المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : :: / :: مَوّعِــدُ الـبُـكَـاءَ :: / ::


ياسر الغيث
02-06-08, 11:11 pm
.
.


سبحان الله , الحمد لله , لا إله إلا الله , الله أكبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحكم نعيم ,, ومسائكم جنه

تحيةً بعد طول غياب ., أتيت بالجديد لأصافحكم به
رغم أن الحزن فيه يدب كما تدب الشمس خلف الظلال

أقسى من العبرات عندي بسمة :: سقيت بماء مرارةٍ وعذابِ

فإليكم بوح قلمي : /

مَوعدُ البُكَاء

.. لحظاتُه صَعَبَه
يمد في الظلام
في أفقه السحب
غُيومُهَا سََودَاء

وََفِيهَا ألفُ لَيلَةٍ
تُعيدُ للروحَ
ما أجبره سواد ليلٍ
مَا أَعَلنهُ البُكَاءَ

قَد خيَّمَ السكُون
وأتَبعهُ الظَلام
وأُعلِنَ العَََزاءَ

وَيلَ رُوحِي
وَويلَ قَلبي
قَد عَانقت أُفقَ السَماء

وذِكَرياتُ اللّحاف
والسَرير .. والمَخَدهَـ
وَنسمَاتُ النَافذه
يَتسربُ مِنَها الهَوَاء

وَصَوتُ الريَح
يَختلسُ مِنَ بَين النَوافذ
فَيُصدرُ الأنين
مُخِيفٌ حَد البُكاءَ

أَيُها العَالم
كَم ليلةٍ بكاء فِيها إِنسَان
يَشتكي مِن أوجُعِ العَراء

كَم حَار فِكرهُ
وكَم وَاسي دَمعه
كم جَمدهُ الشتاءَ

يَاليل كَم أوجاعٍ تَجرعتُها
تَسحُ مِنَ هُمومِهَا
لتُتبع ما أخفاهُ الضِلال
مِنَ أجَلهِ ضَاعتِ الأَسمَاء

وَكُل هويةٍ
قَد صَارتَ فِي عُيونِي
لا تُعبُرها العُيون
ولا يُخجِلها الجََفاءَ

كَم مَرةٍ
قَد أجهشتُ بِالبُكاءَ
وَكَم مَرةٍ
قَد حَار فِكَريَ
وَرُحتُ أطَوي الدُروبَ سَيراً
فِي ظُلمةِ المَساءَ

وَكم مَرةٍ بَكينا
كَالطفلِ قَام مِن نَومِهِ
لِيُعلنَ الصِراخَ
أو بُكاءُ رَجُل
أشَبَهُ مًا يَكون
بِصَوتِ العِواءَ

تَكونُ هَذهـ
َوذيكَ وَذَاكَ
دَرجَاتُ البُكَاءَ

وخربشات الزمن
وسقم الزمان
وتلطخ الدماء

كَم مِنَ السَنين مَضَت
وَكَم عَبَثت
وتجاوَزت
فيها أغَاريدُ الصفَاء

وَكم تَعكرت أيامُنا
وَكم تقطعت
وأصبحت قُلوبُنا فِدَاء

وكَم أصبَحنا
وَأمسَينا
عَلى شَقاوةِ النُفُوس
لنُعلَنَ السَعادهـ
رُغمَ الجَفَاءَ

كَم غَابت الشمسَ
خَلف الرِمَال
لتُعلِنَ الغروب
وَموعدِ الخيال
يأتِينَا عَلى أجزاء

كَم مِن الدروب سَِرنا
في ليلةٍٍ هَادئه
تشَكي لنا
ونكتبُ لها
قِصَةَ العُزَلاَء

لكنني بِاليقَين
أرسم ُلِنفسي سَعادهـ
وبِالأمل
أَكتبُ كل أفَراحي
بِكلِ تَصَاريف حروف الهِجَاء.

.. دمتم بحب .,

كتبه : ياسر الغيث
القصيم : بريدهـ
2008 م

.
.

