ام غميزه
10-05-08, 11:31 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
تسألت فهالتني إجابتها...!!زواج وضحيا ......إلى متى.....؟؟!!
أعزائـــــي....
أذكر لكم ماحصل لي دون اي إختصار وأنا أعلم وأنتم تعلمون أن الزواج له ضحياً وضحياه جداً مظلومين...
ونعلم أنه من الممكن أن يكون قلب الاب متحجراً وغافلاً عن فلذات كبده ,,هذا هو الواقع الذي نعيشه مع أغلب
الاباء..
ولكن تساؤلي هل يمكن ان تحمل الأم قلب من حجر وهي بطبعها الحنونه والعطوفه التي تبذل حياتها رخيصه
لفلذات أكبادها...؟؟!!
أذكر لكم ماحصل لي منذو فتره وأنتم بأنفسكم أجيبوا على سؤالي....!!!
أذكر لكم القصه بأسلوب منمق كتبته ....
بدايــــــــــــــة ..
أبحر على زورقي .. في بحر الحياة الواسع .. وأنا أنظر يمنه ويسره .. وأسمع فأفرح أو أرى فا أحزن.....
أعوم في هذا البحر وأنا أشاهد العجب العجاب ,, فهذه قصه جميله تفرحني.. وهذه قصه حزينه تحزنني..
وأخيراً قصه مأساويه تقطع نياط قلبي... حاذيت شاطئ بحر الحياة الطيني فانغرزت أقدامي في باطن تربته
الوحله... وقفت وأنا أخرج أقدامي بصعوبة فشد إنتباهي تلك الفتاة التي تجاوز عمرها الثانية عشر سنه..!!!
اقتربت منها ونشيجها يتخلل أذناي,, رفعت رأسها الصغير بيدي فاصطدمت عيناي بعينيها الحمراوين ..
خاطبتها : لماذا البكاء ياصغيرتي..؟؟!!
أرادت أن تجيبني ولكن ماتت الكلمات على شفتيها.. تسألت مابك..؟؟!! أتريدين أن أبتاع لك اللعب..؟؟!! أم ماذا تريدين..؟؟!!
أجابتني بصعوبه: أنا لا أريد سوا "أمي" لا أريد شيء.. ولا أهوى اللعب..
أنا أبتغي أماً حنوناً رؤوم,, هي ثلاثة حرووف أغنيها.. هديلاً.. وهديراً.. وخريراً..
مـــــــــــاذا..؟؟!! اين أمك ياهذه..؟؟!! هل أضعتيها في بحر هذه الحياة..؟؟! أم أنها رحلت وتركتك تصارعين
أمواج بحر الحياة وحدك..؟؟!!
فهتفت بصوتها الحزين لا .. لا .. لا هذا ولا تلك,, إنني لم اضيعها ولم ترحل,,بل هي موجودة هنا قريبه مني
ولكن ....
ثم صمتت فجأه وعلى صوت بكاؤها ,, قلت أكملي.. لماذا الصمت..
أجابتني قائله: إنني أخجل من الجواب.. نعم أخجل ,, هل رأيتي أما تحمل قلباً من حجر ..؟؟!!
نعم أقول بكل أسف إنها "أمي" فهي لا تريد أن تراني .. لماذا..؟؟ وكيف..؟!!ً لا أدري....ولكن مع كل هذا
فأنا أذوب شوقاً لرؤيتها ..
لأنها "أمي" .. ثم هوت برأسها بين ركبتيها وأجهشت بالبكاء..
وأكملت سيري وأنا أتسأل بتعجب:
*هل هناك أماً تحمل قلب من حجر..؟؟!!*
فيا للهول أم تمتنع عن رؤية فلذات كبدها كإنتقام لوالدهم الذي طلقها..
قولوا لي ماذنبهم أصبحوا ضحيا الزواج وتشتتوا نعم.. ولكن يحرمون من أبسط
حقوقهم ومن الذي يمنعهم والدتهم..
يـــــــــــــــا أسفــــــــــي على تلك الأم فقط بالاسم ..
