صريح
05-06-02, 02:48 pm
نصّاب يبيع برج ايفل ..مرتين
لعل الرجل الذي اشترى " الترماي" كان أكثر ذكاءا من ذلك الرجل الذي اشترى برج ايفل أحد معالم باريس الرئيسية
أما المحتالان اللذين باعا البرج فكان أحدهما استرالي الجنسية ويعمل في وزارة الأشغال الفرنسية ،والآخر محتال أمريكي متواضع ...
قام الرجلان باستئجار جناح بأحد فنادق باريس الكبرى..ودعيا لجناحهما مجموعة من رجال الأعمال والتجار البارزين ..وادعى أحد المحتالين أنه مندوب من الوزير ..وأن هناك مناقصة لبيع قاعدة البرج الحديدية ..بعد أن أصابها التلف ،صار البرج بأكمله معرضا للسقوط..وأن الحكومة تنوي إزالة البرج تماما لهذا الغرض...وطلب منهما أن يظل هذا الموضوع سريا للغاية ..لأن اقدام الحكومة على إزالة البرج سيغضب كل أبناء الشعب الفرنسي الذين يكنون كل الاعتزاز لبرج ايفل ويعتبرونه أحد المعالم الهامة للحضارة الفرنسية..ووقع أحد التجار الفرنسيين ضحية عملية النصب...حيث جاء بعد أسبوع للرجلين وعزم على أن يشتري قاعدة البرج ....ولكن النصابين لم يبيعا له قاعدة البرج ..ولكن عرضا عليه دفع رشوة من أجل الفوز بعملية البيع وحتى يسهلا له الإجراءات الرسمية ..ولكن لم يكن إلا فخا جديدا نصبه الرجلان للضحية حتى لا يشك نهائيا في موضوع بيع البرج .....ودفع الرجل مبلغ الرشوة"نقدا" فأخذه النصابان واختفيا بعد ذلك ..وغاب النصابان عن باريس لفترة ليتابعا على بعد رد فعل عملية النصب التي قاما بها ...وكان رد الفعل لمصلحتهما بمعنى أن الرجل (الضحية) لم يبلغ الشرطة عن الحادث واكتفى بالتستر على خيبته...
وعد المحتالان مرة أخرى لباريس ليعيدا نفس الحيلة مع تاجر (مغفل ) آخر ..ولكن التاجر هذه المرة قام بابلاغ الشرطة ..ولكن لم يستطع أحد الامساك بهما بعد أن فرا هاربين خارج باريس..
*** *** *** *** ***
محتال آخر يبيع " ساعة بج بن" و "قصر باكنجهام"
قام أحد النصابين ويدعى (آرثر فرجسون) وهو اسكتلندي ، خلال شهرين فقط ببيع ثلاثة معالم أثرية إلى السياح الأمريكيين ..فباع "ساعة بج بن" بمبلغ 1000 جنيه استرليني ..وباع " قصر باكنجهام " بمبلغ 2000 جنيه استرليني ،وباع "عمود ويلسون" بمبلغ 6000 جنيه استرليني
عملية البيت الأبيض
وفي سنة 1925 هاجر (فرجسون) إلى الولايات المتحدة الأمريكية ..واستقر في تكساس ..ولفت نظره مدى اعجاب الفلاحين في تكساس بالبيت الأبيض ..فأثار ذلك في ذهنه التخطيط لعملية نصب جديدة على الفلاحين البسطاء ..فادعى أنه مندوب من الحكومة وأنه بإمكانه أن يؤجر البيت الأبيض لأهالي تكساس مقابل 100 ألف دولار سنويا ... ونجحت الحيلة بعد أن استطاع اقناع بعض المغفلين لكنه لم يظهر لهم بعد ذلك ..حيث استولى على أول عربون وهرب إلى نيويورك..
تشتري تمثال الحرية؟؟
وفي نيويورك بدأ يمارس نشاطه في النصب داخل مياء نيويوك .وذات مرة اصطاد سائحا استراليا كان يبدو عليه السذاجه ..وأخبره بأن الحكومة ستضطر لإزالة تمثال الحرية الشهير الذي يعتز به الأمريكيون لإجراء عملية توسعة لميناء نيويورك..وأنه من الممكن أن يساعده في شراء التمثال..فوافقه الرجل نظير أن يدفع له 100 ألف دولار ...لكن عندما ذهب الرجل المغفل ليسحب المبلغ من البنك أثار موضوع شراء تمثال الحرية أمام الموظفين بالبنك ..وطبعا اندهشوا وطلبوا منه أن يتأكد أولا ..وطبعا لم تكن هناك نية لبيع التمثال وأبلغ الرجل البوليس واستطاع رجال المباحث القبض على النصاب المحترف (فرجسون) وحكم عليه بخمس سنوات سجن ..ليخرج بعدها ويستقر في كاليفورنيا في منزل غاية في الفخامة ينفق مما جمعه من أموال طائلة من عمليات النصب حتى مات سنة 1938م.
__________________
قال تعالى:" تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين"
قال ابن مسعود رضي الله عنه :" ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي"
رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه
:3: :4: :cool:
لعل الرجل الذي اشترى " الترماي" كان أكثر ذكاءا من ذلك الرجل الذي اشترى برج ايفل أحد معالم باريس الرئيسية
أما المحتالان اللذين باعا البرج فكان أحدهما استرالي الجنسية ويعمل في وزارة الأشغال الفرنسية ،والآخر محتال أمريكي متواضع ...
قام الرجلان باستئجار جناح بأحد فنادق باريس الكبرى..ودعيا لجناحهما مجموعة من رجال الأعمال والتجار البارزين ..وادعى أحد المحتالين أنه مندوب من الوزير ..وأن هناك مناقصة لبيع قاعدة البرج الحديدية ..بعد أن أصابها التلف ،صار البرج بأكمله معرضا للسقوط..وأن الحكومة تنوي إزالة البرج تماما لهذا الغرض...وطلب منهما أن يظل هذا الموضوع سريا للغاية ..لأن اقدام الحكومة على إزالة البرج سيغضب كل أبناء الشعب الفرنسي الذين يكنون كل الاعتزاز لبرج ايفل ويعتبرونه أحد المعالم الهامة للحضارة الفرنسية..ووقع أحد التجار الفرنسيين ضحية عملية النصب...حيث جاء بعد أسبوع للرجلين وعزم على أن يشتري قاعدة البرج ....ولكن النصابين لم يبيعا له قاعدة البرج ..ولكن عرضا عليه دفع رشوة من أجل الفوز بعملية البيع وحتى يسهلا له الإجراءات الرسمية ..ولكن لم يكن إلا فخا جديدا نصبه الرجلان للضحية حتى لا يشك نهائيا في موضوع بيع البرج .....ودفع الرجل مبلغ الرشوة"نقدا" فأخذه النصابان واختفيا بعد ذلك ..وغاب النصابان عن باريس لفترة ليتابعا على بعد رد فعل عملية النصب التي قاما بها ...وكان رد الفعل لمصلحتهما بمعنى أن الرجل (الضحية) لم يبلغ الشرطة عن الحادث واكتفى بالتستر على خيبته...
وعد المحتالان مرة أخرى لباريس ليعيدا نفس الحيلة مع تاجر (مغفل ) آخر ..ولكن التاجر هذه المرة قام بابلاغ الشرطة ..ولكن لم يستطع أحد الامساك بهما بعد أن فرا هاربين خارج باريس..
*** *** *** *** ***
محتال آخر يبيع " ساعة بج بن" و "قصر باكنجهام"
قام أحد النصابين ويدعى (آرثر فرجسون) وهو اسكتلندي ، خلال شهرين فقط ببيع ثلاثة معالم أثرية إلى السياح الأمريكيين ..فباع "ساعة بج بن" بمبلغ 1000 جنيه استرليني ..وباع " قصر باكنجهام " بمبلغ 2000 جنيه استرليني ،وباع "عمود ويلسون" بمبلغ 6000 جنيه استرليني
عملية البيت الأبيض
وفي سنة 1925 هاجر (فرجسون) إلى الولايات المتحدة الأمريكية ..واستقر في تكساس ..ولفت نظره مدى اعجاب الفلاحين في تكساس بالبيت الأبيض ..فأثار ذلك في ذهنه التخطيط لعملية نصب جديدة على الفلاحين البسطاء ..فادعى أنه مندوب من الحكومة وأنه بإمكانه أن يؤجر البيت الأبيض لأهالي تكساس مقابل 100 ألف دولار سنويا ... ونجحت الحيلة بعد أن استطاع اقناع بعض المغفلين لكنه لم يظهر لهم بعد ذلك ..حيث استولى على أول عربون وهرب إلى نيويورك..
تشتري تمثال الحرية؟؟
وفي نيويورك بدأ يمارس نشاطه في النصب داخل مياء نيويوك .وذات مرة اصطاد سائحا استراليا كان يبدو عليه السذاجه ..وأخبره بأن الحكومة ستضطر لإزالة تمثال الحرية الشهير الذي يعتز به الأمريكيون لإجراء عملية توسعة لميناء نيويورك..وأنه من الممكن أن يساعده في شراء التمثال..فوافقه الرجل نظير أن يدفع له 100 ألف دولار ...لكن عندما ذهب الرجل المغفل ليسحب المبلغ من البنك أثار موضوع شراء تمثال الحرية أمام الموظفين بالبنك ..وطبعا اندهشوا وطلبوا منه أن يتأكد أولا ..وطبعا لم تكن هناك نية لبيع التمثال وأبلغ الرجل البوليس واستطاع رجال المباحث القبض على النصاب المحترف (فرجسون) وحكم عليه بخمس سنوات سجن ..ليخرج بعدها ويستقر في كاليفورنيا في منزل غاية في الفخامة ينفق مما جمعه من أموال طائلة من عمليات النصب حتى مات سنة 1938م.
__________________
قال تعالى:" تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين"
قال ابن مسعود رضي الله عنه :" ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي"
رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه
:3: :4: :cool: