جابر عبدالله
19-05-08, 10:12 pm
بعدالتحية لكم جميعا
أنزل الى السطر الأخير........
أن تكون خطيب جمعة فذا عمل لا يصعب الحصول عليه الصعوبة في توظيف المنبر لصالح المجتمع الحديث.
غالبية خطباء الجمعة تعيش مع الجمهور وتتلمس مشاكله ويومياته ولكنها لا تنقل هذه الأجواء إلى المنبر للمساعدة في حلها أو على الأقل التنفيس عن ما يكبته ومنحه الثقة لمواجهة معضلات الحياة اليومية وهم بشكل عام يفتقدون إلى استيعاب (أهمية )منبر الجمعة اجتماعياً مثلما هي أهميته(( دينياً. ))
لخطباء الجمعة عدة نماذج بعضهم ذو خطب موسمية مكررة قرب شهر رمضان والحج وإخراج الزكاة وهذا لا بأس به إذا كانت خطبه الموسميةأذا قمت بحسابها لا تتجاوز العشر من بين الاثنتين والخمسين خطبة طوال العام وبعض آخر لا علاقة له بما يجري في البلاد فخطبه كلها مستوحاة من التاريخ الإسلامي المنفصل عن واقع حياتنا اليومية.
وكذالك خطباء الإعلام وهذا نموذج من الخطباء يعيش في منبره على وسائل الإعلام وما يصدر عنها وللمصلين موعد كل أسبوعين مع مقال أو برنامج تلفزيوني على سياط منبره وأغلبية أهل هذا النموذج من الذين لا يصرحون علانية باسم الضحية على منبرهم. وهذا يرجع للشخص الجالس يستمع أذا كان مطلع على وسائل الأعلام يعلم المقصود واذا كان غير
مطلع يخرج ولم يستفد من الخطبه.
وهناك خطيب جمعة يشغل نفسه باليهود ويتهمهم بأنهم وراء كل شي يحدث ومن كثرة ذالك قد يتوهم بعض الناس أن مشكلة أرتفاع الأسعار بسبب اليهود وكذالك جل حديثه
باتهام كتاب سعوديين بالعمالة للغرب فيما هو(( قد يكون)) من الداعمين للفئه الضاله أومن المتعاطفين معها على اقل تقدير وهو على منبره كل جمعة
السؤال هناء هل هناك خطباء اجتماعيون مصلحون؟ نعم لكن لاتستطيع تشكيل نسبه لهم لقلتهم
الخطباء الاجتماعيون غائبون دون سبب وغيابهم لم يكن بقرار حكومي أو اجتماعي فقد غابوا من أنفسهم ما الذي يمنع الخطيب من تخصيص خطبة شهرية عن وضع اجتماعي أو مشكلة اقتصادية تواجه المصلين الجالسين تحت نظره؟
لا أعلم إن كان الناس على وعي جيد بضرورة أن يكون للخطيب دور اجتماعي أن يكون مصلحاً موجهاً بدلاً من أن يتحول إلى(( دفتر تقويم)) ليذكر الناس بقرب حلول شهر رمضان أو إخراج الزكاة أو وقت الحج فالذاهب إلى الصلاة لا يحتاج لمن يذكره بذلك كله فهو على علم بها بكل تأكيد.
الناس بحاجة إلى من يحكي مشاكلهم ويرسم لهم طرق حلها أكثر من حاجتهم إلى شحنات داخلية يفرغها الخطيب في
في شخص أختلاف معه على فكرة أمرا ما.
((خطيب الجمعة يملك مفاتيح التوجيه)) الاجتماعي أكثر من 100معلم في أي مدرسة ففي المسجد الناس في الغالب مشدودة الأنظار والقلوب إلى ما يقوله الخطيب فيما الطلاب في المدارس في الغالب شاردة أنظارهم وقلوبهم عما يقوله المعلم.
دمتم على خير وعلى الخير نلتقي
أذا نزلت ولم تقرأ الموضوع فرجع الى السطر الأول .
أنزل الى السطر الأخير........
أن تكون خطيب جمعة فذا عمل لا يصعب الحصول عليه الصعوبة في توظيف المنبر لصالح المجتمع الحديث.
غالبية خطباء الجمعة تعيش مع الجمهور وتتلمس مشاكله ويومياته ولكنها لا تنقل هذه الأجواء إلى المنبر للمساعدة في حلها أو على الأقل التنفيس عن ما يكبته ومنحه الثقة لمواجهة معضلات الحياة اليومية وهم بشكل عام يفتقدون إلى استيعاب (أهمية )منبر الجمعة اجتماعياً مثلما هي أهميته(( دينياً. ))
لخطباء الجمعة عدة نماذج بعضهم ذو خطب موسمية مكررة قرب شهر رمضان والحج وإخراج الزكاة وهذا لا بأس به إذا كانت خطبه الموسميةأذا قمت بحسابها لا تتجاوز العشر من بين الاثنتين والخمسين خطبة طوال العام وبعض آخر لا علاقة له بما يجري في البلاد فخطبه كلها مستوحاة من التاريخ الإسلامي المنفصل عن واقع حياتنا اليومية.
وكذالك خطباء الإعلام وهذا نموذج من الخطباء يعيش في منبره على وسائل الإعلام وما يصدر عنها وللمصلين موعد كل أسبوعين مع مقال أو برنامج تلفزيوني على سياط منبره وأغلبية أهل هذا النموذج من الذين لا يصرحون علانية باسم الضحية على منبرهم. وهذا يرجع للشخص الجالس يستمع أذا كان مطلع على وسائل الأعلام يعلم المقصود واذا كان غير
مطلع يخرج ولم يستفد من الخطبه.
وهناك خطيب جمعة يشغل نفسه باليهود ويتهمهم بأنهم وراء كل شي يحدث ومن كثرة ذالك قد يتوهم بعض الناس أن مشكلة أرتفاع الأسعار بسبب اليهود وكذالك جل حديثه
باتهام كتاب سعوديين بالعمالة للغرب فيما هو(( قد يكون)) من الداعمين للفئه الضاله أومن المتعاطفين معها على اقل تقدير وهو على منبره كل جمعة
السؤال هناء هل هناك خطباء اجتماعيون مصلحون؟ نعم لكن لاتستطيع تشكيل نسبه لهم لقلتهم
الخطباء الاجتماعيون غائبون دون سبب وغيابهم لم يكن بقرار حكومي أو اجتماعي فقد غابوا من أنفسهم ما الذي يمنع الخطيب من تخصيص خطبة شهرية عن وضع اجتماعي أو مشكلة اقتصادية تواجه المصلين الجالسين تحت نظره؟
لا أعلم إن كان الناس على وعي جيد بضرورة أن يكون للخطيب دور اجتماعي أن يكون مصلحاً موجهاً بدلاً من أن يتحول إلى(( دفتر تقويم)) ليذكر الناس بقرب حلول شهر رمضان أو إخراج الزكاة أو وقت الحج فالذاهب إلى الصلاة لا يحتاج لمن يذكره بذلك كله فهو على علم بها بكل تأكيد.
الناس بحاجة إلى من يحكي مشاكلهم ويرسم لهم طرق حلها أكثر من حاجتهم إلى شحنات داخلية يفرغها الخطيب في
في شخص أختلاف معه على فكرة أمرا ما.
((خطيب الجمعة يملك مفاتيح التوجيه)) الاجتماعي أكثر من 100معلم في أي مدرسة ففي المسجد الناس في الغالب مشدودة الأنظار والقلوب إلى ما يقوله الخطيب فيما الطلاب في المدارس في الغالب شاردة أنظارهم وقلوبهم عما يقوله المعلم.
دمتم على خير وعلى الخير نلتقي
أذا نزلت ولم تقرأ الموضوع فرجع الى السطر الأول .