محمد المعتق
03-06-08, 01:20 am
.
.


سبحان الله , الحمد لله , لا إله إلا الله , الله أكبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحكم نعيم ,, ومسائكم جنه

تحيةً بعد طول غياب ., أتيت بالجديد لأصافحكم به
رغم أن الحزن فيه يدب كما تدب الشمس خلف الظلال

أقسى من العبرات عندي بسمة :: سقيت بماء مرارةٍ وعذابِ

فإليكم بوح قلمي : /

مَوعدُ البُكَاء

.. لحظاتُه صَعَبَه
يمد في الظلام
في أفقه السحب
غُيومُهَا سََودَاء

وََفِيهَا ألفُ لَيلَةٍ
تُعيدُ للروحَ
ما أجبره سواد ليلٍ
مَا أَعَلنهُ البُكَاءَ

قَد خيَّمَ السكُون
وأتَبعهُ الظَلام
وأُعلِنَ العَََزاءَ

وَيلَ رُوحِي
وَويلَ قَلبي
قَد عَانقت أُفقَ السَماء

وذِكَرياتُ اللّحاف
والسَرير .. والمَخَدهَـ
وَنسمَاتُ النَافذه
يَتسربُ مِنَها الهَوَاء

وَصَوتُ الريَح
يَختلسُ مِنَ بَين النَوافذ
فَيُصدرُ الأنين
مُخِيفٌ حَد البُكاءَ

أَيُها العَالم
كَم ليلةٍ بكاء فِيها إِنسَان
يَشتكي مِن أوجُعِ العَراء

كَم حَار فِكرهُ
وكَم وَاسي دَمعه
كم جَمدهُ الشتاءَ

يَاليل كَم أوجاعٍ تَجرعتُها
تَسحُ مِنَ هُمومِهَا
لتُتبع ما أخفاهُ الضِلال
مِنَ أجَلهِ ضَاعتِ الأَسمَاء

وَكُل هويةٍ
قَد صَارتَ فِي عُيونِي
لا تُعبُرها العُيون
ولا يُخجِلها الجََفاءَ

كَم مَرةٍ
قَد أجهشتُ بِالبُكاءَ
وَكَم مَرةٍ
قَد حَار فِكَريَ
وَرُحتُ أطَوي الدُروبَ سَيراً
فِي ظُلمةِ المَساءَ

وَكم مَرةٍ بَكينا
كَالطفلِ قَام مِن نَومِهِ
لِيُعلنَ الصِراخَ
أو بُكاءُ رَجُل
أشَبَهُ مًا يَكون
بِصَوتِ العِواءَ

تَكونُ هَذهـ
َوذيكَ وَذَاكَ
دَرجَاتُ البُكَاءَ

وخربشات الزمن
وسقم الزمان
وتلطخ الدماء

كَم مِنَ السَنين مَضَت
وَكَم عَبَثت
وتجاوَزت
فيها أغَاريدُ الصفَاء

وَكم تَعكرت أيامُنا
وَكم تقطعت
وأصبحت قُلوبُنا فِدَاء

وكَم أصبَحنا
وَأمسَينا
عَلى شَقاوةِ النُفُوس
لنُعلَنَ السَعادهـ
رُغمَ الجَفَاءَ

كَم غَابت الشمسَ
خَلف الرِمَال
لتُعلِنَ الغروب
وَموعدِ الخيال
يأتِينَا عَلى أجزاء

كَم مِن الدروب سَِرنا
في ليلةٍٍ هَادئه
تشَكي لنا
ونكتبُ لها
قِصَةَ العُزَلاَء

لكنني بِاليقَين
أرسم ُلِنفسي سَعادهـ
وبِالأمل
أَكتبُ كل أفَراحي
بِكلِ تَصَاريف حروف الهِجَاء.

.. دمتم بحب .,

كتبه : ياسر الغيث
القصيم : بريدهـ
2008 م

.
.




سرر بأن أكون أول المارين من هنا ..
قريبا من هذا الطيف ..
من رائعتك ..
لأول مرة أقرأ لك في الواحة ..
ربما لأني حديث السكنى ..
سأسعد بقراءة نصوصك الأخرى ..


