إخلاص
31-05-08, 06:15 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اولاً :- ابدأ بحديث المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ..
عن عبد الله بن عمررضي الله عنهما قال:أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين، خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بهاإلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصواالمكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا... ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سَلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم ..وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ))
وذكر ابن أبي الدنيا عن الفضيل بن عياض قال:
"أوحى الله إلى بعض الأنبياء:
" إذا عصاني من يعرفني .. سلطت عليه من لايعرفني "..
همسة له مع صفعة قوية على وجهه لعله يستيقظ ..
أيها العاصي ألا تستحي ؟ !! حياتك كلها هبة من ؟ نَـفـَسُـك من أعطاك إياه ؟ و كم تعرضنا للهلاك فحفظنا والفضل له ، و نعمه تغمرنا والفضل له .
فهل اصبحت من الذين لا يعرفون الله !!!.. هل أصبحت
الفاجر والظالم والحاقد والظالم، الذي لا يخاف الله تعالى، ولا يؤمن به، لا يرقب في مؤمن إلاّ ولا ذمة،لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا مفتاح للشر مغلاق للخير!
فتذكر هذه الكلمة ...
فيا من تعصي الله تذكر أنك تعصي الله في ملكه، وفوق أرضه، وتحت سمائه، فهل ترضى أنت أن تعصي في بيتك وملكك وسلطانك؟!
أما تخاف أن يطردك الله من رحمته ويحرمك من مغفرته بعد أن بارزته في ملكه بمخالفة أوامره وارتكاب محارمه؟
أما تخاف أن يكون الرب قد غضب عليك عندما تطاولت على حدوده، وقدمت مرادك على مراده، وقال: اذهب فبعزتي وجلالي، لا أغفر لك أبداً.
تأكل وتشرب، وتضحك، وتفرح، وتمرح، والله من فوق سمواته وعرشه غاضب منك ساخط عليك؛ فويل لمن كان له الويل وهو لا يشعر!!
قال صلى الله عليه وسلم : (( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ))
إنها ذنوبك ومعاصيك التي بارزت بها الله ليل نهار .. إنه زهدك فى الواجبات وحرصك على المحرمات ..
فهل أنت ممن يصلون الفجر في جماعة؟
لا والله ما اظن طالما تقضي وتفرغ شهواتك الشيطانية عبر الهاتف ومن خلف الابواب الموصدة !!!! يا مسكين هل بقفلك الابواب أمنت مكر الله !!!؟؟
اعلم أن كل معصية تعصي الله بها وكل طاعة تفرّط فيها هي دليل إدانة ضدّك في محكمة دماء المسلمين
فعودة إلى الله قبل فوات الأوان!!!
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا
اولاً :- ابدأ بحديث المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ..
عن عبد الله بن عمررضي الله عنهما قال:أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين، خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بهاإلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصواالمكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا... ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سَلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم ..وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ))
وذكر ابن أبي الدنيا عن الفضيل بن عياض قال:
"أوحى الله إلى بعض الأنبياء:
" إذا عصاني من يعرفني .. سلطت عليه من لايعرفني "..
همسة له مع صفعة قوية على وجهه لعله يستيقظ ..
أيها العاصي ألا تستحي ؟ !! حياتك كلها هبة من ؟ نَـفـَسُـك من أعطاك إياه ؟ و كم تعرضنا للهلاك فحفظنا والفضل له ، و نعمه تغمرنا والفضل له .
فهل اصبحت من الذين لا يعرفون الله !!!.. هل أصبحت
الفاجر والظالم والحاقد والظالم، الذي لا يخاف الله تعالى، ولا يؤمن به، لا يرقب في مؤمن إلاّ ولا ذمة،لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا مفتاح للشر مغلاق للخير!
فتذكر هذه الكلمة ...
فيا من تعصي الله تذكر أنك تعصي الله في ملكه، وفوق أرضه، وتحت سمائه، فهل ترضى أنت أن تعصي في بيتك وملكك وسلطانك؟!
أما تخاف أن يطردك الله من رحمته ويحرمك من مغفرته بعد أن بارزته في ملكه بمخالفة أوامره وارتكاب محارمه؟
أما تخاف أن يكون الرب قد غضب عليك عندما تطاولت على حدوده، وقدمت مرادك على مراده، وقال: اذهب فبعزتي وجلالي، لا أغفر لك أبداً.
تأكل وتشرب، وتضحك، وتفرح، وتمرح، والله من فوق سمواته وعرشه غاضب منك ساخط عليك؛ فويل لمن كان له الويل وهو لا يشعر!!
قال صلى الله عليه وسلم : (( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ))
إنها ذنوبك ومعاصيك التي بارزت بها الله ليل نهار .. إنه زهدك فى الواجبات وحرصك على المحرمات ..
فهل أنت ممن يصلون الفجر في جماعة؟
لا والله ما اظن طالما تقضي وتفرغ شهواتك الشيطانية عبر الهاتف ومن خلف الابواب الموصدة !!!! يا مسكين هل بقفلك الابواب أمنت مكر الله !!!؟؟
اعلم أن كل معصية تعصي الله بها وكل طاعة تفرّط فيها هي دليل إدانة ضدّك في محكمة دماء المسلمين
فعودة إلى الله قبل فوات الأوان!!!
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا