مشاهدة النسخة كاملة : معركة " ذات الزبيرية "
http://www7.0zz0.com/2008/05/28/15/131459391.jpg
في منتصف الليل نهضت فجأة على صوته ينبعث من خلف الجرة الأثرية في زاوية الغرفة
أكره هذا المخلوق حد القرف ، اتجهت نحو الزاوية وعلي ملابس النوم ، ومن الصعب أن تقوم من نومك فجأة لتقوم بأداء جهد بدني وذهني !
سحبت الجرة فبرز لي على صفحة الجدار بلونه الرمادي ، عيناه زائغتان ، ونقط صغيرة صفراء وبيضاء متناثرة فوق ظهره ، وذيله ذاك المدبب في الآخر مائل نحو الأسفل .
تراجعت إلى الوراء وذهب مصعدا جهة السقف وهو يترقب .
لم يكن غبيا وليس من النوع الذي تنقصه الخبرة ، ولقد عمدت مرة إلى البندقية فهرب مسرعا ثم لم أره بعدها مدة طويلة !
يظهر أن سنه الكبير قد أطلعه على ويلات الدهر وصقل ذاكرته بمزيد من التجارب .
أسرعت إلى الحذاء وأنا أقول : فرصة لاتعوض .
فكثيرا ماكنت أسمع صوته قبل هذه المرة ولكنه كان جبانا بحيث يظل منجحرا خلف الرف .
اليوم يوم الملحمة ، حدثتني بذلك نفسي .
وأسرع هو إلى السقف فأدرتُ الحذاء من خلف ظهري وقذفت به مثل منجنيق بارع ولكنها أخطأته !
والحذاء ذهب بعيدا و غاب عني فوق الرفوف .
أسرعت إلى فردة الحذاء الأخرى ولكنني نسيت أن حركتي هذه قد تفوت علي بقاءه في موقعه الذي هو فيه الآن .
بقيت في موقعي بلا سلاح والحرب فن وسياسة وخدعة كما تعلمون .
وظللنا واقفين برهة ونحن نشحذ الخطط ونقرأ اللحظات الحاسمة .
هبطت عيناي خلسة على علبة كريم بلاستيكية فوق الأدراج .
خطوت نحوها ببطء وعيناي تنظران إليه ، تحرك نحو الباب على عجل ، وبسرعة أخذت العلبة ورميتها عليه فسقط ذيله على الأرض وهو يتلوى .
رائع ، خطوة لابأس بها ، ويكفي أنني هززت ثقته بنفسه بسلاح غير تقليدي .
هو في الصالة الآن . يقف قليلا ثم يواصل طريقه هاربا كعادته .
أسرعت إلى حذائي الأول وتداركت نفسي بفردة الحذاء الأخرى ، مع علبة الكريم البلاستيكية ، وأعددت العدة ، ولحقته على الأثر .
أدركته وهو يدخل خلف الستار .
خفت أن يتجاوز الستار إلى موضع المكيف فيخرج هاربا فقمت بعمل استباقي بحيث يكون ظهري الآن جهة المكيف لأقوم بسحبه لمنطقة عراك تناسبني .
حركت الستار بعنف ولكنه التزم الصمت ورضي بموقعه مع مايحس به من حركات تهديدية خطيرة .
أخذت وسادة صغيرة من أريكة الصالة ورميتها على موقعه خلف الستار فخرج مسرعا للجهة التي كنت أريد ولحقته بعدها .
رميته بالحذاء الأول فأخطأه ورسم على الجدار مسحة سواد تماما كما تخلف المدافع .
واصل سيره المسرع فرميته بالعلبة ولكنها أخطأته هي الأخرى !
هو الآن على حد الجدار يريد أن ينعطف هاربا نحو دورة المياه وأنا أعرف أين يذهب هناك حيث يمكنه الهرب عن طريق النافذة
هو في طرف الجدار الآن ، ولم يتبق في يدي غير حذاء واحد ، رفعتها وأدرتها من وراء ظهري ورميتها بقوة وأنا أصوب نظري نحوه فسقط على الأرض .
رائع .
هو لم يمت حتى الآن ولكنني على الأقل نجحت مرة أخرى في جره لساحة المعركة التي أريد .
أسرعت إلى عدتي وسلاحي ألملمه بعد هذه الجولة ، وأخذت موقعي السليم بحيث أستطيع تصويبه بكل اقتدار .
كان يزحف على الأرض ببطء بعد أن خلف حد الحذاء في جنبه جرحا غائرا .
رميته أولا بالعلبة البلاستيكية وألحقتها بالحذاء الأول ثم بالأخير والذي شرخ رأسه بما أكد لي أنني قد انتصرت عليه .
رميته بعدها في الشارع جثة هامدة وعدت إلى فراشي بعد أن دونتها في حقل انتصاراتي باسم " ذات الزبيرية " !!
جلوي العتيبي
28-05-08, 08:01 pm
كرمع
أهلاً أهلاً
سررت كثيراً بمشاهدة اسمك يزين الصفحه الرئيسيه
ذات الزبيريه معركه حاميه إنتهت بإنتصار مبجل للزبيريه وصاحبها ..
لكن لدي سؤال بسيط وأنت الرجل المتمرس لهذه المعارك:)
فسقط ذيله على الأرض وهو يتلوى .
يتكرر هذا المشهد في كثير من المعارك المشابهه ..ماهو السبب ؟
هل هو ضعف في القدرات التصويبيه ؟ أما أن هذا المشاكس يعاني ضعف في المناطق الخلفيه :)؟
سررت بطرافة هذه القصه وبتواجدك وعودتك
كل الشكر لك
امرؤ القيس
28-05-08, 08:20 pm
اهلا اخي كرمع
معركتك هذه تذكرني بمعركة مماثلة لي
حيث سبق ان رايت شبيها لهذا العدو تحت نجفة يترقب زلات الحشرات فجهزت عدتي بحذاء تركي غال كنت قد اشتريته ايام رخاء الميزانية !! , وقمت برمي فردة تركية نحو الهدف ( وكنت مستعجلا ) قبل هربه ولكني فوجئت ان هدفي اخطأ العدو وأصاب النجفة التي تهشمت وكادت تصيبني بأذى لولا عناية الله واما العدو فهرب ولعله وقع في فخ غيري
قصتك جدا رائعة
تقبل مروري
د / ماسنجر
28-05-08, 08:39 pm
إن المعارك المشابهة لـ ذات الزبيرية
تعطي دافع نفسي للذات
أنه مهما كان من مداخلات وتشبثات البعض بالبعض
إلا أن هناك إنتصاراً بالتفكير والدقة في الحركة والتخطيط السليم
ْ
ْ
وإن لملمة السلاح المُستخدم سالفاً
يجعلك تستعد لخوضها ثانية وثالثة إلى العاشرة
فكونك أرديته قتيلاً ، لا يدل ذلك على إنتهاء فصيلته !!
ولكن هناك من بين أعمامه وأصحابه من يفوقه حجماً وسرعة وإختفاء
فكن على إستعداد للسرعة في التصرف بعد صحوة المنام
فسوف يأتي شبهه مرةً أخرى
ْ
ْ
إن من السعادة أن يضيع وقتي لقراءة أدبية مرحة كحروفك
وإن من قلة السعادة أن تكون بهذا الحجم ، علك أطلتها قليلاً : )
شكرا ً لك
يا مرحبا بكرمع و يا هلا مليون يا هلا بـ الأسلوب العذب و الممتع لـحد الجنون
كرمع لا تتوقف .. لا تتأخر .. و كن قريبا من هنا:)
.
خـــــــــــــــالـــــــــد
28-05-08, 08:44 pm
كاتبنا الكبير كرمع
يسرني ان احجز مقعد في المقدمه للعوده لاحقا للتمتع بالحرف هنا
فقلم اخي كرمع وجبه دسمة لا يليق بها الا حضور متاني
انتصار حققته ياكرمع هناك في المعركة ..
