الــبــاســل
28-05-08, 06:38 am
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
:x10:
أع ــــدَاءُ الهَيئَة !!
إن العداوة أمر واقع لا محالة .. فرضا الناس غاية لا تُدرك .. والعداوة التي تواجهها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. كأي عداوة يواجهها مركز حكومي غيره .. وما يفرق عداوة الهيئة عن غيرها .. هي تلغيم بعض العقول عليها واختلاق القصص ضدها .
فأعداء الشرطة أصحاب السرقات والاختلاسات وما شابهها .. وأعداء مكافحة المخدرات هم بائعوها ومروجوها .. حتى الزبال أعدائه من يرمون القمامات في الممرات .
إذاً فأعداء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. هم أصحاب المعاكسات وابتزاز الفتيات ومتصيدوهن ومن عقولهم في شهواتهم .. والمقصرون في حق الشريعة الإسلامية ومن ينخرون بجسدها .
وإن كانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تواجه انتقادات حادة و أحياناً تُعتبر كثيرة .. لأنها تواجه مجتمع بأسرهـ .. وتواجه أغلب القضايا التي ينبذها الشرع المطهّر .
أما غيرها من الأجهزة فهي تقتصر وضيفتها على محاسبة المجتمع على أشياء محددة وغالبها قانونية .. محسوبة على المجتمع أكثر من الشرع .
وبقاء الهيئة أمر يُبشر بالخير لهذهـ الأمة .. فبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اعتلت هذهـ الأمة على باقي الأمم .. والله عز وجل قال : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ...} الآية .
هذا وقد جاء العموم في هذهـ الآية .. غير أن الذي نراهـ هم طائفة سعوا وكللوا جهودهم من أجل ذلكـ للبقاء على خير الأمم .. وكما في حديث الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ". البخاري (3640)، ومسلم (1921).
إننا في أتم نعمة وأكملها ما دمنا نرى أولئك الرجال .. الذين نورت وجوههم طاعة الرحمن .. وقصّروا ثيابهم استجابة لأمر النبي الإمام .. وحملوا أكبر وأعظم أمانة .. في زمن تحامل عليها بنو علمان .
قال أحد المشايخ حفظه الله في محاضرته عن الهيئة :
أتعلمون من أعدائها .. أحدهم حكمنا عليه قبل عدة أيام .. شاب يبلغ من العمر 20 سنة .. كان يجرُّ على نفسه وأخواته .. وأربع نساء كان يستخدمهن بالتهديد بنشر صورهن .. وكان حينما يقف عند الإشارات ويكون من بجانبه شباب .. بدأ يتمايل ويتراقص وإن كان من بجانبه عند الإشارة من النساء شغل جهاز الفيديو بسيارته .. وعرض أفلام رقص وغيرها .
أعداء الهيئة اثنان لا ثالث لهما : إمّا نفساً قد حالوا بينها وبين شهوتها .. أو نفساً قد قبضوا عليها وكشفوا أمرها .
وقدرها عند نفوساً انتشلوها من وحل الرذيلة ومستنقعات المعاصي والظلمة .. إلى بر الأمان وواحة الفضيلة وطريق الاستقامة .. أو نفوساً مازالت تنبض بالغيرة.
رجال الهيئة .. رجال السمو والرفعة .. رجال من عزتهم رجفت منهم تلك القلوب المريضة .. وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : { من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله عاد حامده من الناس له ذاماً } .
أخيراً ما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
عذراً .. فعذراً .. ثم عذراً على الإطالة وركاكة الأسلوب
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
:x10:
أع ــــدَاءُ الهَيئَة !!
إن العداوة أمر واقع لا محالة .. فرضا الناس غاية لا تُدرك .. والعداوة التي تواجهها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. كأي عداوة يواجهها مركز حكومي غيره .. وما يفرق عداوة الهيئة عن غيرها .. هي تلغيم بعض العقول عليها واختلاق القصص ضدها .
فأعداء الشرطة أصحاب السرقات والاختلاسات وما شابهها .. وأعداء مكافحة المخدرات هم بائعوها ومروجوها .. حتى الزبال أعدائه من يرمون القمامات في الممرات .
إذاً فأعداء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. هم أصحاب المعاكسات وابتزاز الفتيات ومتصيدوهن ومن عقولهم في شهواتهم .. والمقصرون في حق الشريعة الإسلامية ومن ينخرون بجسدها .
وإن كانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تواجه انتقادات حادة و أحياناً تُعتبر كثيرة .. لأنها تواجه مجتمع بأسرهـ .. وتواجه أغلب القضايا التي ينبذها الشرع المطهّر .
أما غيرها من الأجهزة فهي تقتصر وضيفتها على محاسبة المجتمع على أشياء محددة وغالبها قانونية .. محسوبة على المجتمع أكثر من الشرع .
وبقاء الهيئة أمر يُبشر بالخير لهذهـ الأمة .. فبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اعتلت هذهـ الأمة على باقي الأمم .. والله عز وجل قال : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ...} الآية .
هذا وقد جاء العموم في هذهـ الآية .. غير أن الذي نراهـ هم طائفة سعوا وكللوا جهودهم من أجل ذلكـ للبقاء على خير الأمم .. وكما في حديث الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ". البخاري (3640)، ومسلم (1921).
إننا في أتم نعمة وأكملها ما دمنا نرى أولئك الرجال .. الذين نورت وجوههم طاعة الرحمن .. وقصّروا ثيابهم استجابة لأمر النبي الإمام .. وحملوا أكبر وأعظم أمانة .. في زمن تحامل عليها بنو علمان .
قال أحد المشايخ حفظه الله في محاضرته عن الهيئة :
أتعلمون من أعدائها .. أحدهم حكمنا عليه قبل عدة أيام .. شاب يبلغ من العمر 20 سنة .. كان يجرُّ على نفسه وأخواته .. وأربع نساء كان يستخدمهن بالتهديد بنشر صورهن .. وكان حينما يقف عند الإشارات ويكون من بجانبه شباب .. بدأ يتمايل ويتراقص وإن كان من بجانبه عند الإشارة من النساء شغل جهاز الفيديو بسيارته .. وعرض أفلام رقص وغيرها .
أعداء الهيئة اثنان لا ثالث لهما : إمّا نفساً قد حالوا بينها وبين شهوتها .. أو نفساً قد قبضوا عليها وكشفوا أمرها .
وقدرها عند نفوساً انتشلوها من وحل الرذيلة ومستنقعات المعاصي والظلمة .. إلى بر الأمان وواحة الفضيلة وطريق الاستقامة .. أو نفوساً مازالت تنبض بالغيرة.
رجال الهيئة .. رجال السمو والرفعة .. رجال من عزتهم رجفت منهم تلك القلوب المريضة .. وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : { من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله عاد حامده من الناس له ذاماً } .
أخيراً ما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
عذراً .. فعذراً .. ثم عذراً على الإطالة وركاكة الأسلوب
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته
.
.