، وما الحجم الكلي للانفاق على هذه الأبحاث؟
هناك دراسة تقرر أن ما يصرف على البحث العلمي في المملكة لا يتجاوز 25دولارا للفرد الواحد في حين يصل ما يصرف على الفرد في الدول المتقدمة إلى 600دولار، كما أظهرت دراسة أخرى أن ما ينفق على الأبحاث في السعودية 1% من الدخل القومي مقارنة ب 9ر2% في دولة مثل فرنسا و7ر2% في السويد، وهو بون شاسع يفسر لماذا نحن متخلفون في حين أنهم متقدمون، مع أنّ البحث العلمي مسألة بقاء أو فناء بالنسبة لبلدنا فنحن حتى الآن نعتمد على مورد واحد قابل للنضوب، وعدا ذلك فبلادنا صحراء لا ماء فيها ولا شجر، صحيح أنّ هناك آباراً عميقة، ولكن مياهها أشرفت على النضوب بعد أن اهدرناها في زراعة القمح، وعدا ذلك فإن مصدر الماء الوحيد هو التحلية، فهل أجرينا بحوثا على أحسن الوسائل التي تحقق التحلية بمبالغ زهيدة؟ ثمّ هناك الصحراء؟ هل أجرينا دراسات وأبحاثاً على النباتات ألتي يمكن أن تزرع فيها دون أن تحتاج إلاّ إلى كميات ضئيلة من المياه؟ وهناك أيضا الربع الخالي المجهول تماما مع أنه فيما يقال يمكن أن يحتوي على بحيرات من الماء العذب، هل حفرنا أيّ آبار تجريبية فيه؟ إننا نعيش في سبات عميق بالنسبة للبحث العلمي، فمتى نستيقظ؟
عابد خزندار .. جريدة الرياض
مقال جداً رائع للكاتب
آعجبني وأتيت به هنا لنتناقشه سويه .
وأتفق معه فيما قال فلو كان هناك بحثاً علمياً يصدر كمجموعات
كل مثلاً جامعتان أو ثلاث أو أربع لها بحث علمي خاص
حتى يتسنى للجميع النشاط في العمل على البحوث العلمية
في شتى بقاع بلادنا ، وإن كان يقتصر على جميع الجامعات والكليات وأن يكونوا يداً واحدة ومتفرع المقرات بحيث يكون هناك مقر رئيسي في جامعة معينة وتصدر البحوث أفضل من بقاء الربع الخالي والصحاري للهواء والشمس .
د / ماسنجر
لدينا الآن عشرون جامعة حكومية، وعشر جامعات وكليات أهلية، ولكن هل لدينا مراكز أبحاث تساوي عدد هذه الجامعات والكليات، تلك هي المسألة، وما الحجم الكلي للانفاق على هذه الأبحاث؟
هناك دراسة تقرر أن ما يصرف على البحث العلمي في المملكة لا يتجاوز 25دولارا للفرد الواحد في حين يصل ما يصرف على الفرد في الدول المتقدمة إلى 600دولار، كما أظهرت دراسة أخرى أن ما ينفق على الأبحاث في السعودية 1% من الدخل القومي مقارنة ب 9ر2% في دولة مثل فرنسا و7ر2% في السويد، وهو بون شاسع يفسر لماذا نحن متخلفون في حين أنهم متقدمون، مع أنّ البحث العلمي مسألة بقاء أو فناء بالنسبة لبلدنا فنحن حتى الآن نعتمد على مورد واحد قابل للنضوب، وعدا ذلك فبلادنا صحراء لا ماء فيها ولا شجر، صحيح أنّ هناك آباراً عميقة، ولكن مياهها أشرفت على النضوب بعد أن اهدرناها في زراعة القمح، وعدا ذلك فإن مصدر الماء الوحيد هو التحلية، فهل أجرينا بحوثا على أحسن الوسائل التي تحقق التحلية بمبالغ زهيدة؟ ثمّ هناك الصحراء؟ هل أجرينا دراسات وأبحاثاً على النباتات ألتي يمكن أن تزرع فيها دون أن تحتاج إلاّ إلى كميات ضئيلة من المياه؟ وهناك أيضا الربع الخالي المجهول تماما مع أنه فيما يقال يمكن أن يحتوي على بحيرات من الماء العذب، هل حفرنا أيّ آبار تجريبية فيه؟ إننا نعيش في سبات عميق بالنسبة للبحث العلمي، فمتى نستيقظ؟
عابد خزندار .. جريدة الرياض
مقال جداً رائع للكاتب
آعجبني وأتيت به هنا لنتناقشه سويه .
وأتفق معه فيما قال فلو كان هناك بحثاً علمياً يصدر كمجموعات
كل مثلاً جامعتان أو ثلاث أو أربع لها بحث علمي خاص
حتى يتسنى للجميع النشاط في العمل على البحوث العلمية
في شتى بقاع بلادنا ، وإن كان يقتصر على جميع الجامعات والكليات وأن يكونوا يداً واحدة ومتفرع المقرات بحيث يكون هناك مقر رئيسي في جامعة معينة وتصدر البحوث أفضل من بقاء الربع الخالي والصحاري للهواء والشمس .
د / ماسنجر