مجرد طفل
20-05-08, 05:06 pm
مبروك أنتي عانس
حينما تكون الرحمة بين الناس أنيابً ووحوشاً متمردة .
و الليل قد اتى من صميم الظلام .. ومن صميم الظلم نفسه .. وان تكون رحمة الله ومحبته بجانب العانس فالكل تريد أن تكون هي العانس .
- حينما يكون الصبر حاكماً مطاعاً لملكه.ومتطلبات النفس وشهوانيتها ملكة على الشخص نفسه تأمر وتنهى
ويكون الرب قد وضع بالسماء جنة لكل عانس صبور .. فالكل تريد أن تكون هي العانس .
- حينما يكون الانحراف هو السعادة بعين الفتاة . فتزين لها ثياب أعراساً من أكفان موتى سلبت من – من في القبور – ودفوف حفلهن توابيت يقدم إيقاعها نساء هرمات كبيرات بالعمر يطول أظافرهن عن دفوفهن...حتى انك لا تميز صوت الدف عن خرابيش الأظافر عندما تحتك بالأرض... شديد البياض هو شعورهن شديد السواد هي عينهن .حينما تكون الفتاة بهذا الحال سعيدة . فالكل تريد أن تكون هي العانس .
- حينما تجرد الحقيقة عن الحقيقة ويأتي فارس الأحلام . فارس الأوهام وتأتي تلك الليلة السعيدة بل المشئومة تكون حياة الفتاة تعاسة وأي تعاسة وتكون المشكلة مصباح الفتاة المنير والبكاء أغنيتها والأنين مواويلها . فالكل تريد ان تكون عانس .
- حينما تجرد الفتاة من حريتها من عالمها من ضوئها من صدقها . الي عالماً ملئ بالألغاز والخداع والحيرة والألم . عالم كالغابة هو قانونه وأكله كما يأكل آهل النار .. فالكل تريد أن تكون هي العانس .
- حينما يتساوى الصدق مع الكذب والفرح مع الحزن والراحة مع الهم . وحينما يتساوى الليل مع النهار . والشمس مع القمر. ويكون التبلد هو سيد كل شئ وأسياده .ولا يصبح لا ي شئ من مأكل ومغنى ومشرب وملبس معنى بحياة الفتاة .. فالكل تريد ان تكون هي العانس .
- حينما تعزوا الذائب البشرية الأرض الطاهرة وتبحث عن آهل حاجتها لتصور له وتزخرف مطالبها . وتكون الذنب الأكبر قفص الرومانسيات . والمكالمة والعذاب سنارة الكلاسيكيات .وكلمة (( احبك ..أعجبت بصوتك ) قفص الضعيفات .. ويكون قول الله وكلامه ومخافته بناحية العانسات . فالكل تريد ان تكون هي العانس .
- لا .... لا تحزني ....لا ..... رويدك فلا تبكي .... وعلمي انك سعيدة ...
- حينما يتسنى لفكرة الفتاة معنى فارس الأحلام وتركض بلهفة شوق وحماس مرهقة ..وتكون ضحية من لا ضحية له فأي شئ غير العانسة اطهر .أي شئ..
- لا .... لا تظلمي ....لا ..... رويدك فلا تبكي .... وعلمي انك سعيدة ... ايها العانس.
- حينما تقرئي مابه فعلمي والله يعلم .. أننى لم تكن لي آخت عانس ولكن أنتي اختي فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخية ما لا يحب لنفسه .
- حينما تقرئين ما كتبت فحبسي دمعك لا نه هو العدل فقد ابكيتني .. بكاء طفلا فقد .. امه ... اباه ... اخاه .... اخته ... ليس له بدنيا من يفهمه .
- حينما تناقشت مع وزير العمل والشئون الاجتماعية ببحث متواضع قدمته له .عن العوانس . فأنه والحقيقة صارع آلمه وحاسب وقته وزدت من جراحه ولكني لم اذكره لان موضوعكن خالداً بذهنه دوم .. فشكر معالي الوزير .
- حينما تحبسين آلامك بداخلك وتقولين انك وحيدة بعنوستك . فهو الظلام بعينة فكلنا حينما يتألم واحداً منا عانس .
- حينما تعندين برأيك .. تتعالين على ما أراده الله أن يكون .. تحاسبين نفسك أو أبويك او من كان هو ولي أمرك .. فهذا هو الكفر بمشيئة الله وحده .
-حينما ترضى الفتاة بأرزل الرجال فأنتي من تعفف عنهم .. فأبشري انك عانس.
- واخيراً حينما تخرجين من منزلك لتذهبي لتجدي أنوار المدينة قد وطئت رؤوسها للأرض .. والأطفال تراقب تحركات سيرك وتشعرين ان كل من بل وجود يناديك بالعانس .. وانك تخشين من ان تتكلمي لا يوجد من يفهم لغتك .. فعلمي انك الشريفة العفيفة الطاهرة التي لم تذلها ظروفها ولم يأخذها تيار الرغبة والانحراف . إلى ما تئول إليه كل نفس فتاة. وانك لم ترضي بالدنيئ من الرجال بل انتي فعلاً المميزة ... المميزة فأنتي المميزة وليست العانسة
حينما تكون الرحمة بين الناس أنيابً ووحوشاً متمردة .
و الليل قد اتى من صميم الظلام .. ومن صميم الظلم نفسه .. وان تكون رحمة الله ومحبته بجانب العانس فالكل تريد أن تكون هي العانس .
- حينما يكون الصبر حاكماً مطاعاً لملكه.ومتطلبات النفس وشهوانيتها ملكة على الشخص نفسه تأمر وتنهى
ويكون الرب قد وضع بالسماء جنة لكل عانس صبور .. فالكل تريد أن تكون هي العانس .
- حينما يكون الانحراف هو السعادة بعين الفتاة . فتزين لها ثياب أعراساً من أكفان موتى سلبت من – من في القبور – ودفوف حفلهن توابيت يقدم إيقاعها نساء هرمات كبيرات بالعمر يطول أظافرهن عن دفوفهن...حتى انك لا تميز صوت الدف عن خرابيش الأظافر عندما تحتك بالأرض... شديد البياض هو شعورهن شديد السواد هي عينهن .حينما تكون الفتاة بهذا الحال سعيدة . فالكل تريد أن تكون هي العانس .
- حينما تجرد الحقيقة عن الحقيقة ويأتي فارس الأحلام . فارس الأوهام وتأتي تلك الليلة السعيدة بل المشئومة تكون حياة الفتاة تعاسة وأي تعاسة وتكون المشكلة مصباح الفتاة المنير والبكاء أغنيتها والأنين مواويلها . فالكل تريد ان تكون عانس .
- حينما تجرد الفتاة من حريتها من عالمها من ضوئها من صدقها . الي عالماً ملئ بالألغاز والخداع والحيرة والألم . عالم كالغابة هو قانونه وأكله كما يأكل آهل النار .. فالكل تريد أن تكون هي العانس .
- حينما يتساوى الصدق مع الكذب والفرح مع الحزن والراحة مع الهم . وحينما يتساوى الليل مع النهار . والشمس مع القمر. ويكون التبلد هو سيد كل شئ وأسياده .ولا يصبح لا ي شئ من مأكل ومغنى ومشرب وملبس معنى بحياة الفتاة .. فالكل تريد ان تكون هي العانس .
- حينما تعزوا الذائب البشرية الأرض الطاهرة وتبحث عن آهل حاجتها لتصور له وتزخرف مطالبها . وتكون الذنب الأكبر قفص الرومانسيات . والمكالمة والعذاب سنارة الكلاسيكيات .وكلمة (( احبك ..أعجبت بصوتك ) قفص الضعيفات .. ويكون قول الله وكلامه ومخافته بناحية العانسات . فالكل تريد ان تكون هي العانس .
- لا .... لا تحزني ....لا ..... رويدك فلا تبكي .... وعلمي انك سعيدة ...
- حينما يتسنى لفكرة الفتاة معنى فارس الأحلام وتركض بلهفة شوق وحماس مرهقة ..وتكون ضحية من لا ضحية له فأي شئ غير العانسة اطهر .أي شئ..
- لا .... لا تظلمي ....لا ..... رويدك فلا تبكي .... وعلمي انك سعيدة ... ايها العانس.
- حينما تقرئي مابه فعلمي والله يعلم .. أننى لم تكن لي آخت عانس ولكن أنتي اختي فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخية ما لا يحب لنفسه .
- حينما تقرئين ما كتبت فحبسي دمعك لا نه هو العدل فقد ابكيتني .. بكاء طفلا فقد .. امه ... اباه ... اخاه .... اخته ... ليس له بدنيا من يفهمه .
- حينما تناقشت مع وزير العمل والشئون الاجتماعية ببحث متواضع قدمته له .عن العوانس . فأنه والحقيقة صارع آلمه وحاسب وقته وزدت من جراحه ولكني لم اذكره لان موضوعكن خالداً بذهنه دوم .. فشكر معالي الوزير .
- حينما تحبسين آلامك بداخلك وتقولين انك وحيدة بعنوستك . فهو الظلام بعينة فكلنا حينما يتألم واحداً منا عانس .
- حينما تعندين برأيك .. تتعالين على ما أراده الله أن يكون .. تحاسبين نفسك أو أبويك او من كان هو ولي أمرك .. فهذا هو الكفر بمشيئة الله وحده .
-حينما ترضى الفتاة بأرزل الرجال فأنتي من تعفف عنهم .. فأبشري انك عانس.
- واخيراً حينما تخرجين من منزلك لتذهبي لتجدي أنوار المدينة قد وطئت رؤوسها للأرض .. والأطفال تراقب تحركات سيرك وتشعرين ان كل من بل وجود يناديك بالعانس .. وانك تخشين من ان تتكلمي لا يوجد من يفهم لغتك .. فعلمي انك الشريفة العفيفة الطاهرة التي لم تذلها ظروفها ولم يأخذها تيار الرغبة والانحراف . إلى ما تئول إليه كل نفس فتاة. وانك لم ترضي بالدنيئ من الرجال بل انتي فعلاً المميزة ... المميزة فأنتي المميزة وليست العانسة