حيث أن الإنتصار الحقيقي هو بوجود حرفك هنا بيننا ..
نلتمس منه ونقتبس منه ونستلذ به ..
كرمع كنت معكم هناك رأيت كل مافعلت ..
حروفك جعلتني أشاركك ذات الزبيريه ..
على أن أحد الجيران هنا أطلق رصاصة الرحمة على مجموعة الحروف ..
عندما نومها في رف لم يصله التنوير بعد ..
لعل الأخوة يعيدون الموضوع للعام ..
كرمع دمت ينبوع للإبداع ..
لكم أطيب المنى
•°سـرىآ اللـيـل°•
28-05-08, 09:22 pm
أهلاً وسهلاً بكرمع ...
ياشيخ عساي ماأصير بمكانه علبة و زبيرية ووو وش بقى !!! الله يستر ..
جميل أن أقرأ لك في هذا اليوم الكئيب :(
قصة رائعة ومسلية .. تشكر عليها ,,,
لكن من الظلم أن تنقل هنا ومكانها المناسب في القسم العام .. أتمنى إعادتها إليه ..
دمت مبدع .. أهذب تاهيه’
عبدالله الوشمي
29-05-08, 01:09 am
أخينا الكريم / كرمع
أهلا وسهلا بك في الواحة
أسلوبك القصصي ممتع ومشوق
استمتعنا بتلك المعركة .. ونهنيك بالإنتصار المشرف
تقبل مروري المتواضع
عدو معركه واستدراج وصولات وجولات وانتصار ايظا
وقد جائت هذه الملحمه وغدا الخميس يصادف مرور 555عام على ذكرى فتح القسطنطينيه !!!
الله المستعان !!
ابراهيم المهنا
29-05-08, 06:46 am
الفاضل / كرمع
اولا / ألف مبروك انتصارك على عدوك ! بل وعدونا جميعا .
وثانيا / (معركة الزبيرية) رائع جدا ان تختار لها هذا الاسم ..! رغم مشاركة العلبة البلاستيكية الفاعلة .!
رغم مرارة التسميات للمعارك يا كرمع ...,, (عاصفة الصحراء) (عناقيد الغضب) ( البرق الخاطف) (عناكب
الصحراء ) ..كلها أسماء لمعارك عن اليمين وعن الشمال وليسوا عزين ..! بل متحدون ..!
تذكرت وأنت تروي لنا المعركة أنّه فُعل بنا كما فعلتَ مع عدوّك ..!
تقديري وتحياتي
ممتع قلم هذا (الكرمع) ,, جذاب .. لا يتعامل إلا مع الشوق !
المهم, لا يكون لـ الزبيرية مكان في بيتك ,, بعد ان تلطخت بـ ..... http://www.xx5xx.com/vb/images/smilies/m12.gif
دُمت باســـــلاُ :):)
الحنتريش
29-05-08, 11:50 am
مبروك الانتصار وعودا حميدا ياتسرمع
اما اسمك احس اني عند الشومر والا الشايع حقين السقوطات
معركة ذات الزبيريه ستبقى مضرب الامثال للاجيال القادمه
انصحك تحط تحت راسم ام صتمه موزونه وافقش راسوه
>>> يتذكر عبوص يوم يقضي قوطي صتم والبعرصي ماجاب خبروه
شمعة امل
31-05-08, 12:51 am
عندما يحل كرمع فقد حل التشويق ...
معركة ذات الزبيريه ولو أني أكره ذلك المخلوق البغيض إلا أني أستمتعتُ بمطاردته هنا للقضاء عليه ...:)
أبارك لك هذا النصر الساحق في المعركة ..
خالد لك كل الشكر على نقل الموضوع هنا لأن الأدب مكانه هنا .....
وكرمع بقلمه وجمال طرحه لنا الفخر أن تكون أطروحاته في واحتنا ...
