صالح الدوسري
31-05-08, 04:29 pm
http://www.qassimnews.com/newsm/1088.jpg
قالت احدى اختصاصيات العلاج : أن حليب الابل الطبيعي يعد علاجاً ناجعاً لكثير من الأمراض المستعصية، مستندة في ذلك إلى تقرير طبي نشر بمجلة العلوم الأمريكية مؤخراً، حيث يؤكد العلماء أن عائلة الجمال وخصوصاً العربية ذات السنام الواحد تتميز بأنها تملك في دمائها وأنسجتها أجساماً مضادة صغيرة تتركب من سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية ولا توجد هذه الأجسام المضادة إلا في الإبل العربية
ولفتت إلى أخبار شبه مؤكدة من خلال التجربة العلمية عن قدرة حليب الإبل على القضاء على فيروس الإيدز لاحتوائه على بروتينات جهاز المناعة، ويتم حالياً إنتاج عقار لمرض الإيدز والسرطان والكبد الوبائي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضافت أنها أثبتت فاعليتها في القضاء على الأورام السرطانية، حيث تلتصق بكفاءة عالية بجدار الخلية السرطانية وتدمرها.
وحسب مجلة المجتمع الكويتية ؛ فقد ذكرت دراسة متخصصة أن حليب الإبل مفيد لمرضى السكر، ويحتوى على بروتينات لها مفعول الأنسولين.
وذكرت الدراسة التي أعدها أستاذ أمراض الحيوان المعدية بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة الدكتور ضياء أن حليب الإبل يحتوي على كميات من فيتامين (ب1) و(ب2) كما يحتوي على مستوى منخفض من الكوليسترول، كما يستخدم لعلاج الاستسقاء واليرقان ومتاعب الطحال والسل والربو والأنيميا والبواسير وتحسين وظائف الكبد وتخفيض الوزن. ويمكن وصف حليب الابل لمرضى الربو,و السكري, والدرن, والتهاب الكبد الوبائي, وقرح الجهاز الهضمي, والسرطان.
لكن الدراسة العلمية كشفت عن مفاجأة أكبر, وهي احتواء ألبان الابل على نسبة عالية من المياه تتراوح بين 84% و91% وهي نسبة غير موجودة في أي نوع من الألبان الأخرى, وقد تجلت قدرة الله تعالى في دور هرمون (البرولاكتين) في عملية دفع المياه في ضرع الناقة لتزيد كمية المياه في اللبن, ولوحظ أن هذه العملية تتم في الأبل وقت اشتداد الحر التي يحتاج فيها مولودها الرضيع لهذه الكمية من الماء, وكذلك الانسان العابر معها الصحراء الى كميات متزايدة من المياه ليطفىء ظمأه. التجارب العلمية الليبية أثبتت أيضاً أن حليب النوق يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يوماً في درجة حرارة (أم) في حين أن حليب الأبقار يحتفظ بخواصه لمدة لاتزيد على يومين في نفس درجة الحرارة, وينصح أصحاب الدراسة بتناول كوب من لبن الابل قبل النوم مع ملعقة من عسل النحل للتمتع بنوم هادىء وصحة جيدة. وصدق الله العظيم اذ يقول . ( أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت ).
منقول
قالت احدى اختصاصيات العلاج : أن حليب الابل الطبيعي يعد علاجاً ناجعاً لكثير من الأمراض المستعصية، مستندة في ذلك إلى تقرير طبي نشر بمجلة العلوم الأمريكية مؤخراً، حيث يؤكد العلماء أن عائلة الجمال وخصوصاً العربية ذات السنام الواحد تتميز بأنها تملك في دمائها وأنسجتها أجساماً مضادة صغيرة تتركب من سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية ولا توجد هذه الأجسام المضادة إلا في الإبل العربية
ولفتت إلى أخبار شبه مؤكدة من خلال التجربة العلمية عن قدرة حليب الإبل على القضاء على فيروس الإيدز لاحتوائه على بروتينات جهاز المناعة، ويتم حالياً إنتاج عقار لمرض الإيدز والسرطان والكبد الوبائي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضافت أنها أثبتت فاعليتها في القضاء على الأورام السرطانية، حيث تلتصق بكفاءة عالية بجدار الخلية السرطانية وتدمرها.
وحسب مجلة المجتمع الكويتية ؛ فقد ذكرت دراسة متخصصة أن حليب الإبل مفيد لمرضى السكر، ويحتوى على بروتينات لها مفعول الأنسولين.
وذكرت الدراسة التي أعدها أستاذ أمراض الحيوان المعدية بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة الدكتور ضياء أن حليب الإبل يحتوي على كميات من فيتامين (ب1) و(ب2) كما يحتوي على مستوى منخفض من الكوليسترول، كما يستخدم لعلاج الاستسقاء واليرقان ومتاعب الطحال والسل والربو والأنيميا والبواسير وتحسين وظائف الكبد وتخفيض الوزن. ويمكن وصف حليب الابل لمرضى الربو,و السكري, والدرن, والتهاب الكبد الوبائي, وقرح الجهاز الهضمي, والسرطان.
لكن الدراسة العلمية كشفت عن مفاجأة أكبر, وهي احتواء ألبان الابل على نسبة عالية من المياه تتراوح بين 84% و91% وهي نسبة غير موجودة في أي نوع من الألبان الأخرى, وقد تجلت قدرة الله تعالى في دور هرمون (البرولاكتين) في عملية دفع المياه في ضرع الناقة لتزيد كمية المياه في اللبن, ولوحظ أن هذه العملية تتم في الأبل وقت اشتداد الحر التي يحتاج فيها مولودها الرضيع لهذه الكمية من الماء, وكذلك الانسان العابر معها الصحراء الى كميات متزايدة من المياه ليطفىء ظمأه. التجارب العلمية الليبية أثبتت أيضاً أن حليب النوق يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يوماً في درجة حرارة (أم) في حين أن حليب الأبقار يحتفظ بخواصه لمدة لاتزيد على يومين في نفس درجة الحرارة, وينصح أصحاب الدراسة بتناول كوب من لبن الابل قبل النوم مع ملعقة من عسل النحل للتمتع بنوم هادىء وصحة جيدة. وصدق الله العظيم اذ يقول . ( أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت ).
منقول