آلبنت آللتي كويس
30-05-08, 12:56 am
حدث في .25 / 11 / 1427 هـ
عندما كنت في الصف الاول متوسط كنت ارتدي مريولاً كحلي اللون المليء ببقع العصير ,,في آخر يوم من المدرسة قبل عطلة الحج كان الجوع والتعب والإرهاق هم المسيطر الوحيد وقتها وكنت أحلم أنني عندما أفتح باب البيت أرى حضناً دافئاً ارتمي به مثل ما كنت أرى في أفلام الكرتون والمسلسلات المصرية وفتحت الباب بكل رومانسية وهدوء وكنت أحلم حينها أحلام يقضة ولكن سرعان ما تحول الحلم إلى حقيقة مرة لايمكن الفرار منها نعم لقد وجدت أمامي أمي كما توقعت ولكنها لم تضمني الى صدرها الحنون :( ..!
بل قالت : [ روحي غيري مريولتس وطسي اخمدي بيجي عمتس ياخذتس لمغرب ]
لمعلومية كنا ساكنين في ديرتن تجيب الهم وتحفظا على تلك الديرة منيب قايلة اسمها بس انها حول الرياض :(
لكن آمالي لم تتحطم لأني متوقعة ردها هذا وطأطأت رأسي وذهبت إلى غرفتي ولم اتغدى ولم أغير مريولي كما طلبت أمي وسرعان ما وجدت نفسي أحلم بـ ولد عمي وهو فارس أحلام جميع بنات عمي كان وسيماً ذا شعر طويل وقوام متزن وجائت بعض المشاهد المشفرة في الحلم وإذا بي اتحمس وأحضن وسادتي من الحماس وكان شعوراً رائعاً وقتها لم أشعر به وكأنني كنت اسبح في خيال ابن عمي هذا الذي لم التقِ به في الحقيقة سوا مرةٍ واحدة عندما ذهبنا إلى الرياض وانا في الصف الثاني ابتدائي..
ولظروفٍ مرت على العائلة حيث تشاجر أبي مع اخوته وكات الضحية الأولى والأخيرة أنا لأنني كنت أعشق ذلك الرجل الذي مافكر فيني ولا يدري ان عندهـ بنت عم :(
قطع علي حلمي الجميل نعلة ملصقة على وجهي قامت برميها أمي وهي تقول: قومي جعلتس القااامة الحين بيذن المغرب وانتي ما تجهزتي ]
قلت وأناالقط الغمص من عيني الصغيرة : [ وراهـ اتجهز يمه وشوله ؟ ]
قالت : [ قومي جعلتس الضربة اغسلي وجهتس والبسي بيجي عمتس ابراهيم ياخذتس ]
قلت : [ منهو عمي إبراهيم ؟ ]
قالت وهي تضع يدها على راًسها : [ عمت عينتس من بنت .. ما تعرفين عمتس ذاك الكشخه اللي ساكن بالرياض ]قلت : [ لا والله يمه ما حصل لي الشرف ومنيب رايحتن له لو على قطع رقبتي ]
قالت : [ يقالتس الحين قوية ؟ .. أشوى اني بطلع والقى ملابستس كلها حاطتها في كيسه ومتجهزة خلال خمس دقايق لا العن والديتس ]
قلت وأنا اتحطم : [ أول مرة أشوف وحدهـ تلعن نفسها ]
قالت : [ هاااااه ]
قلت : [ خلاص خلاص بقوم ]
وقمت وانا ما ادري وش الطبخه وذهبت إلى الصالة ووجدت أمي وأبي وجدتي وبالقرب من أبي وجدت شخصا نضيف جداً لم تره عيني من قبل
وقالت لي أمي : [ شوفي وانا امتس .. بنروح أنا وأبوتس وجددتس للحج الليلة ]
وتـلأألأت عيناني وقلت : [ وأنا ؟]
قال أبي : [ أنتي بتروحين لـبيت عمتس ابراهيم بالرياض لين نجي ]
قلت : [ مابي مابي مابي بروح معكم خير ]
قالت أمي وهي تحاول مداعبتي : [ تدرين ليه حنا بنروح ونخليتس ؟ .. عشان تغنين الأغنية الشهيرة ذيك (( بابا ماما حبوني * راحوا مكه وخلوني )) وضحكت ضحكتاً سامجه:D ]
وقلت لها : [ يمه والله لو منتيب أمي لا اتوطى بطنتس على ذا المصالة ]
قالت : [ تسني معطيتتس وجه ؟ ]
وبعد إقناع شديد من أمي وأبي قال عمي وبصوت حنون ..
[ ورى ماتجين عندنا في البيت فيه بنت كبرك وفيه العاب واجد وعندنا تلفزيون ومسبح وكل شي أحسن من القعدهـ هنا لحالك ]
قلت وانا امسح نخاريري بكم قميصي : [ قل قسم! ]قال وهو يبتسم لبرائتي الغبية : [ والله ]
قلت وانا انظر لأمي وأبي وجدتي : [ طسو ولا تجون الا السنة الجاية :D. . ]
وآخذ قشي وأجر عمي الذي لا امون عليه واول مرة اشوفه منذو قرابة الـ 8 أعوام عندما كنت صغيرة .. وذهبت مسرعة الى سيارة عمي تلك أول سيارة اراها في حياتي لم يكن فيها صندوق من الخلف وركبت وابتسم لي عمي ابتسامة شقت قلبي خخخخخـ ..
وذهبنا وتوجهنا إلى الرياااااض تلك المدينة التي لم اطبها سوى مرة واحدة في حياتي
وكنت متحمسة لكي ارى ذلك الدش حيث أني كنت متعودة على { غصب واحد & غصب اثنين }
وتحمست ايضاً لكي ارى الألعاب التي لديهم حيث أنني منذ دخل المدرسة وأنا أكرف بالمطبخ وسلبت حقوقي الطفولية :(
ونحن في الطريق المظلم خيم علينا السكوت أنا وعمي ولا يُسمع أي صوت في السيارة سوى صوت المناشق ومسح النخارير بأكمام القميص التي كمشت من كثر المسح وأثناء ما كنت اناشق سطعت انوار الرياض في عيناي المليئة بالغمص وقال لي عمي : [ هذي الرياااااض ]
قلت وانا استهزء بكلامه : [ قل قسم ؟ أحلف ؟ لالالاعاد أكيد تمزح .. هذي الرياااض ؟ أقول بس بشر امك تحسبني بزر ما اعرف شي ]
قال ووجهه مليء بالإستفهامات : [ طيب آسفين ]
قلت : [ لا لا عادي بس لا تعودها :D ]
دخل بي عمي في وسط حي رااااااااااااااااقي وقصوووور شااااااامخه لدرجة انني خفت من هذه المباني حيث اني متعودهـ على بيتنا الشعبي المكون من دور واحد وحوش فيه نخلة وشارع من ترااااب .. ولكنني تفاجأت عندما فتح عمي باب الكراج بالريموت وصرخت صرخة تنبع من إحساس خائف وقلت : [ يمااااااااااااهـ سااااحر شلووووووووون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ]قال وهو يتأفف من قراوتي : [ هذا ريموت نضغطه ويفتح الباب ]
ودخلنا الى ذلك القصر العااااالي وكان في استقباااالنا زوجته وبناته وولده الذي طالما حلمت ان يكون يعرفني ويعلم انني اعشقه :D:D
وتفاجأت عندما رأيت زوجة عمي وبناتها يرتدين البناطيل التي لطالما قال لي عنها والدي انها حرام ونظرت الى ولد عمتي فوجدته يرتدي { شورت الى نصف فخذه} واغمضت عيناي بيدي الممشوقتين وقالت لي زوجة خالتي : [ وش فيك مغمضة ؟ ]
قلت : [ ياخزيااااااااااااااهـ وش لابس ولدكم شكله نسى يلبس ثوبه ]
ولم أسمع جواباً سوا الضحك منهم جميعا على برائتي وقراوتي
ومسكت زوجتي يدي وقالت : [ تعالي يا حبيبتي اعلمك عن مكان غرفتك ]
يوم قالت { حبيبتي } لأول مرة احد يقولها لي بالتاريخ .. حقدت على امي التي لم اسمع منها سوى (( جعلتس الضربه , ثبرن يثبرتس , جعلتس النعاس , جعلتس الماغص , واذا عصبت تقول طاعون )) :(
وقلت لكي اسمع كلمة حبيبتي من تلك المرأة النضيفة : [ هاااه ؟ ]
قالت : [ ماتبين تشوفين غرفتك وتغيرين ملابسك وترتاحين ؟ ]
قلت : [ الا ]
وذهبنا وفتحت لي البااااب فكانت الصدمة هي سيد ذلك الموقف
غرفة زهرية اللون ومليئة بالأثاث الرااااقي الطفولي الذي يناسب سني وجدت الوان الطيف في تلك الغرفة والوان متناسقه من البلاط والستاير والفرشه والأثاث نفسه
