الوطني
05-06-08, 08:32 am
التنظيم الوطني للتدريب المشترك هو بلا شك من المحاولات
والاجتهادات التي يشكر عليها المسؤلين وفقهم الله حينما اخذو
على عاتقهم مسؤلية تحقيق توجيهات واهتمامات قيادتنا
الحكيمة وحكومتنا الرشيده ومحاولاتها وجهودها
و دعمها المستمر في سبيل تأمين الرفاهية والحياة الكريمة
للمواطنين.
الا اننا جميعا وتحت هذه المضلة ومهما اختلفت صفاتنا بين
مسؤل أو رجل اعمال أو مواطن عادي نضل مواطنين امام بعضنا،
ويبنغي الا ينسى بعضنا حينما يعمل على تحقيق مسؤلياته
ومصالحه حقوق البعض الاخر، واقل مايكون ذلك من ناحية
التقدير والانصاف. خاصة وان كان المطلوب منه الاستفاده
من نشاطه في تحقيق بعض المصالح العامه.
اقول ذلك نتيجة ما بدى على طريقة تعامل
المسؤلين وهم مواطنين اصلا مع اصحاب المنشآت من
المواطنين من خلال التنظيم الوطني للتدريب المشترك
وموظفيه، فالتنظيم يسعى لتأهيل الكوادر السعوديه وتوظيفهم،
في المنشأت التجاريه الخاصة بعد تدريبهم فيها، ومراقبة آدائهم
بما يضمن مصالح اصحاب المنشأت، وبما يضمن لاحقا نجاح
المنشأة. مع تحمل نسبة كبيره من رواتبهم اثناء التدريب واثناء
السنوات الاولى من التعاقد.
كل ذلك بالرغم من عدم قيام التنظيم نفسه بتدريب وتأهيل
موظفيه واعدادهم بما يضمن ذلك، أو بما يبين من خلال تعاملهم
أو من خلال ما ينبغي ان يكون من تسهيلات في الاجراءات ان
اصحاب المنشأت هم اصحاب الفضل هنا حينما يستغل جهدهم
وانشطتهم في تحقيق مصالح غيرهم من المواطنين الذين
بيدهم الاستفاده من نفس الدعم ومن الظروف التي هيئتها
الدوله رعاها الله.
اجد ان هذا مع عدم توضيح ان موارد هذا التنظيم تأتي من زياده
الرسوم على الاقامات التي يدفعها اصحاب المنشأت اصلا،
تجاهل لدور المواطنين من اصحاب المنشأت في تحمل جميع
اعباء هذا التنظيم واهدافه .. حيث أمنو تكاليف هذه العملية
بداية، بالاضافة الى استغلال منشأتهم وخبراتهم في التدريب
العملي للمتقدمين بدون المقابل الذي يمنح للمعاهد الخاصة
فيما يخص التدريب النظري.
وبالتالي اجد هنا ان لسان حال المواطن المسؤل يقول
للمواطنين من اصحاب المنشأت التجارية الخاصة
مايقوله البعض ( من منكم يريد السفر معي على سيارته )
تحياتي للجميع..
والاجتهادات التي يشكر عليها المسؤلين وفقهم الله حينما اخذو
على عاتقهم مسؤلية تحقيق توجيهات واهتمامات قيادتنا
الحكيمة وحكومتنا الرشيده ومحاولاتها وجهودها
و دعمها المستمر في سبيل تأمين الرفاهية والحياة الكريمة
للمواطنين.
الا اننا جميعا وتحت هذه المضلة ومهما اختلفت صفاتنا بين
مسؤل أو رجل اعمال أو مواطن عادي نضل مواطنين امام بعضنا،
ويبنغي الا ينسى بعضنا حينما يعمل على تحقيق مسؤلياته
ومصالحه حقوق البعض الاخر، واقل مايكون ذلك من ناحية
التقدير والانصاف. خاصة وان كان المطلوب منه الاستفاده
من نشاطه في تحقيق بعض المصالح العامه.
اقول ذلك نتيجة ما بدى على طريقة تعامل
المسؤلين وهم مواطنين اصلا مع اصحاب المنشآت من
المواطنين من خلال التنظيم الوطني للتدريب المشترك
وموظفيه، فالتنظيم يسعى لتأهيل الكوادر السعوديه وتوظيفهم،
في المنشأت التجاريه الخاصة بعد تدريبهم فيها، ومراقبة آدائهم
بما يضمن مصالح اصحاب المنشأت، وبما يضمن لاحقا نجاح
المنشأة. مع تحمل نسبة كبيره من رواتبهم اثناء التدريب واثناء
السنوات الاولى من التعاقد.
كل ذلك بالرغم من عدم قيام التنظيم نفسه بتدريب وتأهيل
موظفيه واعدادهم بما يضمن ذلك، أو بما يبين من خلال تعاملهم
أو من خلال ما ينبغي ان يكون من تسهيلات في الاجراءات ان
اصحاب المنشأت هم اصحاب الفضل هنا حينما يستغل جهدهم
وانشطتهم في تحقيق مصالح غيرهم من المواطنين الذين
بيدهم الاستفاده من نفس الدعم ومن الظروف التي هيئتها
الدوله رعاها الله.
اجد ان هذا مع عدم توضيح ان موارد هذا التنظيم تأتي من زياده
الرسوم على الاقامات التي يدفعها اصحاب المنشأت اصلا،
تجاهل لدور المواطنين من اصحاب المنشأت في تحمل جميع
اعباء هذا التنظيم واهدافه .. حيث أمنو تكاليف هذه العملية
بداية، بالاضافة الى استغلال منشأتهم وخبراتهم في التدريب
العملي للمتقدمين بدون المقابل الذي يمنح للمعاهد الخاصة
فيما يخص التدريب النظري.
وبالتالي اجد هنا ان لسان حال المواطن المسؤل يقول
للمواطنين من اصحاب المنشأت التجارية الخاصة
مايقوله البعض ( من منكم يريد السفر معي على سيارته )
تحياتي للجميع..