الرأي الأول
04-05-08, 09:45 am
السعوديون في الخارج غير0
منذ عدة سنوات خلت كان سفري لخارج المملكة إما لعمل أو للسياحة أشاهد مواقف ولوحات تمثل الواقع الحقيقي لكثير من السعوديين بالوجه الحقيقي
لكن مايلفت انتباهي بان كثير منهم انقلب على عقبيه وتبدل تبدل جذريا بعد إن وطاة قدمه ارض المطار هناك
الأول في اندونيسيا
فقد كنت بصحبة صديقين عزيزين في إقليم باندونج شديد ألخضرة فبعد هطول الإمطار لساعات عدة من ليله الجمعة ذهبنا بدراجة هوائية لأداء صلاة ألجمعه
فذهبنا للجامع الكبير وسط التلال الخضراء فبينما نحن نمشي ألهويته فإذا برجل طويل يرتدي ثوب ابيض بدون غطاء للرأس كان يلوح لنا عن قرب 0
فبعد اقترابنا منه فإذا هو وزير سابق في المملكة فهو معالي الدكتور عبدالله النملة وزير الشئون الاجتماعية سابقا وبعد السلام عليه طلب منا مرافقته للجامع فقد كان بقمة التواضع
الجم وحسن التعامل وما إن عرف إننا من القصيم حي ابتسم ابتسامة دائمة وبعد إن أدينا الصلاة رجعنا بنفس الطريق وودعنا الوزير 0
فقد مررنا على كوخ على بحيرة صافيه بين الروابي وللأسف كان هناك أكثر من رجل فما إن أصبحنا إمامهم إذ بانوا على وضعهم الحقيقي للأسف سكر وعربدة وموسيقى صاخبة
كان هناك رجل منهم في ألأربعينات من عمره وقف فوق تله يتراقص طرباً وهو بحال مزري وقلنا لهم إلا تعلمون إن اليوم الجمعة قال بلى لكن نحن هنا لانفرق بين الأيام 0
بعدها توجنا إلى مقرنا ولكن كان هناك مفاجئة غريبة بان كان هناك سيارة تاكسي نزل منها رجل كبير في السن معه بنت في الثامنة عشرة وكان للأسف تفوح منه رائحة الخمر
نزل اواصبح يشتم ويسب الكل لأنه باختصار خارج التغطية فمنظره المزري يكاد يكون في اعلي درجات القرف
في ماليزيا
بما أنها المفضلة لدى العوائل السعودية كان هناك عدة مناظر مقززة ففي كوالالمبور شارع العرب وماادارك مآبه يتركون أبنائهم وبناتهم وزوجاتهم ويسرحون هنا وهناك لطلب الزنا
كان منظر يوميا لأناس للأسف ظاهرهم الاحترام وباطنهم الإجرام كنت شبه يوميا امرق ذلك الشارع اللعين بحكم بوابة الفندق وارى السعوديين والخليجيين بقمة الضياع
لكن هناك لوحة أخرى شدة انتباهي وهو إن مع الإهمال الأسري نرى بعض الفتيات في سن الشباب قد لبسن ملابس صارخة ويتمايلن بين الشباب السعوديين فكنت أعجب من المنظر
بان الكثير منهن وهن كاشفات الوجه والرأس يتضاحكن مع الشباب وبكل أريحيه مع إن إعدادهم كبيره يتخللها رقص بين المجموعات فكنت على قناعه بان من يعاكس أخت شاب
فالأخر يعاكس أخت الشاب المعاكس لأخته والعياذ بالله
طبعا لاننكر إن هناك الاغليه من العوائل السعودية يأتون بكل حشمة وبكل احترام فهم الوجه الأبيض والناصع لعوائلنا
يبقى إن نعرج على الهند وماذا يفعل كبار السن هناك فقد شاهدة هناك الكثير منهم وقد إصابته المراهقة المتاخره فتجدهم متكتلين في فنادق معينه هم اغلب روادها وتجد الغالبيه منهم
وقد وضع بغرفته أكثر من فتاة من بنات الشوارع القذرة يبقى إن للأسف في ذلك الفندق المشهور تأتي في الصباح الباكر وتشم رائحة الهبل والزعفران لكن بالليل لاتشم إلا رائحة الخنا والفجور
كنت مع صديقي لي قديم توقف بسيارة التاكسي إمام بوابة الفندق ولكن شاهدة رجل كبير لابس بيجامة بنية وهو بغير عقله يدور بين السيارة بطريقة ترحمه عليها فقد اقترب منا
وكانت رائحته اقرب لمصرف مجاري من غيره
وفي حيدر أباد في ولاية اندرابراديش الهندية
وهى مركز التزويج بأقل الاثمان فكاتب عقود الزواج يأتينك على الفور ومعه مجوعه من الفتيات بعربة ثلاث عجلات تدعى الركشه فقد كان يأتي ومعه دفتر العقود ممسك به تحت أبطة
فكنت أرى كبار السن بالعشرات ولمدد طويلة لم يغادرو وهم قابعين هناك فتندمت على حالهم وحال أبنائهم في الوطن 0
بقي إن أقول إنني قابلت رجل ليس كمثلهم فقد قابلت أبو احمد الرجل الستيني يتجول في قرى الولاية معه عدة شاحنات محملة بالأرز ولوازم الطعام فقد استأجر 12 شاحنة
يوزعها على الفقراء بنفسه وقد بني أكثر من خمسة عشر مسجداً هناك
وفي الفلبين مانيلا الخطر والجريمة
كانت رحلتي الأولى مأساة بمعنى الكلمة فبعد إن سكنا بفندق يقع في الجهة المقابلة للسفارة السعودية وبينما نحن في بهو الفندق إذ تعرفنا على رجل في الخمسينات يدعى أبو تركي
فكان للأسف رجل يعيش لملذاته إضافة إلى معاقرته الخمر على مدار الساعة كان يتفنن بإذلال بنات العهر والمجون فكان يبخسهن حسابهن على حد زعمه 0
وفي مغرب يوم الأربعاء ذهبنا إلى كنتاكي وأخذنا وجبات سريعة منه مفضلين أكلة على شاطي البحر بدل من زحمة المطعم وبعد إن وصلنا الشاطي الذي كان قريب من المطعم
إذا برجل يجلس على الكرسي الأسمنتي المقابل للبحر مباشره فبينما نحن نهم بالجلوس على مقعد أخر لفت انتباهنا إن الرجل الذي إمامنا ينزف دم من رقبته وقد غطي بجريده يوميه
على وجهه واقترب واحد منا وإذا به يصرخ قال هذا أبو تركي ونزع الجريدة وإذا به مضروب بخنجر على شكل مسمار من رقبته وقد وثق بالأيدي حتى فارق الحياة
هربنا مسرعين إلى الفندق واتصلنا على البوليس وبنفس الوقت على الخطوط السعودية لنذهب تلك ألليله إلى المطار مباشرة هاربين من بلد الجريمة والاجرام 000000
هنا نستشف من خلال تلك اللوحات المعايشة الواقع المر لكثير من ينتمي لتلك البلاد فلأسف هناك من هو يعيش بيننا بوجه الطيب الملتزم الخلوق وما ان يذهب هناك
حتى ينقلب إلى شخص أخر وهناك من هو يكون التزامه في سفرة اشد مما كان في بلده خوف على نفسه من الفتن
حمانا الله وإياكم شر الفتن
وثبتنا وإياكم على الصراط المستقيم
أخوكم الرأي الأول
منذ عدة سنوات خلت كان سفري لخارج المملكة إما لعمل أو للسياحة أشاهد مواقف ولوحات تمثل الواقع الحقيقي لكثير من السعوديين بالوجه الحقيقي
لكن مايلفت انتباهي بان كثير منهم انقلب على عقبيه وتبدل تبدل جذريا بعد إن وطاة قدمه ارض المطار هناك
الأول في اندونيسيا
فقد كنت بصحبة صديقين عزيزين في إقليم باندونج شديد ألخضرة فبعد هطول الإمطار لساعات عدة من ليله الجمعة ذهبنا بدراجة هوائية لأداء صلاة ألجمعه
فذهبنا للجامع الكبير وسط التلال الخضراء فبينما نحن نمشي ألهويته فإذا برجل طويل يرتدي ثوب ابيض بدون غطاء للرأس كان يلوح لنا عن قرب 0
فبعد اقترابنا منه فإذا هو وزير سابق في المملكة فهو معالي الدكتور عبدالله النملة وزير الشئون الاجتماعية سابقا وبعد السلام عليه طلب منا مرافقته للجامع فقد كان بقمة التواضع
الجم وحسن التعامل وما إن عرف إننا من القصيم حي ابتسم ابتسامة دائمة وبعد إن أدينا الصلاة رجعنا بنفس الطريق وودعنا الوزير 0
فقد مررنا على كوخ على بحيرة صافيه بين الروابي وللأسف كان هناك أكثر من رجل فما إن أصبحنا إمامهم إذ بانوا على وضعهم الحقيقي للأسف سكر وعربدة وموسيقى صاخبة
كان هناك رجل منهم في ألأربعينات من عمره وقف فوق تله يتراقص طرباً وهو بحال مزري وقلنا لهم إلا تعلمون إن اليوم الجمعة قال بلى لكن نحن هنا لانفرق بين الأيام 0
بعدها توجنا إلى مقرنا ولكن كان هناك مفاجئة غريبة بان كان هناك سيارة تاكسي نزل منها رجل كبير في السن معه بنت في الثامنة عشرة وكان للأسف تفوح منه رائحة الخمر
نزل اواصبح يشتم ويسب الكل لأنه باختصار خارج التغطية فمنظره المزري يكاد يكون في اعلي درجات القرف
في ماليزيا
بما أنها المفضلة لدى العوائل السعودية كان هناك عدة مناظر مقززة ففي كوالالمبور شارع العرب وماادارك مآبه يتركون أبنائهم وبناتهم وزوجاتهم ويسرحون هنا وهناك لطلب الزنا
كان منظر يوميا لأناس للأسف ظاهرهم الاحترام وباطنهم الإجرام كنت شبه يوميا امرق ذلك الشارع اللعين بحكم بوابة الفندق وارى السعوديين والخليجيين بقمة الضياع
لكن هناك لوحة أخرى شدة انتباهي وهو إن مع الإهمال الأسري نرى بعض الفتيات في سن الشباب قد لبسن ملابس صارخة ويتمايلن بين الشباب السعوديين فكنت أعجب من المنظر
بان الكثير منهن وهن كاشفات الوجه والرأس يتضاحكن مع الشباب وبكل أريحيه مع إن إعدادهم كبيره يتخللها رقص بين المجموعات فكنت على قناعه بان من يعاكس أخت شاب
فالأخر يعاكس أخت الشاب المعاكس لأخته والعياذ بالله
طبعا لاننكر إن هناك الاغليه من العوائل السعودية يأتون بكل حشمة وبكل احترام فهم الوجه الأبيض والناصع لعوائلنا
يبقى إن نعرج على الهند وماذا يفعل كبار السن هناك فقد شاهدة هناك الكثير منهم وقد إصابته المراهقة المتاخره فتجدهم متكتلين في فنادق معينه هم اغلب روادها وتجد الغالبيه منهم
وقد وضع بغرفته أكثر من فتاة من بنات الشوارع القذرة يبقى إن للأسف في ذلك الفندق المشهور تأتي في الصباح الباكر وتشم رائحة الهبل والزعفران لكن بالليل لاتشم إلا رائحة الخنا والفجور
كنت مع صديقي لي قديم توقف بسيارة التاكسي إمام بوابة الفندق ولكن شاهدة رجل كبير لابس بيجامة بنية وهو بغير عقله يدور بين السيارة بطريقة ترحمه عليها فقد اقترب منا
وكانت رائحته اقرب لمصرف مجاري من غيره
وفي حيدر أباد في ولاية اندرابراديش الهندية
وهى مركز التزويج بأقل الاثمان فكاتب عقود الزواج يأتينك على الفور ومعه مجوعه من الفتيات بعربة ثلاث عجلات تدعى الركشه فقد كان يأتي ومعه دفتر العقود ممسك به تحت أبطة
فكنت أرى كبار السن بالعشرات ولمدد طويلة لم يغادرو وهم قابعين هناك فتندمت على حالهم وحال أبنائهم في الوطن 0
بقي إن أقول إنني قابلت رجل ليس كمثلهم فقد قابلت أبو احمد الرجل الستيني يتجول في قرى الولاية معه عدة شاحنات محملة بالأرز ولوازم الطعام فقد استأجر 12 شاحنة
يوزعها على الفقراء بنفسه وقد بني أكثر من خمسة عشر مسجداً هناك
وفي الفلبين مانيلا الخطر والجريمة
كانت رحلتي الأولى مأساة بمعنى الكلمة فبعد إن سكنا بفندق يقع في الجهة المقابلة للسفارة السعودية وبينما نحن في بهو الفندق إذ تعرفنا على رجل في الخمسينات يدعى أبو تركي
فكان للأسف رجل يعيش لملذاته إضافة إلى معاقرته الخمر على مدار الساعة كان يتفنن بإذلال بنات العهر والمجون فكان يبخسهن حسابهن على حد زعمه 0
وفي مغرب يوم الأربعاء ذهبنا إلى كنتاكي وأخذنا وجبات سريعة منه مفضلين أكلة على شاطي البحر بدل من زحمة المطعم وبعد إن وصلنا الشاطي الذي كان قريب من المطعم
إذا برجل يجلس على الكرسي الأسمنتي المقابل للبحر مباشره فبينما نحن نهم بالجلوس على مقعد أخر لفت انتباهنا إن الرجل الذي إمامنا ينزف دم من رقبته وقد غطي بجريده يوميه
على وجهه واقترب واحد منا وإذا به يصرخ قال هذا أبو تركي ونزع الجريدة وإذا به مضروب بخنجر على شكل مسمار من رقبته وقد وثق بالأيدي حتى فارق الحياة
هربنا مسرعين إلى الفندق واتصلنا على البوليس وبنفس الوقت على الخطوط السعودية لنذهب تلك ألليله إلى المطار مباشرة هاربين من بلد الجريمة والاجرام 000000
هنا نستشف من خلال تلك اللوحات المعايشة الواقع المر لكثير من ينتمي لتلك البلاد فلأسف هناك من هو يعيش بيننا بوجه الطيب الملتزم الخلوق وما ان يذهب هناك
حتى ينقلب إلى شخص أخر وهناك من هو يكون التزامه في سفرة اشد مما كان في بلده خوف على نفسه من الفتن
حمانا الله وإياكم شر الفتن
وثبتنا وإياكم على الصراط المستقيم
أخوكم الرأي الأول