ابو مرثد
05-06-08, 02:27 pm
إلى كل أب ...
إلى كل تربوي ....
إلى كل غيور.....
إلى أبناء بريده الأعزاء...
أقول لهم جميعاً.
حينما ينزف الجرح,,,,,
يلحظ الجميع في السنوات الأخيرة تحولات خطيرة!!! في عالم الشباب
ضاعت القيم، تبدلت المبادئ،تغيرت العادات، اشتغال بتوافه،اهتمام بالمظهر,تضييع للحقوق،ارتكاب للمآثم،فشاء التخنث،والتنعم،التضييق لثياب،إطالة الشعور،وغيرها الكثير الكثير،،،،والله المستعان.
إنتشر الحب المشبوه،والتعلق المقيت،والعلاقات الخطيرة!!! (مع من ؟؟)
ملاحقة للمردان،تبادل لإسمائهم،وربما صورهم!!!
إنها انتكاسة للفطرة،تزامنت مع تفريط.وإهمال،وربما عدم إكتراث من الآباء والأولياء و ربما المجتمع أيضاً.
سمح لهؤلاء الأقزام أن يقضوا مأربهم داخل مجتمعنا العزيز.
أجمع علماء السلف والخلف رحمهم الله على أن النظر إلى الأمرد بشهوة لايجوز.
بل قال بعضهم رحمهم الله(من وجد معه أمرد ولم يكن إبنه أو أخوه جلد).
ودخل على سفيان رحمه الله أمرد فقال أخرجوه إني أرى مع المرأة شيطان وأرى مع الأمرد إثنى عشر شيطان.
ومع هذا كله نجد بعظ الآباء هداهم الله يفرط ويهمل أبنائه وهم صغار والأشد من ذالك أن يعطى سيارة وهو لايزال بعد صغير.
(الأمرد عند العلماء من نبت شاربه ولم تخرج لحيته).
أيها الآباء.... أيها التربويون.... أيها الغيورون.....
هاهي الاختبارات تضع رحلها في دورنا...ضيفاً ثقيلاً على نفوسنا....
يعد الأقزام لهذا الموسم عدتهم،ويستنفروا فيه قوتهم وطاقتهم.
لأنه بنسبة لهم أثمن الأوقات...وأسنح الفرص...في ظل الكثرة وضعف الرقابة.
أيها الأعزاء... هم يعدون... فماذا أعدتم؟؟؟؟
هم يخططون..فماذا أنت فاعلون؟؟؟؟
يجب على كل أبٍ، وأخٍ ، ومسؤلٍ ، وغيور.
يجب على كل صاحب شهامة ورجولة,أصحاب العزة،أصحاب الطهر والنقاء.
أن يقفوا وقفة رجلٍ واحد أمام هؤلاء الأقزام، وإيقافهم عند حدهم،وتأديب غيرهم بهم.فإنه من أمن العقوبة أساء الأدب.
لابد من التكاتف جميعا مع رجال الشرطة والهيئة للحد من هذا الجرح النّازف.
وأقول أخيراً،،،
إن مجتمعً يظهر فيهم هذا البلاء ولا يقفوا أمامه بما يستطيعون.
لوقوع عذاب الله فيهم وسخطه محتملٌ في كل لحظة.
هؤلاء أيه المجتمع العزيز لا يستحقون العيش معكم.فقد قال عليه الصلاة والسلام(من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فقتلوا الفاعل والمفعول به)
ويكفي لقبحه ودناءة فاعله(أن عرش الرحمن يهتز إذا وقع الرجل على الرجل)
عافانا الله وإياكم وجميع المسلمين
وختاماً أعتذر لكم أن كدرت عليكم صفوا يومكم لكنها والله صرخة غيور قطعه الألم.
(إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله)
إلى كل تربوي ....
إلى كل غيور.....
إلى أبناء بريده الأعزاء...
أقول لهم جميعاً.
حينما ينزف الجرح,,,,,
يلحظ الجميع في السنوات الأخيرة تحولات خطيرة!!! في عالم الشباب
ضاعت القيم، تبدلت المبادئ،تغيرت العادات، اشتغال بتوافه،اهتمام بالمظهر,تضييع للحقوق،ارتكاب للمآثم،فشاء التخنث،والتنعم،التضييق لثياب،إطالة الشعور،وغيرها الكثير الكثير،،،،والله المستعان.
إنتشر الحب المشبوه،والتعلق المقيت،والعلاقات الخطيرة!!! (مع من ؟؟)
ملاحقة للمردان،تبادل لإسمائهم،وربما صورهم!!!
إنها انتكاسة للفطرة،تزامنت مع تفريط.وإهمال،وربما عدم إكتراث من الآباء والأولياء و ربما المجتمع أيضاً.
سمح لهؤلاء الأقزام أن يقضوا مأربهم داخل مجتمعنا العزيز.
أجمع علماء السلف والخلف رحمهم الله على أن النظر إلى الأمرد بشهوة لايجوز.
بل قال بعضهم رحمهم الله(من وجد معه أمرد ولم يكن إبنه أو أخوه جلد).
ودخل على سفيان رحمه الله أمرد فقال أخرجوه إني أرى مع المرأة شيطان وأرى مع الأمرد إثنى عشر شيطان.
ومع هذا كله نجد بعظ الآباء هداهم الله يفرط ويهمل أبنائه وهم صغار والأشد من ذالك أن يعطى سيارة وهو لايزال بعد صغير.
(الأمرد عند العلماء من نبت شاربه ولم تخرج لحيته).
أيها الآباء.... أيها التربويون.... أيها الغيورون.....
هاهي الاختبارات تضع رحلها في دورنا...ضيفاً ثقيلاً على نفوسنا....
يعد الأقزام لهذا الموسم عدتهم،ويستنفروا فيه قوتهم وطاقتهم.
لأنه بنسبة لهم أثمن الأوقات...وأسنح الفرص...في ظل الكثرة وضعف الرقابة.
أيها الأعزاء... هم يعدون... فماذا أعدتم؟؟؟؟
هم يخططون..فماذا أنت فاعلون؟؟؟؟
يجب على كل أبٍ، وأخٍ ، ومسؤلٍ ، وغيور.
يجب على كل صاحب شهامة ورجولة,أصحاب العزة،أصحاب الطهر والنقاء.
أن يقفوا وقفة رجلٍ واحد أمام هؤلاء الأقزام، وإيقافهم عند حدهم،وتأديب غيرهم بهم.فإنه من أمن العقوبة أساء الأدب.
لابد من التكاتف جميعا مع رجال الشرطة والهيئة للحد من هذا الجرح النّازف.
وأقول أخيراً،،،
إن مجتمعً يظهر فيهم هذا البلاء ولا يقفوا أمامه بما يستطيعون.
لوقوع عذاب الله فيهم وسخطه محتملٌ في كل لحظة.
هؤلاء أيه المجتمع العزيز لا يستحقون العيش معكم.فقد قال عليه الصلاة والسلام(من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فقتلوا الفاعل والمفعول به)
ويكفي لقبحه ودناءة فاعله(أن عرش الرحمن يهتز إذا وقع الرجل على الرجل)
عافانا الله وإياكم وجميع المسلمين
وختاماً أعتذر لكم أن كدرت عليكم صفوا يومكم لكنها والله صرخة غيور قطعه الألم.
(إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله)