د / ماسنجر
30-05-08, 04:33 am
العلم نور ، والجهل ظلام
حقاً إنه ظلام ، ولا أذكر في حياتي أن جاهلاً إستطاع أن يعيش أو يواكب زمانه ومكانه ومجتمعه ، أو إستطاع أن يخدم نفسه علمياً أو إلكترونياً بل يُتعب الناس في أن يشرحوا له ما تطوّر في العلم وما سبق سالفاً .
كنت أقرأ تلك المقولة " العلم نور ، الجهل ظلام " في الكتب المدرسية ، وفي اللوحات العلمية في المدرسة في صغريْ ، ولكن لم أكن أعييها حقاً ، وعندما كبُرت في السنّ تعلمت من الحياة أن العلم يُضيء لك طريقك ، ولا يقتصر العلم على المواد العلمية دراسياً أو أن يكون إهتمامك أيها الإنسان بالجرائد اليومية والمجلات !! ، بل يدخل تحت ذلك العلم المعرفة والثقافة في الحياة التي نعيشها .
ولعظمة تلك الكلمة أصبح بعض البشر يطلقون على الإنسان المثقف عالم كالمشايخ والعلماء رحم الله من مات منهم وأعان الله بقيتهم ، فكلهم بدأو تحت مسمى " طالب علم " وكما قال الشاعر : من طلب العلا سهر الليالي ، فالعلا لا تأتي إلا بالعلم والخبرة والثقافة .
إن تربية النفس على الإطلاع والبحث على المُفيد - سواء كان تطور في العلم أم علم سابق ، وسواء كان كما قلت علمي أو إجتماعي - يجعلك تشعر في كسب المعلومات والفوائد من هنا وهناك ، ويجعلك تحس بقيمة نفسك وذاتك في أنك إستطعت أن تجد معلومة معينة وتختزنها بفكرك ، فهناك من ستقولها له وينبهر منها !! ، وتفيد من تفيد بها .
وعندما نلتفت إلى ما يفيد أجسادنا ، فإننا حقاً نعيْ أن لها قيمة ، أما إهمالها والعبث في برنامجها الغذائي والنفسي ، فهو المدمّر لها داخلياً وخارجياً .
ألوم نفسي في عدم دخولي سابقاً في هذا القسم علماً أن كل موضوع به مُفيد ، فلو كلفت نفسي على الزيارة هنا في اليوم مرة بقراءة موضوع واحد فقط !! لخرجت بفائدة حقيقية من الشبكة العنكبوتية بأكملها ، فهذه تحسب إستفادة من إستخدام الإنترنت .
ْ
ْ
http://forum.amrkhaled.net/image.php?u=602977&type=sigpic&dateline=1193187535
ْ
ْ
لفت إنتباهي أن لصلاة الفجر فوائد نفسية وصحية على الإنسان ، فقد أخبر العلماء أن هناك ريحآ تهب في ساعات الفجر الأولى لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات الليل أو النهار ، تلطف الجو تلطيفآ حسنآ ومؤثرآ يحسه الإنسان إحساسآ كاملآ ، وفي الوقت الذي يستجيب فيه المؤمن لنداء ربه ، من صلاة الفجر ، يستنشق نسمات الفجر الرخيّة المعبأة بغاز الأوزون في الجو ، لذة ونشوة ، وصحة وعافية على بدنه .. سبحان الله
- ويمتلأ الجو حين الفجر بأعلى نسبة من غاز الأوزون ، وتقل تدريجيآ حتى تضمحل عند طلوع الشمس ، ولهذا الغاز تأثيرات مفيدة على الجهاز العصبي والمشاعر النفسية ، كما أنه ينشط العمل الفكري والعضلي .
- و إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة من اللون الأحمر وهذا اللون له تأثير باعث على اليقظة والنشاط ، كما أن نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر ما يمكن ومعروف أن هذه الأشعة تحرض الجلد على صنع فيتامين د .
- وتتشبع الحويصلات والمسام بغاز الأوزون وينقل إلى الدورة الدموية ، بالإضافة إلى غاز اليوم الذي ينقي الرئتين .
- إن نسبة الكورتيزون في الدم تكون أعلى ما يمكن وقت الصباح وأقل ما يمكن عند المساء ، ومن المعروف أن الكورتيزون هو المادة التي تزيد فعاليات الجسم وتنشط حركاته بشكل عام ، ويزيد نسبة السكر في الدم الذي يزود الجسم بالطاقة اللازمة له .
- إن للصلاة إيقاعآ في الحس عند مطلع الفجر ، وندواته ، وهدوءه ، ونبضه بالحركه ، وتنفسه بالحياة ، ما يجعل المسلم الملتزم بتعاليم الاسلام إنسانآ متميزآ ، فهو يستيقظ مبكرآ ويستقبل يومه بجد ونشاط ، يباشر اعماله في الساعات الاولى من النهار حيث تكون إمكاناته الذهنية والعضلية والنفسية على مستوى ، مما يؤدي إلى حصول البركات ومضاعفة الانتاج ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي دعا لأمته قائلآ : { اللهم بارك لأمتي في بكورها } رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه واحمد . وصدق الله تعالى :{ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً } [ الإسراء : 78 ] دفعآ للمسلم إلى صلاة الفجر حتى تصل له سعادة الدنيا ، والفوز في الآخرة .
ْ
ْ
بمقلمة د / ماسنجر
وُرُوديْ العطرةُ لكم
حقاً إنه ظلام ، ولا أذكر في حياتي أن جاهلاً إستطاع أن يعيش أو يواكب زمانه ومكانه ومجتمعه ، أو إستطاع أن يخدم نفسه علمياً أو إلكترونياً بل يُتعب الناس في أن يشرحوا له ما تطوّر في العلم وما سبق سالفاً .
كنت أقرأ تلك المقولة " العلم نور ، الجهل ظلام " في الكتب المدرسية ، وفي اللوحات العلمية في المدرسة في صغريْ ، ولكن لم أكن أعييها حقاً ، وعندما كبُرت في السنّ تعلمت من الحياة أن العلم يُضيء لك طريقك ، ولا يقتصر العلم على المواد العلمية دراسياً أو أن يكون إهتمامك أيها الإنسان بالجرائد اليومية والمجلات !! ، بل يدخل تحت ذلك العلم المعرفة والثقافة في الحياة التي نعيشها .
ولعظمة تلك الكلمة أصبح بعض البشر يطلقون على الإنسان المثقف عالم كالمشايخ والعلماء رحم الله من مات منهم وأعان الله بقيتهم ، فكلهم بدأو تحت مسمى " طالب علم " وكما قال الشاعر : من طلب العلا سهر الليالي ، فالعلا لا تأتي إلا بالعلم والخبرة والثقافة .
إن تربية النفس على الإطلاع والبحث على المُفيد - سواء كان تطور في العلم أم علم سابق ، وسواء كان كما قلت علمي أو إجتماعي - يجعلك تشعر في كسب المعلومات والفوائد من هنا وهناك ، ويجعلك تحس بقيمة نفسك وذاتك في أنك إستطعت أن تجد معلومة معينة وتختزنها بفكرك ، فهناك من ستقولها له وينبهر منها !! ، وتفيد من تفيد بها .
وعندما نلتفت إلى ما يفيد أجسادنا ، فإننا حقاً نعيْ أن لها قيمة ، أما إهمالها والعبث في برنامجها الغذائي والنفسي ، فهو المدمّر لها داخلياً وخارجياً .
ألوم نفسي في عدم دخولي سابقاً في هذا القسم علماً أن كل موضوع به مُفيد ، فلو كلفت نفسي على الزيارة هنا في اليوم مرة بقراءة موضوع واحد فقط !! لخرجت بفائدة حقيقية من الشبكة العنكبوتية بأكملها ، فهذه تحسب إستفادة من إستخدام الإنترنت .
ْ
ْ
http://forum.amrkhaled.net/image.php?u=602977&type=sigpic&dateline=1193187535
ْ
ْ
لفت إنتباهي أن لصلاة الفجر فوائد نفسية وصحية على الإنسان ، فقد أخبر العلماء أن هناك ريحآ تهب في ساعات الفجر الأولى لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات الليل أو النهار ، تلطف الجو تلطيفآ حسنآ ومؤثرآ يحسه الإنسان إحساسآ كاملآ ، وفي الوقت الذي يستجيب فيه المؤمن لنداء ربه ، من صلاة الفجر ، يستنشق نسمات الفجر الرخيّة المعبأة بغاز الأوزون في الجو ، لذة ونشوة ، وصحة وعافية على بدنه .. سبحان الله
- ويمتلأ الجو حين الفجر بأعلى نسبة من غاز الأوزون ، وتقل تدريجيآ حتى تضمحل عند طلوع الشمس ، ولهذا الغاز تأثيرات مفيدة على الجهاز العصبي والمشاعر النفسية ، كما أنه ينشط العمل الفكري والعضلي .
- و إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة من اللون الأحمر وهذا اللون له تأثير باعث على اليقظة والنشاط ، كما أن نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر ما يمكن ومعروف أن هذه الأشعة تحرض الجلد على صنع فيتامين د .
- وتتشبع الحويصلات والمسام بغاز الأوزون وينقل إلى الدورة الدموية ، بالإضافة إلى غاز اليوم الذي ينقي الرئتين .
- إن نسبة الكورتيزون في الدم تكون أعلى ما يمكن وقت الصباح وأقل ما يمكن عند المساء ، ومن المعروف أن الكورتيزون هو المادة التي تزيد فعاليات الجسم وتنشط حركاته بشكل عام ، ويزيد نسبة السكر في الدم الذي يزود الجسم بالطاقة اللازمة له .
- إن للصلاة إيقاعآ في الحس عند مطلع الفجر ، وندواته ، وهدوءه ، ونبضه بالحركه ، وتنفسه بالحياة ، ما يجعل المسلم الملتزم بتعاليم الاسلام إنسانآ متميزآ ، فهو يستيقظ مبكرآ ويستقبل يومه بجد ونشاط ، يباشر اعماله في الساعات الاولى من النهار حيث تكون إمكاناته الذهنية والعضلية والنفسية على مستوى ، مما يؤدي إلى حصول البركات ومضاعفة الانتاج ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي دعا لأمته قائلآ : { اللهم بارك لأمتي في بكورها } رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه واحمد . وصدق الله تعالى :{ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً } [ الإسراء : 78 ] دفعآ للمسلم إلى صلاة الفجر حتى تصل له سعادة الدنيا ، والفوز في الآخرة .
ْ
ْ
بمقلمة د / ماسنجر
وُرُوديْ العطرةُ لكم