وجدت سرير!!! .. نعم انه سرير لم اصدق عيناي فقلت لها : [ ذا سرير ؟ ]
قالت وهي متعجبة : [ ايه ليش اول امرة تشوفين سرير؟ ]
خنقتني العبرة وقلت : [ لا شفت بالمسلسلات بس ]
قالت وعيناها كلها شفقة : [ أجل وش كنتي تنامين عليه ؟ ]
قلت : [ قبل اربع سنوات أبوي شاري لي دوشق لونه ابيض بس انه تغير لونه مع عوامل التعريه وصار لونه بيج وفيه خرائط {زغاغيل} ]
قالت : [ خلاص انتي بتنامين هنا ]
قلت : [ أخاف أطيح ]
قالت : [ أخلي وحده من البنات تنام عندك؟ ]
قلت : [ لا لا أخاف أزغل وتعلم علي ]
قالت : [ ههههههههههههههههه زغلي يا عمري ونغير لك السرير بكبره ]
قلت : [ تغيرون السرير عشان زغولة ؟ ]
قالت : [ أجل اذا زغلتي وانتي نايمة وش تسوي امك بالفراش ؟ ]
قلت : [ تدعي علي وتطلعه برا للشمس لين ينشف وترجعه وانام عليه ويادار مادخلك شر ]
قالت : [ أنتي يبي لك قععععدهـ بس بعد ماتغيرين لبسك وتلبسين البجامة اللي في الدولاب وتنزلين تتعشين معنا ]
قلت : [ ابشري ]
وذهبت إلى الدولاب لكي ارى ذلك الشيء المسمى بالبجامه هل هو شراب أم فنيلة علاق أم عباية او ماذا يكون ؟
فتحت الدولاب ووجدت ملابس مسفطه وفتحتها ووجدت الصاعقة الكبرى والشرك الاعظم .. (( بنطلووووووووون وموب طووووووويل & بلوزة بدون كمووووووووووم ؟ ))
ما انتبهت ولا شد انتباهي لأني وعلى بالي اني بلبس فوقه قميص
وفعلاً لبست البجامه وفوقها القميص ونزلت وانا امشي قاعدهـ المس التحف والأشياء اللي ماقد شفتها في حياتي
ودخلت عليهم في الغرفه اللي هم قاعدين فيها وقالت زوج عمي وهي مستغربه : [ ورى مالبستي البجامه ]
قلت : [ لبستها ]
قالت : [ وينها ما اشوف شي ]
قلت : [ تحت القميص ]
قالت : [ ليش طيب ؟ ]
قلت : [ وشو اللي ليش وشلون تبيني البسها ؟ ]
قالت : [ تعالي تعالي ]
جيت بكل برائة ما دريت انها شرسه
وفصخت قميصي الذي يحمل جميع الروائح الكريهة
وانا حاولت اقاوم بس كانت اقوى مني :(
والبنات كانوا مستغربين من حالتي :D
قالت الام : [ وراك انتي كذا ]
قلت : [ بس مابي اتفصخ ]
قالت : [ تتفصخييييييييين ؟ واحد قال لك تفصخي ؟ ]
قلت : [ أنتي فصختيني ]
قالت : [ كلنا نلبس بجامات ]
قلت : [ بس ... أأ بس ... أأأــ انا ]
قالت وهي مستغربه : [ أنتي وش فيك ؟ ]
قلت :] [ انا .. أأأ أنا اممممم ]
ماذا حصل عندما فاجأتهم بالإعترف ؟
ماذا سيكون بيني وبين ولد عمي الذي احبه ومادرى عني ؟
كيف سأتأقلم مع العائلة الغربية الأطوار ؟
ماهي المواقف التي ستكون بيني وبين بنات عمي ؟
كل هذا في الجزء الثاني من قصة (( بابا وماما حبوني راحوا مكة وسحبوا علي :) ))
عندما كنت في الصف الاول متوسط كنت ارتدي مريولاً كحلي اللون المليء ببقع العصير ,,في آخر يوم من المدرسة قبل عطلة الحج كان الجوع والتعب والإرهاق هم المسيطر الوحيد وقتها وكنت أحلم أنني عندما أفتح باب البيت أرى حضناً دافئاً ارتمي به مثل ما كنت أرى في أفلام الكرتون والمسلسلات المصرية وفتحت الباب بكل رومانسية وهدوء وكنت أحلم حينها أحلام يقضة ولكن سرعان ما تحول الحلم إلى حقيقة مرة لايمكن الفرار منها نعم لقد وجدت أمامي أمي كما توقعت ولكنها لم تضمني الى صدرها الحنون :( ..!
بل قالت : [ روحي غيري مريولتس وطسي اخمدي بيجي عمتس ياخذتس لمغرب ]
لمعلومية كنا ساكنين في ديرتن تجيب الهم وتحفظا على تلك الديرة منيب قايلة اسمها بس انها حول الرياض :(
لكن آمالي لم تتحطم لأني متوقعة ردها هذا وطأطأت رأسي وذهبت إلى غرفتي ولم اتغدى ولم أغير مريولي كما طلبت أمي وسرعان ما وجدت نفسي أحلم بـ ولد عمي وهو فارس أحلام جميع بنات عمي كان وسيماً ذا شعر طويل وقوام متزن وجائت بعض المشاهد المشفرة في الحلم وإذا بي اتحمس وأحضن وسادتي من الحماس وكان شعوراً رائعاً وقتها لم أشعر به وكأنني كنت اسبح في خيال ابن عمي هذا الذي لم التقِ به في الحقيقة سوا مرةٍ واحدة عندما ذهبنا إلى الرياض وانا في الصف الثاني ابتدائي..
ولظروفٍ مرت على العائلة حيث تشاجر أبي مع اخوته وكات الضحية الأولى والأخيرة أنا لأنني كنت أعشق ذلك الرجل الذي مافكر فيني ولا يدري ان عندهـ بنت عم :(
قطع علي حلمي الجميل نعلة ملصقة على وجهي قامت برميها أمي وهي تقول: قومي جعلتس القااامة الحين بيذن المغرب وانتي ما تجهزتي ]
قلت وأناالقط الغمص من عيني الصغيرة : [ وراهـ اتجهز يمه وشوله ؟ ]
قالت : [ قومي جعلتس الضربة اغسلي وجهتس والبسي بيجي عمتس ابراهيم ياخذتس ]
قلت : [ منهو عمي إبراهيم ؟ ]
قالت وهي تضع يدها على راًسها : [ عمت عينتس من بنت .. ما تعرفين عمتس ذاك الكشخه اللي ساكن بالرياض ]قلت : [ لا والله يمه ما حصل لي الشرف ومنيب رايحتن له لو على قطع رقبتي ]
قالت : [ يقالتس الحين قوية ؟ .. أشوى اني بطلع والقى ملابستس كلها حاطتها في كيسه ومتجهزة خلال خمس دقايق لا العن والديتس ]
قلت وأنا اتحطم : [ أول مرة أشوف وحدهـ تلعن نفسها ]
قالت : [ هاااااه ]
قلت : [ خلاص خلاص بقوم ]
وقمت وانا ما ادري وش الطبخه وذهبت إلى الصالة ووجدت أمي وأبي وجدتي وبالقرب من أبي وجدت شخصا نضيف جداً لم تره عيني من قبل
وقالت لي أمي : [ شوفي وانا امتس .. بنروح أنا وأبوتس وجددتس للحج الليلة ]
وتـلأألأت عيناني وقلت : [ وأنا ؟]
قال أبي : [ أنتي بتروحين لـبيت عمتس ابراهيم بالرياض لين نجي ]
قلت : [ مابي مابي مابي بروح معكم خير ]
قالت أمي وهي تحاول مداعبتي : [ تدرين ليه حنا بنروح ونخليتس ؟ .. عشان تغنين الأغنية الشهيرة ذيك (( بابا ماما حبوني * راحوا مكه وخلوني )) وضحكت ضحكتاً سامجه:D ]
وقلت لها : [ يمه والله لو منتيب أمي لا اتوطى بطنتس على ذا المصالة ]
قالت : [ تسني معطيتتس وجه ؟ ]
وبعد إقناع شديد من أمي وأبي قال عمي وبصوت حنون ..
