عمر افندي
10-06-08, 12:04 am
صدر حديثاً كتاب «حقيقة بنات الرياض» للكاتب فيصل العتيبي وهي المرة الأولى التي يصدر فيها كتاب كامل عن رواية "بنات الرياض" لرجاء الصانع الداعية للرذيلة ، واللافت أن الكتاب يصدر بتقديم من الشيخ الدكتور عوض القرني، صاحب الكتاب الشهير "الحداثة في ميزان الإسلام".
ووفق صحيفة "الحياة"، يمهد المؤلف لكتابه بكلام عن شروط الرواية ومنها أنه يجب ألا تكون لغرض التسلية وتزجية الوقت، وألا تميل إلى التهويل في أحداثها وجعل أبطالها مخلوقات فوق العادة. وأيضاً ألا تروج ما يثير غرائز وشهوات القراء، أو تمتلأ بطلاسم وألغاز لا قيمة لها، وألا يحاول الكاتب إقناع قرائه بتوجهاته وأفكاره.
ثم يدخل في موضوعه، فيرى أن الرواية تروج للعلاقات العاطفية المشبوهة وغير الشرعية، وأن المؤلفة جعلت أبطالها يعلنون اعتراضاتهم على نظرة وقيم المجتمع للحب والاختلاط، وأنها تعمد إلى نشر الرذيلة والسخرية من الحجاب والدعوة المضللة إلى التغيير، حين بثت الرسائل التي تدعو للانحراف من خلال المعاكسات في الأسواق. مشيراً إلى أن مفهوم الرواية ترويجي للفكر الغربي، الذي ينادي بالتغيير والانقلاب على القيم والأخلاق التي يدعو إليها الدين الإسلامي.
كما علق العتيبي على الأسلوب قائلاً إنه يرتكز على الإثارة في اختيار العبارات والمعاني المثيرة للشهوات، التي تستهوي المراهقين وبالتالي تجعلهم في حالة عدم سيطرة على غرائزهم.
وتناول الكتاب الفكرة التي تقوم عليها الرواية، وهي رغبة الكاتبة وبطلاتها بالتغيير والمتمثلة في المجتمع والدين والمرأة، متناولاً في كل منها مقارنات بين ما يتعلق بهذه الركائز ما بين الغرب والإسلام في رؤيتهما، ومستشهداً بنصوص من القرآن الكريم وشواهد السنة في تثبيت أفكاره ورؤيته الانتقادية، وعرض في النهاية علاقة الرواية ببعض الأفكار الهدامة، من وجهة نظره، مثل الحداثة والليبرالية.
ووفق صحيفة "الحياة"، يمهد المؤلف لكتابه بكلام عن شروط الرواية ومنها أنه يجب ألا تكون لغرض التسلية وتزجية الوقت، وألا تميل إلى التهويل في أحداثها وجعل أبطالها مخلوقات فوق العادة. وأيضاً ألا تروج ما يثير غرائز وشهوات القراء، أو تمتلأ بطلاسم وألغاز لا قيمة لها، وألا يحاول الكاتب إقناع قرائه بتوجهاته وأفكاره.
ثم يدخل في موضوعه، فيرى أن الرواية تروج للعلاقات العاطفية المشبوهة وغير الشرعية، وأن المؤلفة جعلت أبطالها يعلنون اعتراضاتهم على نظرة وقيم المجتمع للحب والاختلاط، وأنها تعمد إلى نشر الرذيلة والسخرية من الحجاب والدعوة المضللة إلى التغيير، حين بثت الرسائل التي تدعو للانحراف من خلال المعاكسات في الأسواق. مشيراً إلى أن مفهوم الرواية ترويجي للفكر الغربي، الذي ينادي بالتغيير والانقلاب على القيم والأخلاق التي يدعو إليها الدين الإسلامي.
كما علق العتيبي على الأسلوب قائلاً إنه يرتكز على الإثارة في اختيار العبارات والمعاني المثيرة للشهوات، التي تستهوي المراهقين وبالتالي تجعلهم في حالة عدم سيطرة على غرائزهم.
وتناول الكتاب الفكرة التي تقوم عليها الرواية، وهي رغبة الكاتبة وبطلاتها بالتغيير والمتمثلة في المجتمع والدين والمرأة، متناولاً في كل منها مقارنات بين ما يتعلق بهذه الركائز ما بين الغرب والإسلام في رؤيتهما، ومستشهداً بنصوص من القرآن الكريم وشواهد السنة في تثبيت أفكاره ورؤيته الانتقادية، وعرض في النهاية علاقة الرواية ببعض الأفكار الهدامة، من وجهة نظره، مثل الحداثة والليبرالية.