نصرميلان
06-06-08, 01:36 am
لو سمحت: نحن نتحدث بلغة (الأوهام)! مقال للكاتب عادل الملحم
((جريدة الرياضي))
الخميس 1\6\1429
مساء الثلاثاء الفارط لم أتمكن من النوم حتى الساعة الثالة صباحاً بسبب الكم الهائل من الاتصالات التي وردتني يسأل أصحابها هذا السؤال: هل ما شاهدناه قبل قليل في قناة الإخبارية برنامج يتحدث عن نجمين خدما الكرة السعودية؟ أم أننا أجبرنا على متابعة برنامج يبث من أروقة نادي الهلال مضمونه: ماجد عبدالله... خيال.. وليس حقيقة!
من الذي أدار المقارنة بين سامي الجابر... وسامي (أرقام)؟
حلقة من حلقات (مداد في حضرة الهلال) أغضبت كل منتسب يعيش فوق هذه البسيطة ويملك حساً رياضياً راقياً! الصحفي في صحيفة الإقتصادية عادل التويجري كان المذيع والمعد والمخرج في تلك الحلقة! في حين كان ضيفه في الأستديو المذيع محمد الدرع وعبر الهاتف منيف الحربي! عزيزي (العربي) المتصفح أرجو ألا تفغر فاك حين ذكرت لك بأن من أدار الحوار والمقارنة هو عادل التويجري، فهذا هو الذي حصل على مشهد ومسمع من المتابع العربي! واخزياه... واخزياه... البرنامج بدأ بتقرير... بل هو مقال طويل أعده بإتقان الصحفي ورئيس المركز الإعلامي المنتظر في نادي الهلال سليمان العنقري ضاعت معه بعض من دقائق الحلقة! في حين تناول محمد الدرع مقالة لي وقرأ منها على مسامع المشاهد العربي كلمة أو كلمتين أخذا من وقته ومن وقت البرنامج... صفر.. من الثانية! هنا يبدأ الزميل منيف الحربي الحديث والتعليق على نشرة العنقري التي طبعت في مركز الهلال الإعلامي، وما أن يود المواصلة حتى يتدخل المسؤول الأول في الحوار وفي المقارنة عادل التويجري رافعاً أسلحته التي جلبها من ذات المركز ملوحاً بها أمام الجماهير العربية صادحاً بهذه الكلمات الرنانة ( نريد لغة أرقام... أين اثباتاتك يا منيف)! هنا يسكت منيف مرغماً... فالكثرة تغلب الشجاعة! وهنا يبدأ عادل التويجري في سرد أحداثه (الشهرزادية) مدعياً أن ما يملكه موثقاً من أعلى سلطة رياضية! طبعاً المذيع محمد الدرع لا يتفوه بكلمة واحدة سوى أننا هنا من أجل الأرقام.... والحمد لله أننا ومع نهاية الحلقة خلصنا بلغة الأوهام!
هل تاريخ ماجد موثق؟ أم أننا أمام تاريخ مزور كما إدعت لجنة الدفاع عن حقوق سامي الجابر؟
حين يبدأ منيف بالحديث ويود أن يذكر المشاهد العربي بأي إنجاز لماجد يتحرك القوم زرافات ووحدانا حتى أننا قرأنا في عيونهم ذلك ثم ما يلبث أن يتحدث قائد مسيرة سامي (الوهمية) قائلاً: أثبت لنا ذلك يا منيف! ماجد سجل أكثر من خمسمئة هدف... أثبت لنا ذلك يا منيف! ماجد أختير خبيراً في الفيفا... أثبت لنا ذلك يا منيف! ماجد حصل على أفضل لاعب آسيوي في أعوام 84 85 و86... اثبت لنا يا منيف! والذي رفع السموات من غير عمد خشيت أن يقول منيف أن ماجد كان السبب الرئيسي في اعتزال السلومي بعد أن سجل في مرماه أهدافاً تفوق عدد أهداف سامي الجابر طيلة مسيرته مع الأخضر ثم يرد عليه التويجري: أثبت يا منيف أنه سجل! جميع وثائق ماجد عند الصحفي عادل التويجري مزورة!
ماجد عبدالله في نظر التويجري ليس هدافاً!