[ ورى ماتجين عندنا في البيت فيه بنت كبرك وفيه العاب واجد وعندنا تلفزيون ومسبح وكل شي أحسن من القعدهـ هنا لحالك ]
قلت وانا امسح نخاريري بكم قميصي : [ قل قسم! ]قال وهو يبتسم لبرائتي الغبية : [ والله ]
قلت وانا انظر لأمي وأبي وجدتي : [ طسو ولا تجون الا السنة الجاية :D. . ]
وآخذ قشي وأجر عمي الذي لا امون عليه واول مرة اشوفه منذو قرابة الـ 8 أعوام عندما كنت صغيرة .. وذهبت مسرعة الى سيارة عمي تلك أول سيارة اراها في حياتي لم يكن فيها صندوق من الخلف وركبت وابتسم لي عمي ابتسامة شقت قلبي خخخخخـ ..
وذهبنا وتوجهنا إلى الرياااااض تلك المدينة التي لم اطبها سوى مرة واحدة في حياتي
وكنت متحمسة لكي ارى ذلك الدش حيث أني كنت متعودة على { غصب واحد & غصب اثنين }
وتحمست ايضاً لكي ارى الألعاب التي لديهم حيث أنني منذ دخل المدرسة وأنا أكرف بالمطبخ وسلبت حقوقي الطفولية :(
ونحن في الطريق المظلم خيم علينا السكوت أنا وعمي ولا يُسمع أي صوت في السيارة سوى صوت المناشق ومسح النخارير بأكمام القميص التي كمشت من كثر المسح وأثناء ما كنت اناشق سطعت انوار الرياض في عيناي المليئة بالغمص وقال لي عمي : [ هذي الرياااااض ]
قلت وانا استهزء بكلامه : [ قل قسم ؟ أحلف ؟ لالالاعاد أكيد تمزح .. هذي الرياااض ؟ أقول بس بشر امك تحسبني بزر ما اعرف شي ]
قال ووجهه مليء بالإستفهامات : [ طيب آسفين ]
قلت : [ لا لا عادي بس لا تعودها :D ]
دخل بي عمي في وسط حي رااااااااااااااااقي وقصوووور شااااااامخه لدرجة انني خفت من هذه المباني حيث اني متعودهـ على بيتنا الشعبي المكون من دور واحد وحوش فيه نخلة وشارع من ترااااب .. ولكنني تفاجأت عندما فتح عمي باب الكراج بالريموت وصرخت صرخة تنبع من إحساس خائف وقلت : [ يمااااااااااااهـ سااااحر شلووووووووون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ]قال وهو يتأفف من قراوتي : [ هذا ريموت نضغطه ويفتح الباب ]
ودخلنا الى ذلك القصر العااااالي وكان في استقباااالنا زوجته وبناته وولده الذي طالما حلمت ان يكون يعرفني ويعلم انني اعشقه :D:D
وتفاجأت عندما رأيت زوجة عمي وبناتها يرتدين البناطيل التي لطالما قال لي عنها والدي انها حرام ونظرت الى ولد عمتي فوجدته يرتدي { شورت الى نصف فخذه} واغمضت عيناي بيدي الممشوقتين وقالت لي زوجة خالتي : [ وش فيك مغمضة ؟ ]
قلت : [ ياخزيااااااااااااااهـ وش لابس ولدكم شكله نسى يلبس ثوبه ]
ولم أسمع جواباً سوا الضحك منهم جميعا على برائتي وقراوتي
ومسكت زوجتي يدي وقالت : [ تعالي يا حبيبتي اعلمك عن مكان غرفتك ]
يوم قالت { حبيبتي } لأول مرة احد يقولها لي بالتاريخ .. حقدت على امي التي لم اسمع منها سوى (( جعلتس الضربه , ثبرن يثبرتس , جعلتس النعاس , جعلتس الماغص , واذا عصبت تقول طاعون )) :(
وقلت لكي اسمع كلمة حبيبتي من تلك المرأة النضيفة : [ هاااه ؟ ]
قالت : [ ماتبين تشوفين غرفتك وتغيرين ملابسك وترتاحين ؟ ]
قلت : [ الا ]
وذهبنا وفتحت لي البااااب فكانت الصدمة هي سيد ذلك الموقف
غرفة زهرية اللون ومليئة بالأثاث الرااااقي الطفولي الذي يناسب سني وجدت الوان الطيف في تلك الغرفة والوان متناسقه من البلاط والستاير والفرشه والأثاث نفسه
وجدت سرير!!! .. نعم انه سرير لم اصدق عيناي فقلت لها : [ ذا سرير ؟ ]
قالت وهي متعجبة : [ ايه ليش اول امرة تشوفين سرير؟ ]
خنقتني العبرة وقلت : [ لا شفت بالمسلسلات بس ]
قالت وعيناها كلها شفقة : [ أجل وش كنتي تنامين عليه ؟ ]
قلت : [ قبل اربع سنوات أبوي شاري لي دوشق لونه ابيض بس انه تغير لونه مع عوامل التعريه وصار لونه بيج وفيه خرائط {زغاغيل} ]
قالت : [ خلاص انتي بتنامين هنا ]
قلت : [ أخاف أطيح ]
قالت : [ أخلي وحده من البنات تنام عندك؟ ]
قلت : [ لا لا أخاف أزغل وتعلم علي ]
قالت : [ ههههههههههههههههه زغلي يا عمري ونغير لك السرير بكبره ]
قلت : [ تغيرون السرير عشان زغولة ؟ ]
قالت : [ أجل اذا زغلتي وانتي نايمة وش تسوي امك بالفراش ؟ ]
قلت : [ تدعي علي وتطلعه برا للشمس لين ينشف وترجعه وانام عليه ويادار مادخلك شر ]
قالت : [ أنتي يبي لك قععععدهـ بس بعد ماتغيرين لبسك وتلبسين البجامة اللي في الدولاب وتنزلين تتعشين معنا ]
قلت : [ ابشري ]
وذهبت إلى الدولاب لكي ارى ذلك الشيء المسمى بالبجامه هل هو شراب أم فنيلة علاق أم عباية او ماذا يكون ؟
فتحت الدولاب ووجدت ملابس مسفطه وفتحتها ووجدت الصاعقة الكبرى والشرك الاعظم .. (( بنطلووووووووون وموب طووووووويل & بلوزة بدون كمووووووووووم ؟ ))
ما انتبهت ولا شد انتباهي لأني وعلى بالي اني بلبس فوقه قميص
وفعلاً لبست البجامه وفوقها القميص ونزلت وانا امشي قاعدهـ المس التحف والأشياء اللي ماقد شفتها في حياتي
ودخلت عليهم في الغرفه اللي هم قاعدين فيها وقالت زوج عمي وهي مستغربه : [ ورى مالبستي البجامه ]
قلت : [ لبستها ]
قالت : [ وينها ما اشوف شي ]
قلت : [ تحت القميص ]
قالت : [ ليش طيب ؟ ]
قلت : [ وشو اللي ليش وشلون تبيني البسها ؟ ]
قالت : [ تعالي تعالي ]
جيت بكل برائة ما دريت انها شرسه
وفصخت قميصي الذي يحمل جميع الروائح الكريهة
وانا حاولت اقاوم بس كانت اقوى مني :(
والبنات كانوا مستغربين من حالتي :D
قالت الام : [ وراك انتي كذا ]
قلت : [ بس مابي اتفصخ ]
قالت : [ تتفصخييييييييين ؟ واحد قال لك تفصخي ؟ ]
قلت : [ أنتي فصختيني ]
قالت : [ كلنا نلبس بجامات ]
قلت : [ بس ... أأ بس ... أأأــ انا ]
قالت وهي مستغربه : [ أنتي وش فيك ؟ ]
قلت :] [ انا .. أأأ أنا اممممم ]
ماذا حصل عندما فاجأتهم بالإعترف ؟
ماذا سيكون بيني وبين ولد عمي الذي احبه ومادرى عني ؟
كيف سأتأقلم مع العائلة الغربية الأطوار ؟
ماهي المواقف التي ستكون بيني وبين بنات عمي ؟
كل هذا في الجزء الثاني من قصة (( بابا وماما حبوني راحوا مكة وسحبوا علي :) ))