تسألت فهالتني إجابتها...!!زواج وضحيا ......إلى متى.....؟؟!!
أعزائـــــي....
أذكر لكم ماحصل لي دون اي إختصار وأنا أعلم وأنتم تعلمون أن الزواج له ضحياً وضحياه جداً مظلومين...
ونعلم أنه من الممكن أن يكون قلب الاب متحجراً وغافلاً عن فلذات كبده ,,هذا هو الواقع الذي نعيشه مع أغلب
الاباء..
ولكن تساؤلي هل يمكن ان تحمل الأم قلب من حجر وهي بطبعها الحنونه والعطوفه التي تبذل حياتها رخيصه
لفلذات أكبادها...؟؟!!
أذكر لكم ماحصل لي منذو فتره وأنتم بأنفسكم أجيبوا على سؤالي....!!!
أذكر لكم القصه بأسلوب منمق كتبته ....
بدايــــــــــــــة ..
أبحر على زورقي .. في بحر الحياة الواسع .. وأنا أنظر يمنه ويسره .. وأسمع فأفرح أو أرى فا أحزن.....
أعوم في هذا البحر وأنا أشاهد العجب العجاب ,, فهذه قصه جميله تفرحني.. وهذه قصه حزينه تحزنني..
وأخيراً قصه مأساويه تقطع نياط قلبي... حاذيت شاطئ بحر الحياة الطيني فانغرزت أقدامي في باطن تربته
الوحله... وقفت وأنا أخرج أقدامي بصعوبة فشد إنتباهي تلك الفتاة التي تجاوز عمرها الثانية عشر سنه..!!!
اقتربت منها ونشيجها يتخلل أذناي,, رفعت رأسها الصغير بيدي فاصطدمت عيناي بعينيها الحمراوين ..
خاطبتها : لماذا البكاء ياصغيرتي..؟؟!!
أرادت أن تجيبني ولكن ماتت الكلمات على شفتيها.. تسألت مابك..؟؟!! أتريدين أن أبتاع لك اللعب..؟؟!! أم ماذا تريدين..؟؟!!
أجابتني بصعوبه: أنا لا أريد سوا "أمي" لا أريد شيء.. ولا أهوى اللعب..
أنا أبتغي أماً حنوناً رؤوم,, هي ثلاثة حرووف أغنيها.. هديلاً.. وهديراً.. وخريراً..
مـــــــــــاذا..؟؟!! اين أمك ياهذه..؟؟!! هل أضعتيها في بحر هذه الحياة..؟؟! أم أنها رحلت وتركتك تصارعين
أمواج بحر الحياة وحدك..؟؟!!
فهتفت بصوتها الحزين لا .. لا .. لا هذا ولا تلك,, إنني لم اضيعها ولم ترحل,,بل هي موجودة هنا قريبه مني
ولكن ....
ثم صمتت فجأه وعلى صوت بكاؤها ,, قلت أكملي.. لماذا الصمت..
أجابتني قائله: إنني أخجل من الجواب.. نعم أخجل ,, هل رأيتي أما تحمل قلباً من حجر ..؟؟!!
نعم أقول بكل أسف إنها "أمي" فهي لا تريد أن تراني .. لماذا..؟؟ وكيف..؟!!ً لا أدري....ولكن مع كل هذا
فأنا أذوب شوقاً لرؤيتها ..
لأنها "أمي" .. ثم هوت برأسها بين ركبتيها وأجهشت بالبكاء..
وأكملت سيري وأنا أتسأل بتعجب:
*هل هناك أماً تحمل قلب من حجر..؟؟!!*
فيا للهول أم تمتنع عن رؤية فلذات كبدها كإنتقام لوالدهم الذي طلقها..
قولوا لي ماذنبهم أصبحوا ضحيا الزواج وتشتتوا نعم.. ولكن يحرمون من أبسط
حقوقهم ومن الذي يمنعهم والدتهم..
يـــــــــــــــا أسفــــــــــي على تلك الأم فقط بالاسم ..