عزيزي العربي المتصفح سامي الجابر سجل في مسيرته الرياضية أهدافاً كثيرة أثناء تصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم! هكذا يقول التويجري.. وعلامات الرضا ترتسم على محيا الدرع ومخرج الحلقة! أما ماجد فهو لم يسجل إلا ثلاثة أهداف في بطولتين آسيوتين لم يكن له أي يد في تحقيقها ( على فكرة هدف الصين الثاني واللي كسر معاه ماجد الطقم الصيني كله طلع هدف تقليد وحسب وثائق الجحلان والتويجري لا يمكن أن يوثق وبذلك يكون هدف شايع النفيسة هو هدف الحسم في تلك البطولة)! بعد أن زودهم الصحفي الهلالي الآخر عبدالمحسن الجحلان ووافق وصادق على صحة قوله الصحفي عادل التويجري! ماجد سجل ثلاثة أهداف فقط! أي أن أهدافه الكثيرة التي سجلها أثناء الأداور التمهيدية لا مكان لها في حسابات التويجري وكيف لا وهو يستمد قوته وعنفوان ذاكرته من صديق دربه عبدالمحسن الجحلان!
هل حقاً فشل ماجد في قيادة الأخضر إلى نهائيات كأس العالم؟
سبق وأن ذكرت أن ماجد كان يقوم بدوره على أكمل وجه إبان تصفيات كأس العالم (82، 86 و 90 ) ولكن ما الحيلة والعمل في خط دفاع كان يسهل مهمة الخصوم (البيشي يعمل كارثة)! أما سالفة قيادة ماجد للأخضر إلى نهائيات كأس العالم فأمرها سهل وهين!
محمد الجوفي شكراً لك
يجب أن يعاد الفضل لأهله فالأخ محمد الجوفي أحد كتاب الموقع الرسمي لناد النصر فصل أمراً غاب عني وربما عن غيري! في البداية ذكرنا قبل قليل كيف كان يصنع ماجد في تصفيات كأس العالم الثلاث التي فشل فيها كلاعب في ظل قيادة الكابتن صالح النعيمة! ولكنه نجح وهو قائد بأن يقود الأخضر إلى أول نهائيات سنة (94) بعد أن أوصلنا إلى الدور الثاني بهدفه الخرافي في مرمى الكويت! وبذلك يكون ماجد هو أول قائد سعودي قاد الأخضر لأول نهائي لكأس العالم. بل وحينها لم يكن هناك لاعب هلالياً أساسياً في التشكيلة الأساسية كانت تضم: الدعيع... فريق الطائي. عبدالله صالح.. فريق الاتفاق. أحمد جميل والخليوي.. الاتحاد.. عبدالجواد الأهلي... فؤاد أنور والعويران الشباب.. طلال الجبرين الرياض.. وكابتن الأخضر في المونديال العالمي ماجد عبدالله والمسيقار فهد الهريفي.. النصر!
ويمكرون ويمكر الله
أثناء حلقة التتويج الجابرية ذهبنا مع مخرج اللقاء لنشاهد بعضاً من أهداف الأسطورة ماجد فشاهدنا أهدافا في مرمى الأرجنتين والبرازيل ونيوزلندا وإنجلترا والصين طبعاً وبالتخصص في مرمى الهلال.. وتحديداً في مرم السلومي! بعد ذلك قلت في نفسي متمتماً: رحت فيها يا سامي! أي أهداف ستعرض لك بعد أن شاهدنا أهدافا تضاهي أهداف بيليه وماردونا وبلاتيني! ثم ذهب بنا المخرج مجدداً لنشاهد إعجازات الجابر فشاهدنا أهداف في مرمى الحزم وطاجكستان وتونس! فسبحان من وهبك موهبة أقضت مضاجع القوم منذ قدومك وحتى هذه اللحظة!
ماذا تعني كلمة (Item) الكلمة دارجة وتعني ( الصنف) ولا جدال في تفسيرها! الأخ عادل التويجري أخبرنا أن لها معنى آخر قد يكون منازعاً لكلمة (Legend) أوأسطورة! ذهبت إلى قاموس ( Merriam- ***ster) فلم أشاهد ما يدعيه عادل التويجري وحتى أطمئن عزيزي المشاهد العربي دون الحاجة إلى تلويح أوراقي في وجه أستطيع أن أقول أنه
تستخدم مجازياً أو ( Figure Speech) مثلاً تستخدم لتعريف بند في خانة ( Used to introduce each article in a list or enumeration) غير ذلك لا يمكن أن يشاهد إلا إن كان المركز الإعلامي في ناد الهلال يملك قاموساً جديداً يحمل في طياته ألقاباً جديدة تهدى لسامي ولغير سامي فهذا شأن داخلي لا يمت للعالمية بصلة!
الملصق الخلفي!
قبل أن تبدأ المقارنة شاهد المشاهد العربي ملصقاً كبيراً أظهرأن سامي أسطورة عالمية وأن ماجد أسطورة محلية! فيا ترى ما هو المضمون الذي يراد أن نفهمه؟!.. فالذي أدار الحوار له موقف مسبق لا يتزحزح عنه قيد أنمله... كحال الصورة التي وضعت في البرواز!
عذراً منيف
عذراً منيف فكم تمنيت أنك لم تخرج وياليتني لم أطرح اسمك على من رتب جيداً لهذه الحلقة! أنت معذور يا صاحبي فقد كنت محاصراً بين جيش كامل وأي شخص مكانك سيقع في ذات الأمر!
اتركوه لهم!
حتى يأتي من يخاف الله في مثل هذه البرامج يجب أن تترك لهم يسألون ويطرحون ولا يمكن لهم أن يختلفوا! أتعرف عزيزي المشاهد العربي لماذا لأنهم أصحاب( الدور) وغيرهم ضيوف ثقلاء... والشكوى لله وحده!
على فكرة من اللي فاز؟
تصدقون عاد خلصت الحلقة وما دريت من اللي (غلب) سامي الجابر...أم سامي (أرقام)؟
الدرع زعلان من صورة المؤتمر!
لم يكترث محمد الدرع لشعور المحب العربي وليس النصراوي فحسب حين وضع خلفه صورة تبين أن ماجد أسطورة محلية وسامي أسطورة عالمية ( والله مشكلة ضربتي جزاء ضد منتخبين إفريقيين جعلت منه أسطورة! أجل لوسجل ربع أهداف بوعبدالله شناوين الربع ينصبونه؟ أكيد أسطورة الأساطير!) في حين ارتعدت فرائصه وشاطره الرأي صاحبه (الوثائقي) عادل التويجري لمجرد أننا شاهدنا صورة تظهر كيف كانت تغطية المؤتمرين الصحفيين لماجد وسامي! فما شاهدناه كان واقعاً ولا حرج فيه فمؤتمر ماجد كان بمثابة مباراة كرة قدم ومؤتمر سامي كان بمثابة تجمع عدد بسيط من الإعلاميين والصحفيين.
((جريدة الرياضي))
الخميس 1\6\1429
مساء الثلاثاء الفارط لم أتمكن من النوم حتى الساعة الثالة صباحاً بسبب الكم الهائل من الاتصالات التي وردتني يسأل أصحابها هذا السؤال: هل ما شاهدناه قبل قليل في قناة الإخبارية برنامج يتحدث عن نجمين خدما الكرة السعودية؟ أم أننا أجبرنا على متابعة برنامج يبث من أروقة نادي الهلال مضمونه: ماجد عبدالله... خيال.. وليس حقيقة!
من الذي أدار المقارنة بين سامي الجابر... وسامي (أرقام)؟
حلقة من حلقات (مداد في حضرة الهلال) أغضبت كل منتسب يعيش فوق هذه البسيطة ويملك حساً رياضياً راقياً! الصحفي في صحيفة الإقتصادية عادل التويجري كان المذيع والمعد والمخرج في تلك الحلقة! في حين كان ضيفه في الأستديو المذيع محمد الدرع وعبر الهاتف منيف الحربي! عزيزي (العربي) المتصفح أرجو ألا تفغر فاك حين ذكرت لك بأن من أدار الحوار والمقارنة هو عادل التويجري، فهذا هو الذي حصل على مشهد ومسمع من المتابع العربي! واخزياه... واخزياه... البرنامج بدأ بتقرير... بل هو مقال طويل أعده بإتقان الصحفي ورئيس المركز الإعلامي المنتظر في نادي الهلال سليمان العنقري ضاعت معه بعض من دقائق الحلقة! في حين تناول محمد الدرع مقالة لي وقرأ منها على مسامع المشاهد العربي كلمة أو كلمتين أخذا من وقته ومن وقت البرنامج... صفر.. من الثانية! هنا يبدأ الزميل منيف الحربي الحديث والتعليق على نشرة العنقري التي طبعت في مركز الهلال الإعلامي، وما أن يود المواصلة حتى يتدخل المسؤول الأول في الحوار وفي المقارنة عادل التويجري رافعاً أسلحته التي جلبها من ذات المركز ملوحاً بها أمام الجماهير العربية صادحاً بهذه الكلمات الرنانة ( نريد لغة أرقام... أين اثباتاتك يا منيف)! هنا يسكت منيف مرغماً... فالكثرة تغلب الشجاعة! وهنا يبدأ عادل التويجري في سرد أحداثه (الشهرزادية) مدعياً أن ما يملكه موثقاً من أعلى سلطة رياضية! طبعاً المذيع محمد الدرع لا يتفوه بكلمة واحدة سوى أننا هنا من أجل الأرقام.... والحمد لله أننا ومع نهاية الحلقة خلصنا بلغة الأوهام!
هل تاريخ ماجد موثق؟ أم أننا أمام تاريخ مزور كما إدعت لجنة الدفاع عن حقوق سامي الجابر؟
حين يبدأ منيف بالحديث ويود أن يذكر المشاهد العربي بأي إنجاز لماجد يتحرك القوم زرافات ووحدانا حتى أننا قرأنا في عيونهم ذلك ثم ما يلبث أن يتحدث قائد مسيرة سامي (الوهمية) قائلاً: أثبت لنا ذلك يا منيف! ماجد سجل أكثر من خمسمئة هدف... أثبت لنا ذلك يا منيف! ماجد أختير خبيراً في الفيفا... أثبت لنا ذلك يا منيف! ماجد حصل على أفضل لاعب آسيوي في أعوام 84 85 و86... اثبت لنا يا منيف! والذي رفع السموات من غير عمد خشيت أن يقول منيف أن ماجد كان السبب الرئيسي في اعتزال السلومي بعد أن سجل في مرماه أهدافاً تفوق عدد أهداف سامي الجابر طيلة مسيرته مع الأخضر ثم يرد عليه التويجري: أثبت يا منيف أنه سجل! جميع وثائق ماجد عند الصحفي عادل التويجري مزورة!
ماجد عبدالله في نظر التويجري ليس هدافاً!
عزيزي العربي المتصفح سامي الجابر سجل في مسيرته الرياضية أهدافاً كثيرة أثناء تصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم! هكذا يقول التويجري.. وعلامات الرضا ترتسم على محيا الدرع ومخرج الحلقة! أما ماجد فهو لم يسجل إلا ثلاثة أهداف في بطولتين آسيوتين لم يكن له أي يد في تحقيقها ( على فكرة هدف الصين الثاني واللي كسر معاه ماجد الطقم الصيني كله طلع هدف تقليد وحسب وثائق الجحلان والتويجري لا يمكن أن يوثق وبذلك يكون هدف شايع النفيسة هو هدف الحسم في تلك البطولة)! بعد أن زودهم الصحفي الهلالي الآخر عبدالمحسن الجحلان ووافق وصادق على صحة قوله الصحفي عادل التويجري! ماجد سجل ثلاثة أهداف فقط! أي أن أهدافه الكثيرة التي سجلها أثناء الأداور التمهيدية لا مكان لها في حسابات التويجري وكيف لا وهو يستمد قوته وعنفوان ذاكرته من صديق دربه عبدالمحسن الجحلان!
هل حقاً فشل ماجد في قيادة الأخضر إلى نهائيات كأس العالم؟
سبق وأن ذكرت أن ماجد كان يقوم بدوره على أكمل وجه إبان تصفيات كأس العالم (82، 86 و 90 ) ولكن ما الحيلة والعمل في خط دفاع كان يسهل مهمة الخصوم (البيشي يعمل كارثة)! أما سالفة قيادة ماجد للأخضر إلى نهائيات كأس العالم فأمرها سهل وهين!
محمد الجوفي شكراً لك
يجب أن يعاد الفضل لأهله فالأخ محمد الجوفي أحد كتاب الموقع الرسمي لناد النصر فصل أمراً غاب عني وربما عن غيري! في البداية ذكرنا قبل قليل كيف كان يصنع ماجد في تصفيات كأس العالم الثلاث التي فشل فيها كلاعب في ظل قيادة الكابتن صالح النعيمة! ولكنه نجح وهو قائد بأن يقود الأخضر إلى أول نهائيات سنة (94) بعد أن أوصلنا إلى الدور الثاني بهدفه الخرافي في مرمى الكويت! وبذلك يكون ماجد هو أول قائد سعودي قاد الأخضر لأول نهائي لكأس العالم. بل وحينها لم يكن هناك لاعب هلالياً أساسياً في التشكيلة الأساسية كانت تضم: الدعيع... فريق الطائي. عبدالله صالح.. فريق الاتفاق. أحمد جميل والخليوي.. الاتحاد.. عبدالجواد الأهلي... فؤاد أنور والعويران الشباب.. طلال الجبرين الرياض.. وكابتن الأخضر في المونديال العالمي ماجد عبدالله والمسيقار فهد الهريفي.. النصر!
