زوج بريداوية
01-06-08, 08:13 pm
الحقيقة إن "العطالة تورث البطالة" أمر مسلم به ومقطوع، فكل إنسان يجد نفسه فارغًا بتحول إلى فارغٍ محتوى فعلاً. . قلة من الناس من يدركون قيمة أزمانهم وأعمارهم!
ذات الأمر، وذات القاعدة تتماشى مع القاعدين البطالين الذين لا يهتمون بثقافة ولا فكر، ولا يعلمون مقدر أدبٍ أو عقل، فهم على كل كتابة ساخطون، ولكل حرف فارغ مطبلون. . فطر فكرية منكوسة، وأفكار غريبة معكوسة. . كحال الذي أراد المليون من المارد الذي سمعها مليون. . وليته اقتنع أنهن ليمون بل راح يمني نفسه فيما هو فاعل بالمليون!
وبقدر عتبي على القراء الذين يسهمون شاء من شاء، في قلب معايير المميز والجيد من الكلام. . بقدر هذا العتب عتبٌ آخر على الفارغين من الكتاب الذين يوجدون أفكارًا فارغة ويصنعون منها جبالاً من الردود. . كل ذلك لأن الجمهور عاوز كده!!
أذكر في بدايات النت كان الأمر مملولاً فقلة هم الكتاب، وقلة هي الأماكن. . ثم بدأ التوسع فأصبحنا نرى نسخًا مكررة من المواضيع والإحالة (منقوووول)، واليوم جاءت بدعة جديدة، وسنة قبيحة، سنة الأسئلة الممجوجة الفارغة العاطلة الباطلة، فالأول يمسح المرأة فيرى وجهه فيسأل: ماذا ترى؟ وهل تظن أحدهم سيصدقك ويقول لك قردًا؟
والآخر يسأل عن العطر المفضل، وتلك تسأل عن المعلمة التي لن تنسى؟، والآخر عامل فيها آخر رومنسية يسأل عن أقرب الناس إلى قلبك. . وخذ ما شئت من أسئلة ليس لها جواب سوى (التميلح). .
من هذا المنطلق وحتى أتيح للمتميلحين أفقًا جديدًا من التميلح، أتسائل: ماهو لون الشراب والجزمة المفضل لدى سعادتكم. . وياسلام الله عليكم يا بريداوية
ذات الأمر، وذات القاعدة تتماشى مع القاعدين البطالين الذين لا يهتمون بثقافة ولا فكر، ولا يعلمون مقدر أدبٍ أو عقل، فهم على كل كتابة ساخطون، ولكل حرف فارغ مطبلون. . فطر فكرية منكوسة، وأفكار غريبة معكوسة. . كحال الذي أراد المليون من المارد الذي سمعها مليون. . وليته اقتنع أنهن ليمون بل راح يمني نفسه فيما هو فاعل بالمليون!
وبقدر عتبي على القراء الذين يسهمون شاء من شاء، في قلب معايير المميز والجيد من الكلام. . بقدر هذا العتب عتبٌ آخر على الفارغين من الكتاب الذين يوجدون أفكارًا فارغة ويصنعون منها جبالاً من الردود. . كل ذلك لأن الجمهور عاوز كده!!
أذكر في بدايات النت كان الأمر مملولاً فقلة هم الكتاب، وقلة هي الأماكن. . ثم بدأ التوسع فأصبحنا نرى نسخًا مكررة من المواضيع والإحالة (منقوووول)، واليوم جاءت بدعة جديدة، وسنة قبيحة، سنة الأسئلة الممجوجة الفارغة العاطلة الباطلة، فالأول يمسح المرأة فيرى وجهه فيسأل: ماذا ترى؟ وهل تظن أحدهم سيصدقك ويقول لك قردًا؟
والآخر يسأل عن العطر المفضل، وتلك تسأل عن المعلمة التي لن تنسى؟، والآخر عامل فيها آخر رومنسية يسأل عن أقرب الناس إلى قلبك. . وخذ ما شئت من أسئلة ليس لها جواب سوى (التميلح). .
من هذا المنطلق وحتى أتيح للمتميلحين أفقًا جديدًا من التميلح، أتسائل: ماهو لون الشراب والجزمة المفضل لدى سعادتكم. . وياسلام الله عليكم يا بريداوية