وفقت ..

مياسة
03-06-08, 07:19 am
0
0
بعد كل بكاء,, اقول لـ دموعي .. اليوم هو آخر بكاء
لـ اكتشف ,, أنني ما زلتُ في اول الطريق !

بُكاء يختلف عن بُكاء


موعد طـويل .. بـ اسلوب جميل ,,
مع الاخ ياسر ..
دمت كريماً
0
0

ياسر الغيث
03-06-08, 04:07 pm
محمد المعتق :

أهلا سيد الحرف في واحة الحروف البهيّه
أتشرف بك حقاً سيدي
ولعل حضوري كان " قبل " ولكنني لا أعلم
لماذا كانت مشاركتي " 1 " فمن الممكن بعد غيابي
تم تجديد العضويه وزالت المشاركات .,
تقبل تقديري

خـــــــــــــــالـــــــــد
03-06-08, 09:08 pm
اخي ياسر الغيث


البكاء ..


تلك الكلمه التي تعجز الاقلام عن وصف حالتها


لا يصفها الا دمع العيون

و شهقات الانفاس


بوح راقي

دام نزف قلمك

شكرا لك

شمعة امل
04-06-08, 02:41 am
وَكم تَعكرت أيامُنا
وَكم تقطعت
وأصبحت قُلوبُنا فِدَاء

وكَم أصبَحنا
وَأمسَينا
عَلى شَقاوةِ النُفُوس
لنُعلَنَ السَعادهـ
رُغمَ الجَفَاءَ

كَم غَابت الشمسَ
خَلف الرِمَال
لتُعلِنَ الغروب
وَموعدِ الخيال
يأتِينَا عَلى أجزاء

كَم مِن الدروب سَِرنا
في ليلةٍٍ هَادئه
تشَكي لنا
ونكتبُ لها
قِصَةَ العُزَلاَء

لكنني بِاليقَين
أرسم ُلِنفسي سَعادهـ
وبِالأمل
أَكتبُ كل أفَراحي
بِكلِ تَصَاريف حروف الهِجَاء.



دام لك هذا اليقين المشرئب بالأمل..


ياسر الغيث

أبداعك كان لي بهِ وقفة في يوماً من الأيام هنا....وهاهو يطل علينا من جديد

نتمى له حضوراً دائماً

ياسر الغيث
04-06-08, 06:23 pm
ميآسه /

كل التقدير لك فالمصافحة كانت أليمه
بقدر التفائل باتت جميله
كل الشكر والتقدير لك على الحضور ..

ياسر الغيث
05-06-08, 11:06 am
خــالـــد /

مشرفنا القدير ., تحيةً وسلاماً لمحياكـ الطاهر
لعل الدموع تغسل قلباً فاض به الحزن طويلاً
فالدموع عـلاج .. والكتمان مصيبه وأنين وحرقه
أشكر مرور طيفك الكريم .,

نـور الـ ح ـيـاهـ
07-06-08, 03:39 am
أولا..عودا حميدا

ولكن...

ما أألم هذا النص

وما أجمل الدموع

فهي تغسل الهموم

وتزيل الكدر

أذهب الله الحزن عنك

وسلمت وسلم لنا قلمك

دمت بخير

ياسر الغيث
07-06-08, 06:15 pm
شمعة أمل /
حياك مشرفتنا القديرهـ .. وقوفكـ الدائم هنا لم أنساهـ
وللحروف بهجةٌ في ربوع أنينها .. كي تزيد تألقاً في أملها
شاكر ومقدر أليك

ياسر الغيث
08-06-08, 06:06 pm
نور الحياهـ /

أسعد الله أيامكـ
الحروف حيتما تجتاح للبوح حد البكاء
لا يعني بالضرورة أنها تبكي كثيراً أو أنا بالمجمل تبكي
لكن الكاتب يسطر بكائها المفروض
لكِ تواسي قليلاً من الضياع ., شكراً لحضورك