ويمكرون ويمكر الله
أثناء حلقة التتويج الجابرية ذهبنا مع مخرج اللقاء لنشاهد بعضاً من أهداف الأسطورة ماجد فشاهدنا أهدافا في مرمى الأرجنتين والبرازيل ونيوزلندا وإنجلترا والصين طبعاً وبالتخصص في مرمى الهلال.. وتحديداً في مرم السلومي! بعد ذلك قلت في نفسي متمتماً: رحت فيها يا سامي! أي أهداف ستعرض لك بعد أن شاهدنا أهدافا تضاهي أهداف بيليه وماردونا وبلاتيني! ثم ذهب بنا المخرج مجدداً لنشاهد إعجازات الجابر فشاهدنا أهداف في مرمى الحزم وطاجكستان وتونس! فسبحان من وهبك موهبة أقضت مضاجع القوم منذ قدومك وحتى هذه اللحظة!
ماذا تعني كلمة (Item) الكلمة دارجة وتعني ( الصنف) ولا جدال في تفسيرها! الأخ عادل التويجري أخبرنا أن لها معنى آخر قد يكون منازعاً لكلمة (Legend) أوأسطورة! ذهبت إلى قاموس ( Merriam- ***ster) فلم أشاهد ما يدعيه عادل التويجري وحتى أطمئن عزيزي المشاهد العربي دون الحاجة إلى تلويح أوراقي في وجه أستطيع أن أقول أنه
تستخدم مجازياً أو ( Figure Speech) مثلاً تستخدم لتعريف بند في خانة ( Used to introduce each article in a list or enumeration) غير ذلك لا يمكن أن يشاهد إلا إن كان المركز الإعلامي في ناد الهلال يملك قاموساً جديداً يحمل في طياته ألقاباً جديدة تهدى لسامي ولغير سامي فهذا شأن داخلي لا يمت للعالمية بصلة!
الملصق الخلفي!
قبل أن تبدأ المقارنة شاهد المشاهد العربي ملصقاً كبيراً أظهرأن سامي أسطورة عالمية وأن ماجد أسطورة محلية! فيا ترى ما هو المضمون الذي يراد أن نفهمه؟!.. فالذي أدار الحوار له موقف مسبق لا يتزحزح عنه قيد أنمله... كحال الصورة التي وضعت في البرواز!
عذراً منيف
عذراً منيف فكم تمنيت أنك لم تخرج وياليتني لم أطرح اسمك على من رتب جيداً لهذه الحلقة! أنت معذور يا صاحبي فقد كنت محاصراً بين جيش كامل وأي شخص مكانك سيقع في ذات الأمر!
اتركوه لهم!
حتى يأتي من يخاف الله في مثل هذه البرامج يجب أن تترك لهم يسألون ويطرحون ولا يمكن لهم أن يختلفوا! أتعرف عزيزي المشاهد العربي لماذا لأنهم أصحاب( الدور) وغيرهم ضيوف ثقلاء... والشكوى لله وحده!
على فكرة من اللي فاز؟
تصدقون عاد خلصت الحلقة وما دريت من اللي (غلب) سامي الجابر...أم سامي (أرقام)؟
الدرع زعلان من صورة المؤتمر!
لم يكترث محمد الدرع لشعور المحب العربي وليس النصراوي فحسب حين وضع خلفه صورة تبين أن ماجد أسطورة محلية وسامي أسطورة عالمية ( والله مشكلة ضربتي جزاء ضد منتخبين إفريقيين جعلت منه أسطورة! أجل لوسجل ربع أهداف بوعبدالله شناوين الربع ينصبونه؟ أكيد أسطورة الأساطير!) في حين ارتعدت فرائصه وشاطره الرأي صاحبه (الوثائقي) عادل التويجري لمجرد أننا شاهدنا صورة تظهر كيف كانت تغطية المؤتمرين الصحفيين لماجد وسامي! فما شاهدناه كان واقعاً ولا حرج فيه فمؤتمر ماجد كان بمثابة مباراة كرة قدم ومؤتمر سامي كان بمثابة تجمع عدد بسيط من الإعلاميين والصحفيين.