خالد القحطاني
10-06-08, 01:15 am
بـــ قلم خالد القحطاني ..
بداية الحديث ندعو الله أن يوفق الملك الصالح ويغفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر .. والحقيقه حاولت أن اكتب عن موضوع اشغلني في الآونه الأخيره ولولا المرض الذي اقعدني لأسهبت في هذا الشارد من الفكر لأمسك بزمامه واسيس مفرداته ولكنه القدر ..فالحمد لله ...
إنا لله ...
تعلمون عن الحوار الأخير والذي دعا اليه الملك حفظه الله بين الاديان ولاشك أن تناول هذه الموضوعات يحتاج للكثير من التأني والتروي حين تكون هناك ارضيات مناسبة لهكذا دعوات وحوارات تتم بين الأمم .. وماحديثي الذي سأطرحه هنا إلا تساؤلاً يثير حساسية الفضول وشهوة النفس الإستيطانيه بعيداً عن اجواء المماحكة والشحناء لاقدر الله ..لكي نتبين الرؤى الراشدة والصحيحة من ابعاد هذه الدعوة الملكية للأديان ..
هل هذه الدعوة بشأن الحوار العقائدي ؟؟ أم انها تتعلق بالإنسانية بشكلٍ عام !!
اي جدوى حقيقة من هذه الدعوة إن كان الأمر متعلقاً بالشؤون الإنسانية أو حتى العقائدية مادام أن الآخر ( الكافر ) يضرب بيداً من حديد على بلادنا الإسلامية وينهب خيراتها ويهتك بأعراضها ويسلب مدخراتها ؟؟
نحن نعلم أن الحوار يشترط أن يكون هناك سقفاً من الشروط والآليات المتعارف عليها .. على الأقل من أهمها تقارب القوى المتصارعة أو المتحاورة سواء في الشأن العسكري أو الإحترام الأممي ؟؟؟
الأرض تعكس تناقضاً محيراً لايمكن تجاوزه أو حتى قبوله ؟؟
عفواً .. لن ادخل في دهاليز الحوار وبناءهـ الفكري فالإعلام قد ضخم فصوله وإرثنا وتراثنا قد أشبعانا ولله الحمد بالمناعة المكتسبة ..
وصدق الله تعالى في كتابه (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) .
شكراً ..
بداية الحديث ندعو الله أن يوفق الملك الصالح ويغفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر .. والحقيقه حاولت أن اكتب عن موضوع اشغلني في الآونه الأخيره ولولا المرض الذي اقعدني لأسهبت في هذا الشارد من الفكر لأمسك بزمامه واسيس مفرداته ولكنه القدر ..فالحمد لله ...
إنا لله ...
تعلمون عن الحوار الأخير والذي دعا اليه الملك حفظه الله بين الاديان ولاشك أن تناول هذه الموضوعات يحتاج للكثير من التأني والتروي حين تكون هناك ارضيات مناسبة لهكذا دعوات وحوارات تتم بين الأمم .. وماحديثي الذي سأطرحه هنا إلا تساؤلاً يثير حساسية الفضول وشهوة النفس الإستيطانيه بعيداً عن اجواء المماحكة والشحناء لاقدر الله ..لكي نتبين الرؤى الراشدة والصحيحة من ابعاد هذه الدعوة الملكية للأديان ..
هل هذه الدعوة بشأن الحوار العقائدي ؟؟ أم انها تتعلق بالإنسانية بشكلٍ عام !!
اي جدوى حقيقة من هذه الدعوة إن كان الأمر متعلقاً بالشؤون الإنسانية أو حتى العقائدية مادام أن الآخر ( الكافر ) يضرب بيداً من حديد على بلادنا الإسلامية وينهب خيراتها ويهتك بأعراضها ويسلب مدخراتها ؟؟
نحن نعلم أن الحوار يشترط أن يكون هناك سقفاً من الشروط والآليات المتعارف عليها .. على الأقل من أهمها تقارب القوى المتصارعة أو المتحاورة سواء في الشأن العسكري أو الإحترام الأممي ؟؟؟
الأرض تعكس تناقضاً محيراً لايمكن تجاوزه أو حتى قبوله ؟؟
عفواً .. لن ادخل في دهاليز الحوار وبناءهـ الفكري فالإعلام قد ضخم فصوله وإرثنا وتراثنا قد أشبعانا ولله الحمد بالمناعة المكتسبة ..
وصدق الله تعالى في كتابه (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) .
شكراً ..