M ohamma D
24-05-08, 03:57 pm
عبدالله عمر خياط مفتاح باب الكعبة المخطوف
.. يوم هيأ الله للملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- توحيد الكيان الكبير بإقامة المملكة العربية السعودية.. كان في مقدمة اهتماماته إقامة العدل بتحكيم شرع الله، والعناية بالبيت الحرام وقاصديه من الحجاج والمعتمرين، والحرص على سلامة الكعبة المشرفة.. وحدث أنه علم بما لحق بباب الكعبة من تآكل، فأصدر أمره بتجديد الباب بآخر يتم تلبيس خشبه بطبقة من الذهب تعظيماً للكعبة المشرفة.
ومرَّت الأعوام تلو بعضها حتى جاءت (العُتَّة) فأكلت أطراف الخشب من داخل الذهب.. فكان أن عرض معالي الشيخ عبدالوهاب عبدالواسع -وزير الحج والأوقاف يومذاك- على الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود -رحمهما الله- ما حدث للباب.. فأصدر جلالته -تغمده الله برحمته- الأمر بتجديد باب الكعبة بعد تلبيس الخشب بطبقة كثيفة من الذهب تعظيما للكعبة المشرفة.
والذي لا شك فيه أن تجديد باب الكعبة قد اقتضى بالتأكيد استبدال القفل والمفتاح الذي هو في عهدة آل الشيبي منذ أن سلمه النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي الجليل طلحة قائلاً: “خذوها خالدة تالدة لا يأخذها منكم إلا ظالم”.. وقد مضى على ذلك التاريخ لقيام الدولة السعودية أكثر من ألف وثلاثمائة عام من المؤكد أنه تم خلالها تجديد باب الكعبة أكثر من مرة، وبالتالي تعددت الأقفال والمفاتيح وهو ما يشهد به تاريخ (الكعبة المشرفة) الذي أهدانيه مع كتاب (أستار الحرمين الشريفين) سعادة الأديب الأستاذ عبدالمقصود محمد سعيد خوجه، وبهما تفاصيل واسعة عن الذخائر الخاصة بالحرمين الشريفين والكعبة المشرفة ومفاتيحها، التي قيل مؤخراً أن أحدها ويرجع تاريخه ما بين الفترة 1139 ـ 1180 بعد الميلاد بيع في مزاد بلندن بأكثر من تسعة ملايين جنيه استرليني.. وفيما نشرت (عكاظ) بتاريخ السبت 6/4/1429هـ : أن سادن بيت الله الحرام د. عبد العزيز شيبي، طالب أثرياء المسلمين باستعادة مفتاح للكعبة يعود لعام 500هـ على خلفية بيع المفتاح في مزاد بلندن ولم يجزم بصحة وجود المفتاح، قال الشيبي: “إنه ربما تسرب في العصور القديمة، مؤكداً أن باب الكعبة لم يتم تغييره في العهد السعودي إلا مرتين، أما قفل الباب فلم يغير”.
والذي يبدو أن هذا المفتاح الذي بيع في لندن وتاريخه يرجع إلى عام خمسمائة، ربما خطف خلسةً أثناء نقل الذخائر والمقتنيات الشريفة من مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى متحف (سراي طوب قابي) باستانبول.
ومهما يكن الأمر، فإن الأمر المؤكد أن لا علاقة لآل الشيبي بالمفتاح الذي بيع في لندن، وأن براءتهم كبراءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب عليهما السلام، والمؤكد أن سارقاً اختطفه خلسة خلال نقل هذه الذخائر لـ(طوب قابي).. وأرجو أن يتبرع موسر بإعادته وأجره على الله
اخوكم:M ohamma D
.. يوم هيأ الله للملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- توحيد الكيان الكبير بإقامة المملكة العربية السعودية.. كان في مقدمة اهتماماته إقامة العدل بتحكيم شرع الله، والعناية بالبيت الحرام وقاصديه من الحجاج والمعتمرين، والحرص على سلامة الكعبة المشرفة.. وحدث أنه علم بما لحق بباب الكعبة من تآكل، فأصدر أمره بتجديد الباب بآخر يتم تلبيس خشبه بطبقة من الذهب تعظيماً للكعبة المشرفة.
ومرَّت الأعوام تلو بعضها حتى جاءت (العُتَّة) فأكلت أطراف الخشب من داخل الذهب.. فكان أن عرض معالي الشيخ عبدالوهاب عبدالواسع -وزير الحج والأوقاف يومذاك- على الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود -رحمهما الله- ما حدث للباب.. فأصدر جلالته -تغمده الله برحمته- الأمر بتجديد باب الكعبة بعد تلبيس الخشب بطبقة كثيفة من الذهب تعظيما للكعبة المشرفة.
والذي لا شك فيه أن تجديد باب الكعبة قد اقتضى بالتأكيد استبدال القفل والمفتاح الذي هو في عهدة آل الشيبي منذ أن سلمه النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي الجليل طلحة قائلاً: “خذوها خالدة تالدة لا يأخذها منكم إلا ظالم”.. وقد مضى على ذلك التاريخ لقيام الدولة السعودية أكثر من ألف وثلاثمائة عام من المؤكد أنه تم خلالها تجديد باب الكعبة أكثر من مرة، وبالتالي تعددت الأقفال والمفاتيح وهو ما يشهد به تاريخ (الكعبة المشرفة) الذي أهدانيه مع كتاب (أستار الحرمين الشريفين) سعادة الأديب الأستاذ عبدالمقصود محمد سعيد خوجه، وبهما تفاصيل واسعة عن الذخائر الخاصة بالحرمين الشريفين والكعبة المشرفة ومفاتيحها، التي قيل مؤخراً أن أحدها ويرجع تاريخه ما بين الفترة 1139 ـ 1180 بعد الميلاد بيع في مزاد بلندن بأكثر من تسعة ملايين جنيه استرليني.. وفيما نشرت (عكاظ) بتاريخ السبت 6/4/1429هـ : أن سادن بيت الله الحرام د. عبد العزيز شيبي، طالب أثرياء المسلمين باستعادة مفتاح للكعبة يعود لعام 500هـ على خلفية بيع المفتاح في مزاد بلندن ولم يجزم بصحة وجود المفتاح، قال الشيبي: “إنه ربما تسرب في العصور القديمة، مؤكداً أن باب الكعبة لم يتم تغييره في العهد السعودي إلا مرتين، أما قفل الباب فلم يغير”.
والذي يبدو أن هذا المفتاح الذي بيع في لندن وتاريخه يرجع إلى عام خمسمائة، ربما خطف خلسةً أثناء نقل الذخائر والمقتنيات الشريفة من مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى متحف (سراي طوب قابي) باستانبول.
ومهما يكن الأمر، فإن الأمر المؤكد أن لا علاقة لآل الشيبي بالمفتاح الذي بيع في لندن، وأن براءتهم كبراءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب عليهما السلام، والمؤكد أن سارقاً اختطفه خلسة خلال نقل هذه الذخائر لـ(طوب قابي).. وأرجو أن يتبرع موسر بإعادته وأجره على الله
اخوكم:M ohamma D