ابو النادر
28-05-08, 02:01 am
الداعية الفاضل والأخ العزيز سلطان الدغيلبي قد يكون معروفاً عن الكثير منا . وذلك لنشاطه الدعوي الدؤوب وشخصيته المرحة . والتي كون منها نسبة عالية من المحبين كبيرة في صفوف الشباب وذلك من خلال نشره للإصلاح بطريقة تتقبلها نفوس الشباب .
كان في الفترة الماضية في جولة دعوية في الخليج العربي . فمن البحرين والتي بقي فيها أيام قدم فيها الكثير من خلال المدارس والمساجد بل كان له لقاء على الهواء مباشرة في تلفزيون البحرين الرسمي بعد العشاء في وقت الذروة وكذلك لقاء في إذاعة البحرين .
ثم النتقل بعدها للكويت وبقي هناك لمدة أيام وكان قبلها مر على قطر . ثم عاد إليها وهناك في قطر قدم له عرض عمل في مؤسسة خيرية .
براتب شهري مع تأمين سكن له ولعائلته وسيارة جديدة على أن يعمل في كمصلح إجتماعي في مستشفى شبيه بمستشفى الأمل عندنا .
بل تعدى الأمر إلى عرض الجنسية القطرية على الأخ سلطان ولكنه رفظ بل جعل العقد بينه وبين تلك المؤسسة لمدة سنة قابلة للتجديد متى وجد راحة نفسية هناك .
هذا العقد كان مع منافسة فيما يبدو من مؤسسة مثيلة في مملكة البحرين . وفي الحقيقة فيبدوا أن قطر ستصل لما وصلت له البحرين من ارتفاع نسبة الإدمان بشكل فضيع فمملكة البحرين تعاني معاناة حقيقية من مشكلة الإدمان ومن تهافت الشباب فيها على السفر لبانكوك ومثيلاتها وهو خطر حقيقي لمسه المصلحون هناك .
فهبوا لمعالجة الوضع ولو كلف ذلك الشيء الكثير من المال والجهد . فالشباب هم أغلى مكتسبات الشعوب وهم حجر الزاوية في كل نهظة لأي دولة .
وفي الحقيقة أنا لسنا عنهم ببعيد فتعاطي المخدرات وصل لمعدلات غريبة ونسبة الإدمان في تنامي . ونحتاج إلى أن نبدأ بحلول عملية يبدأها المعلم في مدرسته والخطيب في منبره والأب في بيته .
نعم نحتاج للمبادرة قبل أن نبحث عن علاج بعد وقوع الفأس في الرأس !
كان في الفترة الماضية في جولة دعوية في الخليج العربي . فمن البحرين والتي بقي فيها أيام قدم فيها الكثير من خلال المدارس والمساجد بل كان له لقاء على الهواء مباشرة في تلفزيون البحرين الرسمي بعد العشاء في وقت الذروة وكذلك لقاء في إذاعة البحرين .
ثم النتقل بعدها للكويت وبقي هناك لمدة أيام وكان قبلها مر على قطر . ثم عاد إليها وهناك في قطر قدم له عرض عمل في مؤسسة خيرية .
براتب شهري مع تأمين سكن له ولعائلته وسيارة جديدة على أن يعمل في كمصلح إجتماعي في مستشفى شبيه بمستشفى الأمل عندنا .
بل تعدى الأمر إلى عرض الجنسية القطرية على الأخ سلطان ولكنه رفظ بل جعل العقد بينه وبين تلك المؤسسة لمدة سنة قابلة للتجديد متى وجد راحة نفسية هناك .
هذا العقد كان مع منافسة فيما يبدو من مؤسسة مثيلة في مملكة البحرين . وفي الحقيقة فيبدوا أن قطر ستصل لما وصلت له البحرين من ارتفاع نسبة الإدمان بشكل فضيع فمملكة البحرين تعاني معاناة حقيقية من مشكلة الإدمان ومن تهافت الشباب فيها على السفر لبانكوك ومثيلاتها وهو خطر حقيقي لمسه المصلحون هناك .
فهبوا لمعالجة الوضع ولو كلف ذلك الشيء الكثير من المال والجهد . فالشباب هم أغلى مكتسبات الشعوب وهم حجر الزاوية في كل نهظة لأي دولة .
وفي الحقيقة أنا لسنا عنهم ببعيد فتعاطي المخدرات وصل لمعدلات غريبة ونسبة الإدمان في تنامي . ونحتاج إلى أن نبدأ بحلول عملية يبدأها المعلم في مدرسته والخطيب في منبره والأب في بيته .
نعم نحتاج للمبادرة قبل أن نبحث عن علاج بعد وقوع الفأس في الرأس !