المجاهد أسامة
07-06-02, 10:50 pm
من منتدى بريده سيتي (الأخضر):
أنقله كما وضع ومن هذا الرابط: )
http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?s=&postid=42534&t=8532#post42534
كتب . الكاتب :(الشيشان) جزاه الله خيراً :
**قصة وفاة الطالبين في وفاة:(سليمان وعبدالإله-رحمهما الله -):
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد:
أولاً: أرجوا ممن يقرأ الموضوع أن لايقفله حتى يتشعر الحدث . و ألا يمر عليه دون اعتبار .
ثانياً : أرجوا أن يدعوا للمتوفين . ويتوسل إلى الله أن يغفر لهم ويرحمهم .
ثالثاً : والله ثم والله إن إنزالي للموضوع ليس حب استطلاع أو استثار بالحديث أو نحو ذلك . وإنما لما استشعرت الموقف وشدته حيث أنهما في أعمار نغفل عنها ونظن أو ننسى أو نتناسى أن الموت لاينظر إلى صغير أوكبير
فإن الحادث وقع على طريق الملك فهد ( وهو تحت الإنشاء).
وهو في حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً .
والمتوفان هم(سليمان بن عبدالله السعوي – وعبدالإله بن إبراهيم الرميحي) وهم في فصل واحد في ثاني ثانوي في المعهد العلمي في بريده .
(( ولا أعرف سبب الحادث بالضبط –لكن على مايبدو بسبب السرعة- كما أرجوا ممن يقولوا أنهم –رحمهم الله- يفحطون . ألاَّ ينقلوا هذا الكلام حيث طرفاه في قبورهم ولعدم صدق من قال ذلك))
وحيث أن من شاهدوا الحادث لم يذكروا أنهم يلعبون .
والحادث عبارة عن انقلاب السيارة(هايلوكس88غماره) لأربعة مرات .
وعند انقلاب الثالثة سقط الأخوان مع النوافذ .
فسقط سليمان السعوي -رحمه الله وغفر له - على الأرض مباشره .
أما عبدالإله الرميحي -رحمه الله وغفر له- فبعد سقوطه ارتطم بقوة على الأرض وسح على وجهه لعدة أمتار .(وشاهد أثر ذلك من غسله).
أما حالهما فإن سليمان -رحمه الله - بعدما حمله الإسعاف أو بعد وصوله المستشفى تشهد -كما سمعت- وتكلم بكلام جميل .
أما عبدالإله -رحمه الله- فإنه أشد إصابة من أخيه حيث نزل من رأسه قرابة (سطل دم ) -حدثني بذلك أحدهم- حيث لما ذكروا له التشهد . -وكان فمه يسيل دما- قال: لا...... . ثم يشرق بالدم الذي في فمه مرتين . ثم شخر وأسلم روحه إلى بارئها .
ـــــــــــــ
أما ما أعرف عنهم قبل وفاتهم :
فسمعت عن سليمان السعوي –رحمه الله- أنه يحفظ القرآن – وكفا به فخراً ومزية-.
أما عبدالإله الرميحي-رحمه الله- فكما -أحسبه والله حسيبه- أنه من الشباب الطيب وكان-رحمه الله- صاحب مزح ولا تفارق الابتسامة محياه . وهو في حلقة العريمضي سابقاً –على ماأعرف- ثم انتقل إلى المريدسية حيث يسكن فيها . كما أنه نجح في دراسته هذه السنة وانتقل إلى ثالث ثانوي في الجنة –بإذن الله-
ـــــــــــــــــ
فلا تنسوهم أيها الإخوة من صالح دعائكم .
واعلموا أن الموت لايمهل صغيراً حتى يكبر أو مشغولاً حتى يفضي .
والسعيد من وعظ بغيره
وكفا بالموت واعظاً .
والله أسأل أن يكرم نزلهم . ويوسع مدخلهم . ويغسلهم بالماء والثلج والبرد وينقيهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .
آمين يارب العالمين .
أنقله كما وضع ومن هذا الرابط: )
http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?s=&postid=42534&t=8532#post42534
كتب . الكاتب :(الشيشان) جزاه الله خيراً :
**قصة وفاة الطالبين في وفاة:(سليمان وعبدالإله-رحمهما الله -):
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد:
أولاً: أرجوا ممن يقرأ الموضوع أن لايقفله حتى يتشعر الحدث . و ألا يمر عليه دون اعتبار .
ثانياً : أرجوا أن يدعوا للمتوفين . ويتوسل إلى الله أن يغفر لهم ويرحمهم .
ثالثاً : والله ثم والله إن إنزالي للموضوع ليس حب استطلاع أو استثار بالحديث أو نحو ذلك . وإنما لما استشعرت الموقف وشدته حيث أنهما في أعمار نغفل عنها ونظن أو ننسى أو نتناسى أن الموت لاينظر إلى صغير أوكبير
فإن الحادث وقع على طريق الملك فهد ( وهو تحت الإنشاء).
وهو في حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً .
والمتوفان هم(سليمان بن عبدالله السعوي – وعبدالإله بن إبراهيم الرميحي) وهم في فصل واحد في ثاني ثانوي في المعهد العلمي في بريده .
(( ولا أعرف سبب الحادث بالضبط –لكن على مايبدو بسبب السرعة- كما أرجوا ممن يقولوا أنهم –رحمهم الله- يفحطون . ألاَّ ينقلوا هذا الكلام حيث طرفاه في قبورهم ولعدم صدق من قال ذلك))
وحيث أن من شاهدوا الحادث لم يذكروا أنهم يلعبون .
والحادث عبارة عن انقلاب السيارة(هايلوكس88غماره) لأربعة مرات .
وعند انقلاب الثالثة سقط الأخوان مع النوافذ .
فسقط سليمان السعوي -رحمه الله وغفر له - على الأرض مباشره .
أما عبدالإله الرميحي -رحمه الله وغفر له- فبعد سقوطه ارتطم بقوة على الأرض وسح على وجهه لعدة أمتار .(وشاهد أثر ذلك من غسله).
أما حالهما فإن سليمان -رحمه الله - بعدما حمله الإسعاف أو بعد وصوله المستشفى تشهد -كما سمعت- وتكلم بكلام جميل .
أما عبدالإله -رحمه الله- فإنه أشد إصابة من أخيه حيث نزل من رأسه قرابة (سطل دم ) -حدثني بذلك أحدهم- حيث لما ذكروا له التشهد . -وكان فمه يسيل دما- قال: لا...... . ثم يشرق بالدم الذي في فمه مرتين . ثم شخر وأسلم روحه إلى بارئها .
ـــــــــــــ
أما ما أعرف عنهم قبل وفاتهم :
فسمعت عن سليمان السعوي –رحمه الله- أنه يحفظ القرآن – وكفا به فخراً ومزية-.
أما عبدالإله الرميحي-رحمه الله- فكما -أحسبه والله حسيبه- أنه من الشباب الطيب وكان-رحمه الله- صاحب مزح ولا تفارق الابتسامة محياه . وهو في حلقة العريمضي سابقاً –على ماأعرف- ثم انتقل إلى المريدسية حيث يسكن فيها . كما أنه نجح في دراسته هذه السنة وانتقل إلى ثالث ثانوي في الجنة –بإذن الله-
ـــــــــــــــــ
فلا تنسوهم أيها الإخوة من صالح دعائكم .
واعلموا أن الموت لايمهل صغيراً حتى يكبر أو مشغولاً حتى يفضي .
والسعيد من وعظ بغيره
وكفا بالموت واعظاً .
والله أسأل أن يكرم نزلهم . ويوسع مدخلهم . ويغسلهم بالماء والثلج والبرد وينقيهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .
آمين يارب العالمين .