احترامي
صــوت البحــر
31-05-08, 01:31 am
معركة اعادت نفسها بين ابداعك والتثبيت الذي قتله !
سرد ساخر وممتع
شكرا لك
الرحـّـال
31-05-08, 02:45 am
قرأت عن القتل بمعركة ذات الزبيرية..
أتيتُ
مهرولاً لأستطلع الأمر , وأعرف المزيدعن هذهـ المعركة
كرمع
هنيئاً لكـ تحقيق النصر المؤزّر والقضاء على المُعتدي دون خسائر
:17[1]:
و
هنيئاً لنا هزيمة ذلكـ العدو الذي طالما كبّدنا خسائر فادحة بالعتاد ..
:19[1]:
فــ
إستراتيجتكـ و تكتيكك لجرّ العدو الغاشم لإرض المعركة المكشوفة
جعلتكـ تحسم المعركة لصالحكـ , ويكون في وضع المُدافع في ظل
تفوّقكـ بِما ذكرت من أسلحة فتّاكـه لهذا النوع من الأعداء :c7:
رائع أنت كرمع
عزيمة وإصرار في منتصف الليل..
كرمع/
أنفض الغبار دوماً
وكن هـنا
تحيتي,,,
د / ماسنجر
04-06-08, 04:23 pm
نريد من هذه ، لا تبخل :)
خالد التويجري
04-06-08, 07:16 pm
كرمع
أولاً .., أشتقنا لك يارجل ..,! أين أنت ..,؟
لماذا كل هذه الغيبه .., ؟ لماذا كل هذا الهجران و الصدود .., ؟
إن كان لنا من "خاطر عندك " فلا تكرر علينا هجرك وصدودك .., وبُعدك .., فنحن نحبك .
ونسعد و نأنس بك وبأحرفك .
ــــــــــــــــــــ
معركة "ذات الزبيريه"
دروس وعبر لنا عندما نخوض معارك مماثله ..,
نهنئك على الأنتصار ..,
هل تظن أن عدونا الحقيقي سوف يسمي أحد معاركه ضدنا ذات الأسم ..,؟
على غرار ( عناقيد الغضب .., عاصفة الصحراء .., وغيرها الكثير ...., ؟؟؟؟؟ )
تحياتي .,’
عبدالله الحلوه
05-06-08, 04:34 am
كرمع
كعادتك مبدع فقد اجبرتنا على التأمل ملياً ببعض الأحداث التي نعيشها دون التفكير في كنهتها وما يصاحبها من تفاصيل قد تكون مؤلمه او حتى مضحكه في احايين كثيرة
تقبل تحياتي
Queen of buraydh
05-06-08, 05:17 am
بصراحه انتصار ساحق ..
اهنيك عليه .. لاحظت طريقتك في اغلاق كل ابواب الهروب لديه .. حتى اوقعته مغشيا عليه بتخطيطك وادارتك السليمه للمعركه
شكراً لك .. وشكرا لامتاعنا بهذه المعركه
كرمع
أهلاً أهلاً
سررت كثيراً بمشاهدة اسمك يزين الصفحه الرئيسيه
ذات الزبيريه معركه حاميه إنتهت بإنتصار مبجل للزبيريه وصاحبها ..
لكن لدي سؤال بسيط وأنت الرجل المتمرس لهذه المعارك:)
يتكرر هذا المشهد في كثير من المعارك المشابهه ..ماهو السبب ؟
هل هو ضعف في القدرات التصويبيه ؟ أما أن هذا المشاكس يعاني ضعف في المناطق الخلفيه :)؟
سررت بطرافة هذه القصه وبتواجدك وعودتك
كل الشكر لك
مرحبا بالزعيم
معذرة على التأخر في الرد
جئت إلى هنا وكان الموضوع منقولا ثم رجعت وقلت لعلي أعود فما رجعتُ ولا رجع الحمار :)
أشكرك كثيرا على حضورك وأما بشأن إسقاط ذيله فهو يقوم بذلك عمدا والعهدة على الكتاب الذي قرأت فيه المعلومة وأنا متأكد من أن أي معلم أحياء يمر من هنا ستكون لديه الإجابة الكافية
أشكرك كثيرا أيها الزعيم وأنا قريب منكم ياصديقي ومنكم وبكم
ووافر الشكر لك
اهلا اخي كرمع
معركتك هذه تذكرني بمعركة مماثلة لي
حيث سبق ان رايت شبيها لهذا العدو تحت نجفة يترقب زلات الحشرات فجهزت عدتي بحذاء تركي غال كنت قد اشتريته ايام رخاء الميزانية !! , وقمت برمي فردة تركية نحو الهدف ( وكنت مستعجلا ) قبل هربه ولكني فوجئت ان هدفي اخطأ العدو وأصاب النجفة التي تهشمت وكادت تصيبني بأذى لولا عناية الله واما العدو فهرب ولعله وقع في فخ غيري
قصتك جدا رائعة
تقبل مروري
مرحبا امرؤ القيس
أتمنى أن تكون بخير
جميل سردك المقتضب والمليء بالحدث
والله يعوض عليك النجفة :)
لكن لدي اعتقاد بأنها كلما كانت كبيرة في السن كانت أكثر دراية بسلاح الخصم !!
لاحظت ذلك كثيرا قبل أن أعتقده :)
أشكر لك مرورك الجميل
ودمت بخير
إن المعارك المشابهة لـ ذات الزبيرية
تعطي دافع نفسي للذات
أنه مهما كان من مداخلات وتشبثات البعض بالبعض
إلا أن هناك إنتصاراً بالتفكير والدقة في الحركة والتخطيط السليم
ْ
ْ
وإن لملمة السلاح المُستخدم سالفاً
يجعلك تستعد لخوضها ثانية وثالثة إلى العاشرة
فكونك أرديته قتيلاً ، لا يدل ذلك على إنتهاء فصيلته !!
ولكن هناك من بين أعمامه وأصحابه من يفوقه حجماً وسرعة وإختفاء
فكن على إستعداد للسرعة في التصرف بعد صحوة المنام
فسوف يأتي شبهه مرةً أخرى
ْ
ْ
إن من السعادة أن يضيع وقتي لقراءة أدبية مرحة كحروفك
وإن من قلة السعادة أن تكون بهذا الحجم ، علك أطلتها قليلاً : )
شكرا ً لك
أهلا وسهلا بهذا الحرف العذب
سررت كثيرا بتعقيبك الدسم
براعتك الرائعة ناضحة بين حروفك ياصديقي
وأنا مسرور لأنني عثرت على باب أدلف فيه إلى رحاب مثل رحابك
أشكرك كثيرا على وقوفك هنا ومداخلتك الثمينة
واسلم لمحبيك
يا مرحبا بكرمع و يا هلا مليون يا هلا بـ الأسلوب العذب و الممتع لـحد الجنون
كرمع لا تتوقف .. لا تتأخر .. و كن قريبا من هنا:)
.
ياأهلا وسهلا بك أ . سيبويه :)
ممتن أنا لك كثيرا على طيب ترحيبك وحسن ظنك بأخيك
وأما كرمع فهو بعيد على قرب قريب على بعد كما يقول اين الرومي :)
لك مني أعذب الود
كاتبنا الكبير كرمع
يسرني ان احجز مقعد في المقدمه للعوده لاحقا للتمتع بالحرف هنا
فقلم اخي كرمع وجبه دسمة لا يليق بها الا حضور متاني
أهلا وسهلا بك صديقي القدير خـــــــــــــــالـــــــــد :)
سعيد بمصافحتك كثيرا هنا
وصلتني رسالتك وصلك الله بنعمائه
وأحترم رأيك حتى وإن كان بإمكاني اختياره من قبل
وإنه لوسام أن تصنف ماخربشته هنا مع تلك النصوص الجميلة
لك من محبك وافر الشكر والتقدير
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba